الكرة في ملعب المعارضة

بلا حدود – هنادي الصديق
* النهايات دائماً ما تأتي على عكس الهوى، خاصة عندنا يكون الوضع مأساوي.
وهو الوضع الذي وصلت إليه سفينة الإنقاذ التي بدأ أصحابها في القفز منها بعد قرابة الثلاثة عقود، الكل يبحث عن مخارجة لما بعد الغرق بتصريحات لبعض المسؤولين عن كبح جماح الفساد، وإغلاق شركات وغيرها من الوعود المملة.
* الشعب (قال الروب)، والإنقاذ مصرّة على زيادة جرعات الضغط النفسي والمعنوي والمادي عليه.
* بالأمس وحتى اليوم قفز سعر الدولار لخمس وعشرين جنيهاً، ولا زال الصعود مستمراً ولا أمل في الهبوط.
* ورغم ذلك أوفت الحكومة بعهدها ووعدها (الشرير) ونيتها المبيتة ورفعت الدعم عن الكثير من السلع تدريجياً ودون إعلان وضجيج، وسترفعه للمزيد من الضغط (المقصود) والذي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر ويصل إلى ما تريد وتشتهي، حتى ولو أصابت هذه الزيادات الشعب في مقتل.
* وفي ذات الوقت وبشكل غير مباشر رفعت الدعم عن الأدوية المنقذة للحياة وتزايدت أعداد المواطنين أمام الصيدليات الحكومية بحثاً عن (الإنسولين) الذي بات عصيَ المنال على أصحاب الدخل (المهدود)، ومعروف غياب جرعات بعدد محدد من الإنسولين عن المريض سيكون تأثيرها سلبي جداً وربما أفقد البصر أو أحد الأطراف على المدى القريب وليس البعيد، وحتى المتوفر من الأدوية، بات شراؤه بعشر أضعاف سعره الحقيقي، وسط غياب تام للرقابة الحكومية على السلع بشكل عام والأدوية بشكل خاص.
* إنعدام الأدوية (المعينة) ورفع أسعارها، وارتفاع سعر الدولار بالسودان، وكأنما بتنا نرى (عصيان مدني غير مباشر) مع اقتراب سنوية العصيان المدني الشهير، إذ أصبحت الأوضاع فوق إحتمال وطاقة المواطن، ورغم ذلك تتفاقم بشكل يومي الى الأسوأ دون أن تجد مسؤولاً واحداً يفكر في خطورة ما يحدث وأثر ذلك على بقائهم في السلطة، بعد أن يخرج المواطن بحثاً عن الحرية ولقمة العيش الكريمة والأهم من ذلك البحث عن الهوية التي تم طمسها (مع سبق الإصرار والترصد).
* زيادات في كل شيء، وبشكل سافر، غياب رقابة عن كل شيء، إنعدام ثقة في كل شيء، عدم رغبة في كل شيء.
* شعب أصبح يمسي ويصبح على لعن الوضع الحالي، والمسؤولين دون إستثناء، لم يعد في مقدوره العيش حتى على الكفاف، غرق للقرى والمدن، وعطش في ذات الوقت بالعاصمة، مجاعة شبه متوقعة والكل متوقع هذا الأمر ولكن ينتظر من يقود الحملة لإيقاف نزيف الوطن، وهذا دور المواطن أولاً وأخيراً بمعاونة الأحزاب المعارضة التي ننتظر منها تنظيم صفوفها بحثاً عن التغيير المرتقب.
الجريدة
ياتو كوره وعند ياتو معارضة يا هنا دى.. “اوسعتوهم شتمن وما خلّيتولُم صفحتن يرقدو عليها.. “شتمتوهم” لكنهم “شكموكم” واودوا بالابل!.. اودوا دى معناتا شنو,,,! اذا صعبت عليكم ..معناها لعلمكم.. “سالت باعناق المَطَىّ الاباطح”!
وعليه العوض ومنه العوض!
والله الشغلة دي بقت زي ممارسة الجنس عند الكدايس
الراكب بكورك والمركوب بكورك ما عرفنا المتكيف منو
اها دا حالنا اسي بالضبط الحكومة يكورك
والشعب يكورك
الناس بقت واااعيه وعارفيين انوا المعارضة هي جزء من النظام
يغرق النظام تغرق المعارضه معاها
الدولار يصعد بخشونة .. والحكومة تبحث عن هبوطٍ ناعم
عليكم بالعصيان .. ثلاثة عصيانات متواليات حسوماً لن تنجو منها حكومة الفقر الدمار ولو كانت مدعومة بالجن الأحمر: نوفمبر 27 – ديمسبر 20 ويناير 1 من العام الجديد.
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
الكرة في ملعب المعارضة؟؟؟؟؟
الممارضة كلها لاعبة معنا فى فريق حكومة الوفاق. شوفو ليكم معارضة من الخارج
ياتو كوره وعند ياتو معارضة يا هنا دى.. “اوسعتوهم شتمن وما خلّيتولُم صفحتن يرقدو عليها.. “شتمتوهم” لكنهم “شكموكم” واودوا بالابل!.. اودوا دى معناتا شنو,,,! اذا صعبت عليكم ..معناها لعلمكم.. “سالت باعناق المَطَىّ الاباطح”!
وعليه العوض ومنه العوض!
والله الشغلة دي بقت زي ممارسة الجنس عند الكدايس
الراكب بكورك والمركوب بكورك ما عرفنا المتكيف منو
اها دا حالنا اسي بالضبط الحكومة يكورك
والشعب يكورك
الناس بقت واااعيه وعارفيين انوا المعارضة هي جزء من النظام
يغرق النظام تغرق المعارضه معاها
الدولار يصعد بخشونة .. والحكومة تبحث عن هبوطٍ ناعم
عليكم بالعصيان .. ثلاثة عصيانات متواليات حسوماً لن تنجو منها حكومة الفقر الدمار ولو كانت مدعومة بالجن الأحمر: نوفمبر 27 – ديمسبر 20 ويناير 1 من العام الجديد.
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
الكرة في ملعب المعارضة؟؟؟؟؟
الممارضة كلها لاعبة معنا فى فريق حكومة الوفاق. شوفو ليكم معارضة من الخارج