خبير زراعي يؤكد تميز السودان عن الدول العربية المنتجة للتمور

(سونا)- أكد المهندس عثمان احمد النقيب الخبير الزراعي أن النخيل السوداني يتميز عن بعض الدول العربية المنتجة للتمور بإنتاجه المبكر.
وقال إن السودان يقع في مناخ حزام النخيل العربي حيث إنتاجه المبكر في أواخر يونيو مما يجعل له ميزة نسبية عالية في السوق العربي والعالمي .
وأضاف أن هنالك أصنافا تم استيرادها حديثاً من دول السعودية والخليج العربي والمغرب أدت إلى نجاح كبير من حيث النوعية والكمية والزمن مثل أصناف البرحي ، خلاص، مجهول و خنيزري، مبينا أن هنالك طلبيات من بعض الدول المنتجة للنخيل نفسها لاستيراد التمور السودانية الأصناف المذكورة لميزة التبكير في النضج .
ودعا المزارعين إلى اختيار الأصناف التي تلائم مناطقهم والاتصال بالجهات العلمية والبحثية والفنية حتى يتمكن المزارع من اختيار الصنف المناسب في المكان المناسب .
وأوضح أن متوسط إنتاج النخلة 100 كيلو في الموسم ويمكن أن يصل إلى 300 كيلو للنخلة الواحدة وفقاً للعناية والرعاية الحقلية الجيدة .
وأضاف أن هنالك بعض الأنواع من التمور السودانية الممتازة مثل القنديلة والتمودا والكًلمه وبعض الأصناف البذرية الجيدة والتي تمت دراستها وتحديد مواصفاتها الفيزيائية والكيميائية تمهيداً لزراعتها لإكثارها نسيجياً .
وعدد المشاكل التي يعاني منها النخيل والمتمثلة في بعض الأمراض والآفات وعدم اختيار الصنف المناسب في المكان المناسب ،وقال على المزارع تجنب زراعة الأصناف متأخرة النضج في المناطق التي تكثر فيها الأمطار تفادياً لمشاكل تعفن الثمار، وأبان انه تم التصدير لبعض الدول ولاقت استحساناً ورواجاً.
ودعا للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع القومي للإنتاج الحيواني والبستاني من إرشادات وتدريب نظري وعملي وتمويل بنصف القيمة وبأقساط عبر البنك الزراعي السوداني.
الجدير بالذكر أن السودان يوجد به 30 صنفا محليا من التمور وتشمل الأصناف الرطبة وشبه الجافة والجافة وقد أدخلت حديثاً زراعة 12 من الأصناف الرطبة المستوردة .
شوال البلح البركاوي ارخص من شوال النبق!!!!!!!!!!!