القاتل

*تبنت حكومات غرب افريقيا ومنظمات صحيه دولية عبر اجتماع عقد بالعاصمه الغانيه اكرا ، استراتيجية جديدة لمواجهة اخطر وباء لمرض الايبولا الذي حصد ارواح مئات الااشخاص قي غسنيا وسيراليون وليبريا ، وذلك عبر التعاون الصحي عبر الحدود زكما اوصى الوزراء باناء مركز اقليمي للمراقبة في غينيا لتنسيق الدعم الفني ،وتؤكد منظمة الصحة العالمية ان 464 شخصا على الاقل توفوا بمرض الايبولا منذ فبرائر .
* مرض الايبولا ، المعروف باسم حمى ايبولا النزفيه هو مرض مرض قاتل تصل معدل الوفاة فيه الى 90% من الحالات المصابة ويتطلب مريض فيروس ايبولا ،رعاية مركزة ودائمه ، فضحايا المرض كثر ومن ضمنهم العاملون في مجال الرعاية الصحيه نفسها .
*للمرض تاريخ معروف في غرب افريقيا ، وفق ما اوردته منظمة الصحه العالميه، بناء على التحليل الوبائي الذي اجرته المنظمة وارجعت ذلك الى عدة عوامل رئيسيه ظلت تسهم في انتقال المرض ، ومسؤوله حاليا عن استمرار انتشاره ، في المنطقة دون الاقليمية ، ولعل احد اهم هذه العوامل هو انتقال الفيروس، في المخبمات المحليه الريفية نتيجة لبعض الممارسات الثقافية والمعتقدات التقليديه ، كذلك انتشاره في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية وتحيط بمدينه كوناكري في غينيا وفي منروفيا في ليبريا ،وفي المناطق الحدوديه ايضا لغينيا وليبريا وسيراليون حيث تتواصل هناك الانشطه التجارية والاجتماعية الحدوديه لهذه البلدان .
*سجلت غينيا وليبريا وسيراليون ، اصابات ووفيات جديدة بسسبب انتشار المرض ، وفق الفترة من 25-30 يونيو 2014 تم اكتشاف 22 حالة جديدة، بما فيها 14 حالة وفاة ، ففي غينيا تم تسجيل 3 حالات جديدة ،و5 وفيات اما ليبريا فتم رصد 8 حالات جديدة و3 وفيات ،اما سيراليون فلقد سجلت 11 حالة جديدة ووفاة 2.
*ايبولا الذي جمع وزراء حكومات غرب افريقيا ، حول الطاولة يستحق اعلان الحرب عليه ، خاصة ان نزيفه ادمى قلب غرب القارة ، وتمدد وصارت مساحات انتشاره هي الاكبر حتى الان ، اذ يوصف بانه المهدد للامن الصحي والاقليمي .ورغم الجهود المبذوله لمكافخة المرض الا ان هناك ، زيادة في حالات الاصابة ، والوفاة، الامر الذي دفع منظمة اطباء بلا حدود كذلك بمطالببة منظمة الصحة العالمية ، وحكومات غرب افريقيا ، بتكثيف مواجهتها للوباء ،الذي يعد احد ابرز التحديات ، التي يواجهها غرب القارة السمراء .
*من اغرب طرق العدوى التي تنتقل من المصاب ،الى السليم ، هي (جنازة) ضحايا المرض التي من الممكن ان تكون مصدرا ، للعدوى اذا حدث اتصال بين المشيعين وجثة المصاب مايعني ان المرض خلف ضحيته حيا او ميتا !
*مع تصاعد القلق بشان مرض ايبولا ، كشف باحثون ان معالجة تجريبية لفيروس ايبولا القاتل ،اثبتتت فعاليتها عند نسبة تجاوزت 50% من القردة التي لديها المرض ،ورغم ان ماتم تداوبه وفق (Health day News) يعد بارقة امل نحو تطةوير علاج ناجع ، يستخدم مع البشر ، الا ان بعض العلماء نوه الى ان الدراسات ، التي تجرى على الحيوانات تفشلب في الوصول الى نتائج مشابهة عند البشر .
* ان اذكاء الوعي بعوامل خطر عدوى الفيروس، واتخاذ التدابير اللازمة الوقائية بين افراد المجتمع هي السبيل الممكن للحد من حالات العدوى والوفيات ، بين البشر ،فاالتركيز على رسائل التثقيف الصحي الى الحد من مخاطر المرض ،ربما تؤدي الى انحسار رقعة الانتشار ،رغم ان السلالة النتشرة الان هي الاشد فتكا ، وهي سلالة (زائير) التي تقتل 9 من بين 10 اشخاص .
*همسة
اسرجت خيلي اليك ياامراة الشموخ الذي اشتهي …
يا امراة العطاء والكرم الحفي …..

يا امراة تغير وجه الدنيا لوجه جديد بهي …
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..