أخبار مختارة

البرهان: هناك من يحاول الوقيعة بين الجيش وقوى الثورة

أكد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن قيادة القوات المسلحة بكل فصائلها تعمل في تناغم بهدف حماية الوطن والثورة.

واستنكر البرهان في تصريحات لصحيفة “اليوم التالي”، انتشار شائعات تستهدف زرع وتغذية الفتنة بين الجيش وقوى الثورة والتفريق بينهما، على حد قوله.

وقال البرهان إن تلك الشائعات يتم نشرها بواسطة جهات مغرضة، بهدف الوقيعة بين الطرفين، مشددا على أن موقف الجيش ثابت ولم يتغير بصفته داعما للتغيير.

وأشار البرهان إلى أن الجيش السوداني لم ولن يقف ضد إرادة الشعب، مكملا “نخشى أن ترتبط بعض تصرفات وأفعال القوى الثورية بتلك الأكاذيب والإشاعات السوداء”.

وأتم البرهان “نحن أكثر حاجة للتعاضد والتكاتف لعبور هذه الأيام الصعبة”.
وكثيرا ما أثيرت المخاوف من وقوع انقلاب في السودان منذ توقيع الاتفاق بين المجلس السيادي السوداني وقوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة التي أطاحت بعمر البشير بعد عقود من الحكم، ولكن الجيش دائما ما ينفي ذلك.

وقبل أيام قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن عامر محمد الحسن: “لا توجد إرهاصات انقلاب، ولا توجد اعتقالات، والقوات المسلحة تعمل بشكل طبيعي”، مضيفا “كل القوات ترتب حاليا أوضاعها للمساهمة بشكل فعال في مكافحة وباء كورونا”.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن مسؤولين مدنيين سودانيين اتصلوا بمسؤولين غربيين كبار وصحفيين، لنقل مخاوفهم من استغلال الجيش حظر التجوال بسبب جائحة كورونا للاستيلاء على السلطة.

يذكر أنه في أبريل/نيسان 2019، أطاح الجيش السوداني بالرئيس السوداني عمر البشير الذي حكم البلاد ثلاثين عاما، عقب أشهر من الاحتجاجات.

وفي أغسطس/آب الماضي، وقع العسكريون وتحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير، اتفاقا سياسيا تم بموجبه تشكيل حكومة لتدير البلاد في فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تجرى بعدها انتخابات عامة.
سبوتنيك

‫7 تعليقات

  1. دايرين بيان يا برهان
    ————————-
    عااااااااجل ..
    وصول ٣٠ غزالة مصرة على ذبح نفسها بنفسها لوجبة الغداء بمقر الإعتصام وأنباء غير مؤكدة عن رياح باردة هبت لتقي المجاهدين الثائرين حر الهجير ..
    سحائب داكنة تظلل الكوزات
    مجموعات من القرود تتسلق سور القيادة وتفتح الابواب
    كتايب من الجن المسلم تعمي الجيش والدعم السريع عن المجاهدين
    رجال يرتدون ابيض في ابيض يدلون كيزان الأقاليم على مكان القيادة اتضح انهم ملائكة وبصحبتهم سيدنا إسحق فضل الله الضب الرسالى ابو غزالة

    ———————
    الزواحف مشو هتفو جنب القيادة
    جاء ماري بيهم قطر بضائع
    اتشعبطو فيه وقالو ناس عطبره جو ناس عطبره جو

  2. Idiot و تقراء Ed. Yet بالانقليزي الامريكاني ،،،، فلتذهب للجحيم يا برهة ،،، ااال أبوي قال حتحكم السودان ااااال ،،،، طز فيك في جيشك العولاق ،،،،

  3. من المستحيل أن يقوم الجيش بإنقلاب
    ضد ثورة الشعب ، ولا يمكن الرجوع إلى
    الوراء ، وإلى الحكم الديكتاتوري مرةً أخرى .
    ولكن من الممكن جداً أن يقوم بعض الضباط
    الشرفاء بإنقلاب للقضاء على تسلط المجرم
    حميتى ومليشيا الجنجويد الهمجية على
    مقدرات الحكم فى السودان ، مهما
    تضمن ذلك من الصدام المسلح بين الجيش
    والمليشيا الجنجويدية التى لا شرعية لها ،
    ولا دور لها غير النهب وإذلال الشعب .
    وسيكون مثل هذا الإنقلاب لصالح تطلعات
    الشعب والآمال التى عقدها على ثورة
    ديسمبر المجيدة ، ولصالح دعم الحكومة
    المدنية ، ومساندتها لتحقيق أهداف الثورة
    فى الحرية والسلام والعدالة ، والسير فى
    إتجاه إرساء قواعد حكم ديمقراطي دائم
    فى السودان . وهو ما لن يتحقق أبداً فى
    ظل تواطؤ وخوف العسكريين الحاليين فى
    مجلس السيادة من سطوة المجرم حميتى
    ومليشيا الجنجويد التى يستفز الناس بها ،
    وفى ظل ضعف النفوس أمام إغراء المال
    المنهوب من ذهب جبل عامر ، والذى يبذله
    المجرم حميتى لشراء الذمم وإستئجار
    من يطبلون له ويلمعونه من المرتزقة
    والعملاء له فى وسائل الإعلام .
    ولكن التاريخ لا يسير إلى الوراء ، ولا
    يسير فى إتجاه إنقلاب عسكرى ضد
    إرادة الثورة ، ولا فى إتجاه سيطرة
    مجرم جاهل أرعن ومغرور ، وسيطرة
    مليشيا قبليه وهمجيه على الحكم فى
    بلدٍ عظيم مثل السودان .

  4. نحنا نتفك من البشير الأهبل يجينا البرهان العبيط.
    ياخي ارحمنا من تصريحاتك العبيطة دي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..