مقالات سياسية

أما من عاقل يفهمنا اسباب هروب جنرالات واعضاء المجلس الي بورتسودان… ولماذا هم فيها؟!!

بكري الصائغ

أما من عاقل يفهمنا اسباب هروب جنرالات واعضاء المجلس الي بورتسودان… ولماذا هم فيها؟!!

 

 عودة الي خبر صاعق له علاقة بالمقال ، ونشر في قناة “france 24”  يوم ٢٣/ أغسطس الماضي، تحت عنوان-(البرهان يصل إلى بورتسودان في خروج نادر له من العاصمة السودانية منذ بدء المعارك.).-مفاده: -(أفاد بيان عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، بأن قائد الجيش “وصل اليوم (الأحد) إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر”. وهذا الخروج من العاصمة نادر للبرهان منذ بدء المعارك بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أربعة أشهر. يأتي ذلك في وقت عرضت فيه قوات “الدعم السريع” رؤية جديدة للحل في البلاد تتضمن بناء جيش جديد، والانتقال إلى نظام فيدرالي. وأضاف البيان أن نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار “كان في إستقباله (البرهان) بمطار بورتسودان”، والتي تقع بمنأى من أعمال العنف والقتال الذي يتركز في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور في غرب البلاد.). -إنتهي-

 

 عودة الي  خبر ثاني له علاقة بالخبر الأول ونشر في “قناة الشرق” بتاريخ ٢٢/ أكتوبر الماضي تحت عنوان -(وصل الى بورتسودان .. كباشي يغادر مقر القيادة العامة بعد 6 اشهر ويتعهد بـ”دحر التمرد”)-. غادر نائب القائد العام للقوات المسلحة في السودان الفريق شمس الدين كباشي، مقر قيادة الجيش بالخرطوم، السبت، لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 6 أشهر في 15 أبريل الماضي، متعهداً بـ”دحر التمرد” في جميع أنحاء البلاد. وأضاف كباشي أمام مجموعة من ضباط وجنود الجيش بمنطقة كرري العسكرية بأم درمان، في أول خطاب له خارج مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم منذ اندلاع الحرب، أن “النصر قادم وقريب”، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تخوض معركة ضد “التمرد والخيانة”. ولاحقاً مساء السبت، أفادت مصادر عسكرية لـ ”الشرق”، بأن كباشي وصل إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد، حيث يقيم رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومجموعة من وزراء الحكومة.). -إنتهي-

 

 عودة الي خبر ثالث في سلسلة هروب جنرالات مجلس السيادة، ونشر بصحيفة “الراكوبة” في يوم الأثنين ٢٧/ نوفمبر الحالي تحت عنوان-الفريق ياسر العطا يصل بورتسودان في أول خروج له منذ قيام الحرب.-: أكدت مصادر مطلعة لراديو دبنقا وصول الفريق أول ركن ياسر العطا. مساعد القائد العام للقوات المسلحة إلى مدينة بورتسودان وذلك بعد تمكنه من الوصول لقاعدة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان حيث وقف على استعداد الجيش بها كما تفقد برفقة قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية وعدد من قادة الوحدات منطقة كرري العسكرية. وظل العطا محاصراً في سلاح المهندسين بأمدرمان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي.- انتهى-

 

 هروب الجنرالات الثلاثة الكبار في السلطة البرهان وكباشي وياسر من القيادة العامة بالخرطوم الي مدينة بورتسودان يعني واحدة من ثلاثة اشياء واضحة:- اولا، أن الخرطوم قد سقطت في يد قوات “الدعم السريع”، او اوشكت علي السقوط العاجل ولم يبقي من جيوب المقاومة إلا ثلاثة مواقع عسكرية لم تسقط بعد- القيادة العامة، مطار وادي سيدنا الجوي- وسلاح الدبابات، ولما اصبحت الخرطوم علي وشك الانهيار التامة لم يكن أمام جنرالات المجلس الا الفرار من الخرطوم وحال لسان حالهم يردد “يا روح ما بعدك روح.”.

 

ثانيا:- وصول جنرالات مجلس السيادة الي بورتسودان يعني أن البرهان بصدد تشكيل حكومة انتقالية جديدة كباشي وياسر اعضاء فيها ، واعلان بورتسودان رسميا العاصمة الجديدة بحضور طاقم مجلس السيادة في انتظار الجنرال خضر الذي وصل الي وادي سيدنا ليقلع منها بطائرة حربية الي بورتسودان ويلحق بالآخرين.

 

 ثالثا:- بعد أن تازمت الامور وضاقت حلقاتها سياسيا وعسكريا واقتصاديا  في وجه البرهان الي جانب فشل القوات المسلحة في تحقيق ولو انتصار واحد خلال الستة شهور تعيد للقوات المسلحة الهيبة المفقودة ، وفقدان البرهان الاحترام محليا وعالميا خصوصا بعد قصف الطيران الحربي منازل المواطنين وسقوط مئات القتلي، خشي البرهان من قيام كباشي او ياسر بمحاولة انقلاب يطيح به ويبعده عن السلطة، لذلك قرر استدعاء كباشي وياسر الي بورتسودان ليكونا تحت رقابة صارمة من قبل الاستخبارات العسكري في بورتسودان…. البرهان لا يخشي من قوة وخطر الجنرال ابراهيم جابر الموجود في القيادة العامة، فهو “لا يهش ولا ينش” ولا يقوي على قتل ذبابة!!

 

 ليت الامر وقف عند هروب البرهان وكباشي وياسر من الخرطوم الي بورتسوان، فقد جاءت الأخبار وأفادت صحيفة “الراكوبة” في يوم الاحد ٥/ نوفمبر الحالي، أن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أعلن  عودته إلى مدينة بورتسودان بعد رحلة استغرقت أسابيع لعدد من الدول حيث عقد فيها لقاءات مع القوى الدولية والإقليمية للتباحث حول سبل وقف الحرب وترتيب حوارات شاملة مع القوى الوطنية ذات الاهتمام بالقضية السودانية .-إنتهي-

 

وكان مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة قد سبقهم جميعا الي بورتسودان، وهو الذي استقبل البرهان في مطار بورتسودان لحظة عودته هاربا من الخرطوم في يوم ٢٣/ أغسطس الماضي، وحتي لا ننسي أن الدكتور/ جبريل إبراهيم زير المالية والتخطيط الاقتصادي هو الآخر موجود في بورتسودان وبحوزته كامل ميزانية الدولة!!

 

 الشيء المطلوب بشدة في موضوع  هروب هؤلاء المذكورين اعلاه، هو البحث بجدية واهتمام عن اجابات عن اسئلة :- لماذا هربوا تحديدا الي بورتسودان بالذات دون باقي المدن الاخريات مثل دنقلا او عطبرة؟!!… هل تم اختيار هذه المدينة بسبب وجود جماعات الأفول السجناء الهاربين من السجون ؟!!، هل كرتي هو من رتب مع البرهان اختيار بورتسودان مدينة لجوء واقامة دائمة حتي ما بعد انتهاء الحرب- علي اعتبار أن الخرطوم لم تعد صالحة لتكون عاصمة للبلاد-؟!!… هل سيتم نقل القيادة العامة في الخرطوم بورتسودان.. وكذلك مطار وادي سيدنا؟!!… هل سنسمع قريبا بنقل سلاح المعدات والذخيرة والسلاح الي المدينة التي يقيم فيها القائد العام للقوات المسلحة؟!!

 

 أما من عاقل او من هو ملم بخفايا واسرار ما يدور في اروقة القوات المسلحة بالخرطوم ببورتسودان ويفهمنا عن اسباب هروب جنرالات وأعضاء المجلس الي بورتسودان بالذات؟!! 

 

 حال مدينة بورتسودان اليوم بعد (٩٧) يوم من لجوء البرهان اليها:- ما إن  شاع وعم خبر وصول البرهان الي بورتسودان حتي سارعت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية بنشرالكثير من الاخبار والمقالات عن حال بورتسودان بعد قدوم البرهان اليها، وكيف أن  المدينة لم تعد كما كان معروف عنها سابقا، فقد اصبحت المدينة اكبر ثكنة عسكرية في البلاد بسبب وجود البرهان وأعضاء مجلس السيادة والحكومة. وكشفت (سودان توادي) عن استمرار انعقاد اجتماعاتٍ دورية لعضويةِ حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية بمدينةِ بورتسودان تحت إشرافٍ وحمايةٍ من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان والتي تقوم على وضع خطط لمقاومة منبر جدة وأي اتفاق ينتج عنه والتخطيط لحشودٍ في كل من البحر الأحمر وكسلا والقضارف وعاصمة ولاية الجزيرة ود مدني ونهر النيل والشمالية والخروج في مسيرات بذات نسق مسيرات الزحف الأخضر والاحتشاد أمام الحاميات العسكرية . وكشف مصدرٌ عسكري –برتبة لواء– في الاستخبارات العسكرية لـ (سودان توادي) أن الإجراءات الأمنية والتي تقضي بمنع حركة المواطنيين بعد الساعة العاشرة مساءً بمدينة بورتسودان ليست اجراءاتٍ بناء على موجهات حالة طوارئ أو ما إلى ذلك ، ولكن هي توجيهاتٌ من قيادات الاستخبارات العسكرية من أجل تسهيل تحركات قيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول في الفترات المسائية ، لأن الاجتماعات تعقد خلال الفترة من الساعة العاشرة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.  المصدر- صحيفة “الراكوبة”- “سودان توداي”- ١٠/ نوفمبر ٢٠٢٣م-

بدأ شرق السودان يعاني من توترات سياسية إثر لجوء قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وعدد من قيادات حزب المؤتمر الوطني المنحل إلى التحصن في الإقليم ، وهو ما يجعله قابلاً للانفجار خاصة أن مكونات أهلية محسوبة على نظام الرئيس السابق عمر البشير في شرق السودان لمّحت إلى الدخول في الحرب إذا سنحت الفرصة ، ما ينقل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى. وقال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ، الناظر الأمين ترك ، إن المكونات الأهلية التي يتزعمها “ستدافع عن الوطن والدين بالروح حتى آخر نفس”، وهو ما يؤشّر على أن قبائل البجا غير مستبعد أن تدخل الحرب إذا تعرضت فلول البشير لمخاطر في إقليم الشرق ، الأمر الذي يبرهن على أن أطرافا محسوبة على الحركة الإسلامية تسعى إلى تسخير الإدارات الأهلية لإدخال الشرق دوامة الصراع. -إنتهي-

 المصدر – صحيفة “الراكوبة”- ١٣/ نوفمبر ٢٠٢٣-  

 

‫18 تعليقات

  1. أما من عاقل ؟؟ يا استاذنا الكريم بكري الصائغ حليل العقل والفهم واهل الفكر والدربة والدراية …
    ياسيدي العقل غادر الاراضي السودانية في اجازة صيفية ممتدة قد تطول، والعلم عند الله قد لا يرجع العقل لهذه الربوع مهما بذلنا له من كرمنا المشكوك فيه هذه الايام …
    نحن نعيش يا استاذ بكري الصائغ في عالم افتراضي مع هؤلاء الكهنة السفلة:
    اسرار مخفية في جوف طلاسم مدغمسة في الغاز مدسوسة داخل مبهمات مربوطة بغلوتية.
    واذا انقطعت السبيبة تقع المصيبة !!
    ببساطة الجيش انكسر بعد ان اسلم قيادة لجماعة الهوس وتجار الدين !! وهذه حالة جديدة علي السودان ان ينهزم الجيش في عقر داره ويطرد قائده العام واركان حربه من القيادة العامة نهاراً جهاراً في وسط الخرطوم والعالم كله يشهد الفضيحة …
    مثال واحد يكشف لنا مدي الانحطاط ومقام التفاهة الذي انحدر اليه السودان وجيشه تصور اشفقت علينا متحدثة الخارجية الاثيوبية فيشا شاؤول وتحدثت متكرمة علي السودان فقالت:
    “لا نريد ان نفعل ما فعلوه من قبل .. لدينا حجة قوية بخصوص الفشقة ولكن سوف ننتظر حتي يخرج السودان من المشاكل .. ”
    وشرحه ما دايرين نكرر انتهازية السودان عندما استغل انشغال الجيش الاثيوبي بحرب تقراي والقصة معروفة .. يعني اذا ارادت اثيوبيا فامكانها مع انهيار الجيش السوداني ان ترد الصاع صاعين … لكن الاشارة هنا وبلغة دبلوماسية تجيدها السيدة شاؤول “الضرب علي الميت حرام “… شفت مدي الذلة والاهانة وحجم السقوط المدوي !! ويقول ليك واحد ريالتو سايلة بل بس وحرب الكرامة ؟؟؟
    وعلي ذلك قس !!

    1. الحبوب، مروان ابوالقاسم حمدتو.
      تحية الود والاعزاز بحضورك الكريم.
      جاء خبر جديد قبل قليل الثلاثاء ٢٨/ نوفمبر الحالي ونشر في صحيفة “المشهد السوداني”، أن عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش ياسر العطا أعلن استعداد القوات لبدء عملية الزحف في كل الاتجاهات بالعاصمة الخرطوم . وقال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام لدى مخاطبته جنود وضباط منطقة ام درمان العسكرية ان الجيش مستعد للزحف وان القيادة العليا اعدت الخطط وكل المناطق جاهزة والامكانيات متوفرة وسوف تزحف في كل الاتجاهات.- إنتهي-

      فهمنا من الخبر اعلاه، أن ياسر مساعد القائد العام للجيش رجع من بورتسودان الي منطقة ام درمان العسكرية، ولكن الشيء الغير مفهوم لماذا رجع ياسر بدون صحبة القائد العام للقوات المسلحة؟!!، وبدون كباشي الذي صرح من قبل في بورتسودان بـ”دحر التمرد” في جميع أنحاء البلاد؟!!، ما الحكمة في بقاء البرهان القائد العام ومساعده في بورتسودان في هذه الظروف الحرجة من المعارك؟!!
      **- يا أخوانا الفاهم يفهمنا!!

  2. 🤓الحبيب المحترم ابن الصائغ اجابة السؤال لماذا هرب قادة الجيش من ميدان المعركة و من مركز قيادة الجيش و من عاصمة البلاد التي سحقها و محقها اللصوص و الارهابيين من بني كوز و من لف لفهم هو ببساطة لان بورتسودان هي ابعد مدينه من مكان المعارك التي اشعلوا نارها ثم انكشفت لهم الحقيقة المرة رغما عن انهم كانوا موجودين يتبخترون بيننا مزهوين برتب عسكرية ما كان يمكن الحصول عليها في أي جيش محترم اللهم الا لو اخترعت صاروخ عابر للقارات 🥺

    هولاء اللصوص الجبناء يعرفون ان الهروب القادم لهم سيكون سهلا إذا ان السعودية و مصر و اثيوبيا و اريتريا ماهم الا فركة كعب كما يقول احبابنا المصاروه 🥺

    1. الحبوب، نجيركسنجارتا.
       مساكم الله وأسعد أيامكم مليئة بالعافية التامة.
       تعليقك الجميل وضع النقاط فوق الحروف ويوضح بجلاء حقيقة هروب الجنرالات الي بورتسودان وكتبت:
      “هولاء اللصوص الجبناء يعرفون ان الهروب القادم لهم سيكون سهلا إذا ان السعودية و مصر و اثيوبيا  واريتريا ماهم الا فركة كعب كما يقول احبابنا المصاروه”… لا اعرف كيف فاتت علي هذه المعلومة وأن الهروب القادم لا يحتاج الي سيارات او طائرات وكل ما في الامر فركة كعب.

       ارجع بك الي خبر نشر في يوم الجمعة ١٠/ نوفمبر الحالي بصحيفة “سودان تريبيون”، تحت عنوان-(البرهان يندد في قمة الرياض بدول تساند الدعم السريع وتساوي بينه والدول)، وجاء فيه:-  
      وجه قائد الجيش السوداني ،رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان صوت لوم لدول في المحيطين الإقليمي والدولي قال إنها تساند قوات الدعم السريع وتساوي بين تمردها ومؤسسات الدولة. وأحصى البرهان في كلمته الخطية أمام القمة السعودية الأفريقية، الجمعة، ثماني دول قال إن قيادة الدعم السريع استعانوا بمرتزقة منها شملت ليبيا وسوريا واليمن وجنوب السودان وتشاد ومالي والنيجر وأفريقيا الوسطى بجانب دول أخرى من العالم. إنتهي-

       هل لاحظت يا حبيب، أن البرهان لم يتطرق في تصريحه الى دولة الامارات، عكس الجنرال “ياسر” الذي اتهم علانية الامارات؟!!

  3. يا بكرى مادام انت حكمت انهم هربوا من الخرطوم ولم تقول لماذا تركوا الخرطوم يبقى البحث عن الاسباب لا معنى له لأن الإنسان لا يهرب الا من مصيبة..خلينا نشوف في المستقبل القريب كلامك صحيح عن الهروب ام قلتها لشي في نفس يعقوب.

    1. شوف يا محمد انت في وانا في الجماعة ديل يا يصلوا لاتفاق استسلام مع الجنجويد يا يركبوا البحر وطبعا كما حاولوا تجميل هروبهم الاول هروبهم الثاني سوف يحاولو يجملوا ايضا و الجيش و منذ زمن بعيد اصبح مؤسسة سياسية تجارية فاسدة وليست مؤسسة عسكرية وأنت تعلم وانا اعلم والكثير يعلم وفينا من كان يكابر ومن لا يزال يكابر لكنها سقطت هذه المرة وللابد

  4. احتمال ماشين يأشروا للعمرة من بورتسودان
    ركز اهتمامك في نسكهم وصلاتهم وحجهم
    رحم الله الإمام الصادق المهدي تمر هذه الايام الذكري الثالثة لرحيله المر
    عهدنا معك يا امام الي يوم الدين

    1. 🤓 اليس امامك المشتق اسمه و اسم ابيه من كلمة الصدق
      هو من غشنا و لم بصدقنا في العام 1986 وهو يقدم برنامجه الانتخابي لجماهير دولة كوزستان التي اسسها اميرهم ابعاج ابن اخوي ابن جلاب المحن في العام 1983 على أساس الشرائع الاسلامية و قال لنا صادقكم انه بصدد الغاء كل ما يمت لدولة ابعاج من قوانين اجراميه ارهبت المساكين و قطعت ايدي البسطاء لكن صادقكم لم يصدقنا و طلع انصاريكوز مثلك تماما

    2. الحبوب، علي.
      ألف مرحبا بحضورك السعيد.
      فجأة وبلا سابق إنذار أختفت أخبار القادة الإسلاميين والسجناء السياسيين الهاربين من السجون والمتواجدين حاليا في بورتسودان، ولا نعرف هل قرار فرض عقوبات أميركية على الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية ووزير الخارجية الأسبق علي كرتي – (وبالتالي من معه) هي قرارات لها دور كبير في هذا الاختفاء؟!!.. أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة وعلينا أن نتوقع في المستقبل القريب وقوع حدث كبير مثل محاولة انقلابية تطيح بالبرهان وجنرالات المجلس؟!!، بالطبع كل شيء متوقع حدوثه خصوصا وأن البرهان أصبح اكثر ضعفا عن ذي قبل.
      كل الأخبار التي جاءت من بورتسودان ونشرتها الصحف والمواقع السودانية أكدت، أن بورتسودان أصبحت مدينة في يد الاسلاميين الذين سيطروا علي كل شيء، و أرغموا المنظمات السياسية والحركات المسلحة علي الخضوع الكامل لتوجيهات الحركة الاسلامية، والا تصدر منهم تصريحات ضد استمرارية الحرب حتي النصر، أرغموا الناظر ترك علي عدم الظهور في وسائل الإعلام كما كان في السابق.
      بورتسودان التابعة للإسلاميين ضد الخرطوم التي وقعت في يد الدعامة، أصبحت العلاقة ما بين المدينتين أشبه بالعلاقة ما بين الهلال والمريخ.

    3. الحبوب، علي.
      تحية طيبة.
      جاء في تعليقك “رحم الله الإمام الصادق المهدي تمر هذه الايام الذكري الثالثة لرحيله المرعهدنا معك يا امام الي يوم الدين”.

      رحم الله الامام الصادق المهدي رحمة واسعة، ولكن هناك سؤال ظل مطروح منذ وفاته في يوم الخميس ٢٦/ نوفمبر ٢٠٢٠ دون أن يجد إجابة من أحد في آل المهدي او من حزب الأمة او من اصدقاءه، والسؤال يتعلق بكلام قاله الراحل وهو علي فراش أن الصادق المهدي اعلن فيه عن احتمال استهداف حياته من قبل الإسرائيليين لموقفه من التطبيع.. فما حقيقة هذا التصريح الخطير؟!!.. ولماذا لم يصدر بيان واضح محدد من بيت الصادق حول تصريحه الخطير؟!!

      طالع هذا الخبر الهام:
      بعد نشر فيديو لم يستبعد فيه احتمال تصفيته بكورونا.. هل دفع الصادق المهدي حياته ثمنا لرفضه التطبيع؟!!
      https://www.aljazeera.net/politics/2021/4/14/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%84

  5. فهمنا من تحليلك با استاذ بكري ان الجماعة دايرين يقسموا البلد نصين ( نصفين)

    طيب ما في عوجة , لكن اقلاها يحترموا الشعب المسكين و يشوفوا رأي الناس شنو

    مش هم قالوا ما عاوزين سلطة و هم عساكر بس

  6. الحبوب، مناضل.
    حياكم الله وأسعد أيامك بالافراح والمسرات.
    جاءت الاخبار الاخيرة وأفادت، أن الجنرال/ ياسر العطاء وصف حكام دول الجوار بـ”المرتشين”، وقال: الإمارات “دولة مافيا” وتدعم الجنجويد عبر تشاد. من تمعن بدقه في سياق الخبر، يلمس أن ياسر هو الوحيد بين كل أعضاء مجلس السيادة والوزراء في الحكومة الانتقالية جاهر علنا وبدون تحفظ باتهام الامارات انها وراء تمويل قوات “الدعم السريع”!!، وهنا لست بصدد الكلام عن ما قاله ياسر، ولكن طرح اسئلة مفادها:
    (أ)- هل حصل ياسر علي إذن مسبق من البرهان بالهجوم علي الإمارات ؟!!،
    (ب)- لماذا جاء هذا الهجوم علي الامارات الان وبعد مرور ستة شهور علي الحرب وليس من قبل؟!!
    (ج)- هل تصرف ياسر فردي ام باتفاق مسبق مع البرهان؟!!
    (د)- هل نفهم من تصريح ياسر، أن العلاقات السودانية الاماراتية لم تعد كما كانت قبل حرب ابريل؟!!، وان هناك جمود في العلاقات قد تصل الي حد القطيعة؟!!
    (هـ)- البرهان الذي زار سبعة دول أجنبية بعد هروبه من الخرطوم ولجوئه في مدينة بورتسودان، رفض بشدة زيارة أبوظبي رفض بات دون أن يفصح عن سبب القطيعة رغم أن الكل في السودان يعرف الحقيقة، وسبق أن نشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية عن دور الإمارات في حرب أبريل الماضي… فهل وضع ياسر النقاط فوق الحروف، وقام بتوضيح سبب رفض البرهان زيارة أبوظبي؟!!

  7. وصلتني رسالة من قارئ يقيم في بورتسودان، وكتب:
    (…- حركة العمران التي تشهدها بورتسودان هذه الايام ليل نهار ومع دخول الأليات والمعدات الضخمة الخاصة بالبناء والتعمير من مصر وتشييد وزارات ومصالح علي رقعة واسعة من الأراضي ورصف الطرق، كلها مقدمات لاعلان بورتسودان عاصمة جديدة للبلاد. سبقت هذه العمليات الانشائية حالات طرد للاجانب (الارتريين والاثيوبيين) بصورة لم تعد تخفي عن عيون أحد في المدينة. كل نشهد انجازي معماري جديد . أغلب سكان بورتسودان يرفضون بشدة أن تكون مدينتهم الهادئة الوادعة عاصمة جديد للسودان وتكون محل سكن الاغراب والجاليات الاجنبية ويقطنها الحركات المسلحة المليشيات الاسلامية، ورغم اعتراضات والاحتجاجات السكان الغاضبة الا أنها لا تقوى علي الوقوف ضد سلوكيات وتصرفات اجهزة الامن والاستخبارات العسكرية التي تقمع اي اعتراض علي التحويلات في هيكل وشكل المدينة، ويتم اعتقال كل من ينادي بحياد بورتسودان في الحرب. بورتسودان أصبحت اكبر ثكنة عسكرية في السودان بعد وصول البرهان وكباشي إليها.).

  8. والشئ بالشئ يذكر الاستاذ بكري الصائغ …. تطور جديد آخر التحديثات حول مصائب الكيزان التي لا تأتي فرادي …
    فبعد خرمجة وجلطة ياسر العطا امس … اليوم في اديس ابابا مناوي قام قلب هوبة عديل كده !!
    الهوا في اديس ابابا قلب وكمان مناوي !!
    مناوي قلب علي البرهان والبلابسة مش بس قال انو شخصياً علي اتصال بحميدتي والميتين في المقابر وماعندهم شبكة ..
    لكن ايضاً وبكل باختصار وبدون لف ودوران بعث برسالة مهمة لــ البرهان و قطيع البلابسة …
    كائن عجيب ومتقلب … صورة وصوت قال الآتي:
    “انتصار الجيش في الحرب يعني التفكك وعودة الفوضى والنهب ودولة القمع أي عودة دولة الكيزان وتكرار مرارات ثلاثة عقود خلت من البؤس والشقاء والعزلة والدمار والخراب”
    اها يا كيزان السجم وعساكر كرتي الدبارة كيف !!
    مناوي شالو طوبةً غِلَّيده وفلع بيها الكوز في نص راسو …الفلعة ديك نوع البتجيب صوت كع !!
    يبدو ان مناوي قد فهم اخيراً تماماً مغزي وجوهر الحكمة التي تقول:
    “الذي يصدق وعود العسكر ليس حماراً، بل تحتاج الي عشرن عاماً لكي يصبح حماراً”

    1. الحبوب، عماد الدين ميرغني حميدة.
      ألف مرحبا بحضورك الكريم.
      يا حبيب، بعد تقديم خالص الاحترام لتعليقك الوافي عن مناوي، الا انه في حقيقة الامر لا يختلف عن بقية رؤساء الحركات المسلحة في عدم الوقوف بثبات عند موقف محدد، متذبذب ومتلاعب، ولا رأي واحد عنده ، هرب هو الاخر الي بورتسودان تاركا الولاية المسؤول عنها تعاني الامرين، نجا بجلده لانه كان يعرف ماذا يضمر له “حميدتي”، من طالع تاريخ مناوي واردول وجبريل وعقار يجد العجب العجاب، دخلوا تاريخ السودان من الباب الخلفي.

  9. الحبوب، نجيركسنجارتا.
     مساكم الله بالعافية التامة.
     لا احد يود أن يفتح ملفات الامام الصادق وهو الان بين يدي الله تعالي، ولكن كل ما يمكن قوله، إنه كان واحد من الذين خربوا البلاد، وفارق الدنيا وغادرها ولم يغير من “اقطاعية” آل المهدي!!

  10. الهروب لبورتسودان يعني أن هؤلاء قرروا يا يحكمونا يا يدمرونا نهائي ويركبوا البحر وينعموا بما سرقوا بالخارج

    1. الحبوب، نصرالدين ميرغني.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح والمسرات.
      في القوانين العسكرية هروب الضابط او الجندي من ساحة المعارك يعتبر عمل مخالف للانظمة العسكرية وخيانة عقوبتها الاعدام رميا بالرصاص، هروب البرهان وكباشي نوع من الجبن ومهما حولا تبرير عملية الهروب الي بورتسودان فلن تنجح التبريرات، ومما زاد من تعاسة الحال عليهما اكثر سوآ عن ذي قبل أن سفريات البرهان الي كانت فاشلة بسبب أن الدول التي زارها مؤخرا (كينيا، جيبوتي) هي من الدول الضعيفة المستوي، لا عندها مكانة كبيرة في المحافل الدولية.
      اما كباشي فقد فضحته قصة شراء الشقة الفاخرة في القاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..