يا خال الرئيس “من أعطاك التفويض للتحدث باسم الشعب السوداني”؟

كلما يدلهم امر او تنزل نازلة بالجماعة الشيطانية في مصر او السودان يخرج علينا من يسمي بالخال الرئاسي بتصريحات يضمنها فيما يضمن بان هذا الامر او هذا الموضوع يرفضه الشعب السوداني وزي ما بقولوا الخال والد أي بانه في مرتبة الوالد وكاد خال الرئيس ان يصير رئيسا ..ما يحدث في السودان من هذه الفئة الضالة المضللة والتي جعلت من سياسي ومفكري الشعب السوداني وكأنهم شيئاً لم يكن.
من أعطاك التفويض بالتحدث عمال علي بطال باسم الشعب السوداني في مواضيع تخصكم كاخوانجية بالله طلعونا من مواضيعكم ويكفي أننا بغباء مننا تركناكم تحكموننا 24 سنة وفهمها الشعب المصري في سنة وكنس اخوانكم من سدة الحكم حتي لا تتكرر تجربة السودان في مصر.
كلما ألمت بكم بلوة خرجتم في مظاهرات محمية من السلطة تندد وتشجب وتستنكر وتحرمون علي شباب السودان ان يخرج في مظاهرات ضد تسلطكم وجبروتكم وفسادكم وافسادكم وكنكشتكم علي كراسي الحكم ولا داعي للخوض في تفاصيل ما سببتموه للبلاد والعباد من عذاب وخراب فهذا أصبح مكروراً وممجوجاً.
من فوضكم التحدث باسم الشعب السوداني للدفاع عن الاخوان الإرهابيين الذين نزلوا في الشعب المصري شرطة وشعب تقتيلا وتنكيلا وما فعلتموه في السودان في غربه وشرقه وشماله تقتيلا وتنكيلا وتشريدا.
من أعطاكم التفويض للتحدث باسم الشعب السوداني أم ظننتم بأن في صمته الطويل قد أصيب بالخرس والتخلف الثوري والاستسلام الغريب فقلتموها ما أظن أن تبيد سلطتتنا هذه أبدا ودون ذلك لحس الكوع والإنتظار طويلا وغركم بالله الغرور وظللتم في طفيانكم تعمهون والأمر مخبوء ما بين الكاف والنون وحينها لن تحميكم أموال أكتنزتموها ولا حصون شيدتموها أن تحميكم من نزع السلطان فهو بيد الله يمنحه من يشاء وينزعه ممن يشاء ولكم في اخوان مصر عبرة.
يا خال الرئيس لسنا بقصر او مرفوع عنا القلم للتحدث بلساننا فنحن ضد تنظيمكم الدولي ولنا الحرية في ذلك وكفي استخفافا بنا والبكاء علي لبن الديمقراطية المسكوب.

عمر الفاروق عبد الله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الخال الرئاسى يمثل النقاء العربة ولا يمثل حكومة السودان، أليس من حقه الدفاع عن أى مجموعات عربية تتعرض للظلم سواء كانوا من الإسلاميين او خلافهم

  2. ( معتبرا أن موقف الخرطوم من الانقلاب في مصر “لا يعبر عن موقف الشعب السوداني، الذي عبر عن رفضه للانقلاب في مظاهرات عارمة يوم الجمعة الماضي” – الطيب مصطفى )

    قريت العبارة دى اكثر من مره وفهمت ان الراجل كان عايز بس يوصل الرساله دى من اجل تجميل وجه الحكومة مع مصر بعد ما عرف ان الامور ما ماشه لصالح الاسلاميين فى مصر ….. وما فى زول احسن منه لغسيل وجه الحكومه……يعنى زى عايز يقول للحكومة المصرية ان حكومتنا معاكم….. وللاسلاميين ان الشعب السودانى معاكم …. وطبعا دى ما حقيقه …… بس دى ياها اللعبه كدا

  3. فهو بيد الله يمنحه من يشاء وينزعه ممن يشاء
    نسال الله ان يصلح حال ولاة أمورنا لما يحب ويرضى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..