السودان… اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمشاركين في موكب 24 مارس

شهدت منطقة وسط الخرطوم، في الساعات الماضية من مساء اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة السودانية والمشاركين في موكب 24 مارس.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المتظاهرين الذين كانوا في طريقهم إلى محيط القصر الرئاسي، بينما سُمعت بين الفينة والأخرى أصوات الرصاص الحي.
وأمطر المحتجون الشرطة بالحجارة، وردّ عبوات الغاز المسيل للدموع، فيما شهد مراسل “العربي الجديد” في الخرطوم نقل عشرات المصابين من المدنيين إلى عيادات ميدانية أقامها أطباء متطوعون، وإلى مستشفيات قريبة من مسرح المواجهات، ولا تزال عمليات الكر والفر تتواصل في الخرطوم التي تشهد مواكب في مناطق أخرى مختلفة، وخاصة في بحري وأم درمان.
وامتدت تظاهرات اليوم لتشمل مدينة ودمدني، ثانية كبرى المدن السودانية، وكذلك مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، وعطبرة، والمناقل، ونيالا، والقضارف.
وخرج آلاف السودانيين، اليوم الخميس، مطالبين بتنحي العسكر عن السلطة وعودة المسار المدني الديمقراطي إلى البلاد، بناءً على دعوة لجان المقاومة السودانية، التي تتبنى الحراك الثوري المناهض لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأُطلق على تظاهرة اليوم “مدن السودان تنتفض”.
وتجمّع المشاركون في الموكب بمحطة باشدار، جنوبيّ الخرطوم، وتوجهوا مباشرة إلى وسط الخرطوم تمهيداً للوصول إلى محيط القصر الرئاسي، فيما تجمعت قوات من الشرطة عند مدخل شارع القصر بالقرب من محطة القطارات، وأغلقت السلطات الأمنية جسر الملك نمر الذي يربط منطقة وسط الخرطوم بمدينة الخرطوم بحري.
وأفاد شهود عيان “العربي الجديد” بخروج تظاهرة أخرى في مدينة عطبرة، شماليّ السودان، فيما يتوقع خروج تظاهرات أخرى في مدن أخرى من البلاد خلال اليوم.
ومنذ الانقلاب، لقي ما لا يقل عن 89 شخصاً مصرعهم خلال تعامل السلطات الانقلابية مع الاحتجاجات الشعبية، وأصيب المئات.
وتتنوع أشكال المقاومة للانقلاب العسكري، فخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، نفذت لجان المقاومة حملة إغلاق شاملة للعاصمة الخرطوم بوضع متاريس على الطرقات، ما أصاب المدينة بالشلل شبه التام.
العربي الجديد
يعنى عقوبات الامريكان ما هاماهم, بعوضوها بدهب أولاد دقلو!!!
اعتقد ان الحكومه غلطانه كان تخلى المظاهره تمشى ويقولوا كلامهم وبهتفوا ويتفرقوا بعد زلك لاداعي للمواجهات وازا اصروا ان يعتصموا فى اى ميدان خلوهم ساعه ساعتين وبعد زلك فضهم بالحسنى وبعد زلك يمكن استعمال العنف اما هزه الطريقه فيه استهلاك للشرطه وفقد للارواح واصابات للجانبين
بالله انت فعلآ سوداني علي ما أعتقد أنت يا كوز ولا تشادى ونحن السودانيين عندنا الكيزان ليسوا بسودانيين يسقط حكم العسكر
لكل مجتهد نصيب