البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه الحديث

التحية و التقدير للقائد العام للقوات المسلحة السودانية العظيمة وهو صامد صمود الجبال الرواسي فى ثبات و رجولة تشبه شموخ و كبرياء اهل السودان الحقيقين المخلوقين من طين هذه الارض، اهل الحضارة و التاريخ المجيد و الشرف و العز و الكرامة و المجد التليد، و عبره نرسل تحية الفخار و العز الي القوات المسلحة وهي فى عيدها التاسع و الستين
وهم يخضون معركة الشرف و الكرامة بدمائهم الذكية و ارواحهم الطاهرة و قلوبهم عامرة بالايمان و الفداء و التضحية من أجل شرف كرامة هذا الشعب، التحية و الاجلال للضباط و الجنود وهم يخوضون حرب الشوارع و المدن في شجاعة و صبر و ثابت و عزيمة قوية فى دحر العدو الخائب الجبان الحقير وهو يتحمي فى منازل المواطنين و يستخدم كل اغرضهم الخاصة فى دناءة و واضعة لم يعرفها البشر عبر التاريخ و فى كل حروب البشريّة، التحية و الاحترام لرجال القوات المسلحة وهم يواجهون العدو بصدورهم العارية و رؤوسهم المكشوفة حتي من الخوزات العسكرية، اما العدو الجبان الرعديد يختبي فى منازل المواطنين و كل المرافق العامة و هذا يدل على الجبن و الخسة و هو اجبن من ان يواجه فرسان القوات المسلحة فى ميدان القتال، و هنا يطيب لنا الجلوس فى حضرة قوات شبعنا المسلحة و هي تدحر و تحطم أكبر مؤامرة عبر التاريخ البشري و العالم كله شاهد و وقف مزهولاً من الكيفية التى استطاعت بها القوات المسلحة من تدمير قواعد و خطط و شبكات اتصال العدو و ذلك يعتبر نجاح كبير بحسب رأي خبراء عسكريين أميركيين، على الرغم من ان قوات العدو كانت تقدر بي 180 الف جنديًا و اكثرمن من 60 الف عربة مسلحة بالكامل و أكثر من 80 الف جنديًا احتياطي و ألاف من العملاء و الجواسيس و طابور الخامس الذين يعملون معهم فى الداخل، و رغماً عن كل ذلك استطاعت القوات المسلحة ان تلحق شر هزيمة بالعدو الغاشم الخائن و الذي اصبح مجرد عصابات إجرامية تمارس القتل و الاغتصاب و السلب و النهب و السرقة، و هنالك من يسأل عن سبب اطالة الحرب، يجب ان يعرف الجميع الجيش يعمل بأطر قانونية و أخلاقية تفرض عليه التقيد بإجراءات معينة و بما انه العدو يختبي فى منازل المواطنين و المرافق العامة داخل التجمعات السكنية من ما يجعل القوات المسلحة تلجأ الى أساليب و حيل معينة و هذا يطيل أمد العمليات العسكرية، و لكن واضح لك ذي عقل المعركة حسمت عسكرياً لصالح القوات المسلحة الباسلة، و يحسب لقيادة الجيش انها استطاعت ان تحصر المواجهات داخل الخرطوم، التحية والاحترام لقوات الشعب الشعب المسلحة يوم عيدها بإنتصارها علي كل دول الشر و البغي و العدوان، و الخزي و العار لكن من وقف ضد قواتنا المسلحة الباسلة فى حربها ضد المؤامرة الكونية و التي كان الهدف من تمزيق و تحطيم القوات المسلحة حتى يصبح السودان غنيمة سهله للدول الجوار الافريقي، و كما هو معروف تاريخياً إثيوبيا لها اطماع فى منطقة الفشقة بولاية القضارف و ابوحراز حتى ولاية الجزيرة، و إريتريا تسعي جاهدة الإحتلال ولاية كسلا و دولة جنوب السودان لها اطماع فى منطقة هجليج و أبيي الغنية بالنفط، اما دارفور يريدون جعلها وطن قومي لعرب التيه و الشتات فى كل من دولة تشاد و النيجر و مالي و افريقيا الوسطى و بوركينا فاسو و الكميرون و حتى نيجيريا، و هذا المخطط الماكر مدعوم من كل دول الجوار الافريقي و الاقليمى و مخابرات عالمية، و لكن قواتنا المسلحة استطاعت أن تهزم هذا المخطط الحقير اللعين، فالتحية لهم.