وزارة الخارجية وسفاراتها ووزيرها تحت قبضة الكيزان ..!

مرتضي الغالي
(للأسف البالغ) يمكن القول أن وزارة الخارجية واقعة بالكامل تحت قبضة الكيزان .. إلى درجة أصبحت معها بياناتها وتصريحاتها وكأنها صادرة من مكتب “المؤتمر الوطني المقبور” أو مكتب حركة الفلول التي تسمى نفسها إسلامية..! بل أن بيانات هذه الحركة -رغم جلافتها- أصبحت (أخف كيزانية) من بيانات وزارة الخارجية…! .
لقد أصبحت بيانات الخارجية تصدر بلهجة سياسية .. بل أصبحت تناقض الأعراف الدبلوماسية بصورة صارخة سافرة وهي تخاطب دول المنطقة والعالم أو الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي ينتسب إليها السودان .. بل أضحت تصادم القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين وشرائع حماية المدنيين .. فيا للعار والعيب المشين الذي لحق بهذه الوزارة وأساء لتاريخها وماضيها ودبلوماسييها ومنظومة دواوينها .. وكل العاملين فيها..! .
مَنْ هو هذا الوزير الذي ألقى بوزارة الخارجية بكل جلالها إلى هذه الحفرة.. والذي سيذكره التاريخ بأنه قد لطخ وجه هذه الوزارة بالسخام والرماد .. وهو يسير من مكان إلى مكان في ذيل قائد انقلابي وكأنه شمشرجي في مائدة سلطان ..؟! وكلها جولات من أجل تسعير الحرب والنكوص عن المفاوضات لسفك المزيد من أرواح السودانيين وتدمير الوطن وتشريد أهله ..(ماذا صنعت الخارجية للسودانيين الذي شردتهم الحرب ووقفوا على حدود الدول مهانين منبوذين)..!! .
هذا الوزير يسعى بكل جهده لتبرير (أكاذيب البرهان وطبزاته) والتغطية على جرائم الحرب وشرعنة الانقلاب .. ولا يستطيع أن يرفع أصبعه أمام كيزان الوزارة..! .
ومن عجب أن تصطف الخارجية السودانية مع دعاة الحرب وتعلن مراراً وتكرارها رفضها إيقاف الحرب وهي تدافع عن قرارات الانقلاب .. وتمتثل للتوجيهات التي تأتيها من جهات غير رسمية لا علاقة لها بالدولة بما في ذلك (قوائم فصل وتعيين السفراء) أو نقلهم من دولة إلى أخرى .. يا للعار المجلل بالطين والخبوب…! .
لقد أصبحت سفارات السودان بالخارج أيضاً في معظمها جاثية تحت قبضة الكيزان الأمنية .. ودونك ما تعرّضت له ندوة منتدى مجموعة “حتى نعود” الثقافية باستراليا من تخريب نسبته المجموعة إلى أذرع الكيزان بالسفارة .. وقد لفت بيان المجموعة النظر إلى قضية هامة تتعلق بعمل سفارات الانقلاب بالخارج .. وهي شكوى متكررة لعديد من الجاليات السودانية في المهاجر من سطوة كوادر الكيزان على السفارات وتوجيهها لخدمة أغراضهم .. ومضايقة السودانيين وملاحقة أنشطتهم المدنية والاجتماعية .. وفي المقابل إدارة مصالح الكيزان في الخارج وغسيل أموالهم المنهوبة .. والسمسرة في ثروات السودان لصالح أرصدة الكيزان البنكية…! .
الجديد في هذه الألاعيب الكيزانية هو صدور بيان بإسم وزارة الخارجية حول مقررات قمة الإيقاد .. ويؤكد بعض المُطلعين على الخبايا بأن هذا البيان من إعداد كيزان الوزارة وتمت كتابته على عجل (ولم يمر على البرهان) ..! ويعترض هذا البيان (الهزء) على البيان الختامي لقمة الإيقاد .. ويسخر من البرهان وإلى درجة تصويره بأنه لم يكن يعلم بوجود وفد الطرف الآخر …! والكيزان يعلمون بأن البرهان هو الذي طلب انعقاد القمة غير العادية للإيقاد من أجل التوسط بين طرفي الحرب ..! ما هذا الإنكار ..؟! ألا يعلم الكيزان مَنْ هو الطرف الآخر الذي فاوضوه في الجولات السابقة …؟! . هل هو وفد الدعم السريع .. أم فريق (مانشستر يونايتد)..؟؟! .
هذا البيان الصادر بإسم الخارجية (أضحوكة) وهو مكتوب بصيغة ركيكة المحتوى تثير الرثاء .. وقد قالت عنه دوائر سياسية ومتابعات دبلوماسية بأنه (فضيحة مجلجلة) ووصفت ما جاء فيه بأنه أقرب إلى مغالطات (لاعبي الملوص) منه للوقائع الرصينة التي يُعتد بها ؛ من حيث مجافاته لما دار في القمة ومداولاتها .. وتصويره لمشاركة البرهان ووفده فيها وكأنها لم تكن..! .
وهكذا يلعب الكيزان بالبرهان عبر وزارة الخارجية .. وهم يعرفون هزال موقفه و(قلة حيلته)..! الله لا كسّبكم..! .
سبحان الله وزارة الخارجية السودانيه من وزاءرها محمد احمد محجوب / جمال محمد احمد / احمد خير / مبارك زروق / منصور خالد / فرنسيس دينق / طه ايوب وفطاحلة آخرون . آخر الزمان اصبح وزيرها حاجة كدا اسمها مين الصادق .
فعلاً من علامات الساعة تولية الأمور من ليس بكفء
وابكيك ياوطنى العزيز (Cry My Beloved Country )
من المعلوم مرتضى الرخيص يكتب مايطلبه الكفيل . ثانيا مرتضى هذا ساقط اخلاقيا بموجب مقال كتبه الاستاذ أيوب صديق ( حرامى منظمات وكذاب)
اوشيك دبابوا
انت حافظ التعليق دا واعطيت تعليمات صارمة ان تكتب ما يملى عليك
انه غباء الامنجية والاخونجية كالحمار يحمل اسفارا
هذا القلم الجريء لم ينكسر يوما والجمل ماشي والكلب ينبح ان تحمل عليه يلهث وان تتركك يلهث قبح الله الكيزان أينما فطنوا
سفارات السودان يتسنمها الكيزان والفاقد التربوي من بقايا جهاز الامن وبالعين البارات والحانات والكباريهات لا علاقة لهم بالدبلوماسية والدبلوماسيين هل نسيتم صعاليك سفارتنا في دي سي الذي قابل مظاهرة سلمية بان اشار بسبابتة الى موضوع معلوم يشير فيه الى اننا نحتاج ليفعل بنا ما فعلوه باهلنا في بيوت الاشباح من أغتصاب وإدخال الالات الصلبة والسائل من المواد الحارقة في مؤخرات الضحايا من ابنائنا
كرتي السجمان الرمدان وزير الخارجية وهو قائد الدفاع الشعبي عن أي دبلوماسية تتحدث با دكتور الغالي الله يهديك؟
هذا الكاتب شغال اوفرتايم ، رب رب رب، مقال كل يوم بأمر من كفيله الإماراتي دفاعا عن مليشيا القتلة و المغتصبين او تشكيكا في الجهة التي تحاربهم و تعمل علي هزيمتهم، مستوي كتابته و مقدرته في التحليل دون مستوي خريج الجامعة دع عنك حامل الدكتوراه.
رأيك شنو في إبادة من تدعمهم من الجنجويد لاهلي المساليت؟ هل يسمح لك الكفيل باي ادانة للدعامة؟
نشكر للاستاذ مرتضى مقالاته الرائعة التي تلامس الواقع الاليم وتفضح الكيزان في كل مكان وتؤكد ان البرهان سجمان
قال وزارة الخارجية وسفاراتها تحت قبضة الكيزان.. انتو خايفين ليه من تقولوا كل شي تحت قبضة الكيزان.. بالمناسبة انتو كل من خالفكم الرأي هو كوز حتى نحن العاديين مصنفين كيزان.. المفروض البرهان ده يكون عندكم كبير الكيزان لانو مخالف ليكم في كل شيء ومع ذلك انتو مصرين تفرقوا بينو وبين الكيزان لشي في نفس يعقوب.
إنت عادي؟؟؟
إنت ما عادي يا مستر Mohd إنت كوز فوق العادة وسفير كيزاني فوق العادة السرية