زيادات في أسعار السكر

الخرطوم – أماني خميس
كشفت جولة عن ارتفاع أسعار السكر بمحليات ولاية الخرطوم وبلغ سعر جوال السكر زنة (50) كيلوجراما من 410-465 جنيها بينما ارتفع سعر الكيلو من (6-7) إلى (10) جنيهات، وأشار عدد من تجار محليات ولاية الخرطوم إلى أن سعر باكتة السكر من الشركة يباع بـ(89) جنيهاً بينما يباع في السوق بـ(95) جنيهاً ويباع جوال شركة كوفتي (10) كيلوجرامات من الشركة بـ(84) جنيها وفي السوق بـ(95) جنيهاً، ويباع جوال شركة صافي بـ (84) جنيهاً من الشركة وفي السوق بـ(90) جنيهاً، وأرجع عدد من التجار، الزيادة إلى الاستهلاك العالي للسكر في رمضان، ولفتوا إلى ارتفاع سعر الصرف عموماً واتهموا الوسطاء والسماسرة بالتسبب في رفع الأسعار، وقال أحمد حسن – تاجر في سوق الخرطوم: زاد سعر جوال سكر كنانة الأحمر والأبيض من (410 ? 420) جنيها إلى (465) جنيها بجانب إنتاج سكر الجنيد، وشركة النيل، وشركة السكر السودانية.
وقال مصدر مطلع في مجال السكر، إن زيادة طرأت على أسعار السكر أدت لارتفاع سعر الجوال زنة (50) كيلوجراما من (400) إلى (465) جنيها، لافتا إلى أن هناك إخفاقات في التوزيع بجانب عدم توفر الكهرباء للتعبئة، وقال إن الدولة حررت سلعة السكر حسب السوق والعرض والطلب، مشيراً إلى خصوصية شهر رمضان، والطلب العالي على السكر أثناءه، وارتفاع سعر صرف الدولار وتأثيره على الاستيراد، بجانب إعلان الدولة الشراء من الشركات مباشرة. ونوه إلى أنه حال استمرار الوضع فسيتم الرجوع إلى المربع الأول (احتكار ? تخزين – ارتفاع الأسعار أكثر من ذلك)، وطالب الدولة بأن تضبط انسياب السكر بين الشركات الخاصة

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله يعني م عندو قروش م يشرب شاي والله دا ظلم كبيير ونحن عندنا مصانع كتييرة المصانع دي تسوي شنو ي خبراء

  2. ظللت ابشر وانادي بالصناعات الريفية في تفاريري للوزارة وفي كتابتي الخاصة عن مستقبل بلادنا التنموي ومن بين المشاريع التي سيطرت على خيالي كانت صناعة السكر المنزلية في مقام الاولوية. وعلى عهد النميري تحمست الخارجية لتقاريري واقترحت على النميري ان يزور باكستان ويضع صناعة السكر بين اجندة الزيارة ولكنه لسبب ما ارسل احد نوابه وكان مقررا ان يلتقي بالرئيس الباكستاني في مدينة لاهور وفي اللحظة الاخيرة تخلف النائب عن الطائرة فاصرت المراسم الباكستانية ان اقابل الرءيس دونه. وكان الرئيس في غاية الشهامة فاختار احد العاملين في ذلك المجال وامره بمرافقتي الى كل المصانع التي اريد.وبعد تلك الزياراتارسلت تقريرا ضافيابتفاصيل تلك الزيارات وجد طريقه الى مزابل النسيان.عموما تقوم صناة السكر على عصره ببكارة خشبية وغلى العصير في آنية واسعة(طشوت)وبعدتبخر الماء من العصيريتم تعبئته في اقماع واستخدام تلك الاقماع لتحلية المشروبات والمأكولات.لا زالت المكسيك والهند,باكستان تصنع السكر بهذه الطريقة وفي اسواق الولايات المتحدة يتم عرضه وبيعه للمغتربين من تلك الدول باعتباره سكرا طبيعيا احمر اللون لم يتعرض للتكرير وما يصحبه من اضافات كيماوية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..