بيانات وإعلانات واجتماعيات

تجمع الصيادلة المهنيين: لا مجال لقبول أي شراكة مع العسكر في الحكم

تجمع الصيادلة المهنيين
بيان هام
شعبنا الأبي الصامد،

بالأمس سُقنا خيل احلامنا باتجاه ميس سودان هوانا مُتسلحين بسلميتنا المُعتادة وهُتافنا مُستقويين بنهر عزمنا على فرطِ عُنفهم فكشفنا الغطاء عن خصيصة بؤسهم المتأصلة بالقتل والنهب والحرق والانتهاك وضيقهم بالاعلام؛ وحسرنا لهم عن حديقتنا كاملة ليتنسموا عبيرها بسلميةِ الهتاف والتلاحم؛

فوجدناهم كعادتهم في تمام الارتزاق والفجور ابتغاءً للمال ولَقيناهم ونحن في تمام المقاومةِ والثبات فداءً للوطن؛
فشتان ما بين معسكر البؤس والارتزاق، وبين معسكر المبادئ والتضحيات، وألا إن حكم العسكر إلى زوال لا محال.
اليوم نُعلنها داوية مُستعيرين لسان الشهيد عبدالعظيم:
يا صديقى… نحن على وشك الوصول.

شعبنا الأبي،

لمّا كان لمرافئ الوصول رائحةٌ يعرفها البحارة، كما يعرفها جيداً القراصنة، ومع قرب الوصول وجب الحذر من قراصنة اللحظات الأخيرة في تبديد غرسنا فعلينا أن نكتب مصيرنا بأيدينا وأيدينا فقط؛ مستلهمين حكمة القول:

“ما حك جلدك مثل ظفرك فانطلق
إنا شرحنا لك صدرك .. أو شرخنا فانعتق”

وكذلك مستلهمين العِبرة من تجاربنا التي تُخبرنا أن نضالنا المستمر نحو تحقيق أهداف ثورة ديسمبر من قيام حكم مدني يُحقق الحرية والسلام والعدالة كان دائما ما يتم قطعه عبر من ليس لهم مصلحة في التغيير المنشود لوقف انطلاقنا نحو الحرية والانعتاق.
لا خيار لنا سوى المواقف الحاسمة والصعبة والوقوف خلف قوى الثورة الحقيقية وسد نفاج الانتهازية بتحويل الشعارات إلي برنامج عمل مكتوب وفق أسس واضحه تعبر عن شعارات ديسمبر .
فإننا في تجمع الصيادلة المهنيين نرى أن اهم المبادى والموجهات هي:

•أولاً:
لا مجال لقبول أي شراكة مع العسكر في الحكم تحت أي ذريعة كانت أو أي مسمي، ولابد من تصحيح الاختلال بأن تقوم القوات النظامية بادوارها وفق الدستور والقانون.

•ثانياً:
لا شرعية لاي من مكونات الفترة الانتقالية السابقة.

•ثالثاً:
لا تفاوض، فقط تتم إجراءات التسليم والتسلم.

•رابعاً:
قيام سُلطة مدنية انتقالية خالصة بوضع دستوري جديد-لا وجود فيه للعسكر في الحكم- من كفاءات تنتهى بإجراء انتخابات حرة ونزيهة،

تكون مَهامها:
١) تسيير دولاب العمل بالدولة في الفترة القادمة؛
٢) التحضير لقيام مؤتمر قومي شامل خلال عام يُناقش:
أ- الدستور: المبادئ الدستورية، نظام الحكم وهيكلة الدولة بما يراعي مبادئ الديموقراطية ويضمن حقوق المناطق في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات
ب- إصلاح السلطة القضائية بما يُحقق مبدأ استقلال القضاء وأن تكون ولاية القضاء مقصورة على السُلطة القضائية وإن ليس للسُلطة التنفيذية و /أو التشريعية حق في أعمالها الإدارية والقضائية وأن يكون القُضاة مستقلين في اداء اعمالهم. تتولى السُلطة القضائية تعيين القُضاة وترقياتهم ومُحاسبتهم وفصلهم وِفقاً لقانون السُلطة القضائية كما تتولى مَهام إجازة ميزانيتها
ج- العدالة الإنتقالية
د-إصلاح القطاع الأمني وهيكلة القوات النظامية
ه- إصلاح الخدمة المدنية
و-السيادة الوطنية والسياسة الخارجية
د-مشروع قانون الانتخاب بما يشمل الانتخابات العامة والمحلية
ح- الاتفاق على خُطة تنموية للبلاد مُلزمة للجميع لفترة زمنية لا تقل عن عشر سنوات أي تشمل الفترة الانتقالية والفترتين الانتخابيتين التاليتين لها، أيهما أطول.
٣) الوصول للسلام العادل الشامل مع الحركة الشعبية شمال- عبدالعزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان-عبد الواحد محمد نور؛
٤) وقْف التدهور السيادي والاقتصادي والسياسي؛
٥) ترسيخ مفاهيم حُرية الرأي وصون حق الحياة وكفالة حرية التفكير والاعتقاد والحريات العامة والحقوق المدنية وحماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل والاقليات وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاشيين واحترام الحريات الصحفية والنقابية وكل الحريات المنصوص عليها في المواثيق المحلية والدولية والتكفل بمستقبل أسر وأبناء الشهداء؛
٦) تفكيك دولة الحزب الواحد عبر الطرق القانونية والعدلية المؤسسية؛
٧) محاربة الفساد؛
٨) إعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم وضمان تعويضهم العادل وتوفير مقومات العيش الكريم؛
٩) الالتزام بمبدأ قومية وحياد مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية؛
١٠) قومية الأجهزة الاعلامية واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمي؛
١١) تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوي السياسية والمجتمع المدني حول الإقتصاد والتعليم والصحه والبيئة…الخ تُفضِي إلي توصيات وبرامج مُفصلة للفترة الانتقالية؛
١٢) مُحاسبة ومُحاكمة رموز النِظام السابق والانقلابيين وكل مُنتهكي حقوق الإنسان والفاسدين ومُبددي المال العام؛
١٣) انتهاج سياسية اقتصادية تراعي الأبعاد الاجتماعية وتضع حداً لإهدار وتبديد المال العام وتضمن أولوية الصرف على الصحة، والتعليم، ومياه الشرب، والإسكان، والرعاية الاجتماعية؛
١٤) إجراء إحصاء سكاني شامل ليكون أساساً للتنمية والخدمات وإجراء الانتخابات؛
المجد والخلود والمغفرة للشهداء الابرار
وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين
تجمع الصيادلة المهنيين
٣١ ديسمبر٢٠٢١

‫2 تعليقات

  1. مقترحات وجيهة ولكن ما هي آليات تنفيذها؟ حتي الان لا توجد قيادة ميدانية واضحة للحراك علي الرغم من كثافة التحرك وقوته ويعتبر هذا من أكبر الاسباب التي قد تؤدي الي اجهاض الامر ، ولذلك لابد من وضع هيكل واضح للقيادة منذ الان مع التراتبية وتوضيح الاختصاصات وان تكون القيادة معلنة تماما للجمهور وللعامة مهما كلف الثمن ويفضل فيها ذوي الشكيمة وقوة الشخصية ووضوح الرؤية مع آليات ل..لقوة فيها خاصة وان الكثير من القوات النظامية لا يعجبها الوضع الراهن ويمكن تحييدها الي جانب الثورة في ظل احتلال الحركات المسلحة والخونة وبقايا الكيزان وبالمتمردين للبلاد…

  2. ياخي خلو الحزب العجوز يتكلم وحدة تعدد منابره يضر به
    من انتم ومن غيركم حتى يتحدث باسم شعب السودان المسكين
    وما هو الشارع الذي تتحدثون عنه دوما
    كل جهة تتحدث عن الشارع سيفعل فما هو الشارع
    مع العلم ان السودان به 40 مليون نسمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..