أخيرا .. الجنرال المتقاعد وإنهاك الجيش !

تحليل سياسي
أخيرا .. الجنرال المتقاعد وإنهاك الجيش !
محمد لطيف
نخلص مما قلناه في الحلقتين السابقتين الى السؤال الجوهري: لماذا إصرار الخبير العسكري لما يسمى بمنبر السلام العادل على إنهاك الجيش وتحميله مسئولية هذا الطرح السياسي البئيس الذى يتبناه ومنبره والقاضي باستعداء دولة تشترك معك فى الحدود لأكثر من الفي كيلومتر ..؟ ولا نتعجل الإجابة .. بل نبحث بهدوء شديد .. ونبدأ بإفادات لكبير المنبريين ظل يرددها فى مجالسه الخاصة وهي أنه وحده ولا أحد غيره المؤهل لخلافة الرئيس البشير على حكم السودان .. وهذا طموح مشروع على كل حال إن كان حامله مؤهلا لهذا الدور .. ثم ظل جل كتاب الانتباهة وعلى رأسهم بالطبع كبير المنبريين يسطرون فى أعمدتهم باستمرار عن ضرورة تنحي من يحكمون اليوم لأنهم فشلوا فى إدارة شئون البلاد .. وقد بلغت هذه المطالبة قمتها وعنفوانها حين بدأت مفاوضات أديس أبابا الأخيرة وبلغت الدعوة للتنحي ذروتها بالتوقيع على الاتفاقيات .. وبكل المآخذ التى يأخذها المعارضون بمختلف مواقعهم وتوجهاتهم ورؤاهم على النظام إلا أن مأخذ المنبريين بدا غريبا .. بل وشاذا .. فالجريمة التى يرونها هي أن هذا النظام قد توصل لاتفاق مع دولة جنوب السودان الجارة التى تحاددنا بطول يفوق الألفي كيلومترا .. وهذه جريمة كفيلة بإسقاط النظام فى نظر ما يسمى بمنبر السلام العادل .. وبالطبع هذا شأن يخص الحاكمين .. وعليهم وحدهم مسئولية الدفع عن نظامهم .. ولكن المراقب المحايد يهمه بالطبع أن يعرف الرأي العام كيف يفكر هؤلاء الناس .. حتى إذا جاءوا بمن يسمونه خبيرا عسكريا .. فهو ليست مهمته تقديم معلومات وتقديرات ومقترحات لوجه الله ومصلحة الوطن .. بل مطلوب منه خدمة مصلحة توجهات ما يسمى بمنبر السلام العادل وإن دعا الأمر للي عنق الحقائق .. بل وإن دعا الأمر حتى للضرب بكل ما تعلمها من إبجديات التخطيط الإستراتيجي عرض الحائط .. وبالطبع لم نأت بشيء من عندنا .. بل هاهو خبيرهم الإستراتيجي يعترف على نفسه حين يكتب فى عدد الأمس من صحيفتهم المسماة بالانتباهة فيقول ( بعد أن تقاعدت على المعاش كان لي رأي فى مشكلة جنوب السودان.. وسأظل اتمسك برأيي أن الانفصال هو الحل) والمعنى واضح أن الرجل بعد أن أحيل الى التقاعد غير جلده وصارت مهمته الأولى خدمة أجندة وأهداف ما يسمى بمنبر السلام العادل ..! الخلاصة أن المطلوب هو استمرا الحرب لإنهاك الجيش .. والدولة للقفز الى سدة الحكم ..!!
ملحوظة :-
الخبير الإستراتيجي نفسه السيد ابراهيم غير الرشيد أفرغ بالأمس على صفحات الانتباهة آخر ما بجوفه فى حقنا ونأمل أن يكون قد شفى وتعافى … فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السوداني
ابراهيم الرشيد كان من اتفه ضباط سلاح المدرعات هو والمدعو صديق فضل فهما كانا يحكمان سلاح المدرعات باسم الجبهه الاسلاميه وهما مسؤلان عن مذبحة الصالح العام بين ضباط وضباط صف وجنود المدرعات . رغم ان رتبهم كانت صغيره بالمقارنه بكثير من الضباط الاعلي منهم رتبه وبناء علي وضعهم الحزبي فقد ضيعوا الانضباط السائد في القوات المسلحه بازدرائهم للرتب الاعلي منهم مما جر عليهم احقادا لا أظنها سوف تنتهي علي خير.
بالانتباه صحفى وخبير استراتيجى يكتب ويحمل رتبة فريق
فقط اريد ان اتسأل …
هل هو فريق بالمعاش ام ما زال بالجيش ؟
اذا كان بالمعاش لما لا يضع حرف ( م ) بعد كلمة الفريق ؟
واذا ما زال بالجيش .. كيف لفريق ان يكتب مخالفا لتوجهات السلطة ؟
ما كان الجيش يوما حزبيا ولا قبليا .. ولكن ما نشهده اليوم ( محلبيه سرتيه مهلبيه )
هذا الفريق بديلا للبشير ما اصلها جائطه
والطيب مصطفى بديلا لعلى عثمان ونافع .. هى اصلها عايره خلى يدوها سوط
وسعد صاحب السب واللعن والشتم بديلا للطاهر .. خليه يتعلم فينا الجلد
والكورس الرزيقى واسحق .. والحكامات والدلوكه والفوره والزيطه والزمبريطه
حليلك يا سودان ..
شوف كم واحد لافى صينيه .. وكم واحد مقيد بالجنازير
افتونا الفريق دا بالمعاش ولا ما زال بالجيش ؟
واذا … لما؟ ولو لم .. لما ؟
يا كابت محمد لطيف أقولها لك- و أيضا أخيرا- ماذا إستفاد المواطن الذي يشترى 10 حبات مضاد حيوي ب62 جنية, من معاركك الوهمية الدونكيهوتيه مع الجنرال الكاتب بجريد العنصري خال صهرك الصدوق السفاح الرقاص؟؟
هو وين الجيش ووين ضباطو فتحي احمد علي الله يرحمو والسراب احمدالله يديهو الصحة وكتيرين منسين من رجال قدموا لهذا الوطن وماضنوولكن ظلموا مرتين من الكيزان برفدهم وقطع ارزاقهم ومن الاحزاب التي لم تهتم بهم ولابابنائهم[واحدزي المرغني بعلاقتوكان يمكن يوجدليهم وظائف في جيوش الخليج حتي يعيشوا بكرامة لكن تف يادنيا تف @