مقالات وآراء سياسية

القصة الكاملة لـ.. وايت نايل قيت..!!

القصة الكاملة لـ.. وايت نايل قيت..!!

عثمان ميرغني

أمس غضب بعض القراء من تأجيل نشر هذا التحقيق.. ومعذورون في غضبهم .. فهم لا يغضبهم التأجيل بقدر خوفهم من (الأقدار) التي تقفز وتحيل بينهم وما يتمنون معرفته من معلومات.. لكن كل الحكاية أني جمعت معلوماتي من كل الأطراف.. خاصة العالمين ببواطن الأمور .. كلهم بالطبع يرفضون فكرة الإشارة إليهم بالاسم خوف العواقب الوخيمة .. لكني من باب التسهيل على القارئ الكريم.. أقول وبكل اختصار.. تصور أي اسم له علاقة بهذه القضية .. من أعلى درجة إلى أدنى درجة.. كلهم التقيتهم.. بلا استثناء.. حتى بعض عمال المصنع تكرموا وساهموا بمعلومات (شهادة عيان) كانت مهمة للغاية.. أمس الأول وحتى آخر لحظة قبل الدفع بالصحيفة للمطبعة كان التحقيق معداً وجاهزاً للنشر.. وفي اللحظات الأخيرة.. ظهرت مصادر معلومات جديدة من بعض الذي أبدوا رغبة في الإفصاح عن المعلومات التي لديهم.. رأيت أن التأجيل ليوم واحد لا يفسد للودّ? ودّ القارئ- قضية.. فالمطلوب الحقيقة.. ولو تأخرت (24) ساعة.. واضطررت أمس للسفر منذ الصباح الباكر إلى موقع مشروع سكر النيل الأبيض وأمضيت اليوم كله ثم عدت ليلاً لإضافة المعلومات التي تفضل البعض بإضافتها.. التقيت بعدد من المهندسين في كل الأقسام ثم بعض القيادات الإدارية وعلى رأسها المدير العام السيد حسن ساتي.. ومنذ نشرنا الترويج لهذه القضية وجدت نفسي داخل عاصفة هائجة يتطاير شرر برقها ودوي رعدها.. لا أعلم ما المشكلة.. فما نجمعه من معلومات ونصل إليه في تحقيقاتنا هو كله للنشر.. ليس فيه حرف واحد لـ(التخزين) .. كله في الهواء الطلق. إذن ماهي وأين المشكلة.. لماذا فتحت أبراج المدفعية لتمطر تهديدات ووعيد. طفرت للسطح قضية مصنع سكر النيل الأبيض عندما بوغت الشعب باستقالة مسببة من وزير الصناعة المهندس عبد الوهاب عثمان.. كشف في بيان صحفي أنه يرفع الحرج عن الدولة والشعب بسبب تعطل افتتتاح المصنع رغم الإعلان عنه.. بسبب الفشل في الحصول على البرمجيات (Software) اللازمة لتشغيل بعض أجزاء المصنع نتيجة المقاعة الأمريكية.. وكان من الممكن أن يصبح حدث (الاستقالة) في ذاته (أجمل) من حدث (الافتتاح) لولا أن الحكومة يعز عليها مثل هذا المسلك فسارعت لإطفائه كما يطفأ الحريق.. لم يكن أحد يذكر مشروع سكر النيل الأبيض . لا بخير ولا بشر حتى عندما طفق الإعلام الحكومي الرسمي يردد ? وقبل أسبوع كامل ? خبر الافتتاح المجيد .. لكن الأمر كله انفجر دفعة واحدة بفضل (غضبة) وزير الصناعة.. هل غضب الوزير بكل هذا العنفوان لمجرد قطعة (Software) اكشف أنها منسية .. وبسبب سيتعل الافتتاح لبضعة أيام .. كما جاء في بيان إدارة الصنع التي طالبت الضيوف بالاحتفاظ ببطاقات الدعوة.. ساذج من يظن ذلك.. أين الحقيقة إذن؟؟ الحقيقة.. وأقرؤها لكم من السطر الأخير قبل أن أغوص في التفاصيل.. الحقيقة أن المصالح الخاصة أكثر قوة ورسوخاً من المصلحة العامة.. مشروع سكر النيل الأبيض فاقت تكلفته حتى الآن (1.2) مليار دولار.. شراكة بين عدة جهات أغلبها سودانية .. من بينها أموال المعاشيين في الصندوقين.. صندوق المعاشات وصندوق الضمان الاجتماعي.. والمساهم الأكبر شركة سكر كنانة التي تملك 30%. بكل بساطة هذا المشروع هو رقم (6) منذ بدأت صناعة السكر في السودان، التي فاق عمرها الآن (55) عاماً.. لا يمكن لعاقل راشد أن يصدق بعد كل هذه الخبرة السودانية والعمر المديد في صناعة السكر. أن يبدأ هذا المشروع كما لو كان الأول.. تتخبطه المعضلات من كل جانب.. للدرجة التي يحدد يوم الافتتاح وتنصب السرادق ومنصات الاحتفال.. ويتعاقد مع موردي المطايب والفنانين.. ثم يكتشف بكل بساطة أن البرمجيات غير متوفرة وأن المعدات لن تعمل بغيرها.. يصبح السؤال المنطقي المباشر.. أين المقاول.. وأين الاستشاري.. وأين الإدارة؟ مثلث من ثلاثة أضلاع هو الذي يشرف على تنفيذ مشروع سكر النيل الأبيض.. المالك.. وهم مجموعة الشركاء و يمثلهم مجلس الادارة.. والاستشاري.. وهي شركة كنانة الهندسية.. والمقاول وهي شركة هندية اسمها اوتام Uttam. الأب الروحي الذي بدأت معه عمليات تنفيذ المشروع هو وزير الصناعة الأسبق د. جلال الدقير.. طبيعي جداً في أي مشروع مثل هذا أن يكون المالك هو الآمر الناهي صاحب القرار النهائي.. ويمثل مصالحه الاستشاري الذي عليه التيقين من مواصفات ودقة عمليات التنفيذ في كل مراحلها.. ويبقى الدور الأخير في يد المقاول الذي يظل تحت الضغط (لم أقل تحت الحذاء) إلى أن يكمل ويسلم المشروع.. لكن الوضع في مشروع النيل الأبيض كان غريباً عجيباً.. بل مقلوباً رأساً على عقب.. المقاول .. وهو الشركة الهندية اوتام.. السيد الأمر الناهي.. أقرب إلى درجة (مالك).. متخطياً بمسافة بعيدة الاستشاري.. وفارضاً شروطه بل ومتجاهلاً في كثير من الأحيان الأضلاع الأخرى من المثلث. من الذي أتى بشركة أوتام الهندية لتحتل هذا المقام الرفيع… وتتولى دور المقاول الوحيد الأوحد.. أسألوا د. جلال الدقير.. والسيد السماني الوسيلة.. من الذي أوحى لشركة اوتام الهندية أنها فوق الجميع..؟؟ هذا المقاول- وهو سبب الكارثة التي حدثت قبيل يوم الافتتاح- أول مرة في تاريخه يمارس مثل هذا العمل.. يتسلم مثل هذا المشروع العملاق.. بكل ما فيه من تعقيدات.. ويعمل بمبدأ (تعلموا الحلاقة في روؤس اليتامى).. وهل هناك أكثر يتماً من الشعب السوداني الذي في كل يوم يتفرج على كارثة فلا يرى إلا دخان لجان التحقيق التي تحقق.. وتحقق.. وتحقق.. ثم تأتي قضية أخرى فتبدأ تحقيق جديد.. تصوروا.. كل الذين جلست معهم.. من كبار المسؤولين (أحجب أسماءهم بناء على وعد شرف ألاّ أشير إليهم) كانوا يؤكدون أن (أوتام) صاحبة خبرة في المجال .. إلا المقاول الذي وضعنا في سلته كل بيضنا الثمين فهو يعترف و(بعضمة) لسانه أن مشروع سكر النيل الأبيض هو أول مشروع كامل ينفذه.. صحيح قد تكون له خبرة بتركيب بوابة حراسة في مشروع آخر.. أو كافتريا في مشروع ثالث.. لكن مشروع كامل كهذا!! القدر السعيد ساق لهذه الشركة رزقها في السودان.. ومن هنا بدأت الكارثة.. كل مصانع السكر السابقة بما فيها سكر كنانة نفسه نفذتها شركات ألمانية وفرنسية.. إلا سكر النيل الأبيض بكل تمويله الباهظ.. سلمناه طوعاً واختياراً لشركة عديمة الخبرة .. لأول مرة تتعاقد على مثل هذا المشروع.. لماذا .. يجب أن يجيب على السؤال رئيس مجلس الإدارة السابق. لم تنته الكارثة عند هذا.. المقاول الهندي بكل خبرته الفطيرة.. صار (المالك) للمشروع.. أقصد يعمل بسلطة (مالك) للمشروع.. بينما انزوى تماماً الاستشاري السوداني الذي وجد نفسه أقرب إلى المراقب المحايد.. ولسان حاله يقول (هي راضية وابوها راضي.. أيش دخلك يا قاضي).. الاستشاري هو شركة كنانة الهندسية المعروفة اختصار بـ(كيتس).. مديرها العام هو السيد ملهم الطيب .. وقد لا يعيب من وضعه أنه ابن خالة السيد حسن ساتي مدير مشروع سكر النيل الأبيض.. إلا من زاوية واحدة.. أن هذه القرابة قد تتسب في (قفل الحلقة) في دائرة أسرية تمنع الشفافية.. وتصبح المعلومات بينهما في خانة (عائلي). ما الذي حدث بالضبط؟؟ واحدة من أهم مراحل المصنع هو الطواحين التي تسحق قصب السكر لاستخراج عصيره.. حسب الرواية الرسمية أن الشركة الموردة لهذه الطواحين بيعت لشركة أمريكية.. فأصبحت البضاعة تحت رحمة قانون المقاطعة الاقتصادية الأمريكية للسودان.. فوصلت إلى المصنع الطواحين.. لكن البرمجيات التي تشغلها لم تصل.. بالله عليكم هل صدقتم الرواية؟؟ احترامي لعقل القارئ يفرض الإجابة بـ(لا) النافية. تفاصيل القصة كما تقول بها الرواية الرسمية التي قيلت لي أكثر من مرة من أكثر من مسؤول رفيع.. المقاول الهندي استجلب الطواحين في شهر أغسطس من العام الماضي 2011.. بعدها بشهر في سبتمبر اشترت شركة أمريكية الشركة الاسكتلندية صاحبة الطواحين.. أعلنت الشركة الأمريكية التزامها بتطبيق المقاطعة الأمريكية.. ويمر شهر أكتوبر.. ونوفمبر.. وديسمبر.. ويناير .. ثم فبراير .. ومارس.. وفجأة في أخر ثلاثة أيام من مارس.. يكشف المقاول الهندي السر.. ويخبر ادارة سكر النيل الأبيض أن المقاطعة الأمريكية ستحرم المصنع من البرمجيات اللازمة لتشغيل الطواحين (التي وصلت منذ أكثر من ثمانية أشهر كاملة). كيف لم يعلم الاستشاري السوداني بأن الأليات التي استلموها لم تكن مزودة بالبرمجيات.. كيف لم يتأكد الاستشاري السوداني من وجود البرمجيات عند لحظة شحن المعدات؟؟ لماذا لم يخبر المقاول الهندي نظيره السوداني بأن البرمجيات لم تستلم؟ وأانها وقعت في كمين المقاطعة الأمريكية؟ صدقوني كل هذه الأسئلة سألتها لكل المسوؤلين.. كلهم طأطأوا الروؤس وسكتوا.. والسكوت علامة الرضاء بأن الأمر سببه (فساد الأمكنة). فالمقاول محصن من المساؤلة.. والمقاول ليس مجرد مقاول.. هو أقرب لسلطة مالك.. هل المشكلة في الطواحين ..بعبارة أخرى.. هل إذا حلت مشكلة (Software) تحل المشكلة كلها . طبعاً لا..!! رغم أنف الشرح الذي تفضل به بعض قيادات المصع عند زيارتي أمس للمصنع.. إلا أن غيرهم الذين خافوا على أنفسهم من الحديث مباشرة معي خلالا لزيارة تفضلوا واتصلوا بي وأبلغوني ما كنت أصلاً متيقنين منه. أن الوحدة المعالجة Process House هي الأخرى ليست جاهزة.. كيف إذن كان الرئيس سيفتتح المشروع.. الإجابة سهلة.. السكر موجود جاهز. ومعباْ في جولات مكتوب عليها (سكر النيل الأبيض).. لكن للدقة ليس مكتوباً على الجوال عبارة (صنع في مصنع سكر كنانة)..!! لا الطواحين جاهزة.. ولا وحدة المعالجة جاهزة.. وحده الذي هو جاهز (صيوان الفرح) بافتتاح مصنع لم يكتمل بعد.. !! المدير العام أطاح بمدير المصنع.. والوزير قدم استقالته.. والمشكلة قائمة.. تماماً مثل السؤال الخطير المفجع.. من الذي أتى بالمقاول الهندي..!! ولماذا ؟؟ نواصل غداً .. بإذن الله..!!

التيار

تعليق واحد

  1. مقاول ” هندي” ياتوا به لتعلم الحجامة على رؤوس اليتامى عادي جدا في سودان الانقاذ و الكوميشنات الوزارية التي تقبضها الايدي المتوضئة ….. قل لي بربك ما هي خبرة عارف او الفيحاء في مجال الطيران و النقل الجوي؟ و اين ضاع خط هيثرو و ما هي اخباره كما يتساءل استاذ الفاتح جبرة و نتساءل معه؟ كله يا عزيزي فساد في فساد في فساد و فشل يغطيه فشل اكبر منه، و الانقاذ تعودت عندما تفشا في شئ – كعادتها – فانها حتى تلهي الناس عن الحديث عنه تاتني بفشل اكبر منه لتشغل الناس ثم تعقبه بفشا آخر اكبر للتغطية! مثلما تفعل باختلاق الحروب اذ كلما احست بتململ الناس و ضجرهم و احتمال ثورتهم افتعلت حربا و جندت الابواق و نشرت الدفاع الشعبي و يصبح صوت المعركة هو الاعلى و تتناثر اتهامات العمالة و الطابور الخامس الخ…. تغطية الخيبة بالفشل

  2. لم نستفد شيئا ، ولم تضف للمعلومات المتوفرة اصلا اى جديد .

    بل وقرأنا بين السطور انكم تريدون ان تحمّلوا المسئولية كاملة لجهة اجنبية ،ويتفرّق دم المصنع

    المنكوب بين الهند وامريكا ، ( ودا ما الكلام الذى وعدت به القراء )

    فيا عثمان : اتضح انك تريد للابناء قوتاً ………… ولا تطلب للعلياء مهرا .

    نعم ما جعلنا نُحبط من مقالك اليوم ( مشيك جنب الحيط ) ولم تذكر شيئا عن لجنة

    التحقيق التى كُونت ، وممن تم تكوينها ، وما هى المدة التى ( سوف ) تعلن فيها ما توصلت

    اليه .

    لا اعتقد ان احداً من القراء سينتظر التيار غداً لانك ببساطة خدعتنا يا عثمان
    )

  3. اذا القضيه و اضحة و المضحكه الكبرى على الآتيه اسماءهم:
    1- اولا الرئيس ما جايب خبر
    2- النواب ما جايبين خبر
    3- المؤتمر الوطنى ما جايب خبر
    4- نافذين الصف الاول ما جايبين خبر
    5-البرلمان ما جايب خبر
    6- المشتشاريين ما جايبين خبر
    7- و الشعب السودانى شرب المقلب جرعه واحده

    الى السيد رئيس الجمهوريه

    التحيه و بعد

    سيدى حفظا لماء وجهك من هذا العار الذى انت فيه, انت امام خيارين
    1-تستقيل لما بدر من (ناسك) الاقوياء و الامناء كما تدعى دائما
    2- لم ار فى حياتى مسئول يهين رئيسه كما اهنت سيدى الرئيس
    3- تتصور كنت حتفتتح مصنعا بسكر مصنع آخر و تذهب منتشيا للخرطوم بأنك انجزت
    4- وكنت فى خطابك حتقول كما وعدنا المواطن باستكمال النهضه الزر اعيه
    5- وعندما تغادر سوف تمتد السنه من وراء ظهرك مصحوبه بعبارة (داقس)
    6-سيدى لم يبق لك ما تقوله لنا نحن الشعب الذى صمد فى كل المحن
    اما الخيار الثانى

    تشكيل اللجنه برئاستك وتترك كل شىء لتشرح بعد التقرير النهائى لكل الشعب ما حدث و تعتذر لما بدر من كل امين قوى احترمته و اوكلت له المهمه و خذلك و بكل شفافيه نحن كشعب نريد معرفة الحقيقه
    و للقضاء بعد ذلك دوره فى انصاف الشعب المكلوم

  4. المهندس مرتض احمد ابراهيم علي ما اعتقد عام 1970 فشلت بيارة المياه بالسوكي وقال ما معناه فلتنهار بيارى السوكي وليتعلم المهنس السوداني وفعلا للتاريخ تم تنفيذ كل البيارات بالسودان منذ ذلك التاريخ بخبرات سودانية من المهندسيين والعمال حتي عام 1989 وقيام حكومى الكيزان( وتم انشاء سايفون ابو رخم ايضاً بنهر الدندر- تحفة تنفيذبة في الهندسة )فهل تعلم عزيزي المواطن انه في عام تقريباَ1993 وبالسوكي ايضاَ تم انهيار بيارة وغرقها كاملة بالبيل الازرق بواسطة المقاول دانفوديو ايام المدير العام -المهندس عبد الوهاب – الوزير الآن( طبعاً الموضوع تمت تغطيته ودفنه ) – الموضوع مش موضوع استقالة وبرمجيات – الموضوع ثقافة وعلوم تطبيقية ليست موجودة عند الاخوة الكيزان – وللأسف انت يا عثمان ميرغني منهم ، وعليه المحصلة النهائية لا يمكن تنفيذ اي مشروع ناجح بالسودان بوجود هذه المجموعة .[ كل الناجحين مهنيا وفنيا في التنظيم الان مهمشيم وليس لديهم سلطة اما الفاشلين فانهم الحاكمين والمميزين – من أين اتي هولاء]

  5. تمخض الجبل فولد فار!!كنا متوقعنك تجيبا لينا بالثابتة,لكن!قال لى وقابلتو ده كلام ميت وما منو رجا.واخير ليك ياباش مهندس تنسى الحتوتة دى.اخبار الظافر شنوووووووووووو

  6. اعتقد يا باشمهندس المكتوب هذا كل واحد منا وصل اليه عن طريق تحليله الافتراضي ولا اعتقد انك اضفت جديداً واستغرب لتشويقك للقاريء منذ يومين وكنا حقيقة ننتظر (بفارق الصبر) اليوم عشان نرى المفاجأة ولكن كانت المفاجأة ان ليس هنالك مفاجأة!!!! لانه لم نصدق اصلاً ان يكون السبب البرمجيات .. فأين الجديد في مقالك؟؟ اكيد هنالك مقاول ومستشار ومدير ومهندس وووو – وكل واحد منهم بيلعب لمصلحته.. فليس هنالك اضافة من جانبك غير التشويق اللهم الا ننتظر برضو (ونواصل) والنشوف اخرتا..

  7. أولا :شكرا للأستاذ عثمان ميرغني فالتحقيق مختصر و مفيد .اشم رائحة الفساد النتنة “طاقة” في هذا المشروع ,فلا توجد في الدنيا جهة مالكة لمشروع و تتهاون مع المقاول اذا لم يحصل المسؤلون في الجهة المالكة على فوائد شخصية.
    ثانيا: من المعروف في مثل هذه المشاريع العملاقة وجود جيش من المستشارين و مختصي ضبط الجودة الذين يتأكدون من أن كل قطعة مذكورة في المستندات قد وصلت
    ثالثا: في مثل هذه المشاريع تعقد اجتماعات اسبوعية بين الجهة المالكة و المقاول لمتابعة سير العمل و لا يحصل على المبالغ ( الدفعات)المتفق عليها سلفا اذا لم يكن هناك تقدم على ارض الواقع حسب الجدول الزمني المتفق عليه مسبقا

    رابعا: هناك ما يعرف بالاختبارات الوظيفية و غيرهاو التشغيل التجريبي ثم التسليم المبدئي وكل هذه الخطوات تسبق الافتتاح الرسمي الذي من المفترض أن يتم عند التسليم النهائي و على أسوأ الفروض اذا كان الوقت ضيقا يتم الافتتاح الرسمي بعد التسليم الابتدائي فلا معنى لأي افتتاح من دون التسليم المبدئي و طبعا عند التسليم المبدئي تكون كل المعدات في حالة تشغيل جيدة و يكون المشروع قد انجز , اللهم الا اذا كان هناك تشطيبات جانبية أو ملاحظات صغيرة تكميلية

    خامسا : يبدو أن المسؤلين عن هذا المشروع و في الوزارة أصابتهم السكرة من كثرة الفساد فاعلنوا الافتتاح و هم لم يستلموا المشروع ابتدائيا بل لم يقوموا حتى بالتأكد من عمل الاختبارات و التشغيل التجريبي

  8. عادى جدا يااخ عثمان ميرغنى وفقه السترة جاهز واذا لم تستحى فافعل ما تشاءوحسبى الله ونعم الوكيل

  9. ولكن لماذا لا يطاح بالاستشارى- واستشارى على طين شنو؟؟

    المالك جاب المقاول وختا راسو معاه.

    لكن دا ما بيعفى برضو الاستشارى الداقس

    والكل دائر فى حلقة مفرغة- والله يستر

  10. اقتباس:
    ((وقد لا يعيب من وضعه أنه ابن خالة السيد حسن ساتي مدير مشروع سكر النيل الأبيض.. إلا من زاوية واحدة.. أن هذه القرابة قد تتسب في (قفل الحلقة) في دائرة أسرية تمنع الشفافية.. وتصبح المعلومات بينهما في خانة عائلي.))..انتهى الاقتياس

    وهل هنالك عيب أعظم من هذا يا هذا؟؟؟؟!!!!!

  11. آخر الزمن يعلبوا عليكم الهنود ومسوين لينا فيها حافظنها ، قوموا لفوا ، الهنود لعبوها صاح لقوا كل واحد داير يخم وعملوا نائمين ومطمئنين وباعوا شركتهم وهم نائمين قفا شكلهم ماسكين ليهم حاجات كبيرة وفضائح بالكوم عشان كدا ما سألوا الهنود عن اى حاجة شفتوا البلد ضايعة كيف .

  12. لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح.
    حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها

  13. أستاذ عثمان / بصراحة القصة التي سردتها بعاليه ما بتدخل في الراس واشتم من رائحة مقالك محاولة لتبرئة هؤلاء اللصوص اكثر منه محاولة لكشف الحقيقة وذلك بالقاء اللوم علي الشركة الهندية والحكومة الامريكية. زيارتك لموقع الشركة كان خصما علي مقالك وليس اضافة له . مع كامل احترامي

  14. استاذ عثمان والله العظيم كل مره تثبت لنا أنك صاحب مصالح وكثير ثلج .. لماذا اللوم الآن للدقير والوسيلة ، اعتقد أنه خبث منك للفت الانتباه عن المقصرين الحقيقين في تأخر افتتاح المصنع فليس الدقير أو الوسيلة هو من يتشدق في الإعلام ويعلن ويهلل بسكر النيل الأبيض . والشئ الآخر هو ما بين اعفاء الدقير واسنلام الجاز للوزارة كانت هنالك فترة كافية لمعالجة أي قصور ولكن الجاز ركب في انجازات غيره واستعجل لقطف الثمار دون أن يعطي لنفسه أو لغيره أي فرصة ولو لعمل تجربة لافتتاح المصنع كما هو معمول به في مثل هذه المشاريع .
    لذلك عليك أن تظهر ما تبطن وتريحنا من أفلامك الهندية هذه . كل مره تظهر لنا كانك أبو زيد الهلالي وفي الحقيقة أنك تكتب حسب ما يدفع لك وما تقوم باستلامه في الظروف المرسلة مع مدراء مكاتب الوزراء وكما حدث لك قبل ذلك في قضية نشر شركة الاقطان باعلانك عن نشر وثائق ثم تقوم بتاجيل ذلك حدث في هذا المقال فانت تقوم بجث النبط وترسل اشاره لاصحاب القضية مفداها ننشر ولا عندكم حل تاني ، والحل التاني معروف لذلك ياتي مقالك الأخر ويفضح مقدار قيمة التسوية بينكم فتقوم بتغير كل حقائق المقال لصالح الجماعة .
    بالله عليك اذا استلم الفراش او المراسلة في الجريدة التي تعمل فيها مهام عمله من شخص سبقه اليس من اول خطواته هو تفقد العهدة ومعينات العمل ، فكيف بوزارة كاملة او قل ادارة المصنع . وبعد دا كلوا تقول الدقير والوسيلة . عيب عليك والله اقل شئ احترم عقولنا كقراء للراكوبة .
    ملحوظة : بطرفي قضية تكسب من ورائها الكثير سوف أمدك بكل اطرافها بشرط ان نتقاسم المحصول .

  15. مقاول هندي ( والله بلاد صاح كلها هنود ) هنا الهندي في السعودية شغالين في الكافتيرات وبس نادر جداً ماتجد هندي يعمل في شركة أو أي شيء والأغلبية العظمى هنا في الخليج عامة بائعين كافتيرات وبس ونحن في السودان عشان نحن على رأس حكمنا تيوس ما نستبعد أن يكون المقاول بنغالي واللى يمكن يكون كلب

  16. كنت اعمل من قبل فى شركة سكر كنانة بوظيفة مهندس وجزء معتبر من مهندسو مصنع سكر النيل الابيض كانوا زملائى فى سكر كنانة ولا اشكك فى كفاتهم وامكانياتهم الفنية البتة، ولكن سوء الادارة هى المعضلة الاساسية وحتى فى شركة سكر كنانة حيث ترى المراسلة يصبح مدير ادارة بقدرة قادر وتتداخل المصالح الاقتصادية لكبار المتنفذيين لتتقاطع مع المهام الفنية للمهندسيين … الموضوع كلوا فساد فى فساد … واتحدى ان تتخذ الدولة اجراء رادع بخصوص مصنع سكر النيل الابيض لان الفساد فى راس الدولة واخوانه واصهاره بنفس الكيفية

  17. يازول لاتواصل ولا تخمنا بأحاجيك والحل فى غاية البساطه (فعلى عضوية المؤتمر الوطنى التوجه لاقرب مسجد والصلاة من أجل المصنع على قرار صلاة الاستثقاء وأنا على يقين أن الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب لهم حيث أنهم جميعا دون فرز مشهود لهم بالورع والتقوى وأضافوا اليهم ميزه إضافيه ولقب جديد بأنهم أصحاب أيادى متوضئه وأناس هذا شأنهم لن يخزلهم ربهم قطع شك) !! وياعثمان بطل إنت ونظامك الاستهبال ورجعوا للناس فلوسهم000 ألله لا طرح فيكم بركه00وزمان عندما قلنا أحذروا مكر الله طفق الجميع فى البحث عن مكر الله فى السماء ظنا أن المكر ربما يأتى فى شكل حبل مدلدل من السماء ولم ينتبهوا ألى أن مكر الله يمكن أن يأتى بأن يسلط الامريكان او غيرهم هذا فضلا عن تسليط لصوص من داخلهم والله غالب على امره0

  18. الفساد والمحسوبية والجهوية هي السبب في كل شي، ماهي مؤهلات حسن وساتي وابن خالته ، خليك يا عثمان من سكر النيل الابيض ، مصتع سكر كنانة شرد الموظفين من ابناء المنطقة وعين موظفين جداد معظمهم من قبيلة الشايقية
    الهم ارنا فيهم يوم اسود واشغلهم بانفسهم

  19. يا عثمان ميرغني كل دة عشان مكاسب سياسية رخيصة علي حساب الوطن و المواطنين الغلابة،الانغازيين بخرمجتهم الشغالة تدمير في الوطن لاكتر من عشرين سنة الله يقهرها و يمسحها عشان السواد الاعظم من شعبنا المسكين يتحصل علي ابسط حياة كريمة ممكنه قبل ما يموتو بعد ما مات الكتيرين بالحروب و القهر ذل الحياة

  20. اوكى يا عثمان ميرغنى اقتنعنا ان سبب الفساد هو جلال الدقير وتسبب
    فى ضياع ملايين الدولارات فمن هو المسؤول الذى قام بتعيين الطبيب
    جلال الدقير كوزير للصناعة وهي أول وظيفة يعمل بها بالسودان منذ
    تخرجه من كلية الطب فى السبعينات من القرن الماضى، علمآ بان ثورة
    الانقاذ لم تجد اي فساد فى العهد الديمقراطى عدا فساد الاراضى ضد
    عثمان الشريف(الوزير الحالى) بمنحه قطعة ارض لجلال الدقير.

  21. ارتحنا شويتين من اغاني الإفتتاح ودخلوها وصقيره حام ورقصةالبشير الهبيل(البركة في رفيق الهندي ما قصر معانا)!!!!!!

  22. مشكلة المشاريع الحكومية هي الفساد في عملية الترسية ، فما بني على باطل فهو باطل ، فما هي مثلاً مؤهلات الاستشاري وسابق خبراته في هذا المجال لكي يقدم الخدمات الاستشارية لهذا المشروع ؟
    ثم أن هناك سؤال ــ هل تم ارسال عقود المشروع(بعد عشرة أيام من التوقيع) للمراجع العام ليراجعها وذلك وفق المادة 44 الفصل التاسع ؟ وإذا لم ترسل هل استخدم المراجع العام صلاحياته وفق قانون المراجع العام الفصل التاسع العقوبات والمخالفات ؟؟؟؟
    نحن نحمل الجهة المالكة والاستشاري المسئولية فالمقاول لا يستطيع أن يورد المواد وينفذ ما لم تكن هناك اعتمادات من الاستشاري وتقوم الجهة المالكة بصرف الدفعات للمقاول، الطامة الكبرى أن يكون المقاول قد استلم دفعات عن الطواحين والبرمجيات ؟؟؟؟؟

  23. فساد كهذا له شواهد في تاريخ الأنقاذ القريب.

    جاء الرئيس لافتتاح مشروع مياه مدينة الأبيض من حوض بارا الجوفي. وزي السكر الموجود في الشوالات كان

    الماء موجوداً في المواسير. والهلولة والهيلمانة والصيوان (صيوان الفرح) جاهز. وافتتح البشير

    المشروع والموية شششخخخخخخخخخخخخ. وطق طق طق طق طق ……. وتهليل وتكبير (والذي منه). وبمجرد ما

    رجع البشير………. الموية رجعت (كما كنت) وقال ظريف المدينة (رحمه الله): البشير ركب الطيارة …..

    والموية رجعت بارا!!!!!!! وعند السؤال قال العالمون: دي يا داب المرحلة الاولى. وطيب الزيطة

    والزمبريطة شنو؟

    قالوا: عشان الأمريكان يآمنوا………..

  24. بترول الجنوبيين الذي راح فى خبر كان كانت له ايضا قصصا وحكاوي ونوادر وطرائف وامشى برضو ونقب واكشف عن المستور والمشكلة ح تكتشف انو شغلانة السكر دى ح تكون عادى كاللبن الزبادى يا شيخنا البلد دى وبفضل مجاهدات اخوان نسيبه بتتعاطى الفساد اناء الليل واطراف النهار ومن زماااااااااااااان الاجنبى المسنود بالكوزنه الظاهره عاى اخره بعمل فينا الدايرو من غير احم او دستور وياما مشاريع تاجلت لاعوام زى بترول بترودار من غير يستقيل وزير او ىتنحنح ساكت ومافى زول بيقدر يكلمه ونحن منذ ان بقينا بنمشى جنب الحيط وعلى العجين وما بنلخبطه وبرضو بفضل مجاهدات ااخوان نسيبه فينا ببيوت الاشباح اكتسبنا نعمة عدم الاندهاش والاستغراب حتى مع ذواتنا يعنى يا شيخنا بقى وسواسنا القهري مسلم الرايه على الاخر وبطل وسوسه هسع قبل كم يوم شيخنا الكبير حلف بالتقطعه انو حواشته وبقره البيتفقدهم اسبوعيا بطوف رئاسي مكون من خمسه عربات لاندكروزر بنات حفره واحده بتدر عليه دخل احسن من دخله بتاع الرئاسه هسع فى زول عارضه فى الكلام ده وقال له فدان ابوسبعين بقى بتلاته مليون وشوال العليقه ب 77الف جنيه يعنى بقرك ده والتكلفه دى بيكون بيحلب لك محلب سااااكت عشان يربح

  25. زمان لمان حبوبة تكون عايزة تبرشت شوية قريشات من جدي كان يضحك بضوت ملعلع و يقول ليها يا ولية انتي قايلاني هندي فتضحك حبوبة قائلة و الله قايلاك لكن طلعت مصري..
    هسع الشعب السوداني كلو بقا هنود يا عثمان ميرغني …و الاهند من كده عايزنا نصدق الحدوتة ياخي نهي نهي….

  26. في البدء لك التحيه ايها السوداني الغيور فكل ماقاله الكاتب صحيح بس دا ما الكنا راجنو من كشف ملابسات الحدث بالدقه المطلوبه وليس تلك هي المفاجءه التي وعدت بها قراءك ي سيدي عثمان ان البرمجيه ليست السبب الوحيد اذا ادعينا هذا وانا زا درايه بصناعه السكر فاما ان تعمل بالتوربينات او الموتورات ذات البرمجيه هذه وليس بعيدا علي ابسط مهندس سورمنتيشن ان يمكن تلك الطواحين من الحركه بواسطه الموتور ي سيد لا اريد الخوض في تفاصيل الهندسيه بس داماكنا الراجنو منك بعض العماله الهنديه تتحدث عن عدم اكمال المبالغ الهنديه المبالغ المستحقه لها وووووو كثير يسيد تراجع من اسلوب التشوق الذي تقوم به وادلي دلوك نحو الحقيقه الاغائبه علي المواطن السوداني البسيط

  27. طيب منو الرسى العطاء على المقاول الهندى ،أكيد واحد متنفذ فى الحكومة و قبض عمولة متلتلة . البزعل فى الموضوع إنه الحكاية دى حتميع و تتقفل و تتستر زيها وزى ألف حكاية تانية و مافى زول حيتحاسب لأانه لو حاولوا يحاسبوا واحد بس، حتقع رؤوس كبيرة ، و عشان الرؤوس الكبيرة ما تجى فى الرجلين حيشتغل فينا فقه السترة، و حنفضل فى الدايرة دى لحدى ما ندوخ و نقع واحد واحد.
    أراهنكم إنه الموضوع دة حيلحق شركة الأقطان و مقتل عوضية و فديو أحمد هارون وووووو

  28. الاستاذ عثمان ميرغني سلام.. كلامك ده كلو ما فيهو فائدة و مقدمتك الطويلة دي عن الاسرار والمقابلات والتصريحات واخفاء الاسماء عبارة عن جعجعة بلا طحين ..

  29. فساددددددددددد .. فسادددددددددد .. فساددددددددددد .. ومع هذا الفساددددددددددددددددددد الكبيييييييير العظيم لن تفعل الحكومة أي شيء تجاهه .. هكذا بكل بساطة.
    كلهم فاسدون .. وحرامية .. وعينهم قوية.
    و الله ديل مال الني يأكلوه .. ولا يغمض لهم جفن .. و لا ترف لهم عين.
    الله لا كسبهم.
    اللهم عذبهم في الأرض
    اللهم عذبهم دنيا وآخرة
    اللهم عذبهم في الحياة قبل الممات
    اللهم عذبهم في البسيطة قبل القبر
    اللهم خذهم بطوفانك .. اللهم خذهم بطوفانك .. اللهم خذهم بطوفانك .. وأجعلهم عبرة لكل الظالمين المتجبرين المتسلطين المنافقين.
    آمين.

  30. بما اننا في بلد الصور المقلوبة
    فالحمدلله ان المصنع لم يشتغل حتى الآن
    أول آثار انتاج المصنع اذا اشتغل ستكون
    زيادة سعر السكر

  31. والله حكايه عجيبه ،يعنى الأفلام الهندية ما بتعرفها يا أستاذ عثمان ،طبعا البطل حيكتل كل الخونه ويفوز

    بالبنت الحلوه وينتهى الفيلم بأغنيه راقصه وكل الشعب حيرقص معاهم وأولهم الريس ،يا ما تشوفوا

    عجايب يا أستاذ عثمان ،غايتو حنستمتع بقرأة القصة المثيرة لكن الله أعلم تتم محاسبة زول ،ونرجع نقول

    خلوها مستوره،هاهاهاهاهااااااااااااااااااااااااااااااااه

  32. يا جماعة انتو ما نصاح نظام زى ده متوقعين منه شنو؟؟؟ نظام شمولى لا فيه رقابة ولا محاسبة ولا شفافية ولا حرية وديمقراطية وفصل سلطات الخ الخ الخ ما لازم يعمل كده وافظع من كده!!!!! بدل ما نكون ارض الاحرار وطن الشجعان بقينا ارض العبيد وطن الجبناء المنافقين!!! بالله قارنوا بينكم وبين الشعب الهندى و الاسرائيلى و الشعوب الغربية!!!! ولا عايزين تكونوا كالشعوب العربية وايران بئس الطموحّ!!!!!

  33. بسم ألله الرحمن الرحـيم

    أخ عثمان ميرغنى .. الســلام عليكم ورحمة ألله

    غالب شعب السودان يُعانى من مرض (السُكر) وارتفاع ضغط الدم.. وخضع البعض لعمليات (قسطره)فأمراض القلب و(ضيق الشرايين)على قفا من يشيل .. فهى لاعب اساسى بالنسبة لأمراض الصحة فى السودان ..

    من كان يظن أنه سيحيا لزمن يرى فيه هذا(المقال) يا له من إدمان للفشل .. لقد انسد القلب وعميت البصيرة وفقدت البوصلة..

    ياعثمان موضوعك دا يجيب الجلطه .. ألله يسـتر ..

    الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..

    من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..

  34. الفساد بلغ حدود لايمكن السكوت عليها…عمولات ورشاوي وقرارات جائرة تصدر لمصلحة فئات بعينها…ضيعتو البلد وأفسدتو أخلاق الناس … حالة مقرفة

  35. اولا:
    لم تاتي بجديد حتى لو حاولت ان تلبسه ثوب الفهلوة.
    ان سافرت فعلا وكنت صحفي اين التصوير للمصنع ومعداته واين التصوير للاجزاء التي يدور حولها اللقط ….
    ان كنت تحترم القراء لماذا لم تعتذر لهم عن عنوانك الاول للاستقالة بعد الحقائق التي ظهرت لك …..
    واي تقرير هذا ليس فيه ملاك المصنع اي المساهمين ونسبة مساهماتهم وكل التفاصيل الموقع والرقعة الزراعية وخطة الانتهاء والتسليم وهل تم اولا ارساء التركيب والبناء على الشركة الهندية ام حصل تلاعب واذا وجد ما هي الشركة التي رشحت في البداية وهل هنالك مناقصات اصلا…..
    ولو كنت صحفي فعلا لبحثت عن شركة اوتام وعلاقتها بصناعة السكر ومكننة السكر وراس مالها ومقرها وادارتها
    والمساهمين بها ……
    ثانيا:
    وزير ايه ده الذي لا يزور المصنع قبل الافتتاح وفي الفترة التجريبية حتى لو من باب ارسال من ينوب عنه من ذوى الاختصاص …..
    الشعب السوداني كله غير مصدق حكاية السوفت وير ……..
    ان رائحة المقال تنبئ بانك رحت بواسطة جهاز الامن وان المقال به رائحتهم ………
    كنت متاكد انك لن تاتي بجديد وصدق حدثي واتوقع بعد ان تقراء الردود تحاول مجاراة بعض الحقائق ان عدت ولا اظن…….
    خليك صحفي ونسات وتغبيش وكتابة ما يراد

  36. سلام عليكم …

    انت عارف يا باش مهندس انكم وصلتو حالة قايلين الناس وهم والله السودانيين ما وهم بس بقيت رائحتكم معفنه شديد ونحن خلاص بطلنا الكلام بنعاين بس ومافى حاجة فارقه معانا.

    يا عثمان خاف الله فى نفسك اول شى انت كوز ود كيزان استغفر الله و اعلن للناس انك ما منهم .

    بعد كده اختار انت مع منو ؟؟

    سكر شنو ومصنع شنو يا عثمان ةانتو بتاكلو الربا وفى المساجد بتكلمو عن الاحتفال بالمولد حرام ولا حلال والطيب مصطفى بقول ما داير جنوبى فى الشمال .

    ربنا يرحمنا ويسلط عليكم مرض لا يتعالج .

  37. الان حصحص الحق عثمان ميرغنى يريد الاثارة وحفظ ما تبقى له من ماء الوجه من موضوع البروف وقصة الحجب اياها.الاستاد الباشمهندس عثمان ميرغنى بصراحة شديجة ده شعرا ماعندك ليهو رقبة وشوف يتيم غير الشعب السودانى احلق ليه .. طفى عثمان على سطح حقيقة الوايت نايل قيت ولم يسبر اغوارها اماالفساد فى سكر النيل الابيض فقد بدأ قبل ان يرى المشروع النور وذلك حينما تم تكليف كيتس الوليدة قيصريا (والمملوكة لكنانة) بعمل الدراسات والتصاميم من عير ان نملك قدرة او تأريخ فنى او مهنى فهى لاتملك الا النذر اليسير من الكادر الفنى من الذين قذفتهم الظروف او المؤامرات اليها ( امثال المهندس ابو سته المقال) اما جل منسوبيها فهم اولاد الذوات حديثى التخرج . على كل تمت الدراسات و التصاميم بلانابة عن كيتس عن طريق بعض مهندسى مصنع كنانة من غير تفرغ او توسيع لقاعدة المشاركة وذلك لاسباب اههمها التعتيم وحصر الفائدة المادية على جماعات بعينها. المهم تم كل شئ من طريق النسخ واللصق صورة بالكربون لمصنع سكر كنانة. يعنى ليس الشركة الهندية (اوتام) لوحدها فى عدم اللخبرة وياريت لو تم هذا الننفيذ على هذا النسق لوجود يدائل كثيرة للتغلب على المشاكل التشغيلية ولكن تدخلت البصيرة ام حمد نسبة لشح التموين او تبديده مما ادى لمعالجات اقل تكلفة ونجم عن ذلك مشاكل فنية لاتعد ولاتحصى و لايمكن معالجتها ما بين يوم وليلة( وحدة المعالجة مثالا).
    ملهم الطيب ليس وحده من اكل الكيكة فهو اتى من امريكا هاربا (11 سبتمبر) ووجد كومه جاهزا؟؟؟؟!!!!!
    ارجو ان تكون الفنبلة القادمة عن كيتس وفشلها فى نيجيريا وتمددها نحو موريتانيا

  38. السلام عليك يا معلقين. انا والله بس عايز اعرف ليه انتو داااااااااايما شانين هجوم على عثمان ميرغني ده انا من المداومين لقراءة عمودو هو والطاهر ساتي منذ ان كان بالسوداني والصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..