مناوي: الوضع الحالي يتطلب المراجعة واختيار “الأنسب”

كضبا كاضب ! من التقى بهم مناوى جميعهم ينتمون لحركته وليس الجالية السودانية كما يدعون.

هؤلاء جزء يسير من الجالية الدارفورية في بريطانية لم يبنو شفخانة لاهلهم في المعسكرات لا جمعيات خيرية او اجتماعية فقط يتم تجميعهم لتخطب فيهم قيادات لا تعرف غير الدمار والقتل والسلب ماذا فعل مناوي لاهل دارفور وسكان المعسكرات بالله عليكم حتى يجد هذا الاستقبال، لو ذهب البرهان لبريطانية وحال مقابلة السودانيين لن يجد غير اللعنات والمظاهرات ضده ورميه بالبيض الفاسد بمجرد ظهوره وسط العامة ما الفرق بين مناوي والبرهان كلهم قتلة فاشلين.

كل الحضور من دارفور، واظن ان اغلبهم من قبيلة مناوي الزغاوه..
… لا أظن أن اي فرد من أبناء سودان الحضارة من ضمن الحضور لندوة المهرج اللص القاتل مناوي…
… لعل مناوي عمل بشعار الثوره البائس والذي انتهت صلاحيته بعد سلام جوبا.. ( كل البلد دارفور)..وادعي انه يخاطب أبناء السودان..

… يا ترى هل خاطب مناوي الحضور بلغة الزغاوه ؟؟؟..

طلب خاص من ابناء دارفور في حركات الكفاح المسلح… لقد خدعتم من قبل الاسلاميين وانتم تعلمون ان البرهان للم يكن يفكر من تلقاء نفسه بل فطاحلة مجرمي الكيزان يقدمون له النصح وانتم غافلون … والكل يعلم وكما البرهان وحمبدتي الاكثر دراية بخبث الاسلامويين الكيزان القتلة … والله لن يتورعو في اغتيالكم جميعا اذا دانت لهم الأمور. ترجلو عن مركب البرهان الخرب لانه سيغرقكم ان لم يكن قد غرقتم بالفعل … الذي اتى بكم الي الخرطوم لم يكن البرهان … وقد كانو في انتظار حميدتي ولولا حميدتي لما استطاع البرهان ان يفعل اي شئ ..والان ايضا لو انحاز حميدتي ومعه حركات الكفاح المسلح فلن يقوي البرهان ولا الكيزان بفعل شء ..لانهم ليسو غير فسدة واكلي السحت يخافون الموت… هذه الامور يجب ان يعدل وانتم الاساس في ذلك… وسيغفر لكم السعب ..

زمن المهازل أن يتحدث من هم سبب مشاكل السودان عن حلها و هم يحملون بنادقهم و يتجولون في الخرطوم و الجدل البيزنطي الكثير في السياسة و مناطقهم التي يجب أن يحلوا مشاكلها تعاني معاناة شديدة و يموت الكثير منهم بسبب الصراعات في إقليم دارفور و الجوع والمرض و هم يتجولون في الخرطوم غير مهتمين لما يحدث لهم و ويجرون وراء مصالحهم الشخصية و مصالح مليشياتهم …
الله يدمر هم و يدمر الكيزان الذين يستقطبون أمثالهم لإطالة زمن حكمهم و تدمير ما تبقي من الوطن الجريح….

لا يوجد (أنسب) من أن تسشغل منصب (مساعد حلّة) با بلّة!

و بالأنسب ده بس مايكون قاصد نفسه؟