مظاهرة أمام منزل قيادي بحزب النور تقسم الإسلاميين بمصر

(CNN) — تصاعدت الخلافات بين القوى الإسلامية المصرية على خلفية الحصار الذي تعرض له منزل القيادي بحزب النور السلفي، نادر بكار، من قبل عناصر مقربة من الجماعة بسبب موقف الحزب المؤيد للدستور المصري الجديد، في حين استنكرت الجماعة الإسلامية الحادث، رغم تحالفها الوثيق مع الإخوان.

وأعربت الجماعة، في بيان لها الأحد، عن استنكارهما “لتظاهر البعض أمام منازل المشتغلين بالعمل العام والمختلفين معهم سياسيًا لما يسببه ذلك من ترويع لأسر وجيران العاملين بهذا الحقل، وإقحامهم في معركة لا دخل لهم بها.”

ولفت البيان إلى أن “الخلاف الشديد في الرؤى والتوجهات والاجتهادات مع حزب النور خاصة بعد دعمه للانقلاب على الشرعية “- على حد وصف البيان- لا يسوغ بحال تظاهر بعض المختلفين معه أمام منزل بكار، نائب رئيس الحزب للشؤون الإعلامية، لإيمانهم بأن الاعتراض على المواقف التي لا يتفقون معها تكون ساحته مقارعة الحجة بالحجة “لا تنظيم المظاهرات أمام منازلهم.”

من جانبه، أعرب بكار لبوابة الأهرام الرسمية عن “دهشته” حيال التجمع أمام منزله، وانتقد جماعة الإخوان المسلمين قائلا إنها “تدعى أنها جماعة دعوية، وشبابها يسبون بالأهل سبابا جماعيا، ويتناولون الأعراض.”

وأضاف بكار أنه والحزب كانوا يعلمون بالوقفة التي نظمها أعضاء بجماعة الاخوان المسلمين قبل حصولها، لكنهم رفضوا إبلاغ أجهزة الأمن، موضحا أنه “ليس المقصود منها تظاهرة، وإنما التحريض على السباب والشتائم” مؤكدا أنه لم يبلغ أجهزة الأمن بالواقعة رغم استمرار المحتجين ساعة كاملة تحت منزله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..