الخرطوم: الراكوبة
أعلن رئيس حزب الرئيس المخلوع، البروفيسور إبراهيم غندور، تخليهم عن مبدأ المعارضة المساندة وإنتهاجهم المعارضة الكاملة للحكومة الإنتقالية، مشيراً إلى أن الحكومة انتهجت مع المؤتمر الوطني، أسلوب التشفي والإنتقام والإقصاء والتمكين المضاد والسعي لمنعنهم من حقوقعم التي كفلتها الشرائع والمواثيق الحقوقية الدولية والإقليمية.
وكان مجلسا السيادة والوزراء قد صادقا الخميس على قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين للعام 2019م الذي يخول حل المؤتمر الوطني ومصادرة أملاكه لصالح الدولة.
وقال غندور في تدوينة على حسابه في تطبيق “فيس بوك” قبل قليل “نعلن عن تخلينا عن مبادرة المعارضة المساندة التي طرحناها من أجل استقرار وطننا وعبوره للفترة الانتقالية بوفاق تام” واضاف “نؤكد أنّ الصفوف قد تمايزت، ونحن معارضين لهذه الحكومة حتى تستقيم وتضع مصلحة الشعب نصب عينها، أو يستعيد الشعب ثورته باهدافها التي خرج من أجلها لا من أجل الذين يريدون محو ثوابت الدين والقيم والأخلاق من الحياة العامة، ولكن هيهات وهيهات”.
ماهي ثوابت الدين والاخلاق التي كنتم حريصين عليها وتتباكون عليها الان !!!احترم نفسك واختشي !!
للأسف، فإن مفهوم المعارضة عند أمير الكيزان المنافقين السابق والسابقين، لمغلوط من أساسه….
إن ما تمارسونه ما هو إلا تخريب وخيانة وإجرام أدي إلي حلكم، وحتماً سيؤدي إلي بّلكم إن إستمريتم علي هذا المنوال……
عليك أن تقرأ قانون الإجراءات والسلطات الإنتقالية لسنة 1989 بتاريخ 30/06/1989, والذي خطه شيخكم المعتوه الزنديق، عليه اللعنة، لتعلم مدي الإرهاب الذي كان يحويه، والذي لا يُساوي حل حزبكم شيئاً مقارنة به….أضف إلي ذلك مقاربة إن الديموقراطية التي إنقلبتم عليها لم تُدمر الوطن، كما فعلتم أنتم سنين عدداً……
لن يفيدكم إن صرتم “معارضة” كاملة أو “معارضة” مرفوعة للقوة إثنين، شيئاً، كونكم لم ولن نسمح لكم بالتحكم في مصائر البلد ثانية.
#الثورة_محروسة_ومستمرة.