ولكن الانقاذ..!ا

ولكن الانقاذ..!!!
صلاح عووضة
* هيئة الحج والعمرة قالت يوم الأول من أمس أن لا شئ بعد الآن إسمه حج الدستوريين والدبلوماسيين..
* أي أن هذا (الشئ) كان موجوداً في السابق دون أن نسمع رأياً شرعياً من (علماء السلطان) إزاءه..
* وهذه ليست المشكلة رغم أنها كبيرة من كبائر الانقاذ السياسية و(المالية) و(التمييزية!!)..
* المشكلة أن ذلك (الشئ) الذي إسمه هيئة الحج والعمرة مازال موجوداًيمد لسانه طويلاً في وجوه الذين نادوا برفع الوصاية عن القاصدين بيت الله الحرام أو أن يُفعل (الشئ) نفسه تجاه القاصدين بلاد الله الأخرى كافة..
* فلماذا فقط الذين يشدون الرحال صوب الأراضي المقدسة تفترض الانقاذ أنهم (قُصَّر) يحتاجون الى وصاية ذات (أمراء!!)؟!..
* لماذا لا تفرض الانقاذ وصاية مماثلة على الذين يشدون الرحال صوب مصر أو سوريا أو الأردن أو أستراليا؟!..
* ولماذا لاتنصب (أميراً) على كل عشرة من المسافرين هؤلاء أسوة بنظرائهم الذاهبين الى مكة؟!..
* وهذه أيضاً ليست المشكلة رغم أنها من كبائر الانقاذ السياسية والمالية و(التمييزية!!).. * فالتمييز الغريق (لي قدام) في سياق كلمتنا هذه..
* ففي وقت (تغرق) فيه منازل من كثرة المياه تعاني منازل أخرى جفافاً منذ عدة أيام..
* إنها منازل منطقة بري التي اضطر سكانها الى التظاهر احتجاجاً على انقطاع الامداد المائي عنهم..
* ونُسب الى مسؤولين تصريحات مفادها أن الانقطاع هذا هو بفعل فاعل..
* قالوا ـ أي المسؤولون هؤلاء ـ أن هنالك أيادٍ (معارضة) تعبث بـ (بلوفات) الأنابيب الناقلة للمياه لدفع الناس الى التظاهر..
* طيب: لماذا منطقة بري (بالذات) التي يعبث بمواسيرها المعارضون (دوناً) عن مناطق العاصمة الأخرى جميعها؟!..
* هل مواطنو بري ـ مثلاً ـ هم الأكثر شراسة عند الغضب بحيث يزحفون نحو القصر (على طول) منادين باسقاط النظام؟!..
* هل هم الأكثر عدداً قياساً الى رصفائهم في مناطق العاصمة وأحيائها كافة؟!..
* هل هم الأشد حباً للنظافة من بين سكان الخرطوم فلا يحتملون ـ من ثَّم ـ الحرمان من الماء أياماً؟!..
* إنه إتهام غير منطقي بما أن الأيادي التي قيل أنها تقفل صمامات أنابيب مياه بري عمداً بامكانها أن (تُعِّمم) القفل حتى (يعم) الغضب مناطق العاصمة كافة..
* و(برضو) ليست هذه هي المشكلة رغم إنها من كبائر الانقاذ السياسية والمالية و(التمييزية)..
* وقد يقول قائل إنقاذي هنا متسائلاً: (وأين المشكلة في كل هذا من المنظور السياسي والمالي والتمييزي؟!)..
* المشكلة أن الانقاذ تستغل أدوات تمكينها (السياسية!!) والـ (مالية!!) للـ ( تميّز!!) عن بقية خلق الله من السودانيين..
* و(التميّز) الذي نحن بصدده اليوم ليس ذاك الخاص بالحج الى بيت الله الحرام حسبما أشرنا في مستهل كلمتنا هذه..
* ولكنه قد يصلح ? حسب رأينا – (خلفيةً) لشكل آخر من أشكال التميز هو موضوع (منطقنا) اليوم..
* فهو تميُّز ذو صلة بقضية مياه بُريَّ ذات (البلوفات المقفولة!!)..
* فوسط الجفاف الذي يضرب منطقة بري يقبع منزل فاخر بداخله مسبح (غرقان!!) بالمياه..
* حوض سباحة ملآن بالمياه دعك من بقية انحاء المنزل..
* أي ان من بين سكان المنزل من (يعوم) في الماء وليس فقط يحتسيه..
* والمنزل هذا يخص قيادياً إنقاذياً كبيراً هو وزير الخارجية علي كرتي.
* ذلك ما جاء على لسان الزميلة (التيار) في عددها ليوم الأمس..
* أما ماجاء على لسان قيادي إنقاذ آخر ـ هو مندور المهدي ـ تبريراً لذاك التميز فهو: (نحن نعرف أن هذه المنطقة مصنفة عندنا مؤتمر وطني)..
* فتصيح ألسنة (غير مصنفة بأنها مؤتمر وطني!!) في حضرة مندور والخضر ومدير هيئة مياه الخرطوم: (يعني الـ “ما” مؤتمر وطني ما يعيش؟!!)..
* وهكذا يكون (التميُّز!!) استغلالاً لنهج التمكين (السياسي!!) و (المالي!!)..
* والتدين الحق إنما يعصم من ولي أمراً من أمور الناس من أن (يتميَّز) عليهم في (حج!!) أو في (عُمرة) أو في (تنعٌّمٍ بمياهٍ تغمر حوض السباحة) والناس من حوله عطشى..
* فأمير المؤمنين عمر ـ على سبيل المثال ـ كان يكتفي بالزيت طعاماً في عام الرمادة حتى لا (يتميَّز) على الجوعى من رعيته..
* وأضحى أكل اللحم والسمن عنده من (الكبائر) في فقه ساس يسوس..
* ولكن الانقاذ و( مشروعها الحضاري الإسلامي!!!)..!!
* ولكن الانقاذ…!!!
أجراس الحرية
و مع ذلك كله يطلق الكرتى لحيته إقتداءا بالسنة النبوية.
الانقاذ يا عزيزى الاستاذ عووضة وجدت نفسها فى مازق فهى تحاول الادعاء انها حكومة اسلامية مختلفة عن ما الفه الناس من حكومات ،فركزت على اشياء هامشية اولتها جل اهتمامها وتجاهلت ما يفيد المواطن فعليا الذى هو هدف كل الحكومات سواء ان كانت اسلامية او غيرها……
فلا هى ظفرت ببلح الشام ولا عنب اليمن …….فالاخلاق الحسنة نسبيا التى كانت سائدة فى مجتمع ما قبل الانقاذ بفضل وجود الحد الادنى من اساسيات الحياة وتعاليم الدين الاسلامى الصحيح،، قد فقدت على ايدى هؤلاء النفر وبنفس الوقت لم تتمكن من توفير الرفاهية للمواطن…..
اتلم الفقر وعدم الاخلاق والفساد وجابت ليها جبن وقهر كمان…….
يااخونا سوال بري اوبليد ماعارف سكان الصحافة ديل زماااان سقطو الترابي في انتخابات 86 ووقتها الترابي كان زعيم الجماعة ديل والان الترابي معارضة!!!!! طيب يامندور تقييمك ليهم شنو ؟وحيشربو موية ولا في راي تاني؟
..قال حوض سباحة قال دا مياه الدنيا ما تنظفو ..وساخة عفن زبالة !!!حكومة ماقادرة توفر موية قاعدة تعمل شنو؟؟وطيب دا ( البلف) بتاعو وين ؟؟;(
فقه الانقاذ: ساد يسود وفرق تسد بااستعانة بعلماء السلطان لتقنين الفتاوى…
حسبنا الله ونعم الوكيل…
يا أستاذ السوداني اصبح يهمه انقطاع المياه او ارتفاع الاسعار او الحج الدبلماسي و الدستوري شعب استكان صامت صمت القبور ينظروان لكتابتكم وانت والصحفين الشريفين مثلك وكأنها رايه في مشهد
لك التحية استاذنا عووضة، فدائماً يراعك سيفاً على رقاب الظالمين. ولكن لي عليك ملاحظة ألومك عليها، وهي أنك دائماً ما تستشهد وتضرب الأمثال بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب أو ابن عبدالعزيز وغيرهم من الصالحين.. فرجاءَ لا تضرب مثلاُ يقارن هؤلاء الانجاس بأولئك الطاهرين، وإليك الأسباب:
أولاً أن أهل الانقاذ يمدون إليك ألسنتهم في استهذاء وسخرية حين تضرب لهم تلك الامثال.
ثاناً من قال لك أن هؤلاء الانقاذيين مؤمنون أو مسلمين حتى يهتدوا ويقتدوا بالصحابة، فهم اسلاميون، والفرق عندي واضح وجلي بين الفرد المسلم وذاك الاسلامي، فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه .. إلى آخر الأحاديث المعلومة. وقبل ذلك كل آيات القرآن الكريم تتحدث عن المسلمين ولا توجد آية واحدة أو حديث يذكر الاسلامين بهذه الصفة أو النعت.. ومنها مثالاً "ملة أبيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين"، " ومن أحسن قولاً من من داعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين"، و"ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وأن اعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين"، "ربي اجعلنا مسليمن لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك." وتتواتر عشرات الآيات ليس من بينها "الآسلاميين"
ثالثاً الاسلاميون هم أول من طبق مقولة يقولها العامة مبتسرة عن الشيوعيين "الدين أفيون الشعوب".. وقسماً أنني لم أتثبت من صدق هذه المقولة إلا بعد أن طبقها الاسلاميون عملياً واستفادوا منها بعد أن اكتشفوا مدى أثر الدين كمخدر جماعي أو أممي واستغلوه أفضل استغلال ما كان ليخطر ببال كارك ماركس أو فريدريك أنجلز أو عبدالخالق محجوب ذوي النوايا الطيبة,ولو بعثوا لرأوا العجب من هذا الأفيون عملياً فوق ما كانوا يظنون.
وأخيراً إن كنت أخي صلاح تظن – في أدنى درجات الظن – أن هولاء الناس مسلمين، فما عليك إلا أن تحطم يراعك على أقرب طاولة ودع الكتابة والمنطق، وأنا خصيمك يوم الدين بإن يأتي هؤلاء القوم يومئذ بأسوأ منزلة من منزلة عبدالله بن أبي بن سلول.
وهل تظن أنهم يظنون أنهم مبعوثون ليوم عظيم. وهو بالله من يؤمن بأي شيء عن البعث والحساب والعقاب يعمل عشر معشار ما فعل بني الانقاذ.
رجاء أكتب ولكن لا تضرب لهم الامثال حتى تثير عندهم السخرية والطرب بأن أفيونهم مازال يفعل فعله في هذا الشعب الغارق في دموع بؤسه الديني وبؤسه الاقتصادي والاخلاقي . ولكن اضرب لهم مثلا باللغة العكاز "كنجة منجر"
أتفق معك الأخ حمد النيل
بعد إنقسام الكيزان سألت أحدهم – وطني واللا شعبي
رد تجاري
لا فكر لا منهج لا مبادئ إنهم مسخ – وهم يعلمون ذلك يعلمون مدى إنحطاطهم ولا
يقلقهم ذلك – إنهم يعرفون أنهم مكشوفون تماما ولا يؤرقهم ذلك – لأنهم كلهم تجاري
بالله كان ما الدنيا بنت كلب واحد زي علي كرتة ده كان يحلم يكون وزير خارجية السودان. هذا زمانك يا مهازل
مجموعة من اللصوص اقتدوا بالمافيا و كونوا تنظيم مسلح قام بانقلاب استولي به على السلطة فاصبحت العصابة حكومة…. تدير الدولة بعقلية المافيا و البلطجية و تسيطر علي التجارة و المال و كل النشاط الاقتصادي و تفرض اتاوات باهظة علي المواطن تدخل جميعها في جيوب زعماء العصابة…. الم تسمعوا بحافز امتحانات وكيل التأليم العام؟ الم تسمعوا بالامتيازات المليارية كل عام لمدير سوق الاوراق المالية؟ تري كم حوافز و امتيازات الكم و سبعين وزير و الولاة و وزراء الولايات و المحافظين و المدراء العامين و المستشارين و الخبراء الوطنيين البمئات و بقية اللصوص؟ ناهيك عن نوام الشعب ؟! و كم اجمالي ما يصرفه …. و الزبانية و حراس الابواب و ماسحي الجوخ و المؤلفة جيوبهم؟
هذه يا المسلمين الغير مؤتمر وطنى مسؤوليتكم يجب على المسلمين فى السودان ان يوقفوا هؤلاء العواليق عند حدهم بالا يربطوا انفسهم بالاسلام يجب ان لا نقبل منهم كل هذه العمايل على انها اسلامية الا يوجد مسلمون فى السودان لماذا ترضون ان يعلن هؤلاء المجرمين ان النهب المصلح والفساد والتجبر والظلم من الاسلام الا يوجد في السودان علماء مسلمين يصدعون بالحق فى وجوه هؤلاء المجرمين الذين يضرون الاسلام اكثر من اليهود الله يلعن كل شيطان اخرس
وتصديقا لقولك حمد النيل
قالها شيخ حسن زمااااان : شعبا يريد الله بالله بنغشو