الجريدة: سلمى عبدالعزيز
كشفت أسرة الناشطة النسوية، رئيسة مبادرة لا لقهر النساء المهندسة أميرة عثمان تفاصيل جديدة عن اعتقالها واحتجازها في الثاني والعشرين من يناير الماضي.
وقالت المحامية أماني عثمان في تصريح لـ(الجريدة) إنّ شقيقتها تقبع بـ(الحبس الانفرادي) في سجن النساء بأمدرمان وفقًا لقانون الطوارئ دون توجيه أي تُهم في مواجهتها.
وأشارت أماني عثمان إلى أن السُلطات أمرت بحبس شقيقتها لـ(21) يومًا دون مراعاة لوضعها الصحي الخاص جراء تعرضها لحادث سير تسبب في كسر في الفقرات والنخاع جعلها تستخدم كرسي متحرك وتعجز عن استخدام “دورة المياه” دون مساعدة.
وقالت إن الأسرة تحمّل السلطات الأمنية حال تدهور وضعها الصحي المسؤولية الكاملة وتُناشد المنظمات الحقوقية بالمساعدة للافراج عنها.
الحريدة
حقيقة أن هذه الشابة تمتلك من الجرأة والشجاعة ما هو ملهم لمثيلاتها وغيرها من النساء ، أتذكر وقفتها الصلبة جدا في مقاومة قانون النظام العام سىء الصيت والسمعة ، وقد اقتادها عسكرى تافه الى الحراسة بدعوى انها لا تضع الطرحة على رأسها وقد انتفضت النساء انتصارا لها مما اضطر النائب العام وقتها لسحب البلاغ ، وهاهم نفس الوجوه الكالحة اعادهم البرهان وحميدتى واعتقد انهم موتورين منها لمقاومتها لهم لذلك عمدوا الى اقتحام بيت اسرتها وانتهكوا حرمات البيت واعتقلوها على الرغم من انها معوقة .. التحية والتقدير لها ، ومن لا ينتفض للظلم الذى وقع لها غدا سوف يطاله الظلم وهو في بيته
تسقط دوله العسكر والمليشيات وأمراء الحرب والكيزان الحراميه القتله وسراق المال العام زناه نهار رمضان