زوجات السفير ..!

كثيراً ما دخلت في مغالطة مع عقلي وأنا أطالع المشهد المصور لسعادة السفير السوداني الجديد لدى جمهورية تركيا وهو يصافح فخامة الرئيس رجب طيب اوردغان ويقدم له بعضا من أعضاء البعثة الدبلوماسية وتبع ذلك تقديمه لثلاث سيدات كنت أظن والفخر يملؤني حيال حواء السودان الجسورة ..أنهن عضوات في ذات البعثة .
لكن ظهور طفل صغيرإنحنى له الرئيس بكل قامته المديدة وطبع على خده قبلة ابوية حانية ..بينما السفير يزيد من تعريف السيدات الثلاث ثم يقفن بعد ذلك الى جانبه وليس في صف الدبلوماسيين قبل أخذ الصور التذكارية .. قطع شكي بسكين اليقين أن السيدات كما أشار الخبر الملحق بالشريط ..كنّ حريم السيد السفير ..وخاب ظني و سقطت مغالطتي لأعيني بعدعقلي في مربع الحقيقة التي جاءت في سياق الخبر !
لسنا بالطبع بصدد التعرض لخصوصيات السفير كرجل مسلم أوإنتقاد حقه الشرعي في الإقتران بثلاث أو أربع زوجات..ولكننا نتساءل بدءاً من الحكمة في استعراض هذه الخصوصية برتكولياً وهو ما لم نشاهده من قبل في مثل هذه المناسبات سواء في حالات تقديم السفراء الأجانب لأوراق اعتمادهم لدى مسئؤلي بلادنا ولا عند استقبال المسئؤلين في الخارج لسفرائنا المعتمدين ..خاصة وأن زوجة الرئيس أوردغان لم تكن بجانبه ساعتها !
ثم نسأل السيد السفير ووزارة خارجيتنا هل كان سعادته سيقدم ولا نقول يجروء على مثل هذه الخطوة لو أنه كان يقدم أوراق اعتماده لرئيس دولة أروربية أواية دولة ليست مسلمة !
أم هي بدعة دبلوماسية كيزانية مبتكرة..وهي بدع جدُ كثيرة وليس أخرها التحرش عبر القارات .. اراد بها السفير التباهي بمقدراته على الباءة بهذا البعد الثلاثي أمام الرئيس التركي الإسلامي التوجه ..وهو السفير المطلوب منه استعراض ملكاته الدبلوماسية في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين بما يفيد شعبيهما ..ويعود ظافرا لشعب السودان تحديدا بالمزيد من اتفاقات المنافع التنموية و الإقتصادية والثقافية التي تتجاوز مرآءته و استعراض عضلاته الذكورية أمام رئيس له زوجة واحدة ولحسن حظها لم تكن تريد أن ترافق زوجها لحظتها لتأخذ من زمنه الثمين وهوالرئيس المهموم جداً بكثيرمن القضايا الداخلية والإقليمية والدولية التي تشغل باله الأعلى طموحاً ..وليس لديه من هموم نصفه الأسفل ما يجعله يكثر من الزوجات على حساب الإنجازات ..مثلما أراد سفيرنا من تسجيل ذلك المشهد الفريد الذي كان من الممكن أن يتم في نطاق تبادل الزيارات العائلية المنزلية مع المسئؤلين الأتراك على مختلف مستوياتهم !
رابط المشهد ..
[SITECODE=”youtube ZQ4MRPXiff k”].[/SITECODE] [email][email protected][/email]
عندما يكتب الصحفي يجب ان يكتب بحيادية وان يكون متاكد من الخبر الذي يعلق عليه او ان يكون صادقا فيما يكتب ……… الصورة للسيد السفيرر وحرمه كريماته الاثنين وابنه وليس لزوجاته الثلاث ….. راعوه حرمة الله واتقوا الله فيما تتناولون وتنبشون في اعراض الناس
يا برقاوى علمنا ان المذكورات هن بناته ( و هنا وقع الطعنة أشد و أمضى ) قما دخل بنات السقير بالعمل الدبلوماسى لدولتنا الفتية ؟!
اما ان صدق الخبر كما أوردته فى مقالك فتلك مشكلة أخرى … و ازيد فى ما شرحته انت جانبا مشرقا … مضمونه تطمينى و يتلخص فى ان هذا السفير قد جلب معه العديد من كوابح الثورات الجنسية للدبلوماسيين الانقاذيين … فثلاث نساء متينات كما الظاهرات فى الصورة ( الحايمة ) المواقع الاجتماعية كفيلات بأن يقطعن نفسه و يحرمنه حتى العمل … ناهيك عن المهابشات
دة كلام مظبوت أستاذنا برقاوى.
وصلني الخبر عبر الواتساب مثل الآخرين ولو قام أي شخص عاقل بتحري الحقيقة خاصة بعد ظهور هذا الطفل لأدرك بأن السفير إصطحب معه زوجته وإبنتيه وإبنه وليس الأمر كما أشيع بأن السفير إصطحب معه زوجاته الثلاث…
الكلمةوالخبر أمانة يا جماعة الخير وبعد تلك الواقعة تحديدا يتوجب على كل ذي بصيرة أن يتحرى ويتأكد من حقيقة كل ما ينشر عبر وسائل التواصل التي صارت تأتينا بالغث والسمين بكل أسف….
حسب ما تم تصحيحه أنهن زوجة السفير و إثنان من بناته و برضو .. و الله أعلم..
وردتني الكثير من التعقيبات التي تؤكد أن السيدات المرافقات للسيد السفير ..هن حرمه المصون وإثنتات من كريماته العزيزات ..وكانت بعض الرسائل التي تلفت نظري الى ذلك من أناس ثقاة أجلهم كثيرا مثلما أقدر كل الذين راسلوني في هذا الشأن أوالمعلقين الأكارم على مقالي أعلاه .. و إذا ما كان الأمر مثلما أكده العارفون ببواطن الأمور فإن فضيلة الإعتذار للسيدالسفير وأسرته لا تقلل من مكانتي من منطلق الأخلاق المهنية والجانب الإنساني ..رغم أنني لم أكن مؤلف الخبر ولا مصدره الأول ..ولم يكن لدي سوء نية فيما أعدت نشره بعد آخرين كثر ..وكان دافعي الإستغراب من الظاهرة في حد ذاتها ..لكونها جديدة على الدأب البرتكولي في مثل هذه المناسبات بغض النظر عن كون المرافقات هن زوجات الدبلوماسي الكبير أوغير ذلك.. وقد سرني جدا نفي ما جاء في ثنايا الخبر من أساسه ..حيث لم أكن أسعى لتأكيده ابدأً ولامصلحة لي في ذلك إطلاقاً..وأكرر العتبى لكل من مسه رذاذ في هذا الشان ..والله من وراء القصد .
My brother, those two ladies with his wife are daughters not two wives as you, me and others imagined.
عندما يكتب الصحفي يجب ان يكتب بحيادية وان يكون متاكد من الخبر الذي يعلق عليه او ان يكون صادقا فيما يكتب ……… الصورة للسيد السفيرر وحرمه كريماته الاثنين وابنه وليس لزوجاته الثلاث ….. راعوه حرمة الله واتقوا الله فيما تتناولون وتنبشون في اعراض الناس
يا برقاوى علمنا ان المذكورات هن بناته ( و هنا وقع الطعنة أشد و أمضى ) قما دخل بنات السقير بالعمل الدبلوماسى لدولتنا الفتية ؟!
اما ان صدق الخبر كما أوردته فى مقالك فتلك مشكلة أخرى … و ازيد فى ما شرحته انت جانبا مشرقا … مضمونه تطمينى و يتلخص فى ان هذا السفير قد جلب معه العديد من كوابح الثورات الجنسية للدبلوماسيين الانقاذيين … فثلاث نساء متينات كما الظاهرات فى الصورة ( الحايمة ) المواقع الاجتماعية كفيلات بأن يقطعن نفسه و يحرمنه حتى العمل … ناهيك عن المهابشات
دة كلام مظبوت أستاذنا برقاوى.
وصلني الخبر عبر الواتساب مثل الآخرين ولو قام أي شخص عاقل بتحري الحقيقة خاصة بعد ظهور هذا الطفل لأدرك بأن السفير إصطحب معه زوجته وإبنتيه وإبنه وليس الأمر كما أشيع بأن السفير إصطحب معه زوجاته الثلاث…
الكلمةوالخبر أمانة يا جماعة الخير وبعد تلك الواقعة تحديدا يتوجب على كل ذي بصيرة أن يتحرى ويتأكد من حقيقة كل ما ينشر عبر وسائل التواصل التي صارت تأتينا بالغث والسمين بكل أسف….
حسب ما تم تصحيحه أنهن زوجة السفير و إثنان من بناته و برضو .. و الله أعلم..
وردتني الكثير من التعقيبات التي تؤكد أن السيدات المرافقات للسيد السفير ..هن حرمه المصون وإثنتات من كريماته العزيزات ..وكانت بعض الرسائل التي تلفت نظري الى ذلك من أناس ثقاة أجلهم كثيرا مثلما أقدر كل الذين راسلوني في هذا الشأن أوالمعلقين الأكارم على مقالي أعلاه .. و إذا ما كان الأمر مثلما أكده العارفون ببواطن الأمور فإن فضيلة الإعتذار للسيدالسفير وأسرته لا تقلل من مكانتي من منطلق الأخلاق المهنية والجانب الإنساني ..رغم أنني لم أكن مؤلف الخبر ولا مصدره الأول ..ولم يكن لدي سوء نية فيما أعدت نشره بعد آخرين كثر ..وكان دافعي الإستغراب من الظاهرة في حد ذاتها ..لكونها جديدة على الدأب البرتكولي في مثل هذه المناسبات بغض النظر عن كون المرافقات هن زوجات الدبلوماسي الكبير أوغير ذلك.. وقد سرني جدا نفي ما جاء في ثنايا الخبر من أساسه ..حيث لم أكن أسعى لتأكيده ابدأً ولامصلحة لي في ذلك إطلاقاً..وأكرر العتبى لكل من مسه رذاذ في هذا الشان ..والله من وراء القصد .
My brother, those two ladies with his wife are daughters not two wives as you, me and others imagined.
يا اخي الكريم لم تكن زوجاتة بل بناتة وبصفتك صحفي ارجو ان تتحري الدقة في نقل الاخبار
يا اخي الكريم لم تكن زوجاتة بل بناتة وبصفتك صحفي ارجو ان تتحري الدقة في نقل الاخبار