45 عام …علي انقلاب العودة بالمقلوب !!!

*من ايام مرت ذكري انقلاب الرائد هاشم العطا ورفاقه الكرام رحمهم الله جميعا وهو انقلاب تكالبت عليه قوي خارجية وداخلية ومن داخله كان الاستعجال في تنفيذه سمه بارزة لنهاية محزنه !!!
*كل الذين كتبوا في هذه الذكري اتفقوا علي تكوين لجنة تحقيق جديدة تبحث في التاريخ وبين الاحياء لثبت للاموات والاحياء علي حد سواء حقهم الانساني والدستوري في معرفة مرقد رفات الذين راحوا غضبة مضرية وترتق فتق نسيج اجتماعي من الاحياء ما زالت الذكري تمثل ارقا ممضا لمضاجعهم – طبعا شاملة رفات الراحل محمود محمد طه وايضا رفات انقلاب رمضان في اول عهد الانقاذ لان ذلك من روح الدين وحق الانسان الذي اصبح دستوريا في مراقي الحضارة الان !!!
*وعلي ذكر شهداء الانقاذ كنت قد كتبت مقالا في صحيفة العرب القطرية عبارة عن رسالة للرئيس عمر البشير مطالبا بلجنة تحقيق محايده لانصاف هؤلاء الشهداء وهي رسالة اشادة بها سعادة السفير الانسان المثقف احمد التني صححه الله وعافاه دوما- لكنها رسالة كلفتني عداوة ما طلبتها ولا كانت في روعي حيث كنت انطلق من الحقوق الدستورية للوعي الانساني مما رماني في صف المعارضة بغير جرم حيث كنت اسس في الرسالة لدولة المؤسسات والشفافية لكنها الانقاذ في عنفوانها ذاك (الاشتر) حسبت انها استلمت العالم اجمع وهي (شتارة ) هي سبب معاناة الوطن حتي اليوم وحتي يقضي الله امرا كان مفعولا !!!
*واعود للذكري الاليمه في انقلاب هاشم العطا وهي اليمه لانها استنت سنة اخفاء الرفات واماكن دفنها مما جري لاحقا وصار من سنن الانظمه الشمولية الي يوم الناس هذا خاصة في اوساط الطلاب بالجامعات ? وقد لاحظت في كل الذين كتبوا عن شهداء بيت الضيافه حاولوا تبرئة حرس الانقلاب من جريمة الاغتيالات ولهم في ذلك تحليلات وافادات مقنعه لكنهم لم يذكروا من الجانب الاخر ولم يجيبوا علي سؤال من فعلها ؟؟؟
*اريد ان اشير بسؤالي من فعلها خاصة للذين طالبوا بفحص الرفات لمعرفة نوع الرصاص وهذا من حقهم من ناحية ومن ناحية اخري سيكشف من فعلها ؟؟؟لان الاجابة ما زالت مبهمه وليس فيها تفاصيل مما يستوجب التحقيق فعلا!!!
*فقط اشير بما أننا كنا حضورا تلك الايام فقد سرت اشاعة قوية ولم نجد لها تحقيقا موثقا بان كل ما في الامر ان انقلابا اخر تحرك بالدبابات من الشجرة لاجهاض انقلاب هاشم العطا واستلام السلطه وبذلك يضرب عصفورين بحجرواحد لان الضرب بالدبابات وقع علي القصر الجمهوري أيضا ويقال ان قائدا كبيرا واشارة الاشاعة الي العميد ابو الدهب انه قائد الانقلاب وان البيان كان في جيبه لكن خروج الرئيس نميري متخفيا ووصوله لمعسكر الشجرة ابطل مفعول الانقلاب المجهول وهكذا عاد نميري من حيث يدري ولا يدري !!!
*اكتب هذه الخاطرة لمزيد من توثيق احداث تلك الايام وهي احداث متشابكه ومتداخله وفيها الكثير المثير مما يخفي علي الناس خاصة اجيالنا اللاحقة الضائعة وبالذات سر الانقلاب الغامض الذي لم يكشف عنه النقاب بصورة كاملة الا من اشاعة سرت وانطفأ بريقها لاحقا لان كشف حقائق هذا الانقلاب يميض اللثام عن كثير من المبهمات والاتهامات هنا وهناك ونامل ان يكون هذا ايضا من مهام لجنة التحقيق المطالب بتكوينها ليتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود في هذه الخطوط المتشابكه !!!
*واخيرا انوه لضرورة تشكيل لجان لكل ما اعتور حياتنا السياسية لاحقا ليس لمحاكمة من قاموا بها فقط ولكن لنؤسس ونؤطر لدولة تقوم علي اسس راسخة ومتينة وان لا شئ يضيع فيها او يهضم فيها حق لميت عفي عليه الزمن او لحي يترجي ان ترد اليه مظلمته وان لم تكن بغير تشفي لنزع فتيل (الغبائن ) المتراكمه من اجل سلام اجتماعي راسخ وراكز ضد الاهواء والمنعطفات ولا يظنن ظان بانه ينجو بنفسه فالمسألة مسالة وطن ومستقبل اجيال حتي لا تلعننا الاجيال والتاريخ !!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. توجد إفادات شهود عيان كافية في الانترنت (موقع يوتيوب) عن أحداث بيت الضيافة .. ناس ع علي إبراهيم يحاولون المستحيل لنفي واقع كالشمس في رابعة السماء .. هناك من لم يمت في الحادثة وخرج ليروي للناس مشاهداته من الواقع ولو بعد سنوات طويلة .. القتل كان بأسلحة صغيرة وليس دبابات .. وجاء في إفادة أحد الناجين ( كيف الدبابة تدخل الأوضة؟) يمكن الدفاع بأن القتل لم يكن بتوجيه من الحزب كمؤسسة تنظيميةولكن عمل قام به أفراد (وهم في النهاية منتمون للحزب الشيوعي أو على الأقل مؤيدون له).. كان أثر الرصاص واضحا على الحيطان الداخلية للغرف يستحيل أن يكون ذلك بفعل دبابة.. الجريمة البشعة هي التي قادت لرد الفعل العنيف ولا ينبغي عكس الحقائق والتركيز فقط على رد الفعل .. ناس عزل وأسرى دخلوا عليهم بالرشاشات في الغرف وأبادوهم إلا من شاء الله أن يعيش.. أحدهم في اليوتيوب ذكر أنه استمع للحراس وهم يصعدون السلم مهرولين وأحدهم يأمر بقتل جميع من في الغرف وأن يراجعوا الجثث بعد ذلك ليتأكدوا من موتهم وأن أحدهم (قلبه) من رقدته على وجهه ووضع السلاح على مؤخرة رأسه وسمع صوت (التتك)ولكن الرصاص لم ينطلق إما لأن الخزنة كانت فاضية أو لعطل ما في السلاح .. نجا من القتل بإصابة فقط في الرجل تعالج منها مطولا ثم دخل في جلسات علاج طبيعي حتى استعادت رجله حركتها لحد معقول .. جميع الناجين موجودة إفاداته في اليوتيوب مسجلة في لقاءات تلفزيونية سابقة .. الشيوعيون اختلقوا قصة الانقلاب الثالث لأن الشينة منكورة.. لا أكثر .. أين ذهب الانقلاب الثالث وأين قادته؟ هل برأتهم محاكم نميري؟ من هم؟

  2. توجد إفادات شهود عيان كافية في الانترنت (موقع يوتيوب) عن أحداث بيت الضيافة .. ناس ع علي إبراهيم يحاولون المستحيل لنفي واقع كالشمس في رابعة السماء .. هناك من لم يمت في الحادثة وخرج ليروي للناس مشاهداته من الواقع ولو بعد سنوات طويلة .. القتل كان بأسلحة صغيرة وليس دبابات .. وجاء في إفادة أحد الناجين ( كيف الدبابة تدخل الأوضة؟) يمكن الدفاع بأن القتل لم يكن بتوجيه من الحزب كمؤسسة تنظيميةولكن عمل قام به أفراد (وهم في النهاية منتمون للحزب الشيوعي أو على الأقل مؤيدون له).. كان أثر الرصاص واضحا على الحيطان الداخلية للغرف يستحيل أن يكون ذلك بفعل دبابة.. الجريمة البشعة هي التي قادت لرد الفعل العنيف ولا ينبغي عكس الحقائق والتركيز فقط على رد الفعل .. ناس عزل وأسرى دخلوا عليهم بالرشاشات في الغرف وأبادوهم إلا من شاء الله أن يعيش.. أحدهم في اليوتيوب ذكر أنه استمع للحراس وهم يصعدون السلم مهرولين وأحدهم يأمر بقتل جميع من في الغرف وأن يراجعوا الجثث بعد ذلك ليتأكدوا من موتهم وأن أحدهم (قلبه) من رقدته على وجهه ووضع السلاح على مؤخرة رأسه وسمع صوت (التتك)ولكن الرصاص لم ينطلق إما لأن الخزنة كانت فاضية أو لعطل ما في السلاح .. نجا من القتل بإصابة فقط في الرجل تعالج منها مطولا ثم دخل في جلسات علاج طبيعي حتى استعادت رجله حركتها لحد معقول .. جميع الناجين موجودة إفاداته في اليوتيوب مسجلة في لقاءات تلفزيونية سابقة .. الشيوعيون اختلقوا قصة الانقلاب الثالث لأن الشينة منكورة.. لا أكثر .. أين ذهب الانقلاب الثالث وأين قادته؟ هل برأتهم محاكم نميري؟ من هم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..