أخبار السودان

كاشا: حديث مناوي عن تقرير مصير دارفور مناورة

الخرطوم: مصعب الهادي
انتقد عبد الحميد موسى كاشا القيادي بحزب المؤتمر الوطني تصريحات مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان بمنح إقليم دارفور حق تقرير المصير، وقال كاشا : إن لدافور انتماء أصيل وتأريخ ضارب في جذور الدولة السودانية، ولا يمكن أن ينفصلوا عن تأريخهم هذا أو يعيشوا في جزيرة معزولة، وقطع كاشا بأن حق تقرير مصير دارفور لا يستطيع أن يحدده شخص أو شخصان أو مجموعة أفراد أو حركات، لكنه يتم وفقاً لثوابت وأسس منطقية وموضوعية، رافضاً- بشدة- الحديث عن تقرير مصير دارفور؛ لعدم وجود الدواعي اللازمة- على حد تعبيره_ وعدَّ “كاشا” حديث “مناوي” بأنه مناورة لتحقيق مكاسب ورغبات للبعض، وأضاف “أحسب أن هذا الأمر لن يتم بهذه السهولة والبساطة”.

التيار

تعليق واحد

  1. من خول اركو للتحدث عن مصير دارفور، وهل هو مؤهل لتحديد مصيره هو ناهيك عن مصير 13 مليون من البشر، ومن هو اركو اصلا وما وزنه في دارفور، ونتمنى ان لا يتخطى اركو الخطوط الحمراء ويكفيه ما منحته له هذه الحكومة الفاسدة باسم دارفور وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وعندما جاءت الانتخابات هرب لانه يعلم بانه بلا شعبية وعاد يؤجج الفتن ويتكلم في قضايا اكبر منه.

  2. نفس بدايات الكلام عن إنفصال الجنوب .. ربنا يجيب العواقب سليمة ..
    الكيزان ديل لو قعدوا أكتر من كدة حيتحول السودان إلي 4 دول على الأقل ..

    إني أرى شجرا يسير

  3. السلام عليكم جميعا أهل السودان نحن نحلم بان يعود الجنوب الحبيب الي حضن الوطن والحكومة والمعارضة تلعب في المخطط الامريكي لتقسيم السودان الي اربع دويلات الآن حسب الخطة المرسومة لنهب ثروات دارفور الكل يعلم انها تعوم في بحيرة من البترول المعادن النفيسة وأهمهااليورينوم وأسال الدكتور شريف التهامي عند الخطة وكل المعلومات؟؟؟
    أهل السودان أصحوا من النوم العميق وجود الامريكاني الآن في الشرق بداية مرحلة انفصال الشرق من مدينة الفاو وحتي بورتسودان وهنال محاولات مستميتة لاضافة الجزيرة للمشروع دولة الشرق وكذلك اضافة كردفان الي مشروع دولة دارفور الكبري وما حروب الرزيقات والمعاليا الا جزء من المخطط الرهيب وسوف توزع لكم قريبا تذاكر مجانية لمشاهدة فلم الفوضي المنظمة أخراج امريكا وانجلترا وتركياصاحبة الخلافة الاسلامية ومصر الحنونة بالتعاون مع بطل الشاشة العربية الممثل الكبير فريد شوقي وتمت الترجمة في معامل هيا لله

  4. المشكلة انو مناوي ما عارف تقرير المصير معناهو شنو ، وجيش المستشارين المعاهو ديل ما بيسمع كلامهم وانا اعرف كل شيء ، نحن جدودنا اندفنو في دارفور وكرري من اجل توحيد السودان ، مناوي لا يمثلنا .ز

  5. ياجماعة الكيزان ديل جو عشان يقسمو السودان
    وجو باختيار امريكا وتم اختيار عمر البشير شخصيا من السفير الامريكي حينها ليكون قائدا للانقلاب
    فتوقعو منهم اكثر وماالحرب الدائرة في دارفو وجبال النوبة الاتمهيد وتجهيز للمسرح
    لانفصالهما ومن الادلة على ذلك تركيز التنمية في الوسط
    والتحجج بحجج ان الوسط منتج مع ان البترول لم ينتج في الوسط
    ولكن التنمية في الوسط ولذلك احترازا من المستقبل فيما لو طالب اي اقليم الانفصال واضطروا لذلك تكون دولة وليدة ضعيفة
    وانفصال دارفور الان هو امر يجري الحديث عنه وايضا جبال النوبة
    بعد فشل المشروع الحضاري في اضفاء الصبغة العربية المستوردة عليهما.

  6. ليش ما تنفصلو وتريحو الناس بلا مناوي بلا سجم كل السودان ما نافع ولا واحد منكم عندو وطنيه كلكم كلاب تتناهشو علي حساب الشعب البمسكين

  7. كيف دارفور تنفصل فهمونا , اذا كان دارفور هي السودان
    الله يكفينا الشر و العملاء و الاجنده الشخصيه و الطموح الذاتي

  8. في عهد نميري كانت حملة لابعاد المنحدرين من الغرب و ما بعد الغرب السوداني من السودان النيلي خطة تقضي باحلالهم بالمزارعين المصريين (السودان سلة غذاء العالم ) الذي ظهر مرادفا الخطة قد يتم تحقيقها عبر امثال مناوي دون ان يدري بالملعوب ،هل عجبتك شحطة اموم باي باي وسخ الخرطوم

  9. إذا كان كاشا يعتقد أن دارفور ضارب فى جذور الدولة السودانية فهو واهم،فهو يخشى على مصالحه الخاصةفى المؤتمر الوطنى ، عليه أن يعود مرة أخرى الى قرأة التاريخ ، فدارفور كانت دولة ذات سيادة ، رأس دولة دارفور أو سلطانها كان يتواصل مع الدولة العثمانية و مع كبري الدول الأوربيه حين كان الشمال السودانى تغط فى سباط من التخلف و التبعية للفونج ، فى عهد عبدالرحمن الرشيد كانت دارفور قبلة الرحالة عربا و أوربيين و قد أذهلهم الإستقرار و الوئام السائد فى ربوع دارفو.. الدعوة الى حق تقرير المصير لم تأتى من الفراغ فأنت يا كاشاو غيرك من أهل دارفور لن و لا يمكن أن يتساو مع أهل الشمال فى إدارة شئون ما يعرف الان بالسودان لأنك تعتبر فى عين البشير و عشيرته مواطن من الدرجة الثانية، فمكانك دائما الصف الثانى و ربما الثالث بعد إنفصال الجنوب .. و لكن بتقرير مصير دارفور تصبح أنت و كل الدارفوريين مواطنيين من الدرجة الأولى فى المواطنة و الحقوق

  10. زمان كنا نقول بأن السودان الجنوبي لن ينفصل وها هو الآن منفصل بسبب تاريخي استعماري وعدم عروبته وعدم اسلاميته وتخلفه والسبب الأكبر هو اللجوء للقوة لإجبار الجنوبيين على الوحدة فاستمرت المحرقة 50 عاماً حتى جاء عباقرة الانقاذ بفصله لتزيين نظامهم الاسلامي وتجربتهم الناقصة فلا عاد الجنوب ولا صفق العالم لنظامهم الذي (لن يرضى عنه اليهود والنصارى) والغريب انهم لا زالوا يلهثون وراء الغرب !!

    منذ فترة ما قبل الاستقلال كانت دارفور دولة يحكمها فوراوي ولها علاقات مع تركيا والخرطوم بل وايدت المانيا في الحرب العالمية الاولى وقد كانت دولة مسلمة وضمها الاستعمار للحدود الحالية بعد أن أيد سلطانها المانيا طمعاً في الاعتراف بها كدولة مستقلة ولكن المانيا انهزمت لسوء حظه فطارده الانجليز وقتلوه في جبة مستخدمين الطائرات لأول مره جنوب السحراء الكبرى. وهناك الكثير من الاسباب التي تجعل الفور وغيرهم من العرقيات غير العربية تفضل عدم تبعيتها لدولة عروبية ذات اسلام (قاطعاهو من راسها). وللعلم دار فور اقرب الى تشاد من حيث التركيبة الاثنية والدينية والجفرافية وهناك عدة عوامل اجتماعية واقتصادية لا مجال لذكرها. والآن يأتي أحد ممثلي الانقاذ ليحدثنا عن أمور ليس بينها استراتيجيات بناء الأوطان فهي (بعيدة عن افقه) لأنها تعني القهر والاجبار (والزندية) في نظامهم الأخرق أولاً ثم ثانياً ثم ثالثاُ ثم التشدق بالسلام والوئام والنفاق (مع كل من تسول نفسه) باستخدام العقل والتفوق البيولوجي.

    انا اوجه هذه الرسالة لمن (عنده طايوق) ويملك الحكمة التي جعلت الإمام المهدي يزوج بناته للفور وعشرات القبائل اشباه العربية والافريقية وجعلت الغرباوي هلال (رغم عروبته) بزويج بنته للرئيس ادريس دبي الزغاوي. ولا اعتقد أن كاشا لديه ما يكفي من (الطايوق) ليفهم أن استراتيجيات بناء الدول الكبرى تستدعي العلم بالجغرافيا (وهو منها براء) والتاريخ (وهو منه براء) والإجتماع (وهو منه براء) ثم عناصر بناء الدولة الديموقراطية (وهو منها براء) ثم البناء على عناصر قوة الدولة الديموقراطية (وهو منها براء) وحل مشكلات تفتيت الدولة المتعددة العرقيات والاثنيات المهددة لسلامة أس الديموقراطية وهو النظام العدلي (وهو منه براء). ما لكم كيف تحكمون ؟!! ان طالب مناوي بتقرير المصير لن تستطيع يا كاشى نفي هذه الكلمة من قواميس الافارقة الاخرين الذين يعرفون أن قبيلتك العربية (الرزيقات) تدق (عطر منشم) من قبيلة المعاليا (العربية) وابناء عمومة للرزيقات فالأولى أن (تصلح بيتك) قبل كل شيء.

    اليك هذا الدرس ويمكنك أن تمرره لرئيسك البشير ونوابه الأقدمين والحاليين والمستقبليين بعد أن تركوا عبقرية ولاية الفقيه (الترابي) وابتعدوا عن مثاليات (الصادق المهدي) ونرجسية الميرغني وأولاده وقضوا على عروبيات البعث الجريح والناصرية المهزومة وغيرهم من المستضعفين ليجدوا أنفسهم في سلطة لا تملك إلا شعار تطبيق الشريعة الإسلامية مع زنود تمسك بالأسلحة الفتاكة (وشعارات لحس الكوع) والتحدي الذي لا يعرف له طريقاً في أدبيات الشريعة الغراء التي تعني بكل بساطة أن يحمل كل مسلم محكمة في داخله وبين جوانحه فيعتدل ويعدل وإذا نصب أصبح ملكاً لأن العدل أساس الملك. فإلى الدرس أيها المتأسلم المتمقرط الحائر الدليل (كنت اريد استخدام كلمة مخستق) لكنني لا أعرف معناها رغم أنها شائعة الاستعمال في السودان.
    الولايات المتحدة على سبيل المثال:
    تشمل ثقافة الولايات المتحدة عناصر تتألف من التاريخ، والعطلات، والرياضة، والدين، والمطبخ، والأدب، والشعر، والموسيقى، والرقص، والفنون المرئية، والسينما، والهندسة المعمارية فضلًا عن تآلف بين مصدريين قويين للإلهام : المثل الأوروبية، وخاصًة الإنجليزية منها، والأصالة المحلية.
    وتشمل الثقافة الأمريكية التقاليد والمثل والعادات والمعتقدات والقيم والفنون والابتكارات التي تم تطويرها محليا والمكتسبة عن طريق الاستعمار و الهجرة. كما تشمل الأفكار والمثل العليا السائدة في القارة الأوروبية مثل الديمقراطية ، وأشكال مختلفة من التوحيد، والحريات المدنية بالإضافة إلى تلك التي تطورت محليا مثل الأعياد الوطنية الهامة، والرياضة الأمريكية الفريدة، والتقاليد العسكرية العظيمة، والابتكارات الفنية والترفيهية، والشعور بالفخر الوطني بين السكان.
    وتضم كلا من عناصر المحافظين والليبراليين والمنافسة العسكرية والعلمية، والهياكل السياسية، وحرية التعبير، والعناصر المادية والمعنوية.
    بالإضافة إلى العناصر المكتسبة من الأمريكيين الأصليين، وغيرها من الثقافات الفرعية ؛ ومن أبرزها الثقافة الأمريكية الأفريقية وأمريكا اللاتينية. وتم تصدير العديد من العناصر الثقافية، وخاصة الشعبية منها عبر العالم من خلال وسائل الإعلام، ولكن ظل عددا قليلا من العناصر الثقافية حكرا على أمريكا الشمالية.
    نعم يا كاشا أنتم لا تدرسون تاريخ تكوين الدول العظمي وترغبون في بناء امبراطورية اسلامية في افريقيا (قوم لف) كما يقول المثل السوداني العامي.
    ولا تعملون لمائة أو مائتين سنة قادمة بل تنظرون تحت اقدامكم فقط !!
    الدرس القادم سيكون بناء المملكة العربية السعودية بوصفهاالدولة الاسلامية والعربية الأولى التي بدأت من الصفر مثل أمريكا وحققت في ثلاثة وتسعين سنة ما عجزنا نحن عن تحقيقه منذ أيام الفراعنة. هكذا تبنى الدول كل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه وليس جمامجم وعظام بنيه ولنا عودة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..