الخرطوم: الراكوبة
وصف عضو اللجنة الإقتصادية بالحزب الشيوعي السوداني صدقي كبلو في ندوة الأربعاء بمركز الحزب بالخرطوم “2” ظهر أمس البرنامج الإسعافي الإقتصادي لحكومة حمدوك بأنه امتداد لسياسة النظام السابق ولا ينقذ الأزمة الإقتصادية وقال كبلو لابد من مناقشته وحذر الحكومة من سياسة البنك الدولي وأشاد برؤية حزب البعث العربي للبرنامج
في السياق أضاف صدقي كبلو نحن في الحزب الشيوعي مستعدون للتفاوض مع كل دول العالم والبنك الدولي شريطة أن يكون هذا من واقع السيادة الوطنية. وإقناع االجماهير وخفض الغلاء وهذا لا يتأتى الا بإعادة تنظيم البيت الداخلي وهو رفع سعر الصرف وإعادة الجنيه السوداني لقوته وتخفيض سعر العملات الأجنبية بالإعتماد على العرض والطلب. والنظر في مدخلات الإنتاج يقول: ان العجز بالميزان التجاري يتراوح مابين “3 – 6” مليار مرجعا هذا لإستيراد كماليات. ونادى وزير المالية لإتخاذ قرار بوقف استيرادها مما يوفر على السودان مايوزاي 3 مليارات دولار وخفض الطلب على الدولار ويقلل من سياسات النقد الأجنبي. مشيرا لإرتفاع قيمة العملة المحلية بخفض تكلفة الانتاج وخفض التضخم مضيفا ايقاف بعض السلع يجعل المصانع تعمل بطاقتها المحلية .
واستنكر الناطق الرسمي للحزب الشيوعي فتحي فضل الهجوم من القوى السياسية الاخرى للشيوعي وقال: أننا سنظل داخل الحرية والتغيير بموقفنا الذي ندافع عنه ويجب تفسيره في السياق الصحيح مضيفاونؤكد حرصنا على وحدة القوى الوطنية وهدفنا هو الجماهير وصناع ثورة ديسمبر. وقال أن الحرية والتغيير هو المنبر الذي يمثل لنا القيادة الجماعية والديمقراطية بإختيار الجماهير مضيفا لن نستتزف قوانا للهجوم على أي قوى سياسية ونطلب من كل القوى السياسية الاحترام في العمل السياسي والتأريخ النضالي للحزب الشيوعي وأن نعمل على تضييق الفجوة بيننا..
من جهته أضاف عضو اللجنة الإقتصادية باالحزب الشيوعي كمال كرار أن الإستيراد للسلع يعمل على ضرب الصناعة المحلية لذلك لابد من إيجاد حلول جديدة في الفترة الانتقالية التي هي من مطالب الثورة مضيفا أن سياسة وزير المالية الحالية ابراهيم االبدوي هي سياسة البنك الدولي وقال كرار اذا كان لابد من اصلاحات لللإقتصاد السوداني يجب إلغاء سياسة التحرير الإقتصادي والنظر لحياة الناس وإحتياجاتهم وتقليل التصدير بنخفيض تكلفة الإنتاج وتخفيض الأسعار لأن السودان غني بالموارد في الداخل واسترداد الأموال المنهوبة وتصفية شركات النظام البائد التي تتبع للمؤتمر الوطني وكافة شركات التصنيع الحربي ومؤسسات الجيش وإعادة النظر في الإستثمارات الموجودة من ذهب وبترول وغيره وعدم الإعتماد على الضرائب وخفض الضرائب من السلع الأساسية كما يجب ان تعمل الحكومة على الرقابة اللصيقة والتعاونيات وأن تكون ميزانية 2020م تمثل الثورة..
أتمنى أن لا يصير الحزب الشيوعي الذي يشهد له كل السودان بنضاله أدات هدم في هذه المرحلة .
كل الآراء التي تساعد الحكومة في الخروج من الأزمات الاقتصادية والأمنية يمكنكم الاتصال بالوزراء وإبداء آرائكم وذلك لقطع الطريق على المتربصين
الحزب الشيوعي هو من احرص الحارصين علي ثورتنا المجيدة وما يقدمة من نقد واقتراحات هي لصالح الثورة وحمايتها
افضل حزب في الوقت الراهن هو الحزب الشويعي لانه هو الوحيد الذي يبداء اراء غير حيادية لحكومة حمدوك بل هو الداعم الحقيقي للحكومة الجديد من حيث ابداء الراي من دون شفافية وكل هذا يصب في مصلح المواطن السوداني البسيط.