أزمة مياه بمدينة الابيض ومطالبات بحل جذري

الخرطوم: الابيض: مها التلب
أشتكى عدد من مواطني مدينة الابيض بشمال كردفان، من انقطاع الامداد المائي لمدة (أسبوع) في بعض المناطق و (5) أيام متواصلة في مناطق اخرى، وكشفوا أن سعر برميل المياه بلغ ما بين (15- 22) جنيهاً، بواقع جنيه وجنيه ونصف لـ(الجركانة)، وطالبوا في الوقت ذاته السلطات بالمركز و الولاية بحل المشكلة.
وقال المواطن منصور يوسف الذي يسكن حي الصالحين انهم اصيبوا باليأس، وبح صوتهم في سبيل توفير المياه، وأضاف لـ(الجريدة) أمس، إنه يشتري الماء من أصحاب (الكارو) بسعر يبلغ ما بين (جنيه وجنيهين) للجركانة، وشكك في صلاحية تلك المياه للشرب، وتابع ان انقطاع المياه استمر (5) أيام متتالية.
ومن جانبها انتقدت المواطنة (ع ، أ) من حي الثورة انقطاع الإمداد المائي رغم تحصيل المبالغ الخاصة بخدمة المياه، واستنكرت الزيادة في قيمة فاتورة المياه، مع عدم توفرها.
ومن جهتها طالبت إخلاص النور من حي طيبة شمال، السلطات بالولاية و المركز، بحل المشكلة جذرياً وبشكل عاجل، وقالت انهم محرومين من الامداد المائي منذ أسبوع كامل، واضافت: نحن الان نتعامل مع الواقع بشراء الماء من عربات (الكارو)، وزاد (هذا الامر أضاف الينا أعباء جديدة).
الجريدة




تنمية شمال كردفان اذا اختزلت مشاريعها فقط في جلب مياه النيل الابيض لسقيا الانسان والحيوان لكان ذلك اكبر عائد للسودان عامة ولستات الشاي اللاتي يمولن الجنجويد وفي حسبانهن ان التمويل ينفقه احمد هارون في تنمية شمال كردفان
طيب والوالى طالع نازل مبانى واستاد وهيلمانة فى حين انو الموية اولوية وين الفهم؟
الدولة تبدد المئات من الملايين من الدولارات سفها ولا تأبه بأزمة المياه في مدينة الابيض. ليس هناك حل جذري لهذه الأزمة سوى مد خط أنابيب للمياه من النيل الابيض. واعتقد ان الوقت قد حان لأهل تلك المدينة العظيمة ان يخرجوا في مظاهرات عارمة للمطالبة بتنفيذ ذلك المشروع. ولا شك ان زوال هذه السلطة الفاجرة الجائرة سيساعد في تهيئة الأجواء للوصول الى هذا الهدف. هبوا يا اهل الابيض والتحول أعين الغافلين الذين لا يستجيبون الا للحشد الجماهيري الغاضب .
ازمة مياه الابيض وشمال كردفان بصفة خاصة تعبر عن مدى كذب شعارات الكوز الذي يصفق له بعض الجمهور واشباه الصحفيين انه يقوده نفير نهضة شمال كردفان بعد ان اهلك المواطن من جرد كشف الحساب ، يأخذ من تلميذ المدار س جنيهه قال من اجل نهضة شمال كردفان ان قروش صادرات الصمغ العربي والسمسم والفول والثروة الحيوانية خليك من عائدات تكفي شمال كردفان وقدرها من الشمالية ، اعتقد انها دعاية سياسية اعلامية لتمليع الكوز هارون امام ناس الابيض وبعض ريفي شمال كردفان وقد ذكر شخص من ريفي ام سيالة ان اهله صوتوا للمجرم جبال النوبة وذلك لانه زارهم بالمناطق شوف مدى بساطة ناس الريف وهم لا يدرون ماذا فعل المجرم وكل روح ازهقها بولاية جنوب كردفان واقول للسودانيين يجب عليكم ان لاتدعموا اي قاتل روح انسانية لان الله كرم الانسان ومن لم يحترم قدر الله لا يحترم ، استغرب الى بعض السودانيين كيف انهم يصفقوا الى اناس اشار اليهم القانون الدولى بعينهم انهم انتهكوا كرامة الانسان وممارسوا الابادة الجماعية الانسانية بدارفور ، وامل ان تجد شمال كردفان رجل صالح يهتم بامر توصيل مياها من النيل الابيض بكوستى حتى تعود الفائدة للجميع اهل السودان لما تتمتع به الاراضى الواقعة بين الابيض وكوستى من خصوبة واعتقد انا تصلح ان تكون كالريف البريطاني المخضر اذا وجدت المياه الكافية ولكن من يعمل ذلك في عالم سودانى سياسي لا يعمل الا من اجل مصالحه الخصة واخر يعمل من مصالح حزبه ومتى يكون السودانى في مصلحة الوطن العامة وشكرا
الذي يحيرني ان كل الولاة الذين مروا بكردفان يعلمون ان حل مشكلة العطش بكردفان عموماً تنحصر في مد انبوب من النيل الابيض الى كردفان، ومع ذلك يلتفون يمنةً ويسرة ولم يتجرأ اي منهم على فعل ذلك … والسؤال هو هل يخضع الامر الى فيتو مصري لذلك يتجنب كل حكام السودان- ليس ولاة كردفان فقط – مد ايديهم الى النيل تخوفاً من مصر ، انظروا منذ متى والبشير يعد اهل بورتسودان بتوصيل الماء اليهم وما زال الحبل على الجرار … وضح جلياً ان حكامنا لا يجرؤون على سحب سيسي واحد من النيل دون اذن مصر ومصر لن تعطيهم الاذن ولو مات كل اهل السودان فالسودان عبارة عن جغرافيا فقط بالنسبة اليهم كما قال هيكل و حكامنا سوف يظلوا يراوغون شعوبهم هكذا الى ان يدنو اجلهم ولا يستطيعون مواجهة الشعب بالحقيقة ابداً وتظل الاطراف مثل كردفان ودارفور والشرق في نظرهم عبارة عن جغرافيا خارج حدود دولة مثلث حمدي الشهير ،لذلك لا يعنيهم امرهم في شيئ.
ردا على yaseen
لا أدري كيف يحب الانسان شخص مجرم ازهق ارواح البشر بجنوب كردفان وغيرها والله شر البلية ما يضحك الانسان مهما فعل هارون يظل هو هارون من سفك دماء الناس واعتقد ان اهل كردفان ليسوا بهذه السذاجة
تنمية شمال كردفان اذا اختزلت مشاريعها فقط في جلب مياه النيل الابيض لسقيا الانسان والحيوان لكان ذلك اكبر عائد للسودان عامة ولستات الشاي اللاتي يمولن الجنجويد وفي حسبانهن ان التمويل ينفقه احمد هارون في تنمية شمال كردفان
طيب والوالى طالع نازل مبانى واستاد وهيلمانة فى حين انو الموية اولوية وين الفهم؟
الدولة تبدد المئات من الملايين من الدولارات سفها ولا تأبه بأزمة المياه في مدينة الابيض. ليس هناك حل جذري لهذه الأزمة سوى مد خط أنابيب للمياه من النيل الابيض. واعتقد ان الوقت قد حان لأهل تلك المدينة العظيمة ان يخرجوا في مظاهرات عارمة للمطالبة بتنفيذ ذلك المشروع. ولا شك ان زوال هذه السلطة الفاجرة الجائرة سيساعد في تهيئة الأجواء للوصول الى هذا الهدف. هبوا يا اهل الابيض والتحول أعين الغافلين الذين لا يستجيبون الا للحشد الجماهيري الغاضب .
ازمة مياه الابيض وشمال كردفان بصفة خاصة تعبر عن مدى كذب شعارات الكوز الذي يصفق له بعض الجمهور واشباه الصحفيين انه يقوده نفير نهضة شمال كردفان بعد ان اهلك المواطن من جرد كشف الحساب ، يأخذ من تلميذ المدار س جنيهه قال من اجل نهضة شمال كردفان ان قروش صادرات الصمغ العربي والسمسم والفول والثروة الحيوانية خليك من عائدات تكفي شمال كردفان وقدرها من الشمالية ، اعتقد انها دعاية سياسية اعلامية لتمليع الكوز هارون امام ناس الابيض وبعض ريفي شمال كردفان وقد ذكر شخص من ريفي ام سيالة ان اهله صوتوا للمجرم جبال النوبة وذلك لانه زارهم بالمناطق شوف مدى بساطة ناس الريف وهم لا يدرون ماذا فعل المجرم وكل روح ازهقها بولاية جنوب كردفان واقول للسودانيين يجب عليكم ان لاتدعموا اي قاتل روح انسانية لان الله كرم الانسان ومن لم يحترم قدر الله لا يحترم ، استغرب الى بعض السودانيين كيف انهم يصفقوا الى اناس اشار اليهم القانون الدولى بعينهم انهم انتهكوا كرامة الانسان وممارسوا الابادة الجماعية الانسانية بدارفور ، وامل ان تجد شمال كردفان رجل صالح يهتم بامر توصيل مياها من النيل الابيض بكوستى حتى تعود الفائدة للجميع اهل السودان لما تتمتع به الاراضى الواقعة بين الابيض وكوستى من خصوبة واعتقد انا تصلح ان تكون كالريف البريطاني المخضر اذا وجدت المياه الكافية ولكن من يعمل ذلك في عالم سودانى سياسي لا يعمل الا من اجل مصالحه الخصة واخر يعمل من مصالح حزبه ومتى يكون السودانى في مصلحة الوطن العامة وشكرا
الذي يحيرني ان كل الولاة الذين مروا بكردفان يعلمون ان حل مشكلة العطش بكردفان عموماً تنحصر في مد انبوب من النيل الابيض الى كردفان، ومع ذلك يلتفون يمنةً ويسرة ولم يتجرأ اي منهم على فعل ذلك … والسؤال هو هل يخضع الامر الى فيتو مصري لذلك يتجنب كل حكام السودان- ليس ولاة كردفان فقط – مد ايديهم الى النيل تخوفاً من مصر ، انظروا منذ متى والبشير يعد اهل بورتسودان بتوصيل الماء اليهم وما زال الحبل على الجرار … وضح جلياً ان حكامنا لا يجرؤون على سحب سيسي واحد من النيل دون اذن مصر ومصر لن تعطيهم الاذن ولو مات كل اهل السودان فالسودان عبارة عن جغرافيا فقط بالنسبة اليهم كما قال هيكل و حكامنا سوف يظلوا يراوغون شعوبهم هكذا الى ان يدنو اجلهم ولا يستطيعون مواجهة الشعب بالحقيقة ابداً وتظل الاطراف مثل كردفان ودارفور والشرق في نظرهم عبارة عن جغرافيا خارج حدود دولة مثلث حمدي الشهير ،لذلك لا يعنيهم امرهم في شيئ.
ردا على yaseen
لا أدري كيف يحب الانسان شخص مجرم ازهق ارواح البشر بجنوب كردفان وغيرها والله شر البلية ما يضحك الانسان مهما فعل هارون يظل هو هارون من سفك دماء الناس واعتقد ان اهل كردفان ليسوا بهذه السذاجة