أعلن تجمع الصيادين بولاية البحر الأحمر رفضه القاطع دخول الجرافات المصرية للصيد في المياه الإقليمية للسودان.
وأكد أن بعض النافذين في النظام المباد ينشطوا هذه الأيام لإقناع حكومة الولاية للتصديق للجرافات المصرية والحصول علي عموله نظير ذلك.
وأكد رئيس جمعية صيادي البر الشرقي سيد بخيت السيد منهاضتهم لدخول الجرافات المصرية التي أكد علي انها تؤثر علي المخزون السمكي للبلاد والشعب المرجانية، مبينا أن الأموال التي تدفعها تعود إليها من عائد رحلة واحدة فقط، وقطع باتفاق كل الصيادين بالبحر الأحمر علي مناهضة مساعي بعض السماسرة الرامية الي دخول الجرافات المصرية.
الاحداث نيوز
الجرافات محرمة دوليا في البحار الصغيرة و عملها فقط في المحيطات و أسماك البحر الاحمر علي قلتها لا تستحمل عمل الجرافات فقط الصيد بواسطة السنارة الصيد التقليدي بقوارب صغيرة يعمل بها فقراء البحر و حرفية لا امكانت لها مقارنة بالجوار و المحيط. و صيدهم لا يكفي السوق المحلي و ما يصدر يوثر سلبا علي المواطن و أستهلاكه خصوصا مع ارتفاع أسعار بقية اللحوم.فسياسة التامين أو الامن الغذائي لانسان المنطقة هام و يجب ان تتظافر فيه كل جهة مسوؤلة و حادبة علي امر مواطنيها.
فما يجب ايقافه الجرافات و الصادر للاسماك و استخراج الاصداف و القواقع و الشعب المرجانية فالبيئة البحرية باتت فقيرة و متهالكة في ظل مراقبة و وعي بيئي ضعيف . الان المرجان و الشعب و الحشرات البحرية و كل مكونات البيئة البحرية تباع امام مسوؤلي البلديات و حكومة الولاية . فما عرفنا هل عن قصد ام هناك جهل.
كما يجب الانتباه للتدريبات و القذائف لسلاح البحرية بمنطقة عروس السياحية و الشريط المرجاني قبالة الساحل. فالامر خطير لا يقبل التهاون بمقدرات البلاد.
في العالم المتحضر البحار و الانهر و كل المسطحات المائية ذات الحياة المائية تراقب بحرص و شدة و لها قوانين رادعة لا تقبل المسأومة. والصيد بحساب و محددة الانواع حسب تواريخ تضعها جهات مسوؤلة و متخصصة و اظن دور ( كلية علوم البحار بجامعة البحر الاحمر ) لم يتفاعل بعد مع ثروة السودان و الاهم مصائد الاسماك و حماية البئية البحرية.