الفكي: استمرار المزارعين في تكبد الخسائر الفادحة سيقود إلى توقف الزراعة

قال العضو السابق في مجلس السيادة والقيادي في قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) محمد الفكي سليمان إن استمرار المزارعين في تكبد الخسائر الفادحة سيقود إلى توقف الزراعة. وأكد أن حماية المزارعين من “المهام الرئيسية” للدولة، وذلك عبر وكالة وطنية لتجميع التمويل الزراعي وشراء المحاصيل بأسعار “تحفيزية” وتمويل الموسم الزراعي في الوقت نفسه.
قال محمد الفكي إن الانقلاب أضاع مكاسب اقتصادية هائلة على السودانيين
وقال الفكي في حديث إلى “الترا سودان” إنه لا يمكن تجاوز مشاكل المزارعين. وزاد: “يجب وضع الاقتصاد الزراعي في الحسبان عندما تتحدث عن أي عملية سياسية لأن أي نظام سياسي بحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي”.
وقال الفكي إن الحكومة الانتقالية التي أطاح بها الانقلاب في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 وضعت أسعارًا “تشجيعية وتحفيزية” لمزارعي القمح لأن حماية المنتج يجعله مستمرًا في دورة الإنتاج – وفقًا لمحمد الفكي. وتابع: “هذا يسمى طوق الحماية، والحكومة الانتقالية كانت تجري نقاشات مستفيضة مع المزارعين حتى رفعت السعر التأشيري للقمح”. ولفت إلى أن الانقلاب العسكري أضاع “مكاسب هائلة” على السودانيين.
وأبدى الفكي تخوفه من “هجرة المزارعين” للزراعة حال استمرار أسعار المنتجات والمحاصيل بالقيمة المتدنية وتكبد خسائر فادحة في أوساط القطاعات الإنتاجية. وأردف: “انخفاض أسعار المنتجات الزراعية محليًا، يدعو إلى القلق لأن هذا مؤشر إلى خسارة المزارع”.
وقال الفكي إن الحكومة الانتقالية كانت قد وضعت خطة لبناء وكالة وطنية لتمويل الزراعة بتجميع التمويلات في مؤسسة واحدة وبدأت عملها فعليًا، لكن الانقلاب “قضى على كل شيء” – بحسب تعبيره.
ورأى الفكي أن مشروع الوكالة الوطنية للتنمية الزراعية والإنتاجية والحيوانية هو “الحل الأمثل” لمشاكل المزارعين والمنتجين. وقال إن الوكالة كانت تضم وزير الزراعة ووزير الثروة الحيوانية ووزير المالية وكل الجهات ذات الصلة بالتمويل الزراعي والإنتاج الحيواني.
وزاد الفكي: “بلغت مساحة القطن في آخر عام للحكومة الانتقالية (1.2) مليون فدان، كانت ستعود بفوائد اقتصادية على المزارعين”. “تقديراتنا كانت أن المزارع سيحصل على خمس إلى ست ملايين جنيه من القطن” – أردف الفكي.
وتكبد آلاف المزارعين، خاصةً منتجي القمح والبطاطس، خسائر فادحة بسبب انخفاض أسعار المحاصيل والخضروات مقارنةً مع ارتفاع مدخلات الإنتاج مثل السماد وتكاليف التحضير والحرث.
وطالت الخسائر منتجي السمسم في ولاية القضارف المعروفة بإنتاج السمسم شرقي البلاد.
الترا سودان
شوفو العوليق دا بيقول شنو ويبرهن انو كان في زارعة في عهد القحطيط ديل وهو كلوا كان مقضيها استيراد وثم تاني الزراعة في السودان لم ولن تنحج ليوم الدين تعرف لايه لانو المزارعين ديل كلها قحطيط ماعندهم زمة جشعيين مابخافو الله واحسن لينا نستردوا من الصين او الهند او غيروا من البلدان الرخيصة ونوفر الموية والكهرباء وقروش السماد وغيروا وكل الاراضي تقلع من المزراعيين ونبقيها اراضي سكنية غرفة او غرفتين ونسكن الناس الماليقه سكن دي بلا زراعة بلا تعليم طالما كلها بقت قحطيط احسن نلغي كل شئ ونوفر قروش للحكومة عشان هي ماتزيد علينا الضرائب
صح النوم يا البعشوم يادوبك صحيت؟ زمان اول لمًا كُنت فيها ليه ما فكرت فيهم و ضارب طناش في زبيده و ما أدراك ما زبيده !!!
الفكى المجرم القاتل العميل الارهابى الوضيع الفاقد التربوي الظالم المتمرد الخائن للوطن و الشعب والقوات المسلحة المخرب ظل يطلع علينا كل يوم ويتحدث عن كل شي متناسيا أنهم فاشلون فاشلون فاسقون عملاء سفارات ارهابيون ساقطون قتلة الشهداء. يتحدث عن المزارعين وهو من افقرهم واودعهم السجون وشرد أسرهم عندما رفع سعر صرف الدولار من ستين جنيه إلى فوق 450جنيه مره واحده بلا رحمه وبطريقة ساديه لم تحدث في كل العالم من قبل . قاتلك الله ومن معك من الساديه. انت محلك السجون يافاسد وسارق أموال لجنة التفكيك فككا الله اوصالك . تاكد انكم لن تستطيعوا ان تحكومونا مرة اخرى حتي لو طلعت الشمس من مغربها فعودوا من حيث اتيتم قبل ان يدهسكم الشعب السوداني.
يا فكى لقد قتلت والدى حينما حظرته من السفر بتوقيعك وهو مريض فتوفى إلى رحمة مولاه الواسعة . والدى حافظ القرآن اب عن جد ليست له علاقة البتة بالسياسة بل ويحذرنا منها . مثل والدى الكثيرين فأين ستذهب يا فكى قاتل الأرواح من قصاص رب العالمين. القصاص الذي ننتظر ليلا نهار بل وعلى مدار اليوم.
.
…
.