الشعبي و(جركانة العسل)

(1)
> في أواخر أيام مخرجات الحوار الوطني نشط بصورة كبيرة كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، وكان كمال عمر بما منح من (بشريات) الحوار يظن أن (الشعبي) الذي خرج من عباءة (الوطني) في مفاصلة 1999م حان له أن يعود للحزب الأم في 2017م ، لينعم الحزب بما حرم منه إبان معارضته
> حتى علي الحاج الذي كان قد استعصم في منفاه الاختياري في ألمانيا، اعتبر أن أوان العودة قد جاء فعاد من ألمانيا ليكون الأمين العام للمؤتمر الشعبي.
(2)
> في بدايات التشكيل وعند التكوين كانت قيادات المؤتمر الشعبي تحلم أن يكون منصب رئيس الوزراء للشعبي دون كل الأحزاب ، باعتبار أن الشعبي هو أنشط أحزاب الحوار الوطني.
> الصدمة الأولى التي تعرض لها الشعبي تمثلت في اعتماد المنصب للمؤتمر الوطني ليشغل منصب رئيس الوزراء الفريق بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية.
> تبخرت أحلام الشعبي وبدأ تململهم يبدأ ظاهراً وهم يفقدون منصباً كانوا يحلمون به.
> اصطدم الشعبي بعد ذلك مع المؤتمر الوطني في (زواج التراضي) والذي وجد رفضاً جماعياً من كل القطاعات ، أوضحها كانت تصريحات رئيس الجمهورية الرافضة له.
> هذه كانت الضربة الثانية للمؤتمر الشعبي.
(3)
> من بعد تراجعت مكانة المؤتمر الشعبي بصورة كبيرة وهو يجد أن كل آماله وأحلامه (الخاصة) في الحوار الوطني تفلت من بين أيديهم.
> حقيقة الأمر إن الشعبي فقد الكثير من (المناصب) التي كان يُمني النفس بها في حكومة الوفاق الوطني فعاد يتحدث عن (الحريات) ، متلمساً أن يجد الدعم من البرلمان فتحقق له رغباته.
> المؤتمر الشعبي مازالت قياداته من 1989 يتحدثون عن أنهم أصحاب (الجلد والراس) ..ما استفاقوا حتى في مفاصلة 1999م.
> ليعودوا من جديد عقب مخرجات الحوار الوطني في 2016 ليتحدثوا عن إنهم أصحاب (جركانة العسل) في الحوار الوطني.
> مثلما يحكي في الطرفة الشهيرة عن الرجل الذي قدم هدية لبعض معارفه عبارة عن (جركانة عسل) أصلي ثم بدأ هو وأهله ومعارفه يلاحقونهم ويطاردونهم بالضيافة والمطالبات وكان كما يقرع الباب او يطرق يجد أهل البيت من يعرِّف نفسه بأنه من لدن الرجل الذي كان قد منحهم (جركانة عسل) أصلي.
> الشعبي الآن يفعل نفس الشيء.
> الطرفة كانت تتحدث عن عسل نحل (أصلي) ، فكيف إن كان مغشوشاً كما هو الآن عند (الشعبي)؟.
> فقد أرهق قيادات المؤتمر الشعبي ..الحكومة بقولهم الدائم والمكرر وجميلهم الذي يحسبونه على (الوطني) وهم يرددون دائماً بأنهم أصحاب (جركانة العسل).
(4)
> هذا العمود لا علاقة له بما سوف يأتي ذكره.
> وإن كنت أجزم أن المؤتمر الشعبي سوف يكون أول المعارضين لحكومة الوفاق الوطني.
> قبل أكثر من نصف قرن …كان مقابل كل 10 آلاف شخص في أمريكا يوجد 12 طبيباً و11 محامياً وقاضياً و40 عاملاً بمحطات البنزين ، و37 عامل تلفون ، ومجموع هؤلاء جميعاً 100.
> ولكن مقابل كل 10 آلاف أمريكي يوجد 130 موظفاً مدنياً فيدرالياً ? بخلاف المدرسين ورجال البوليس والأطفاء وغيرهم ممن يعملون للولاية والحكومة المحلية.
> هنا مقابل كل مواطن يوجد (14) وزيراً و (7) محافظين و (4) ولاة و (46) حزباً سياسياً و (40) حركة مسلحة و (3) صحف رياضية!!.
الانتباهة
و ( 15 ) فنان وفنانه
اجمل ما فى المقال اخر سطرين بس فى ملحوظة نسيت مساعدى ومستشارى الرقاص برضو هم على قفا من يشيل
الكيزان السفلة شاغلننا باختلاف بين شعبي ووطني؟؟
وجهين لعملة واحدة…..
اللهم اشقق علي الترابى وعمر البشير وعلي عثمان نافع ومن سار علي دربهم فانهم شقوا علي الشعب السوداني.
الأستاذ محمد عبد الماجد
أعجبتني إحصائيتك عن الوزراء و الولاة و المعتمدين و الأحزاب و الحركات مقارنة بالمواطن السوداني المسكين و ما تنسى المفوضيات و الإتحادات و النقابات و المنظمات الخيرية إلخ إلخ التابعة للحزب الحاكم إياه.
و إن كان في إحصائيتك بعض المبالغة فهي في محلها فالمبالغة في مثل هذه المواضع بلاغة….
و بعد ده كله عايزين يضيفوا أكثر من 100 عضو جديد للبرلمان و مش عارف كم وزير و كم معتمد و كم وزير دولة مما سيضطرك ياأستاذ لمراجعة الإحصاء
و هذا كله فساد و إفساد الذي هو كبيرة كبائر المؤتمر الوطني التي لم يتطرق إليها الحوار الوطني المزعوم… و قد يقول قائل منهم أن محاربة الفساد واردة فيما سموه الوثيقة الوطنية….. فكم من مفوضيات و لجان كونها الرئيس نفسه لهذا الغرض والعفن مستمر لانهم لا يمكن أن يحاربوا بعضهم بعضا بوثيقة أو بدونها.
اللهم لا حول و لا قوة إلا بك … اللهم لا حول و لا قوة إلا بك …
ومقابل كل مواطن 100 باعوضه ناقله للملاريا و1300 كوشه يتوالد فيها الذباب مقابل كل مواطن 250 ذبابه ناقله لامراض مختلفه وفى الشوارع عدد الحفر مقسم على عددالسكان يكون مقابل كل مواطن 10 حفره بعمق نص متر.
انت بتكتب كويس ، بس ابعد من العباطة البتعملها في مقالات الكورة
و ( 15 ) فنان وفنانه
اجمل ما فى المقال اخر سطرين بس فى ملحوظة نسيت مساعدى ومستشارى الرقاص برضو هم على قفا من يشيل
الكيزان السفلة شاغلننا باختلاف بين شعبي ووطني؟؟
وجهين لعملة واحدة…..
اللهم اشقق علي الترابى وعمر البشير وعلي عثمان نافع ومن سار علي دربهم فانهم شقوا علي الشعب السوداني.
الأستاذ محمد عبد الماجد
أعجبتني إحصائيتك عن الوزراء و الولاة و المعتمدين و الأحزاب و الحركات مقارنة بالمواطن السوداني المسكين و ما تنسى المفوضيات و الإتحادات و النقابات و المنظمات الخيرية إلخ إلخ التابعة للحزب الحاكم إياه.
و إن كان في إحصائيتك بعض المبالغة فهي في محلها فالمبالغة في مثل هذه المواضع بلاغة….
و بعد ده كله عايزين يضيفوا أكثر من 100 عضو جديد للبرلمان و مش عارف كم وزير و كم معتمد و كم وزير دولة مما سيضطرك ياأستاذ لمراجعة الإحصاء
و هذا كله فساد و إفساد الذي هو كبيرة كبائر المؤتمر الوطني التي لم يتطرق إليها الحوار الوطني المزعوم… و قد يقول قائل منهم أن محاربة الفساد واردة فيما سموه الوثيقة الوطنية….. فكم من مفوضيات و لجان كونها الرئيس نفسه لهذا الغرض والعفن مستمر لانهم لا يمكن أن يحاربوا بعضهم بعضا بوثيقة أو بدونها.
اللهم لا حول و لا قوة إلا بك … اللهم لا حول و لا قوة إلا بك …
ومقابل كل مواطن 100 باعوضه ناقله للملاريا و1300 كوشه يتوالد فيها الذباب مقابل كل مواطن 250 ذبابه ناقله لامراض مختلفه وفى الشوارع عدد الحفر مقسم على عددالسكان يكون مقابل كل مواطن 10 حفره بعمق نص متر.
انت بتكتب كويس ، بس ابعد من العباطة البتعملها في مقالات الكورة