شكك عضو الحزب الشيوعي كمال كرار في صحة قرارات العقوبات الأمريكية ضد قوات الاحتياطي المركزي.
وقال في تصريح لـ(الجريدة) لو صحت هذه الأنباء فهي وسيلة ضغط على النظام الإنقلابي في السودان.
ولفت إلى أن مثل هذه القرارات تتمثل عواقبها في وقف توريد الأسلحة لهذه القوات، أو معاقبة القادة المسؤولين عنها مثل تجميد أصولهم الخارجية أو تدوين بلاغات في المحكمة الجنائية الدولية ضدهم.
وأوضح أن أهمية هذا القرار تنبع من تأكيد الولايات المتحدة معرفتها بأن هذه القوات هي المسؤولة عن قتل المتظاهرين رغم الإنكار الحكومي.
وأشار كرار مثل هذه العقوبات لا تتوقف على الولايات المتحدة الأمريكية وحدها فقط، بل يتبناها الإتحاد الأوروبي ودول آخرى.
الجريدة
يا كرار انت كدا متسق مع “أعلى مراحل الرأسمالية” والتي تعني بالضرورة الدكتاتورية!
شيوعين اخر زمن اصبحوا بوصلتهم تتجه لأمريكا!!