ألغوا الإعلام..!!

ألغوا الإعلام..!!
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
خروج:
* إذا كان لكل وزارة ناطق باسمها، فمن عبث الأفعال أن تحتل وزارة الإعلام حجماً أكبر من «مهمتها».. وتركب «طقم أسنان» تعض به «الأعداء» بينما العاملون في قطاعات الإذاعة والتلفزيون وسونا يعانون الأمرين..!! لست مدافعاً عنهم فهم يملكون رؤوسهم، بقدر ما تستهويني «المفارقات»..!
النص:
* بالقطع البائن، لست منحازاً لأي طرف في الصراع الذي احتد داخل وزارة الإعلام طوال الأيام الفائتة بين الوزير والوزيرة، فهو لا يخصنا في شيء على الإطلاق، حتى لو كان صراعاً بين حق وباطل.. فلن ننحاز للحق في هذه الحالة..! فما يعنينا هو ذلك الجسم «المتكوم» الذي يسمى «الوزارة»، وماذا تعني بالنسبة للإعلاميين من الذين يأكلون عيشهم بعيداً عنها.. بل ماذا تعني للبلاد برمتها سوى أنها «ظاهرة» ترهق الخزانة العامة بالصرف، وتكرس لتعكير «الطقس» كلما أطلت وجوهها في الشأن العام.. فرغم تغير موازين الدنيا بالوسائط المؤثرة والحرة؛ ما يزال في الراهن الموهوم من يعتقد أن وزارة الإعلام يمكن أن تؤدي دوراً للوطن بمجرد أن تطل نظارة أحدهم: معلقاً، مدافعاً، أو مهاجماً في الملعب الرسمي..! وهل تتعدى مهمة الوزارة الأساسية هذه الثلاثية، والتي يمكن أن يؤديها أي صحافي موالٍ بأفضل مما يؤديها الوزير؟!!
فكيف بنا إذا أدرنا البصر للحشود حول الوزير والوزيرة وأهل «المأكلة» من مختلف السحنات..! في حين أن أمريكا التي هي النموذج في كل عظيم ــ مثل مالك في المدينة ــ لم تنصرها وزارة إعلام في قضاياها الجسام، إنما «حرية الإعلام» وفضاؤه الذكي دون وزير من «أهل الولاء»، هي التي تصنع للإنسان الأمريكي قوته وثقته وتساميه.. وقس على ذلك بقية الدول التي نتقاصر دونها بألف عام..!!
* حرية الإعلام التي لم يتربَّ عليها وزير في بلادنا، ظلت قاصمة ظهر بائنة وخفية، إذا بحثنا عن سندان الوزارة للصحف كأقرب مثال طوال عهد «السلطة المطلقة».. إذ لم يكن لوزير الإعلام سواء أكان «عبيد، أو مسار» كسب لعالمنا المكسور الظهر ونحن نتلمس خطى الكتابة تحت هاجس «عدم الإضرار بصاحب الجريدة» وليذهب الشعب حيثما يذهب، وهو يطالع أنصاف الحقائق وأرباعها وعدمها ويعلم ما تخفي الصدور.. والعزاء، كما قلت قبل أيام: «أن الشارع أفضل صحيفة رخيصة يطالعها الشعب ليعرف..»..!!!
* مالنا نحن بوزارة الإعلام، إذا تصارعت حتى فاحت رائحتها، طالما عاشت ثقيلة الظل على الشعب وصحافته: «لا ورقاً قطعت.. ولا حبراً أهرقته للحريات»..!!
* أليس الأجدى أن تُخصص مصروفات الوزارة المعلولة لمصلحة ملاك الصحف المطاردين بشبح الضرائب والجبايات وشح البنيات «الطباعية» ومطالب الصحافيين؟!!
* ما الداعي لوجود وزارة إعلام، إذا كان أي «قيادي وطني» ناطق ومحلل ومنظر وثائر على أنغام «دخلوها وصقيرها حام»…. يا إلهي.. أين نحن؟!!
* إنها الديكورية الرعناء رغم أنف «الحواجب»..!!!
أعوذ بالله
ــــــــ
الأهرام اليوم
فى الصميم يا شبونة – أحيى قلمكك الرئع الشجاع !!
لك التحيه استاذي شبونة..
دي وزارة اعلام الحكومه تزيين صورة الحكومه عندها اهم من الحقائق وحرية الراي
امس الظهر والريموت في يدي مرت امامي القناة السودانية ونادر جدا مااشاهدها.استمعت لموتمر
صحفي للجاز وقال الناس كانوا بتصوروا نرجع ضخ االبترول في شهر رجعناهو في اسبوع .الناس مااتصورا ذلك الا لانهم عندما سمعووا تصريحاتك من هجليج بعد تحريرها او انسحاب الحركة منها الجاز تحدث فيي التلفزيون و التسجيل موجود في الجزيرة وسودانية .قال الجنوبيين دمروا هجليج بحقد وكسروا الخزانات وحملوا معاهم اجهزة التحكم والتشغيل اعطانا تصور رهييب للدماشر .كيف بعد عشرة ايام تقول لينا في مؤتمر صحفي صلحنا في اسبوع .طبعا واحد من اتنين ممكن تكون ضخيت في اسبوع لان الحركة لم تدمر شي كما قال سلفا كيرر او اصبحنا تكنلوجيا اقوي من امريكا وبريطانيا او في ملائكة نزلت في هجليج تصلح مع المهندسين زي ماكانت الملائكة والقرود بتحارب وبتفجر الالغام ايام حروب توريت. منصور خالد فيي كتاب النخبة السوانية وادمان الفشل قال الشعب السوداني سئ الذاكرة ولم يقول الصحفيين سيئ الذاكرة للاسف لم اري صحفي واحد يذكر الجاز بتصريحاتة المتناقضة والفرق ببينهم عشرة ايام وليست عشرة سنوات
شبونة مقترح جيد لكن قبل الالغا داير ارسل تحايا لاخونا الزول الكان سمح وباقي ناس كشك الوالي وبعد داك انشاالله يلغو النت