السعودية: هل يمكن تحويل تأشيرة الزيارة إلى هوية مقيم؟

في رد من «الجوازات السعودية» على مواطن وجَّه استفسارًا عبر حسابها على «تويتر»،قائلًا: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل من الممكن تحويل زيارة الأبناء لإقامة مع العلم بأن الأم على كفاله الزوج والأبناء زيارة؟».
وردت «الجوازات» قائلة: «وعليكم السلام، التعليمات لا تسمح بتحويل تأشيرة الزيارة إلى هوية مقيم.. شكرًا لك».
وبيَّنت كذلك أنه في حال عدم مغادرة المقيم بعد الحصول على تأشيرة خروج نهائي خلال فترة صلاحية التأشيرة 60 يومًا، تُفرض عليه غرامة 1000 ريال لإلغاء التأشيرة وإعادة إصدار جديدة، ويُشترط سريان صلاحية هوية مقيم؛ ليتمكَّن من إنهاء الإجراء.
وأوضحت الجوازات، أنه إذا لم يعد الشخص خلال صلاحية تأشيرة الخروج والعودة، لا يمكنه العودة إلى المملكة لمدة 3 سنوات ويعود إلى نفس الكفيل.
وأضافت، أنه في الإمكان تسجيل «خرج ولم يعد» آليًا، بعد مرور شهرين من انتهاء تأشيرة الخروج والعودة للوافد؛ دون الحاجة لمراجعة إدارات الجوازات، وفي حال تم إصدار التأشيرة لا يمكن التعديل ويسمح بإلغاء التأشيرة وإعادة إصدار جديدة بعد سداد الرسوم مجددًا.
وجدَّدت المديرية العامة للجوازات، أن غرامة تأخير تجديد هوية مقيم تطبق بعد 3 أيام من تاريخ انتهاء الهوية ويعرّض التأخير صاحبها للعقوبات المقررة نظاميًا قد تصل إلى الإبعاد، وتبلغ عقوبة عدم تجديد «هوية مقيم» في المرة الأولى 500 ريال.
وعند تكرار المخالفة للمرة الثانية، تضاعف العقوبة لتصل إلى غرامة 1000 ريال، وفي تكرار المخالفة للمرة الثالثة يبعد المخالف عن البلاد.
وشددت الجوازات، على أهمية سداد رسوم نقل العاملة المنزلية من مكان إلى آخر، موضحة أن الرسوم تختلف باختلاف عدد مرات النقل.
هذه عبودية هذه! هل المقيم جاء إلى بلادكم متطفلا أم بناء على اتفاق مع حكومتكم أو أحد مواطنيكم لتقديم خدمة معينة؟ ولطالما بقيت رغبتكم في خدماته فلماذا لا تحسنون معاملته في بلادكم أو إنهاء خدمته وفق العقد الذي أتى به؟! لماذا لا توفون ولا تلتزمون بالعقود وتستخدمون قوانينكم لقهر المقيم بهذا الشكل بعد أن تغروه بالعقد وتستدرجوه إلى بلادكم ثم تبتزونه بقوانينكم وتجعلونه مصدر إيرادات لكم مستغلين تورطه بالتواجد على أرضكم التزاما بالعقود؟؟ كيف يقبل المجتمع الدولي المتحضر بالتعامل مع مثل هذه النظم ضمن الأسرة الدولية وهم لا يحترمون أبسط قواعد حقوق وكرامة الإنسان؟ لماذا تتعامل الدول الكبرى معهم رغم هذا؟ إنها المصلحة والاستغلال والابتزاز كذلك! فأنتم تقعون عرضة لابتزاز الدول القوية بسبب ابتزازكم للمقيم الضعيف في بلادكم، فكما تدين تدان. ولو أحسنتم معاملة الإنسان لأوفيتم أخلاق دينكم ولما ابتزكم من هو أقوى منكم، فمتى يفهم العربان؟