قال صالح محمود المحامي و المدافع عن حقوق الإنسان إن الإنقلاب العسكري قطع الطريق امام قرار تسليم البشير والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية .
وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج السودان اليوم إن الجرائم لا تسقط بالتقادم ، وإن مطلب العدالة يمثل أولوية ، مشيراً الجرائم التي ارتكبت منذ بداية ثورة ديسمبر وحتى الآن .
واتهم لجنة نبيل أديب بالتقاعس في إكمال أعمالها وأهدار الوقت .
واوضح إن الضحايا وذويهم مازالوا ينتظرون تحقيق العدالة على الرغم من مرور سنتين على تشكيل اللجنة .
وأشار إلى المطالبة بالتدخل الدولي عبر لجنة دولية لتولي ملف المفقودين والجرحى والشهداء باعتبارها تشكل واحدة من الجرائم ضد الإنسانية .وأوضح إن السلطات ستواجه قضية العدالة بشكل يومي .
وحذر من تصنيف المؤسسات العدلية بأنها غير راغبة وغير قادرة على تحقيق العدالة أسوة بالمؤسسات العدلية في ظل نظام البشير .
دبنقا
