مقالات وآراء

أبوجبريل الأبود ذلك .. الانسان..!!!

د. منتصر نابلسي

الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف .
الصديق الحقيقي هو من يشعر بألمك عندما تخفيه “وليم شكسبير”.
التسامح اساس الصداقة والحب الحقيقي .
الصديق ،مسمى لشخص معك بكل الظروف وليس على حسب الظروف”محمود درويش”.
أعرف الصديق من فعله وليس من كلامه واعرف الحبيب من اهتمامه وليس من لسانه ”ماركيث”.
ابو جبريل أحمد الأبود اخي وصديقي الحبيب ايها الشامخ كالجبال الشم الرواسى العاليات يا شمس النهار المنير يمنح الخير حيث ماكان ، معطاء بسجيته سحـــــــابة ماطرة مدرارة لاتعبر المفازات القاحلة وولاصحاري الايام الجدباء الا وقد اغدقت على ما تحتها من كرم فياض ، فكان الاخضرار حيثما حل فقـــد كنت دائما صاحب الايادي البيضاء والوجه الطلق البشوش الحبيب لكل من حولك تمنح الخير اينما تكون كما نقول في أمثالنا “جمل الشيل” “وحمال التقيل” .
تقف دونك الحـــــروف مهما تطاولت لتبقى قصيرة المعنى وتتكسر عنــــد مراسي امواج الثناء والتقدير لك ، فهناك صنف من الناس قد لايحبون المــــــدح ولكن للحق والتاريخ ان كان الرجال مواقف فانت نادر في زمن قحط اصحاب المبادرات الوافية والنفوس الصافية والشهامة النادرة ، وليس الفتى من يقول كان أبي ولكن ايم الله من يقول ها انا ذا وانت ذلك الفتى الوافي والكافي اسعـــدك الله وأغدق عليك من فضله وتوفيقه حتى ترضى.
ما أكثر تعرجات الحياة وانحناءاتها وتضاريس تقلباتها وانحدار مساراتها نعم وما أقل أن تجد أمثال البهاليل الصناديد امثال ابوجبريل الأبود الذين يتوشحـــون صدق المواقف وعزم الشجعان وشهامة الفرسان في زمن انحطاط الاهداف وتناثر الاقوياء من أجل زبد يذهب جفاء ليمكث في الارض ما ينفع الناس وأنت منهم كثـــر الله من أمثالك.
أحمد الأبود قد لايعرفه كثير من الناس ولكن اتيقــن تماما ان من يعرف ابو جبريل يجد فيه أخلاق وسماحة تجعله أغنى من كثير من الناس واجـمل من كلمات التقدير  فحين يكبر الانسان بأخلاقه ومواقفه تقف حروف الاطراء عليه ضئيلة المقصد .
تتساقط في هذا الزمن القلوب وتتهاوى الى الدونيات والدنيويات وهي تركض نحــو المصالح الشخصية التى اصبحت سيدة المواقف ومحــــورالعـــلاقات بين بني البشر والهدف وراء كل مجاملة وقليل من يتذكرمن حوله او مساعــــــدة ملهوف اونجدة مكلوم ، او يدور بخلده أن للحياة سعادة اخــرى وهــــو “العطاء” بمعناه الواسع بدون مقابل الجوهر الذي يجعل للانسان قيمة ومعنى وهل مايحدث في بـــــــلادنا الحبيبة اليوم من دمار وتشتت وغلاء وخوف وبغضاء وفوضي وضياع الا بسبب الانانيــة وحب الذات وكل يقول يانفسي ، وهل ما وصل اليه حال كثير الدول اليوم الا نتيجـة حتمية للجشع والطمع اين نحن من سامي الاهــداف التى يجب أن نعيش من أجلها، لماذا اصبح الغــرب متمدن متحضر ليس في التطـــــور العلمي والتكنلوجي فقط بل حتى في التطور الاخلاقي ايضا في معظم مناحي الحيـاة لماذا نحن نمضي بســرعة الضوء نحو هاوية الانحطاط .
ابوجبريل أحمد الأبود صديقي اليمني الامريكي الجنسية رجل يعيش في دولة تعلم فيها ومنها تشرب باخلاق أهلها نعم فاصبح بيننا شاهق كالجبال الشم او كنجم ساطـع  في تعامله الراقي وعطاءه الفريد وانسانيته المتميزة التى لاتشبهنا ولا تمت لنا بصلة رغم انه من بني جلدتنا حفظك الله يااباجبريل حفظك الرحمن اينما تكــــــون وحيثما تذهب.
يقول زكي مبارك : الصديق الحق هو الذي يستطيع أن يغزو قلبك باشعة روحانية توحي اليك انه انيسك في النعـــماء وحليفك في الضراء وأن وداده الصحيح القبس الذي تستضيء به عند اعتكار الظلمات.

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. أقدر مشاعرك تجاه صديقك وهذا من الوفاء
    لكن سؤال للراكوبة
    أرو جبريل ليس شخصية عامة ولم نتشرف بالتعرف عليه ولم نسمع عنه غير الآن ولم يذكر الكاتب سبب هذا الإطراء غير الكلام العام الذي يصلح بين أي صديقين.

    هل باتت الراكوبة صفحة للمراسلات الشخصية مثل أي صفحة واتس أو فيس.
    أفيدونا مأجورين.

  2. ابوجبريل أحمد الأبود صديقي اليمني الامريكي الجنسية رجل يعيش في دولة تعلم فيها ومنها تشرب باخلاق أهلها نعم فاصبح بيننا شاهق كالجبال الشم او كنجم ساطـع في تعامله الراقي وعطاءه الفريد وانسانيته المتميزة التى لاتشبهنا ولا تمت لنا بصلة رغم انه من بني جلدتنا حفظك الله يااباجبريل حفظك الرحمن اينما تكــــــون وحيثما تذهب.

    هذا الحماس الذي وسع أباجبريل قصر عنا حتى نالنا التقريع!
    تربى بيننا وتأثربنا إلا أنه لا يشبهنا ولا نمت إليه بصله!

    أقرأ مقالك بل خاطرتك بعين الآخر. هل أنت راض؟

    1. التحية لكل من قرأ المقالة والتقدير لصحيفة الراكوبة قد ياخذ كل منا الموضوع بزاوية معينة وربما آثار حفيظة البعض عن شخصيات ارتبطت بالاسم ولكن خلاصة القول حين تصلح الشخصية ان تكون قدوة للاخرين يدفعنا القلم إلى تعميم الموضوع من أجل التاثير او التأثر الايجابي قطعا وهو ما رمى اليه الموضوع في خلاصته وفقكم الله وسدد خطاكم

  3. قرأت إسم “جبريل”، فذكرني بكفكي جبرين” بتاعنا.. فعزفت عن قراءة الموضوع.. فقد أصبح إسم” جبرين” عقدة السودانيين….برجاء ان لا تقحمه في مقالات الشقيقه، مع تقديري لك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..