تجربة الامس من المأزوم بيننا!#

في تجربة السودان الدولة بالامس ومحنة توقيف الرئيس رمز السودان بغض النظر عن الشرعية وكيفية منال السلطة ومن الذي يعتلي سدة السلطة الان وماهو لونه السياسي
وماذا يعني لكل أهل السودان أن كانوا أهل بلد من العامة أو صفوة أو قل طبقة حاكمة كلنا
لا نعي رمزية الدولة وقبل اليوم قلت أن السودان يعاني من فقر حقيقي في رجال الدولة وفهم
الوطنية و وأعلاء قيمة السودان الوطن بعقل ويقين أقول بأن الوطن ليس هو الساسة والوطنية ماهي شعار نرفعه ليلا وفي المساجلات بيننا ويغيب عند الصراع علي مقاعد السلطة أو الاصطفاف تحت راية محددة و أنا لا أحفل بأي راية سياسية تجعل من الاسلام مضمونها بالرغم من أيماني بأن الاسلام دين عظيم ولكن أستغلال أطروحاته لتسخير المناصرين بلا فهم سليم ولا طرح يخدم القضايا الوطنية و لا يكون عونا في حلحلة مشاكل الامة هذا هو المشكلة الحقيقي الذي نعاني منها في بلادنا بل يري البعض أن الذين لا يكونوا من الحزب الحاكم ليس لهم الحق حتي في الحياة علي أرض الوطن ومن لا يناصر الزعيم الابدي ورجاله لا يملك حق النقد أو المناصحة وما عليه غير الاذعان والتكيف مع الاوضاع تهميشا أو أقصاء
تعالو ا نتكلم لحظة بكل بصراحة وتجرد أنا لا أملك في هذه الارض غير قبر وأنا أغادر الدنيا وليس لي نفوذ ولست من الاعيان ولا أضع نفسي في مقام المناضل أو الناشط ولكن مواطن بسيط أغضبه ما حدث رمز سيادة سوداني من الجهل أن لا نعلم صغارنا أحترام الوطن والتفريق ما بين الخصومة السياسية والسودان الدولة والوطن وهذا الامر سائد أن كنا معارضة أو أصحاب ولاء للحكومة
أنا ضد الكل بفهم متواضع للمعارضة لو قلنا أن للمعارضة كوادر تجدني أموت من الضحك وأن قلت لدي المعارضة قيادات كذلك أغرق في دهشة لا حدود لها بل أذهب أبعد من ذلك أين من يعارض من أجل السودان الوطن والدولة وليس بحزبي أو طائفي أو يحمل راية أسلامية
أو قل صاحب عقائد أنت كانت معاصرة أو كريمة أو قل قديمة قدم الانسان في الارض كلهم جل همهم المناصب والحكم تعالوا نقول أن هذا الوطن هو أرضنا والبشير ومجموعته لهم دور
ودورة زمنية ولكن ماذا فعلنا نحن كمناضلين وناشطين غير الكيد السياسي غدا قد يرحل هذا النظام وهل لدي هذه المعارضة برامج واضحة لحكم البلاد بمعايير حقوق ودولة عصرية عندما تسمع المتحدثين في منابر المعارضة تقول أنهم أهل أنجاز وأصحاب قضية ولكن عندما تري الحالة التنظيمية لكل حزب أو طائفة أو حركة أو فصيل مسلح تجري دموعك لكم الجهل وبؤس وضحلة الممارسة نجد العنصرية والقبلية والجهوية وعدم المؤسسية ولا ديمقراطية في أي تنظيم عندما كتبت عن وضعية الحركة الشعبية جناح الشمال والاخفاقات التي تحدث خلال ربع قرن من الزمان وطالبت بتغيير القيادات خرج الف مناضل يقول هذا مدسوس علينا لا نريد غير هذه القيادات قد أكون لحظتها غاضب من ضياع حقوق أبناء جبال النوبة وهم وقود الصراع المسلح مع الحكومة أين هم و من منهم علي قيادة الحركة أو قل جزء من القيادة أين التمثيل العدل لكل أهل السودان في الحركة أنتم تريدون الديمقراطية الاجدار أن تمارس الديمقراطية في أضيق نطاق هو الحركة وتشكيل منظومة قيادية تمثل كل أهل السودان وأفساح المجال للشباب وهم المستقبل لا أحد يعي حتي كهول الطائفية علي نفس الخط لا يريدون ترك القيادة للجيل القادم ولو جلسنا للحساب والمحاسبة التنظيمية الكل في حالة فشل زريع لا يروق حتي لطلاب أساسوا جمعية خيرية دعك عن تنظيم سايسي قد يقول قائل أنها حالة أهل السودان أدمان الفشل في كل مناحي النشاط السياسي الأقتتال بلا ثمن ودون هدف أو قضية ربع قرن من الكفاح المسلح لو جاز التعبير ما الناتج أوالمحصلة!؟
تعيش الخارجية السودانية في السنوات الاخيرة تراجعا مخيفا في اداء دبلوماسيينا ينذر بأزمة خطيرة، رغم النجاحات التي لاوجود لها الا في الاعلام الرسمي وتصريحات وزيرها السابق المألوفة؟؟؟
كان الجميع يظن ان تعزيز الدبلوماسية بزيادة الممثلين والسفارات سيدفع بالعجلة الى الامام لكن سرعان ما حدث العكس حيث اتسعت دائرة الصراعات والتنافس المحموم على سفارات الدول الغنية والسخية في عطاياها لشعبنا والذي لايصله منها الا القليل والمحروم من المشاريع الضخمة الممولة من طرف الدول والمنظمات الصديقة والتي تذهب الى جيوب اصحابها الدبلوماسيين؟؟؟ وهو ما بات يعرف في الاوساط العامة بمرحلة دبلوماسية جمع الثروة والاموال الطائلة وتعدد الزوجات كل ذلك على حساب معاناة الشعب السوداني الصامد وسط ذلك اصبح اولئك الوزراء المنتفعين ووزراء الدولة للخارجية ولم تعد يد الرئيس قادرة على اختيار الطريق الاسلم والفعال وانحرفت سفينة وزير الخارجية التي تتلاطمها امواج المحكمة الجنائية الدولية والمقاطعة والعقوبات بل العزلة في بعض الحالات و منذ السنوات الاولي من دبلوماسية الشرعية الثورية التي تنشر قضية السودان و مصالحه العليا وتخلق مصالح للاخرين في بلادنا وتكسب الاعترافات الى دبلوماسية الوهم والاسترزاق والتوظيف القبلي في لعبة المصالح الضيقة
هل سوف نترك الخارجية السودانية بعد فشلها الواضح في حماية رمز من رموز الدولة السودانية من الحرج
هنالك تساؤل من بعض العامة الذين قد لا يعرفون أصوال لعبة الدبلوماسية أين كانت السفارة عندما رفع الناشطين ومنظمات المجتمع المدني في جنوب أفريقيا قضايا ضد السودان أين سعادة السفير وين القنصل أين الملحق الامني طاقم كبير بلا فائدة غير تجارة الذهب والذئيبق وأستضافة الزملاء والوزراء والاقارب في زيارات التسوق والاستشفاء أعلم أن أهل الولاء هم قيادات الامر بالوزارة وهل يستمر الوضع الي نهاية عهد الانقاذ بهذه الصورة التي لا يقبلها عاقل أو وطني حريص علي سمعة السودان الوطن من هذا العبث لا جديد غيرفوضي ضاربة بأطنابها وفشل الموالاين والاقارب وبعض الاحيان الابناء الذين تم أدخلهم الخدمة بحكم مقام الاباء في الوزارة
أنها أقطاعية لهؤلاء النفر الفاشل في العمل والاداء هل يلد الجهل غير فوضي وفراغ مريع وصورة قبيحة للسودان الدولة والوطن
لن نصمت أبدا لا عن المعارضة عاجزة ولا حكومة مترهلة كما ترون
وأننا علي الدرب سائرون
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..