الحركة الإسلامية .. الخروج للعلن

بسرية تامة، عقدت الحركة الإسلامية الأسبوع الماضي اجتماع الشورى بمشاركة كبيرة من عضوية الشورى، وتم اختيار علي كرتي أمينًا عامًا للحركة، وناقش الاجتماع تقارير أداء مؤسسات الحركة الإسلامية والاستراتيجية الجديدة لأدائها في الفترة القادمة، واجاز تقارير مراجعات نقدية لتجربة الحركة في الفترة الماضية .
المراجعات النقدية:
مصادر بشورى الحركة الإسلامية كشفت لـ(السوداني) ،أن المراجعات النقدية التي للحركة لم يتم عرضها على أجهزة الشورى، وهي ماتزال آراء فردية أو لمجموعات صغيرة في العمل السياسي والتنظيمي .
موضحة أن الاجتماع أقر توحيد الإسلاميين، والحرص علي وحدة حزب المؤتمر الشعبي وضرورة تجاوز الخلافات التي ظهرت مؤخرًا، حتى لا تعصف بالحزب، مؤكدًا أهمية قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، وأن تكون الحكومة التي سيتم تشكيلها فيما تبقى من عمر الانتقالية حكومة تكنقراط .
المراجعات مستمرة:
وبحسب المصادر فإن اجتماع الشورى الذي انعقد قبل يومين سبقته عدة اجتماعات، وكانت تتم حسب الترتيبات المتفق عليها في هيئة الشورى التي تضع في حسابها أن القضية تهم الحركة الإسلامية، بالتالي لا يهمهم الرأي العام ماهي القضايا التي طرحت.
وبحسب المصادر أنه تم تشكيل لجنة قبل عامين وتقوم بمراجعات للحركة الإسلامية لمعرفة الجوانب المضيئة والسالبة، مؤكدة أن المراجعات مستمرة على مستوى القواعد والقطاعات إلى أن تأخذ إفادات كل المستويات وسيتم تلخيصها في كتب، لانها كثيرة ولن يسعها كتاب واحد .
سرية تامة :
شورى الحركة الإسلامية تمت في سرية تامة رغم أن العدد كبير، وهذا يدل على انه تم الترتيب لها بدقة عالية ،وان علي ان المجتمعين متفقين في إقامة الشورى وأجندتها، وأنهم تجاوزوا الخلافات التي كانت في الفترة الماضية، للتخطيط إلى المستقبل، والاستفادة من الأخطأ التي حدثت في الفترة الماضية .
وربما وضع الإسلاميون في حساباتهم بأنه إذا تم الإعلان عن الشورى ربما يتم الاعتداء عليها كما حدث في شورى حزب المؤتمر الشعبي بصالة قرطبة، واعتبر البعض أن من أسباب نجاح شورى الحركة الإسلامية بسرية تامة، هو انشغال الإعلام بشورى حزب المؤتمر الشعبي والخلافات التي سبقت قيامها وماتزال حتى الآن .
شفافة وواضحة :
القيادي الإسلامي حسن مكي أوضح في تصريح لـ(السوداني) أن الحركة الإسلامية لم تكن يومًا من الأيام حركة سرية، وكانت مكاتبها معروفة سجنًا وحرية، وقال بما أن جهاز الشورى اجتمع فكان من الافضل ان يتم الاعلان بتفاصيل الشورى حتي لو ادى الامر الى تضحيات أو اعتقالات .
وقال مكي الحركة الإسلامية ليست جمعية سرية وهي حركة كبير ويجب أن تكون شفافة وواضحة وتكشف من الذي يدير الأمر فيها وأعضاء مكتبها التنفيذي، وماهي أجندة المستقبل وغيرها، لا يمكن إبراز دور الأمين العام فقط، مشيرًا إلى أن عضوية الحركة تريد معرفة التفاصيل خاصة في هذا الظرف الذي تمر به البلاد .
اختيار كرتي:
مؤتمر الشورى اختار علي كرتي أمينًا عامًا للحركة، وبهذا يكون الاجتماع قد حسم الخلافات التي نشأت سابقًا بين الإسلاميين بعد وفاة الأمين العام الزبير أحمد الحسن، وتكليف كرتي بهذا المنصب، رغم أن البعض يعتبر أن الخلافات طبيعية، والآن تم حسمها برأي الأغلبية .
الإفاقة من الصدمة :
مراقبون أشاروا إلى أن الإسلاميين أفاقوا من الصدمة التي أصابتهم بعد سقوط نظامهم السياسي، استفادوا من الأزمة السياسية الراهنة لترتيب صفوفهم والعودة إلى الساحة مرة أخرى، مشيرين إلى أنهم فاجأوا الساحة السياسية بإقامة مؤتمر الشورى، وعادوا للظهور علنًا .
إسلاميون تحدثوا لـ(السوداني) ورفضوا ذلك الاتهام وقالوا ” لم ولن نغيب، ولا يوجد سبب قانوني أو سياسي يمنعنا من الظهور “، لافتين إلى أن الحركة كانت تصدر بيانات مستمرة حول القضايا التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية، لافتين إلى أن الأمين العام علي كرتي اجرى مؤخرًا مقابلة تلفزيونية أجاب فيها علي كثير من الاسئلة التي تدور في أذهان المواطنين، معتبرين أن الإعلام لا يعني فرصة للإسلاميين، وهو مايزال محتكرًا للاحزاب التي كانت تحكم قبل انقلاب 25 أكتوبر .
إبتعاد عن الأضواء:
نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق أشار في تصريح لـ(السوداني) أن الإسلاميين بعدوا عن الاضواء خلال الثلاث سنوات الماضية ليس لأنهم يشعرون بصدمة، لكن أرادوا الابتعاد حفاظًا علي تماسك السودان ولا يريدون الدخول في مواجهة الأحزاب التي تحكم البلاد .
مشيرًا إلى أنهم صمتوا على الحملة التي كانت موجهة ضدهم، وتعبئة بعض الاحزاب للشارع، موضحا انهم لم يستخدموا العنف رغم ان قياداتهم في المعتقلات ومايزالون، حفاظا على السودان، والا يكون مصيره مثل الدول التي شملها الربيع العربي .
وقال الآن المواطنين عرفوا الفرق بين الاسلاميين والاحزاب التي حكمت في الفترة الانتقالية والتي كان همها الكراسي، واصبحوا يقارنون بين الفترتين، واضاف : ان النظام السابق قام بانجازات رغم الحصار، في حين ان الاحزاب التي حكمت في بداية الفترة الانتقالية لم تستطع انجاز مشروع مكتمل .
السوداني
حسن رزق النجاو دا بطلس و بدلس بقول في شنو؟!
واضاف : ان النظام السابق قام بانجازات رغم الحصار، في حين ان الاحزاب التي حكمت في بداية الفترة الانتقالية لم تستطع انجاز مشروع مكتمل .
اولا فى الفتره الانتقاليه كان الحكم شراكه بين المدنيين والعسكريين الفتره الاولى ورئاسة المجلس كانت بيد العسكر اللى هم كيزان
تانيا عندما انتهت فترة العسكر ليتولى المدنيين رئاسه المجلس حدث الانقلاب وكل العالم يشهد بذلك فكيف يتم انجاز مشروع فى هذه الفتره ؟؟ ورغم ذلك يكفينا ما وفره حمدوك لبنك السودان فى تلك الفتره
واضاف : ان النظام السابق قام بانجازات رغم الحصار، في حين ان الاحزاب التي حكمت في بداية الفترة الانتقالية لم تستطع انجاز مشروع مكتمل .
الفتره الانتقاليه كانت شراكه بين العسكر والمدنيين
ما وفره دكتور حمدوك لبنك السودان فى تلك الفتره يمكن ان يقيم مشاريع
طالما دكتور حمدوك قدم انجاز للبلد منها رفع السودان من قائمة الارهاب واشياء اخرى لماذا وصفتوه بالخائن لأنه طلب ايقاف المظاهرات لحقن الدماء وترك الفرصة له لقيادة المرحلة الانتقالية ، اكبر خطأ عدم سماع دكتور حمدوك ومناشدته بوقف النزيف ووقف المظاهرات لأنه وضع للعسكريين شروط بان لا يتدخلوا في العمل التنفيذي ولكن هتف المتظاهرون ضده وقالوا كلام فيه فريه حينما قالوا ان القتل لم يتوقف؟ حسنا هو رجع حتى تتوقف المظاهرات التي يحدث فيها اختراق امني وحوادث قتل واستهداف للشباب ، قال اعطوني الفرصة ولكن قوبل بالرفض وهتفوا يسقط حمدوك وها هيّ مظاهراتكم مستمرة ولم تحدث اي فرق
الخدعة الخطيرة الحاولت تكرسها قوي الحرية والتغيير باتفاق مع الكيزان وحاولت تسوقها للثورة انكشفت تماما وهي انو الكيزان لما حسوا انو الشارع رافع شعار اي كوز ندوسه دوس دب الخوف والذعر في مفاصل الحركة الاسلامية ورمت الثورة بعناصر امنية وعسكرية عالية التدريب علي القتل والابادة علي الارض وسموهم المجلس العسكر ي وطلبوا من قحت تسويقهم باعتبارهم انجازوا للثورة دة كله لحماية الاسلاميين من غضب الشارع وامتصاصه ومن ثم عودتهم والي الان كل عناصر قحت بتتكلم عن الانقلابيين وبفصلوا فصل تام بينهم وبين الاسلاميين لكن هم نفس القتلة الماجورين والانذال
الكيزان الآن فى حالة جزع و هيستريا لتواصل الحراك الثورى الذى قد يؤدى الى انهيار المنظومة الانقلابية مما يعنى التضييق عليهم و استحالة عودتهم من جديد, على وسائل التواصل يكيلون الشتائم على لجان المقاومة و حتى على الشهداء الشباب و أسرهم و على فولكر و قحت, اذا عرجتم على موقعهم النيلين ستصابون بألغثيان من ما ينشر هناك من أكاذيب و فبركات ينشرها حثالة كتابهم المعروفين.
علي كرتي ده كرت محروق وفاشل ولص وحرامي وعديم ذمة
ماينفع يكون امين عام للحركة الاسلامية
ده زول مجرم ومفروض يتم أبعاد كل الصف الأول والتاني وكل من اجرم في حق الوطن
لضمان عدم تكرار نفس الإخفاقات السابقة
من جرب المجرب حاقة به الندامة
انا قلت ان الحركة الإسلامية ذي قحط لم تعتذر من الشعب السوداني ولم تجري اي نقد والدليل تنصيب الباب الفاشل
على كرتي الفاشل الخايب اللص أمينا عاما
احسن تراجعوا نفسكم
عليكم اللعنه كلكم واحد واحد
الإخوان ليس في أدبيتهم شيئا اسمه الوطن كما في علم الكثير
وهم لايؤمنون بالوطن أصلا
ولائهم الحقيقي هو للتيار العالمي الإخواني فقط، ومستعدين أن يضحوا من أجله إذا اقتضى الأمر ذلك…
لو خيروا مثلا يوما أن يجاهدوا من أجل السودان أو من أجل تركيا العلمانية الإخوانية، ل لبوا نداء شيخهم أردوغان بدون تردد من أجل الموت في سبيل تركيا العلمانية.. زعمائهم وأنبيائهم هو القرداوي ومرسي وأرذوغان
غايتو بس يا الكيزان كضبكم ما بينتهي حمدوك حفرتو ليهو حفر عشان تطيروهو هسه حمدوك بقى سمح
ما الفرق بين الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني!؟ وجهان لعملة واحدة.. عموما هؤلاء اذا هم عقلاء لا يظهرون وجوه المرتبطة بالفساد والانتهازية امثال كرتي …. بالله كرتي لا يخجل!؟ الاول كان يلبس بنطال الحين بدا بالعمة والجلابية .. ما انت ذات الشخص الذي كان يسفك الدماء على كرتي ان يتوارى
إقتباس : (اذا هم عقلاء لا يظهرون وجوه المرتبطة بالفساد والانتهازية )
يعنى أنت ما عندك مشكل انو يرجعوا يحكموا تانى بس مجرد يغيروا الوجوه بوجوه تانية
حقيقة والحق يقال اذا جاءت الانتخابات فسيفوز هؤلاء بجدارة شئنا ام ابينا .. الاحزاب الكبيرة المعتبرة انتهت .. واليساريون والشيوعيون والعلمانيون والملحدون من الناصريين والقوميين والبعثيين يعرفون هذه الحقيقة فلهذا هم يبلطجون ويرديدون تطويل الفترة الانتقالية ليمكنوا لأنفسم وتطبيق اجندتهم .. الحزب الشيوعي ربما يحرز مقعد او ثنتين في برلمان حزب البعث عفوا العبث لن يحرز ولا صفر .. حزب البعث العن حزب
يديرو السياسة بعقلية التاجر.. 30 سنة ما عملو حاجة واحدة كويسة يذكروهم بيها..ما اقدمو علي خطوة الا ويلقوها بتلف الحبل في رقبتهم يختلفو في الطموحات الشخصية لكن يتفقو في الشذوذ.
دا يسمي في قاموس السياسة ليعلم الجميع اننا موجودون لا موجودين ولا حاجه زمنكم فات وغنايكم مات هههه ما اظن في مجلس شوري انعقد وان انعقد ما اظن ياتي بكرتي ببساطة ليس الحركة الاسلاموية ساذجة لاعادة تدوير النفايات تحروا الدقة في النشر واحترموا عقولنا
( الحركة الإسلامية .. الخروج للعلن )
والله مافى مشكلة ان تخرج الحركة الاسلامية اللعينة للعلن. وبالمقابل سوف تندحر وتترجم للعلن بمثل خروجها. الله لا كسبكم ولا مد فى ايامك يا كفر يا ملاعين يا خونة يالصوص يا فجرة, لعنكم الله الى يوم الدين. ويوم القيامة ستقفون اما مليك عادل مقتدر, والامر كله مرفوع اليه جلا وعلا.
انصح الحركة الإسلامية السودانية ان تبحث لها عن نشاط آخر غير العمل السياسي والعمل الدعوي لانهم للأسف لا يفهمون لا في السياسة ولا في الدعوة الى دين الله ودليلي على ذلك هو ان هؤلاء القوم لا يعرفون العالم كيف يسير ولا كيف يدير صانعو القرار فيه الشئون الدولية فقبل ظهورهم المشئوم على مسرح الحكم في السودان كان العالم ينظر للحروب والنزاعات داخل السودان بين الحكومة المركزية وجنوب السودان على انها عمليات للأمن الداخلي في نزاع طابعه عرقي في دولة متعددة الأعراق واستخدام القوة في هذا النزاع حق مشروع لحكومة السودان الحق في ممارسته بموجب القانون والأعراف الدولية فماذا فعلت الحركة الإسلامية ؟ قامت بانقلاب وحولت النزاع في جنوب السودان الى حرب دينية !!! فأسقط الكيزان هذا الحق المشروع في استخدام القوة في حفظ الامن الذي كان يتمتع به السودان بسبب تحويلهم للحرب الى حرب دينية لذلك تدخل كل المجتمع الدولي ضد هذه الحرب وساند المتمردين وعمل على تجريد السودان من موارده المالية بالحصار ووقف الى جانب جنوب السودان ومعه الكثير من أبناء السودان شمالاً وجنوباً بل دفعت هذه العملية الكثير من القادة السياسيين الشمالين للانضمام للحركة الشعبية وانتهت هذه الكارثة بفصل الجنوب كان يمكن انهاء هذه الحرب بالتفاوض وإزالة التظلمات كما تم من قبل وتم دعم كل الحوارات من الفاعليين الدوليين وآخرها اتفاقية أديس أبابا 1972 في عهد المرحوم النميري وبعدها اتفاقية الميرغني قرنق وكان يمكن ان تحل المشكلة بالتفاوض !! هذا هو فهم الكيزان لسياسة دولة متعددة الأعراق ! اما النموذج الديني الذي قدموه في الحكم فأستشهد على فشله في القوانين وصياغتها بتعليق الامام الصادق المهدي رحمه الله الذي قال ان هذه القوانين لا تساوي الحبر الذي كتبت به !! وتعليق رئيسهم المخلوع عمر البشير بأن هذه القوانين ويقصد قانون النظام العام وصفها بأنها عكس الدين 180 درجة !! وماذا قدم الإسلاميون في الاقتصاد ؟ عاثوا في الأرض فساداً ليس بالنهب والسرقات وحدها فقط ولكن بتطبيقهم لنموذج اقتصادي في إدارة المال و في البنوك بطريقة لا علاقة لها بالتشريع وهذا موضوع يطول شرحه واختصره في انهم اساءوا فهم المعيارية (الوفاء بالكيل والميزان ) وعدم ممارسة الفساد وأساءوا فهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وقال إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ ، وَالْوَرِقِ بِالْوَرِقِ ، وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرِ بِالتَّمْرِ ، وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ ، إِلا سَوَاءً بِسَوَاءٍ مِثْلا بِمِثْلٍ ” ، زَادَ سُلَيْمَانُ فِي حَدِيثِهِ : ” عَيْنًا بِعَيْنٍ ، فَمَنْ زَادَ أَوِ اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى ) ” لم يفهموا هذا الحديث ويهتدوا الى أساليب اقتصادية لتطبيق هذا الحديث مثل ما فهما الغرب واستفاد منها والآن ماذا يفعلون حسب تقديرات الشعب السوداني ؟ الآن يظم الشعب انهم يستخدمون كوادرهم داخل المنظومة الأمنية في قمع الشعب ويعملون على زرع فتنه بين الجيش وشعب السودان و بدأت بوادر هذه الفتنة بعد فض الاعتصام مباشرة عندما ارتفعت الاصوات تنادي بهيكلة الجيش !! لدرجة ان قبل البرهان بهذه الهيكلة وربما يجهل الكثيرون معنى هيكلة الجيش الذي يقصده الغرب وما فهمه الرئيس البرهان من كلمة هيكلة ، في كل مرة تحشر الحركة الاسلامية انفها في السياسة في السودان تشوه الإسلام وتسيئ اليه وتورط نفسها وتورط السودان معها والسبب هو الجهل والغباء المطلق وعدم فهم ما يدور في العالم وكيف يفكر صناع القرار في العالم وكيف يتصرفون تجاه امثال هؤلاء الكيزان !!! للتأكيد على كلامي انظروا للإسلاميين في ماليزيا وفي تركيا ماذا قدموا وماذا فعلوا والى اين قادوا بلدانهم بل أنظروا الى أكبر دولة إسلامية لا يزايد أحداً عليها فيما يتعلق بالدين وشئونه وهي السعودية التي اعتلت مقعدها في مجموعة العشرين وخرجت من حكومة تديرها مكاتب الدولة الى حكومة إلكترونية عالية التقنية يسيل دولاب العمل فيها عبر الالياف البصرية نهراً دفاق وانظروا الى هؤلاء وأنظروا الي بعض اللصوص الذين تسلطوا على السودان باسم الاسلام ماذا فعلوا وماذا قدموا والي اين اوصلوا السودان . نصيحتي مرة ثانية للحركة الإسلامية بالله ابعدوا عن السياسة فأنتم لا تستطيعون محاسبة عضويتكم على جرائمها لذلك لا تصلحون في العمل السياسي الذي يحتاج الى تطبيق للقوانين على الجميع والى النزاهة والشفافية في إدارة المال ابعدوا عن السياسة وافسحوا لغيركم المجال
الحركه الاسلاميه الحركه الاسلاميه
حركة اسلامية وكلام فارغ شنو ياخوانا
تجار الدين ديل تاني ماهاتقوم ليهم قيامه حتي لو
قام الحرامي الزبير الامين العام السابق بتاع وهمة
الهجره الي الله من قبره.
الشعب السوداني تاني مابيتغشا نهائي
وبعدين الناس الاختاروا كرتي أمينا عاما للحركه
الماسونيه وقعوا في خطأ استراتيجي قاتل عندما
اختاروا كرتي وهو المعروف بذمته المطاطيه وسرقاته
العارفا راعي الضان في الخلا فاذا كان الامين العام لص
وحرامي يبقي من اختاره برضو لص وحرامي .
ستبقون وصمة عار في حبين الدين الاسلامي الغظيم
يامن تسيئون اليه ليل نهار وتصرون علي ذلك
كان من الاولي انن تتواروا خجلا من سوء اعمالكم تستغفرون
الله عله يرضي ولكن يبدو ان الله يريد ان تستمروا في طغيانكم
ثم يأتيكم من حيث لا تعلمون.
30 سنة لم تبني الحركة الاسلامية فيها وطن ولم تقيم فيها دين؟؟ فقط الجريم المنظمة والقتل والسرقة والفساد أما رهانكم علي البرهان بالمكيدة والفتن والله تالله هذا تفكير يقتلكم ويقتل البرهان وحاضنتة لأن المحرض علي القتل شريك في الجريمة
30 سنة لم تبني الحركة الاسلامية فيها وطن ولم تقيم فيها دين؟؟ فقط الجريمة المنظمة والقتل والسرقة والفساد أما رهانكم علي البرهان بالمكيدة والفتن والله تالله هذا تفكير يقتلكم ويقتل البرهان وحاضنتة لأن المحرض علي القتل شريك في الجريمة
صدقت يا دكتور فدوي فالشعب السوداني يعرف هذه الحركة وكل ما ارتكبته في حق السودان وشعبه فهل يدرك المنتمون اليها هذه الحقيقة فعلاً وليسوا مغيبين او مغسولة ادمغتهم ومازالوا يأملون في لعب دورٍ ما …. حسب ما يروج كتابهم في الصحف والميديا ؟ أتمنى ان يدرك بعض المنساقون خلف شعارات هذا التيار نتائج أعمالهم التي اوصلتهم الى هذا الدرك ، ويبعدوا انفسهم عن هذا التيار.
عدم صلبكم عند سقوط بشيركم !!!
لم يكن لا لمثالية الثوار وحسن اخلاقهم ودينهم وتفضيلهم التغير السلمي، وللطف لله بصغاركم…!!!
ولم تتعثر الفترة الانتقالية الا بخبثكم وكلابكم في مؤسسات الدولة ومن ثم انقلابكم…
لا تعجلوا بصلبكم ووضعكم على الخوابير عند مداخل مناذلكم،
لن يتكرر الخطاء مرتين ولن يتركوكم كالسقوط السابق، فلا تحسبوها بمنطقكم، فالافضل لكم. كفى !!!
اللهم اني قد بلغت فاشهد.
ادكى اهل السودان وافيدهم لهدا الوطن انتم وايم الله