أهم الأخبار والمقالات

بعد أن وقعت الواقعة، أقول

معتصم بخاري 
ترجل فارس المرحلة وحكيمها الدكتور عبد الله حمدوك .. وبذلك تدخل البلاد في لب المجهول وإتون صراعات ستسيل فيها دماء زكية وتفقد فيها أرواح عزيزة ، وسيتطاير الشرر في كل ناحية وصوب .. وستصل النار إلي كل بيت . وسندخل في ليل كالصريم او اكثر قتامة ..وقبل أن نبدأ في حملات السباب وحفلات التخوين للدكتور عبد الله حمدوك .. وبدون الخروج عن أدب الإختلاف الذي بحق يعوز كثير ممن يسمون بالقيادات السياسية .. علينا أن نتفق جميعآ أن سبب “الكارثة” والعنت الذي وصلت إليه البلاد ، وإنسداد الأفق ، فأنما هو نتيجة مباشرة للإنقلاب العسكري الذي قامت به اللجنة الأمنية للرئيس المخلوع .. وإن كل ضر وقع بعد ذلك وأي إخفاق بما فيه توقيع حمدوك علي الإتفاق الإطاري لا يعدو أن يكون آثار جانبية ومضاعفات متوقعة للإنقلاب العسكري .. إنقلاب تم التحضير له مع نجاح الثورة في إقصاء المخلوع والزج به إلي مستقره الذي يليق به.

إن حمدوك إجتهد فأخطأ وأصاب ، ووقف بشموخ يقول أنني فشلت و انني أتنحي لفارس آخر ليتبوأ مقعد القيادة .. وتلك شجاعة النبلاء وصدقهم .. ومن حق الناس إبداء رأيهم في إجتهاداته لكن بأدب ودون تخوين أو تجاوز .

الآن بعد أن أناخ حمدوك راحلته ، حصحص الحق وعلم كل أناس مشربهم وسقطت ورقة التوت التي تغطي بها الإنقلاب ولم تعد هناك منطقة رمادية يتخفي خلفها  مخاتل او  ذريعة يتدثر بها مهادن .. من كان يلوم حمدوك ، فإن حمدوك قد ذهب وترك فراغآ سيعلم منتقديه ومخالفيه بأنهم إستبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير .. وإن قصر النظر وحب الكيد هو بضاعتنا التي نبرع فيها ، وساء مآل.

المشهد الآن أكثر وضوحآ على كآبته وقتامته وبؤسه .. إنقلاب عسكري كامل ، مسنود بفلول النظام المقبور ، وقلة من المتعطلين والتافهين وأصحاب الغرض ومرضي النفوس ومعدومي الضمير .. لا يجمع بينهم إلا كراهيتهم للخير ولا يربط بينهم إلا بغضهم للثورة والثوار ، وتكالبهم علي المناصب لنيل حظ من الدنيا ولو علي حساب أمة أو علي أنقاض وطن ..

الإنقلاب يملك سلاح الدولة وجيش الوطن الذي حولته الإنقاذ إلي مليشيا منزوعة العقيدة الوطنية ، ثم التحالف الشيطاني مع المليشيا المجرمة التي حازت علي قدر معلوم من ثروات الوطن .. ثم ” فتافيت ” ما يسمى بالحركات المسلحة .. جميعهم يمثلون أكبر ” كارتيل ” إجرامي تشهده القارة الإفريقية وربما العالم ، ويديره مجرمون لا علاقة لهم بوطن او وطنية.

في الناحية الأخرى هناك شارع ثائر ، معلم ، مبهر ، نقي ، مصمم على الترقي في دروب المجد .. وباذل الروح ثمنآ مستحق لغد أفضل ووطن أجمل .. شارع قال كلمته وأوضح أوله و منتهاه ، المدنية الكاملة ولا شراكة مع قاتل او مجرم .. شارع فتح حساب في بنك الشهادة والإستشهاد وما فتئ يغذي حسابه بأجمل بنيه و بناته  لا يروعه الموت ولا ينال عنف الفئة الباغية من عزيمته وإصراره علي بلوغ غاياته مهما إرتفع الثمن .. شارع علي أتم الإستعداد لدفع مهر الحرية من دمه وحياته .. وهيهات أن يهزم هذا الشارع و هذا الشباب النضر المؤمن بربه غير هياب المنايا.

إن الصدام بين الإنقلاب والشارع أصبح الحقيقة التي لا مناص منها ولا  يمكن تفاديها ، وهو الصدام المستمر منذ ثلاث سنوات، أريق فيها الدم بدءآ بإعتصام القيادة والحبل علي الجرار .. ولكن القادم أمر و أسوأ .

الشئ الغائب عن المعادلة للأسف ، هو القيادة السياسية التي تماثل نبل الثوار وتجردهم .. إن القحط السياسي الذي أدخلت فيه الإنقاذ البلاد جرَّف الأحزاب السياسية وأفقدها الديناميكية وعطل تطورها الطبيعي خدمة لمشروعها الإجرامي الذي يتصدي له الشعب الآن.. لقد تضاءلت قامات الساسة بجميع أطيافهم وألوانهم ، ولم يستطيعوا مماراة الشارع في ثوريته وعنفوانه.

على القيادات السياسية التي خطّأت حمدوك وتخلت عنه وتطاولت عليه أن ترمي أوراقها كاملة أمامنا ، وتأتينا بما عجز عنه حمدوك .. ويجب أن نراهم في مقدمة المواكب يشاركون الثوار الدم والدموع والشهادة حتى هزيمة الإنقلاب .. وهو بلا شك ساقط ومهزوم .. وعلينا أن نعي جيدا أن الدرب طويل وملئ بالألم والمعاناة ، فالنشمر ونستعد .

أقول

إن الشعب هو سيد نفسه وسيد القرار ، وقد قرر أن المدنية هي مبتغاه وهدفه، ولن يستسلم او يستكين حتي ينال غايته ويؤسس الدولة التي يحلم بها ، دولة الحرية والعدالة والأمن والرفاه والديمقراطية والسلام .. وعلي العسكر ومن شايعهم الإستعداد لمنازلة سيطول أمدها .. فطوابير الشهداء لن تنقطع وكلما سقط شهيد قام مكانه ألف شهيد .. هكذا تعاهد الشهداء ومشاريع الشهداء .. ولم نر منهم تراجعآ أو فتور … وعلي الإنقلابيين إستيراد مزيدآ من الحاويات فالمواكب لن تنقطع ولن تحيد حتي تمام النصر والظفر بالدولة التي يحلم بها الثوار .

إذا الشعب يومآ أراد الحياة  فلا بد أن يستجيب القدر .

‫17 تعليقات

  1. شكرا جزيلا دكتور معتصم بخاري … وهكذا يتكلم العقلاء …وأعطيت معالي رئيس مجلس الوزراء المستقيل حقه المستحق من الثناء وهو أقل ما يمكن تقديمه في ظروفنا الحالية .. ولكن عندما تهدأ الأوضاع ويعود الوعي المجتمعي سيعرف الشعب السوداني قيمةهذا الرجل وأي زعيم قد أضاعوا .

  2. لن يموت سوى أبناء الفقراء أما أنتم أيها السياسيون والكتاب الذين تقتاتون من الكلام والفتن والأزمات فتنتظرون افتراس السلطة والجاه وتقاسم الغنائم فليت شيابنا يفهمون. لن تدخل النار سوى بيوتكم يا تجار الدم.

  3. معتصم بخاري
    ترجل فارس المرحلة وحكيمها الدكتور عبد الله حمدوك .. وبذلك تدخل البلاد في لب المجهول وإتون صراعات ستسيل فيها دماء زكية وتفقد فيها أرواح عزيزة ، وسيتطاير الشرر في كل ناحية وصوب .. وستصل النار إلي كل بيت . وسندخل في ليل كالصريم او اكثر قتامة ..وقبل أن نبدأ في حملات السباب وحفلات التخوين للدكتور عبد الله حمدوك .. وبدون الخروج عن أدب الإختلاف الذي بحق يعوز كثير ممن يسمون بالقيادات السياسية .. علينا أن نتفق جميعآ أن سبب “الكارثة” والعنت الذي وصلت إليه البلاد ، وإنسداد الأفق ، فأنما هو نتيجة مباشرة للإنقلاب العسكري الذي قامت به اللجنة الأمنية للرئيس المخلوع .. وإن كل ضر وقع بعد ذلك وأي إخفاق بما فيه توقيع حمدوك علي الإتفاق الإطاري لا يعدو أن يكون آثار جانبية ومضاعفات متوقعة للإنقلاب العسكري .. إنقلاب تم التحضير له مع نجاح الثورة في إقصاء المخلوع والزج به إلي مستقره الذي يليق به.
    إن حمدوك إجتهد فأخطأ وأصاب ، ووقف بشموخ يقول أنني فشلت و انني أتنحي لفارس آخر ليتبوأ مقعد القيادة .. وتلك شجاعة النبلاء وصدقهم .. ومن حق الناس إبداء رأيهم في إجتهاداته لكن بأدب ودون تخوين أو تجاوز .

    الآن بعد أن أناخ حمدوك راحلته ، حصحص الحق وعلم كل أناس مشربهم وسقطت ورقة التوت التي تغطي بها الإنقلاب ولم تعد هناك منطقة رمادية يتخفي خلفها مخاتل او ذريعة يتدثر بها مهادن .. من كان يلوم حمدوك ، فإن حمدوك قد ذهب وترك فراغآ سيعلم منتقديه ومخالفيه بأنهم إستبدلوا الذي هو أدني بالذي هو خير .. وإن قصر النظر وحب الكيد هو بضاعتنا التي نبرع فيها ، وساء مآل.

    المشهد الآن أكثر وضوحآ على كآبته وقتامته وبؤسه .. إنقلاب عسكري كامل ، مسنود بفلول النظام المقبور ، وقلة من المتعطلين والتافهين وأصحاب الغرض ومرضي النفوس ومعدومي الضمير .. لا يجمع بينهم إلا كراهيتهم للخير ولا يربط بينهم إلا بغضهم للثورة والثوار ، وتكالبهم علي المناصب لنيل حظ من الدنيا ولو علي حساب أمة أو علي أنقاض وطن ..

    الإنقلاب يملك سلاح الدولة وجيش الوطن الذي حولته الإنقاذ إلي مليشيا منزوعة العقيدة الوطنية ، ثم التحالف الشيطاني مع المليشيا المجرمة التي حازت علي قدر معلوم من ثروات الوطن .. ثم ” فتافيت ” ما يسمى بالحركات المسلحة .. جميعهم يمثلون أكبر ” كارتيل ” إجرامي تشهده القارة الإفريقية وربما العالم ، ويديره مجرمون لا علاقة لهم بوطن او وطنية.

    في الناحية الأخرى هناك شارع ثائر ، معلم ، مبهر ، نقي ، مصمم على الترقي في دروب المجد .. وباذل الروح ثمنآ مستحق لغد أفضل ووطن أجمل .. شارع قال كلمته وأوضح أوله و منتهاه ، المدنية الكاملة ولا شراكة مع قاتل او مجرم .. شارع فتح حساب في بنك الشهادة والإستشهاد وما فتئ يغذي حسابه بأجمل بنيه و بناته لا يروعه الموت ولا ينال عنف الفئة الباغية من عزيمته وإصراره علي بلوغ غاياته مهما إرتفع الثمن .. شارع علي أتم الإستعداد لدفع مهر الحرية من دمه وحياته .. وهيهات أن يهزم هذا الشارع و هذا الشباب النضر المؤمن بربه غير هياب المنايا.

    إن الصدام بين الإنقلاب والشارع أصبح الحقيقة التي لا مناص منها ولا يمكن تفاديها ، وهو الصدام المستمر منذ ثلاث سنوات، أريق فيها الدم بدءآ بإعتصام القيادة والحبل علي الجرار .. ولكن القادم أمر و أسوأ .

    الشئ الغائب عن المعادلة للأسف ، هو القيادة السياسية التي تماثل نبل الثوار وتجردهم .. إن القحط السياسي الذي أدخلت فيه الإنقاذ البلاد جرَّف الأحزاب السياسية وأفقدها الديناميكية وعطل تطورها الطبيعي خدمة لمشروعها الإجرامي الذي يتصدي له الشعب الآن.. لقد تضاءلت قامات الساسة بجميع أطيافهم وألوانهم ، ولم يستطيعوا مماراة الشارع في ثوريته وعنفوانه.

    على القيادات السياسية التي خطّأت حمدوك وتخلت عنه وتطاولت عليه أن ترمي أوراقها كاملة أمامنا ، وتأتينا بما عجز عنه حمدوك .. ويجب أن نراهم في مقدمة المواكب يشاركون الثوار الدم والدموع والشهادة حتى هزيمة الإنقلاب .. وهو بلا شك ساقط ومهزوم .. وعلينا أن نعي جيدا أن الدرب طويل وملئ بالألم والمعاناة ، فالنشمر ونستعد .

    أقول

    إن الشعب هو سيد نفسه وسيد القرار ، وقد قرر أن المدنية هي مبتغاه وهدفه، ولن يستسلم او يستكين حتي ينال غايته ويؤسس الدولة التي يحلم بها ، دولة الحرية والعدالة والأمن والرفاه والديمقراطية والسلام .. وعلي العسكر ومن شايعهم الإستعداد لمنازلة سيطول أمدها .. فطوابير الشهداء لن تنقطع وكلما سقط شهيد قام مكانه ألف شهيد .. هكذا تعاهد الشهداء ومشاريع الشهداء .. ولم نر منهم تراجعآ أو فتور … وعلي الإنقلابيين إستيراد مزيدآ من الحاويات فالمواكب لن تنقطع ولن تحيد حتي تمام النصر والظفر بالدولة التي يحلم بها الثوار .

    إذا الشعب يومآ أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .

    [email protected]

    1. بالله يا محرري الراكوبة معلق ينسخ ليكم المقال ويلزقو كتعليق له وتنشروه وانتو نايمين ؟

  4. لا يجوز أن تقسم البلد إلى عسكر وثوار.. هناك الاغلبيه الصامته التي لا تقف مع هذا أو ذاك ولولا هذه الاغلبيه الصامته لسقطت البلاد في أتون الحرب.

    1. لماذا الاغلبية صامتة ؟؟؟؟
      هل هو سكوت عن الحق ؟؟
      الثائر يساوي 10 ناخبين و100 ساكتين..

  5. الشيئ الوحيد المؤكد ولاريب فيه فى مقالك هو قتامة الحاضر ووقوف البلاد على شفا الكارثة وان سألتنى فهى رواندا الأخرى ومسلسل الهوتو والتوتسى من جديد

  6. (لسه كسير تلج) …….. قال المتنبئ قي مثل هؤلاء (ومن يك ذا فم مُرّ مريض يجد مُرّا به الماءُ الزلالا). نأسف لسماع هذه الكلمات التي لم تألفها الأذن السودانية من قبل. لكنها من الأعراض الجانيية لمرض أبتلي به الشعب السوداني يقال له الإنقاذ. شكراًً جزيلا كاتب المقال في قول الحقيقة وإحقاق الحق دون مواربة أو مصلحة ترتجى.

  7. حفظ الله السودان من كل سوء وشر ورحم الله شهدائنا وجزا الله الدكتور حمدوك عنا خير الجزاء وسيطلع الفجر وان طال ليل الظلم وسيهزم العسكر والفلول ومن شايعهم من اصحاب الضمائر الخربة وضعاف النفوس

  8. يا جماعة الخير ما حصل بالسودان هو ليس انقلاب عسكري كامل الدسم فحسب، بل هو استعمار مصري اماراتي فهذا الانقلاب تم بتدبير منهم الآن السودان تديره وتتحكم فيه المخابرات المصرية توقيع حمدوك لاتفاق إطاري مع الانقلابيين ثم استقالته هذا شغل استخباراتي على أعلى مستوى للتخلص من رجل كان سيكون المنقذ للسودان فقد لاحظ أعداء السودان أن السودان بدأ يسير في الطريق الصحيح وبدأنا نجني ثمرة تخطيطنا بالفعل وكان لهم ما أرادوا
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  9. تشكر على هذا المقال وشكرا حمدوك الذى قام بدوره ولكن خزلوه من حوله من المدنيين لم يكونوا بالمستوى المطلوب والمرضى واضاعوا فرصة لن تعوض.

  10. بعيدا عن سياسات العصا والجزرة من الذي وراء هذا التوهان
    لا غرابة ان تتحول الثورة كمفهوم حالم طموح وامر واقعي معاش بدون رؤية واضحة غير ازالة الوضع المأزوم انذاك حكومة المؤتمر الوطني الي وضع كارثي يشئ بشئ من قوي ترفض الشراكة بمبدا ركوب الرأس ترفض الشراكة فيما بينها ناهيك عن شراكة العسكر، فلا شركة تبقي بين المكون العسكري ولا من خلال المكون المدني، تساوي بين حراكات الكفاح المسلح والحركات الفوضوية، ترفض تدخل السلطة والقانون علي الحريات الشخصية والعامة، ترفض كل المبادرات التي من شأنها ان تزيل التوتر، هذه الافكار اذا لم تنظر ويبت فيها في مهدها والتي تخلط بين قيم الوصاية الفكرية لجميع مكونات المجتمع مع معاداة الايديولجية الاسلامية في تجاوز طموحات الايديولجية الشيوعية حتما سوف تتصادم مع الموروث الثقافي والقيم السوداناوية وحينها سوف تكون الكارثة اكبر والانتخابات او صناديق الاقتراع سوف لن تحل مشاكلنا.
    اذا سلمنا ان القادة السياسييين بكل احزابهم واسماءهم البراقة قد عجزوا عن تقديم ما يلبي طموحات الشارع السوداني فالنقل اقلاها في الحاضر فأين القادة التكنوقراط المأمول فيهم ؟

  11. البعض يعتقد ان حواء السودانية ما ولدت غير حمدوك فهي قد عقرت عليه وما سواه ما هو الا تكملة عدد نعم حمدوك وجد اقبال منقطع النظير ليس في شخصه ولكن بسبب رفضه لمنصب وزير المالية في حكومة الانقاذ فحمدوك رجل بطبعه لا يتحرك منفردا كما انه لا يملك عصا موسى لانقاذ الوضع المنهار وزاد الطين بله الشلة التي لازمته طيلة فترته التي لا تملك غير السنه حداد اشحة على الخير حولت الفترة النتقالية الى فترة اتقالية وتسبب في تعكير وتسميم الاجواء خاصة مع الجانب العسكري واعلام مصاحب غض النظر عن الاخطاء الفادحة التي وقعت فيها قحت خوفا من كشفه امام العامة وحاولت تزيين الامر كمان ان هذه الاقلام قالت ما لم يقله مالك عن الخمر في تشويه سمعة العسكر مما تسبب في شرخ كبير جدا بين الاثنين وكما انها غير اسم الحركات التمرد الى اسم الدلع الجديد حركات الكفاح المسلح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..