الخرطوم: الراكوبة
تداول ناشطون بكثافة مقطع فيديو من (4) ثوان يبين وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله وهي تخرج من مطعم لذيذ بالخرطوم (2) وتحمل في يدها ساندويتشاً، ويتبعها شاب يبدو انه سائقها الخاص.
وابدى عدد من الناشطون استغرابهم لتواضع الوزيرة ونزولها بنفسها لجلب “ساندوتش” بينما عد آخرون الأمر من قبيل الترويج لنفسها مشيرين إلى أنها كان بإمكانها أن ترسل مرافقها لجلب “الساندويتش” خاصة وأنها في عمر والدته ولن يكون مستغرباً أن يقوم بخدمتها.
ولفت ناشطون الى أن أسماء متواضعة أصلا ولا تتقيد كثيرا بالبرتكولات التي تفرض قيودا على الشخصيات العامة خاصة الوزراء في الوزرارات السيادية مبينين أنها بذلك ترسل اشارات ايجابية تجاه قضايا الشعب كونها لم تأكل وجبة فاخرة في مطعم فاخر لافتين الى ان مطعم لذيذ يرتاده العامة ووجباته عادية جدا.
التحية لمعالي الوزيرة
التواضع سمح ومطلوب ونحن اصلا كسودانيين نكره أي إنسان متكبر . هذا التصرف يعتبر لفة حلوة من السيدة الوزيرة
مليار تحية لك معالي الوزيرة …والله نشيلك في حدقات العيون يا خالة سيري سدد الله خطاك
ثقافة جديدة علينا
بمقاييس حزب شجرة الزقوم الهالك (المؤتمر الوطني)
ستسود هذه الثقافة المشهد السوداني
فهنالك وزراء لا تهمهم المناصب
ويسعون فقط لخدمة الشعب والوطن
فلنترك الفرصة كاملة لمن لا يريدون علوا في الارض
ليثبتوا لنا صدقهم وحبهم لهذا الوطن
ولا للدعايات المغرضه
كلام زي دا بدي الشعب ثقة في الوزيرة والحكومة …. التعالي هو من يحبط الشعب ويعطي اشارات سلبية عنها.
كل الوزراء والمسئولين في العالم المتحضر بعملوا كدا ..
المفروض المسؤولين يكونوا كده, انهم عندهم فترة محددة يقضوها ويرجعوا الشارع, لا يشيلوا هم ده يلاحقهم ولا ده بعاين ليهم ولا ده ملاحقينو بتهم فساد ويكون ذيو وذي الناس.
والله انتم شعب عجيب لا عاجبكم التواضع ولا عاجبكم التكبر . الوزيرة سنة سنة حسنة يجب على كل الشعب السوداني بل كل السعوب المغلوبة على امرها من فعل الرؤساء والوزراء والمسؤليين بهم ان يشيدوا بهذا التصرف ويعملوا على تاصيله وتنميته حتى يكون ثقافة متاصلة في المسؤليين . لك التحية ايتها الوزيرة
والله فخورين جدا من تصرف هذه الوزيرة والذي يدل علي التواضع و الوطنية. الف تحية لك يا أسماء.