محلل سياسي: النزاع الحدودي ليس السبب الوحيد في توتر علاقتنا مع إثيوبيا

قال الكاتب الصحفي السوداني، محمد كامل، إن النزاع بين الجيش السوداني والمجموعات الإثيوبية “استمر لفترات طويلة ومتقطعة ودائما ما ينشط أثناء أو قرب موسم الأمطار والزراعة”، موضحا أنه “يعكس أطماعا إثيوبية في الأراضي السودانية”.
ولفت كامل، في حديثه لراديو “سبوتنيك” إلى أنه “قبل أن يحدث هذا النزاع سمعنا أن بعض قوات الشفتة الإثيوبية جاءت دون سلاح وحاولت التفاهم مع القوات الموجودة في منطقة بركة التي دارت فيها المعركة ورفضت القوات السودانية إمكانية السماح بتجاوز الحدود السودانية والزراعة فيها وبالتالي عاد الشفتة للحدود وجاؤوا بالسلاح ومن الواضح جدا أن القوات الإثيوبية تدعم هؤلاء الشفتة”.
وأشار كامل إلى أن “الوضع السياسي ليس مستقرا بين السودان وإثيوبيا على خلفية عدد من الملفات وليس الحدود فقط فهناك ملف سد النهضة وملف السلام وملفات أخرى ولكن ملف الحدود يتخذ شكل المراوغة من الجانب الإثيوبي حيث توجد لجنة أمنية مشتركة تم تكوينها قبل فترة طويلة وتعمل على حلحلة النزاعات لكنها لم تنجح في التوصل لأي حلول لمعالجة مشاكل الحدود بين البلدين”.
كانت وكالة السودان للأنباء قد أعلنت أن ضابطا في الجيش السوداني قُتل وأصيب عدد آخر في هجوم نفذته ميليشيا إثيوبية على الجانب السوداني من الحدود بولاية القضارف حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين .
وكان الجيش السوداني قد أعاد، في 30 مارس/ آذار الماضي، انتشاره بعد غياب استمر نحو 25 عاما في منطقة “الفشقة الصغرى” الحدودية مع إثيوبيا المتنازع عليها بين البلدين.
سبوتنيك
انت لو رجال حرروا حلايب التي تقدر مساحتها مثل مساحة لبنان وتحتوي معدن الذهب الذي بداءت الشركات الإماراتية استخراجه بينما المجلس العسكري يقوم بخدمة المحتل المصري وتنفيز أوامر بعثة الري المصري في السودان بفتح بوابة سد مروي وخزان جبل اولياء حدث هذا في الصيف المنصرم في شهر ابريل 2019 مما تسبب في خسائر فداحة في القطاع الزراعي والصناعي والسؤال هنا للعميد عامر من الأمر في تخريب الإقتصاد السوداني من مجلسكم المؤقر