أهم الأخبار والمقالات
الطاقة توضح ملابسات نقل محول كهرباء بالجزيرة
وزير الطاقة: المحول غير مستخدم ورأينا نقله لخدمة قرى أخرى

الخرطوم: الراكوبة
أكدت وزارة الطاقة والتعدين ان عملية نقل محول كهرباء -غير مستخدم- من منطقة “ألتي” في ولاية الجزيرة بغية خدمة قرى أخرى.
وقال وزير الطاقة عادل إبراهيم في تعميم صحفي يوم الثلاثاء, ان الفريق الذي قام بمحاولة نقل المحول يتبع لإحدى شركات الوزارة, وأضاف:” فهم ليسوا مخربين ولا سارقين ونأسف للاشتباه الذي حدث”.
وفي وقت سابق تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مخطط لفلول النظام البائد لنقل المحول وسرقته.
بالمقابل ذكر وزير الطاقة, ان ما حدث اليوم في محطة الكهرباء، لهو أمرُ يحتاج منا توضيحاً انتم احق و اولى به و نعتذر عن عدم ابلاغكم سلفا من قبل عاملينا بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء.
وقال: ” يوجد بمحطتكم في ألتي محول كهربائي غير مستخدم منذ سنين و زائد عن حوجة مدينتكم, ومن أجل عدالة التوزيع رأينا ان ننقله ليخدم عدداً اخر من القرى المجاورة لكم بالجزيرة، وان الذين أتو اليوم لنقله هم يتبعون لإحدى شركات الوزارة”.
وأكد في الوقت نفسه ان أخذ ونقل المحول لن يؤثر على المنطقة ولن ينقص من حقكها في الحصول على خدمة الكهرباء.
وأردف:”لن نتردد ابدا في اجابة اي طلب منكم لتحسين خدمة الكهرباء لديكم، مرة أخرى فان هذا المحول الكهربائي زايد عن حاجتكم و غير مستخدم، و لكم مني كل المودة و الأحترام .
إنتو وزراء لا بتعرفوا الشغل ولا بتسألوا وشغالين بأنفسكم شغل غير مؤسسي زي الوزيرة القامت بتسليم مواد غذائية لأشخاص بمعرفتها ليقوموا بتوزيعها بدورهم للأسر في الأحياء والنتيجة أنهم قاموا ببيعها ولم تصل أبدأ لمستحقيها. والآن لماذا لم يوضح الموظفون الذين قاموا بالتفكيك ولو عن طريق لافتة مكتوب فيها ما يشير إلى مهمتهم مثلاً ( فريق نقل محول كذا من كذا إلى كذا وعليها شعار شركة الكهرباء والقسم المعني!!؟ ثانياً أليس هؤلاء العمال مهندسين لهم لباس العمل الميداني ومعهم سيارات ورافعات تابعة للشركة وتحمل علاماتها وشعارها؟ وهل أنت يا معالي الوزير كنت تعلم بهذه الواقعة مسبقاً قبل بروز هذه الشائعة في وسائط الإعلام الاجتماعي؟ إني أشك في ذلك، فأنت قد استفسرت بعد سمعت الشائعة وقيل ما تفضلت به من هذا النفي.
شنو العمل العشوائي يا وزير الطاقة والتعدين، ناس مرسلينهم لحمل محول كهربائي ضخم وتبلغ قيمته ملايين الدولارات لا معهم اوراق رسمية ولا بطاقات تعريفية بالشركة.
وثانيا مافي كلمة شكر للشباب الحايمين ليل نهار لحماية مقدرات الوطن،
يجب ان يتوقف العبث الذى يقوم به الشباب ويتركوا الاوهام التى عشعشت فى رؤؤسهم بان كل محنة او مشكلة او أزمة هى لفلول النظام السابق وكل فشل او خطأ لوزير مباشرة تتجه الانظار لعبث ايدى النظام ومكره وتخطيطه ، ونوع هذا السلوك يضخه السياسيين بغية التغطية على سواءتهم فإن كان فى احسان فهو لهم وإن كان هناك شئ مسئ فهو من الفلول ، الكيزان لو كان يستطيعون إلى الأن التحرك بحرية والعمل والتنظيم ما كان سقطوا ولكنهم فى سنواتهم الاخيرة كانوا كجزوع نخل خاوية هزتها الثورة فسقطوا فهو ليسوا بقوتهم التى كانوا عليها من 89 وحتى 2012 فمنذ 2013 ومظاهراتها العارمة إتضح تماما ان نظام البشير المخلوع متهاوى وضعيف للغاية بعد ان تشرذم وتشظى وتلاشت قوته التنظيمية لهذا استغرب ان الحكومة الانتقالية وكثير من الثوار يضيعون وقتهم فى رمى اللوم على كل ما يعترضهم من صعوبات ومن مشاكل تحتاج الى جراحين مهرة وليس نشطاء سياسيين يعلقون كل شئ على الدولة البائدة ، والهروب بالهروب لا يحقق نصرا ، قوموا الى ثورتكم وإن رأيتم اى ممارسة غريبة يجب عليكم التحرى والتقصى لو كلفوا انفسهم بسؤال موظفى الكهرباء الموجودين وتحققوا من بطاقاتهم او أتصلوا بادارة الكهرباء لأغناهم ذلك عن ما قاموا به من بلبلة وإثارة المشاكل وخلق معارك من غير معترك ، الوطن يحتاج الى هدوء ورسو حتى يبنى على اسس جديدة وعلى ثقافة سياسية راشدة لا تقوم على الخصومة والفجاج بل تقوم على التصالح والتوافق فنحن لسنا اقل من رواندا وليبيريا وجنوب السودان واثيوبيا فقد داسوا على جراحهم وتناسوا مآسيهم من اجل النهوض بدولهم وقد كان او قاب قوسين او ادنى ، لهذا المعاداة السياسية والايدلوجية لن تخدم الوطن ، بالامس الغريب بدأت حملة شرسة ضد الصادق المهدى وهو له كيان مؤثر وفاعل فى الحياة السودانية والكيزان برغم كرهنا لهم فلهم تأثير قوى ومباشر فى الاقتصاد والسياسة شئنا أم أبينا فإما ان نتحاور او انتحارب لا حل وسط ومن يظن ان الصراخ والضجيج وإقصاء الاخرين سيحقق التنمية والبناء الوطنى فهو واهم ويعيش فى عالم خيالى وغير واقعى ، لهذا عقلاء اليسار واليمين متفقون تماما على عدم أقصاء اى تيار سياسى والتوافق والاتفاق للمرحلة القادمة.
مسمي نفسك ثوري وحديثكم يقول انك كوز ، عايز افهم كيف ثوري وكوز تحرض ضد شباب المقاومة ، اي خبث هذا ، لعنة الله على كيزان الترابي وكيزان الصادق وكيزان الميرغني كلكم مثل القراد ما تشبعون من دم هذا الشعب.
المعلومات من موقع الحدث تكذب كلامك السيد الوزير اولا الافراد الذين يباشرون عمل فك المحول هربو ا عند سؤالهم ولم يعرفوا من هم حتي ليلة امس وثانيا كل ادارات الكهربي بمكتب التي افادت بعدم العلم وهناك سؤال محير هل انت شخصيا وجهت بهذا العمل ام جهة اخري ومن ثم قامت جهة في الجزيرة بتلقينك التبرير بعد الفصحيحة وهناك الكثير والمثير حول هذا الموضوع
السيد رئيس الوزراء
– منذ ان تبوأت رئاسته الوزراة بمستوزرين فُرِضوا عليك فرضاً كمحصصات لفئات حزبية فاقدة القاعدة الجماهيرية و فئات اخري فقدت قواعدها !
– بدأت قواعدك التي ترى فيك أملاً لفجر جديد بعد ثلاث عقود من العناء و القهر، فبدأت تسمع شكراً حمدووووك نعم حتي أصبحت بادرت تفاؤل كلما اشرقت شمس يوم جديد بعد ظنهم بأن زمنك سيكون فجرًا جديد!
– و لكن المؤسف له أن المستوزرين و شلة المفكرين المستوردة الفكر و القيم حولك كمستشارين ممن لا قواعد شعبية لهم يتعمدون إعاقتك.
– نعم إعاقتك و لا تظن بأن هنالك كبوات بعد هذه الجائحة الإخوانية لان اليتيم ما بيوصوه علي البكي، فمثلما كانت انتفاضة ألشعب السوداني مُعَلِمة للشعوب رجاءً ان تتقدم باستقالة الحكومة و اعادة تشكليها بوزراء تكنوقراط اي لا دخل للقحاطة و مرتزقة جيوش جبهات تحرير السودان المغلوب على أمره.
– تكوين يكون مشروطاً بانك الوحيد الذي تختارهم، نعم الخيار لك و ذلك بإجماع الشعب، نعم باجماعهم عن طريق مسيرات داعمة لك و ليوم واحد فقط !!!
– لا نُريد لعب علي الدقون باِستفتآت مطبوخة مضروبة مسبقة النتايج !!! اغتنم الفرصة و اكسب الوقت المتبقي من الفترة الانتكاسية الأولي لتكون الثانية هديتك التي توسمها فيك كل السودان !!!
– نكره اليوم يهتف الوطن كل الوطن بما لا نرتضيه لك، نُريد شكرًا شكرًا حمدوك لا تسقط تسقط حمدوك ، جوقة المرتزقة التي تحيط بك همها تأكيد فشلك!!
هذه عاقبة وفوضى ما يعرف بلجان المقاومة.. حنشوف درامات ومعارك دموية تمتد إلى كل قرية ومدينة بسبب التغاضي عن هذا العبث الذي يحاول البعض التبرير والتسويق له. هذا العبث سيقضي اول من يقضي على حكومة قحت لانو الناس فقدت الإحساس بوجود دولة وقانون يحفظ الحقوق وعدالة.
اي زول بقى ياخد حقو بنفسوا وعلى الجميع التسلح لحماية انفسهم واعراضهم وحقوقهم ضد هذه الكتائب القميئة.
هذا الوزير يجب ان يتم رفده من وظيفته لانه جربندي لو صدق و لص لو كان كاذبا. و ذلك لسبب بسيط انه لعمل اي وظيفة حتي لو بسيطة يجب ان يكون هنالك اذن او مكتوب بامر العمل و اعلام مسبق للجهة التي بها المحول هنا. لكن الوزير هنا نادي العمال و قال ليهم امشو فكو المحول بهذه البساطة و السذاجة.
عفارم عليكم شباب . . . ياوزير الجهه الماشي ليها المولد وين ؟ ” بغية خدمة قرى أخرى” ماليها إسم؟ القري الاخري ديل شافو التجهيزات العملتوها لاستقبال المولد قبل مايتشال؟ ولا بعدين نسمع من الوزير جهة مجهوله نقلت المولد لجهة غير معلومه والشكوك تحوم حول الدوله العميقه.!!!! عيب والله عيب
من المفترض القائمين بالعمل ده يحملوا تصاريح قصدي ال عايزين ينقلوا المحطة ديل علشأن تكون معروفة لدي حراس الوطن والثورة (لجان المقاومة)
ماقامت به رجال المقاومة شي في منتهى الوطنية والوعي. اللوم على وزير الطاقة مرسل أناس ليس لديهم أوراق تثبت جاءوا لنقلها
أها جالكم كلامي، طالما هربوا من الشباب معناتو دا شغل وزير عنقالي زي شغل وزيرة العمل والرعاية الاجتماعية يكون فاكي جماعتو ديل ينجزوا العمل وبعدين يصرف ليهم الفيها النصيب زي شغل الوزراء الانجاس بتاعين الرقاص، أها والنتيجة الشباب نفسوا اللساتك ونفسوا الموضوع وإن كان قصد الوزير ليس سيئاً كما الوزيرة رغم في الحالتين كلاهما استخدم أناس بمعرفته أراد أن ينفعهم بشيء من عنده (محسوبية وكده)!
وزير الطاقة مثلما فشل في البترول فشل في الكهرباء …..هذا المحول ليس موجود عبثا هو احتياطي كما في كل المحطات اذا تعطل محول قام المحول الاحتياطي بسد مكانه معني هذا ان الوزير الهمام يقوم بسرقة محولات الجزيرة لانارة مناطق اخري……لماذا لا يشتري محول للمنطقة اللتي يريد انارتها لماذا يسرق محولات موجودة لهدف وليس عبثا لصالح مناطق اخري ؟ واين توقيع وتصاريح المهندسين اللذين وافقوا علي هذه السرقة …..يا حمدوك طهر وزاراتك من مثل هؤلاء اللصوص العبوب في عهد الثورة لن يتمكن احد من سرقت اهل السودان