أخبار السودان
تحالف الحرية والتغيير يدفع بـ”عرمان وفيصل” لإقناع الشيوعي بالجلوس معه

دفع تحالف قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” الثلاثاء بطلب جديد للقاء الحزب الشيوعي عقب رفض الحزب لقاء التحالف في وقت سابق.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السر بابو “لدارفور24” ان وفدا من المكتب التنفيذي للحرية والتغيير ضم “ياسر عرمان، وبابكر فيصل” حضر صباح اليوم الثلاثاء، للمركز العام للحزب، وطلب عقد إجتماع بين الحزب والتحالف المجلس المركزي.
وأوضح أن ممثلي الحزب في اللقاء القياديين “صديق يوسف والسر بابو” طلبا الدفع بخطاب رسمي يتضمن تحديد اجندة المقابلة، ليتم مناقشتها داخل المكتب السياسي للحزب والرد عليهم.
وأكد السر موقف الحزب الثابت في عدم لقاء الأحزاب ككتل، مفضلاً لقاء كل حزب منفرداً، الا انه أضاف: يمكن أن يتم العمل مع التحالف في القضايا العامة مثل الحريات ووقف قتل المتظاهرين وإنتهاكات حقوق الإنسان.
وهل سينجز اشخاص متوترين مثل بابكر فيصل وياسر عرمان اي توافق ؟ وهم جبلوا على الاختلاف والتنافر والاستئصال
هذه الثورة اضاعها المتوترون الذين سيطروا على المشهد السياسي واختطفوا الثورة وانتم تعرفونهم
هههههههههههههه
زمان لما المركزي في السلطة رافعين القزاز وما دايرين يسمعوا بكلمة شيوعي. بعد البرهان طردهم جو جاريين تاني الشيوعي.
اولاد ام زقدة
على ما اعتقد أن الحزب الشيوعي يرى أن السودان دخل مرحلة جديدة وكان لابد ان يتخطى الحزب الشيوعي امور ومسلمات كثيرة ومنها السياسة فن الممكن وانتقلو لمربع جديد أن السياسة فن الشارع واصبح لديهم قناعة تامة أن لا يحاولو في يوم من الايام أن يتقدموا على الشارع ولو بخطوة واحدة مهما كانت الحجج والمبررات ولن يقفوا في طريق الشارع اينما ذهب الشارع كانو فيه ولا زالت الاحزاب لديها قناعة ان السياسة فن الممكن وانها القيادة ويجب أن تفعل شيء والحزب الشيوعي لسان حاله يقول من جرب المجرب حاقت به الندامة
أحزاب في السودان اشخاص إذا اختفي الاشخاص ،اختفت الاحزاب ،بلدٍ مهزلة كبيرة لذلك حكمها الفاسد الكبير ثلاثة عقود.
يجب ان تقر الحرية والتغيير بأن تجربتها السابقة كانت فاشلة ، ويجب ان يقروا بأنهم سعوا للمناصب فقط دون الرؤية العميقة للسودان كله وللثورة ، لا يمكن مثلا ان حزب صغير مثل البعث والذى حتى بصغره هذا انقسم الى جزيئات اميبية الى ثلاثة أحزاب ، وجزيىء منه كان يحتل مناصب في السيادى ( تاور ) وفى الوزارة ( الضى + وزيرة العمل ) وطبعا وزيرة العمل هذه زوجها قيادى في الحرية والتغيير وغيرهم في مناصب أخرى + والسنهورى يحتل مقعد ابوى في الحرية والتغيير اما صبيان السنابل فحدث ولا حرج ، وأخيرا اختلفوا فأزاحوا الجمهورى ( جناح بروف حيدر الصافى المتهم ببلاغات فساد في المجلس الأعلى للبيئة عندما كان امينه العام ) وأيضا اخرجوا الاتحادى ، دعك عن التصريحات والتصريحات المضادة والفشل في السياسات ، وانصياعهم للعسكر وقتها وتماهيهم معهم في السيادى ، لم تكن لهم قوة ولا إرادة ، يجب على الحرية والتغيير ان يكونو ا جادين ومسؤؤولين ، فالكيزان يتربصوا بالثورة ، فهم يحتلون عصب الاقتصاد والخدمة المدنية ، فلا يمكن ان يظل الحرية والتغيير سنتين ونصف ولا يستطيعون ان يكونوا محكمة دستورية ولا مجلس تشريعى وحتى إزالة التمكين فشلوا في تكوين لجنة الاستئنافات مما اعطى ثغرة لقضاة الكيزان ومن شايعهم في المحكمة العليا بأعادة من فصلوهم من الكيزان والحرامية في القضائية والسلك الدبلوماسي والنيابة والبنك المركزى ، هم حقيقة يستاهلوا الفصل الا ان المحكمة اعادتهم بسبب أخطاء فنية من لجنة التمكين والحرية والتغيير ، على اى حال يجب على قادة الحرية والتغيير ان يرتفعوا لمستوى المسؤولية الوطنية ويتركوا المشاكسات الصبيانية