الخطيب: خروج البعث من “قحت ” يفتح الطريق للقاء معه في القضايا السياسية

شيء غريب عجيب ان تتطابق رؤى الشيوعي مع المؤتمر الوطني ماذا يريدون بالضبط مع انهم لم يشرحوا لنا الية التغيير الجذري وادواته ,لب الموضوع فى الاتفاق الاطارى عودة العسكر للثكنات وسلطة مدنية من كفاءات مستقلة للفترة الانتقالية بعدها الصناديق هى التى تحكم .

أنا نفسي أعرف الشيوعيين ديل شنو بالظبط وعاوزين شنو ؟
هل للحزب الشيوعي برنامج عمل محدد وأهداف ثورية غير أهداف الثورة وشعارها المطروح حرية سلام وعدالة !
– أول من أعلن الإنسحاب من قوى الحرية والتغيير وسبح عكس تيارات المد الثوري وأول من أعلن معارضة حكومة الثورة الأولى بقيادة حمدوك وأول من دعى لإسقاطها فتطابقت تصريحاتهم وأقوالهم وأفعالهم مع تصريحات وأقوال وأفعال فلول المخلوع ولجنته الأمنية في السيادي الذين قضّت شعارات الثورة المجيدى مضاعهم .
– بعد أن اقال حمدوك الحكومة الأولى وشكل الثانية كانوا أول من عارضها ودعوا لإسقاطها فاكتملت حلقت المؤامرة على الثورة بعد ان تلقف الكيزان ولجنتهم الأمنية قفاز التصريحات المشاترة وأصبحوا جميعاً ينادون علناً بإسقاط الحكومة بحجة أن المدنيين غير متفقين والسبب في كل ذلك هم الشيوعيين .
– ها هم الآن ينادون بمعارضة إتفاقية الإطار السياسي التي أبكت فلول العهد البائد وعصابات اعتصام الموز مع حزب العمالة المصرية بقيادة مومياء المراغنة .
آخر شي جو اتفقو مع البعثيين وقالو يطلعو من قوى الحرية والتغيير مع العلم إنه الحزبين لو اتحدوا مع بعض بي مؤيدنهم ما يملو ليهم بص سياحي خليك من الفوز بالإنتخابات ههههههه وطبعاً بالتأكيد موقفهم من قوى الحرية والتغيير بعد الخروج منها ح يكون نفس موقف ونفس خط ونفس تصريحات عصابات الموز وحزب المومياء العميل والفلول وان اختلفت كلماتهم لكن في النهاية الهدف واحد هو إفشال هذا الإتفاق ومنح الفرصة للجنة المخلوع الأمنية بالسيطرة وبالتالي عودة الفلول للحكم ومكافأة عصابات الموز وحزب المومياء العميل على موقفهم المساند في إفشال التجربة المدنية وفي النهاية رميهم في أقرب مزبلة والتنكيل بهم ونسمع تااااني واي واي .
صدقوني ما في خطر على السودان وثورة ديسمبر المجيدة التي زلزلت أركان حكم التنظيم الإرهابي ووقفت أمام مصالح الخونة من عصابات الموز وحزب العمالة المصرية غير هذين الحزبين الذين يهرفون بما لا يدرون .
أما كان الأولى بمن يسمون أنفسهم قوى التقدم الفكري أن يكسبوا مزيداً من الرصيد الشعبي بدل أن تتطابق مواقفهم مع أعداء الشعب السوداني من فلول العهد الإخواني البائد وعصابات الموز وحركات الإرتزاق الدارفوري وحزب المومياء المحنطة العميل للكلبة العقور جارة السوء المصرية .

انتو على البعثيين كلكم في الانتخابات ما بتجيبو التكتح
عشان كدا انتو اكتر اتنين ضد الانتخابات
عايزنها قنيطية كدا، يعني السلطة تتقسم برا برا بدون أوزان وبدون معايير

عااادي احزاب اولاد عم يتلاقوا الحزب الشيوعي اسسه كارل ماركس وهو يهودي وحزب البعث اسسه ميشيل عفلق وهو ايضا يهودي