أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الثلاثاء، وفاة أحد مصابي الثورة السودانية متأثراً بإصابته منذ 13 نوفمبر الماضي.
وقالت اللجنة في بيان إن “روح الشهيد أحمد كامل رمضان، 18 سنة، ارتقت اليوم متأثراً بإصابته في مليونية 13 نوفمبر، بعد تعرضه لرصاصة في العنق من قبل قوات الانقلاب في مواكب أم درمان ومكوثه في العناية المكثفة لمدة شهر”، مشيرة إلى أن عدد القتلى منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم ارتفع إلى 45.
وكان عشرات الآلاف من السودانيين خرجوا أمس الإثنين في مواكب بعدد من المدن السودانية، رفضاً للانقلاب العسكري، وطبقاً للجنة الأطباء نفسها، فإن 60 من المشاركين في مواكب الخرطوم وأم درمان أصيبوا نتيجة الإطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، نظم تجمع المهنيين السودانيين بولاية النيل الأزرق وقفة احتجاجية رفضاً للانقلاب العسكري وشرعنته ومن أجل إسقاطه، وبناء سلطة الشعب المدنية الخالصة.
ربنا يرحمهم جميعا…سووا العليهم باقي العلينا…انضموا تحت لواء الشهداء وكلهم على قلب رجل واحد…لكن للاسف نحنا اي واحد عنده رأي وكأني ارى سقوط البرهان ولكن المشكله مابعد سقوطه هل نظمنا انفسنا …وصرنا على قلب رجل واحد لنعبر بالسودان للانتخابات