أهم الأخبار والمقالات

هل من موازين قوى جديدة في السودان؟

المعطيات العسكرية والسياسية المتغيرة قد ترسم ملامح السيناريوهات المقبلة بالبلاد من دون ترجيح لتعقد مستويات الصراع وأطرافه

أماني الطويل

في وقت ينشغل فيه العالم بأحداث غزة المأسوية فإن مجريات سودانية خطرة توارت وباتت في مرتبة متأخرة من الاهتمامات الدولية عطفاً على ارتباط أحداث غزة بالقضية الفلسطينية التي هي محور التفاعلات في الشرق الأوسط على مدى 70 سنة مضت.

المجريات السودانية الراهنة متعلقة بتطورات عسكرية ميدانية في اتجاهات جديدة، يبدو لنا أنها تنعكس في مسألتي جهود وقف الحرب، وطبيعة توازنات القوى خلال المرحلة المقبلة.

التفاصيل الميدانية تشير إلى عدد من التحولات جارية على الأرض، الأولى أن هناك إرادة سياسية من جانب “قوات الدعم السريع” للسيطرة على السودان بمعظم ترابه الوطني، على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية ضد هذا التوجه، وشواهد ذلك الانتصارات العسكرية التي حققتها “قوات الدعم السريع”، أخيراً، في عدد من المناطق، تدعمها ذهنية تسكرها انتصارات عسكرية ولا تأخذ بعين الاعتبار الأثمان الأخلاقية المدفوعة فيها.

التحول الثاني هو التركيز العسكري من جانب “قوات الدعم السريع” على إقليم دارفور بهدف السيطرة عليه وهو أمر كان متوقعاً وسبق وأن أشرنا إليه من عدة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم تُتخذ الخطوات الاحترازية له من جانب الجيش حيث انسحبت ثلاث فرق عسكرية للجيش من هناك حتى الآن.

التحول الثالث مرتبط بفاعلية لزعماء القبائل والإدارات الأهلية في إدارة عمليات تفاوضية بين الطرفين المتحاربين بهدف حماية المدنيين، وربما تكون حالة مدنية الضعين بدارفور نموذجاً ممثلاً لهذه الحالة التي انسحبت منها الفرقة 20 التابعة للجيش كنتيجة لتدخل زعيم قبيلة الرزيقات.

التحول الرابع هو موقف الفصائل المسلحة السودانية “مسار دارفور” من التخلي عن مسألة الحياد بين الجيش و”الدعم السريع” واتخاذ قرار الانخراط في قتال “الدعم السريع” انطلاقاً من تمركز هذه القوات بمدينة الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور التي هُرع إليها غالبية سكان دارفور خلال الأشهر الماضية.

التحول الخامس، هو شروع قبائل شمال السودان في التسلح ودعم قدرات مناطقهم الدفاعية ضد تغول “الدعم السريع”.

أما التحول السادس، فهو خفوت الصوت السياسي لحزب المؤتمر الوطني وقادة الجبهة القومية الإسلامية الذين خاضوا القتال ضد “قوات الدعم السريع” عبر ميليشيات خاصة بهم ولكنهم فشلوا في إحداث تغيير في الموازين العسكرية لصالح الجيش.

في هذا السياق يمكن القول، إن الانعكاسات السياسية المباشرة لهذه التحولات يمكن رصدها في فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات جدة، حيث اعتبر “الدعم السريع” أن استيلاءه على نيالا عاصمة جنوب دارفور مؤشر على ضعف قدرات الجيش في الإقليم، بما يجعل تفويته هذه الفرصة لوقف إطلاق النار يعني أن موقفاً أفضل قد ينتظر الدعم في أي مائدة تفاوض جديدة.

في هذا السياق، فإن السيناريوهات المحتملة لهذه التحولات يمكن إجمالها في احتمال أن تسفر زيارة رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان على هامش مؤتمر “كوب 28” للتغير المناخي عن دعوة من جانب أبوظبي للبرهان في الانخراط بعملية تفاوضية مع “الدعم السريع” تحت مظلة الموازين العسكرية الجديدة في ضوء أمرين.

الأول عودة الوفد الأميركي مسهل التفاعلات في شأن الأزمة السودانية إلى الولايات المتحدة من منبر جدة، والأخير الدعوة الجديدة من جانب الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها صامويل وربيرغ قبل أيام بضرورة الالتفات إلى الملف السوداني على الرغم من أحداث غزة، والانتباه إلى حجم الضحايا المدنيين الذين يقعون يومياً نتيجة استمرار القتال، بالتالي دعا إلى ضرورة استئناف التفاوض لوقف إطلاق النار والانخراط في عملية سياسية جديدة.

هذا الاتجاه قد يدعمه توجهات تحالف الحرية والتغيير في هذه المرحلة التي تسعى أن تكون فاعلاً في المعادلة الراهنة سعياً وراء قدرة على عملية سياسية يمكن أن تتخذ طابعاً مدنياً في المرحلة المقبلة، من هنا حرصت هيئة القيادة على اجتماع في القاهرة استمر ثلاثة أيام لم تكن موفقة فيه في مسألة ممارسة حياد سياسي مطلوب حالياً بشدة بين طرفي الصراع حتى يمكن إنجاح أي مجهودات لوقف إطلاق النار أو توحيد مبادرات الحل السلمي التي تمت المطالبة بها في زيارة تحالف “قحت” إلى جنوب السودان، حيث تبنوا هذا الخيار بدعم مباشر من رئيس جنوب السودان سلفا كير سعياً لتفكيك المعضلة السودانية.

المعطيات العسكرية والسياسية سالفة الذكر قد ترسم ملامح السيناريوهات المقبلة في السودان من دون ترجيح أحدها على الآخر، نظراً إلى تعقد مستويات الصراع، وأطرافه الداخلية والخارجية.

السيناريو الأول، هو النجاح الفعلي في الوصول إلى منصة تفاوض من المرجح أن تكون في جدة، وسيكون من المطلوب أن تنعكس فيها موازين القوى الجديدة بقبول “الدعم السريع” شريكاً في المعادلة المقبلة، ولكن من دون إغفال لأهمية الجيش المركزية في الحفاظ على دولة السودان من الانهيار، وهو أمر يتطلب تفهماً كبيراً من القوى الداعمة لـ”قوات الدعم السريع” التي تكمن مصالحها في تقديرنا في الحفاظ على السودان وليس في انهياره.

بطبيعة الحال يتطلب نجاح منصة التفاوض هذه المرة إجراءات مسبقة لبناء الثقة التي تتطلب أن يتحلى فيها الطرفان بأعلى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية التي ربما أيضاً يرشح فيها دور للمسهلين للعملية التفاوضية من حيث المتابعة والمراقبة بهدف الوصول لبيئة مناسبة لنجاح التفاوض، خصوصاً أن فريق حزب المؤتمر الوطني ومن معه سيسعى باستماتة لتقويض مجهودات بناء الثقة على اعتبار أن قدرته على حجز مقعد في معادلات سودان ما بعد الحرب باتت ضعيفة.

بطبيعة الحال أيضاً إذا نجح هذا السيناريو فسيكون هدفه الأول وقف الحرب بما يعني أوزاناً كبيرة للفواعل العسكرية وأوزاناً أقل لنظيرتها المدنية، ذلك أن تركيز العواصم العالمية سيكون وقف أنهار الدم بدرجة أعلى من الضغط على المكون العسكري بجناحيه للانخراط في عملية تحول ديمقراطي بمعنى تسليم السلطة للمدنيين.

السيناريو الثاني، هو التأخر في الوصول إلى منصة التفاوض وهو الأمر الذي يسهم في إضعاف موقف البرهان والجيش التفاوضي، ويفتح الباب أمام حرب أهلية في السودان واسعة النطاق حيث باتت متوقعة ومنتظرة، بل في الحقيقة قيد رفة فراشة ذلك أن موقف الفصائل المسلحة المتمركزة في الفاشر ضد “الدعم السريع” من ناحية، والاستعداد التسليحي لعدد من القبائل السودانية شمال وشرق السودان من أخرى، فضلاً عن موقف عبدالعزيز الحلو في مناطق جبال النوبة وجنوب كردفان.

كلها تعزز من هذا الاحتمال الذي يعني إمكانية تدخل أطراف إقليمية إضافية لدعم هنا أو هناك للحفاظ على مصالحها أو أوزانها الإقليمية، وكذلك انفتاح باقي مناطق السودان لصراعات متعددة المستويات، منها ما هو مرتبط بنصرة أحد أطراف الحرب، ومنها ما هو مرتبط بصراعات على الموارد أو الماشية أو حتى الحواكير (الأرض)، ومنها ما هو مرتبط بفواعل الجريمة المنظمة النشطة في إقليمي شرق ووسط أفريقيا، ومنها ما هو نتيجة التحولات المناخية والجفاف وتحرك السكان عبر المناطق وهو ما يولد الصراعات في ضوء غياب سلطة الدولة.

السيناريو الثالث، هو انخراط واشنطن في عملية منتظمة لتطويق قوات “الدعم السريع” سياسياً وإدانتها بممارسة انتهاكات ضد الإنسانية عطفاً على طبيعة ممارساتها العنفية في إقليم دارفور، حيث ستتحول هذه الانتهاكات إلى ورقة في المنافسة السياسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات الأميركية المقبلة استهدافاً لأصوات الأميركيين من أصول أفريقية، وهو ما جرى وسبق ممارسته قبل أقل من 20 سنة، وهو ما يعني ضغوطاً كبيرة على “الدعم السريع” ستقوض نتائج أي تقدم عسكري تم تحقيقه من جانبها، أخيراً.

الشاهد أننا نستطيع أن نرصد مصالح ثلاثية الأبعاد في استئناف العملية التفاوضية بين الأطراف العسكرية السودانية.

تأتي الأولى في أن القوات المسلحة السودانية ستقفز إلى العربة الأخيرة بقطار الحفاظ على دولة السودان، ولكن بخسارتين الأولى الاعتراف بـ”الدعم السريع” كشريك سيتحدد وزنه طبقاً للموقف الدولي والأخيرة ضغوط يمارسها حزب المؤتمر الوطني والجبهة الإسلامية، ولكنها ضغوط الضعفاء الذين أنهكتهم حرب فشلوا في تغيير موازينها لصالحهم أو لصالح الجيش الذي اتخذوه أحياناً ستاراً لهم.

أما الثانية، فتتمثل في أن هذه المفاوضات ستنقذ “الدعم السريع” من تجريمه وتطويق عنق قواته بجرائمه البشعة التي ارتكبها ضد المدنيين من الشعب السوداني.

أما المصلحة الثالثة والأخيرة، فهي إقليمية ودولية مرتبطة بالحفاظ على مصالح مهددة نتيجة الحرب وإمكانية انفراط عقد الدولة السودانية.

اندبندنت عربية

‫20 تعليقات

  1. المراة دي تعطي احساس بانها ضكر ذكورية في امام النخب السودانية نظارة في سقف وشغلة صعاليك يخس على النخب السودانية تربية العزبات

  2. تحليل موفق وصادق،،،، علي الفاعلين العسكريين والسياسيين اخذه ماخذ الجد،،ان ارادوا ان يبقي لهم وطن يعيشون فيه بقية العمر بدلا من ان يوسموا كلاجئين في المنافي،،، دمروا بلدا حباه الله كل شيئ عدا سياسيين ذو بصيرة ،،،

  3. هذه العجوز الارشانة برميل الطورشي عضو في جهاز المخابرات المصرية
    وهي لا راي لها انما تستفرغ ما يملا لها من المخابرات المصرية المجرمة عدوة الشعب السودانى وثورته المجيدة

    في بداية حرب الكيزان هذه كانت داعمة لتنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل واستفرغت الكثير من الطراش والاسهال الشديد دعما لعصابة الكيزان الارهابيين السفلة تجار دين ومخدرات ونكاية في الحرية والتغيير المجلس المركزى وثورته المجيدة
    لكن برميل الطورشي هذه اكتشفت ان مليشيات البرهان وكتائب علي كرتي الارهابية المخنثة ماناس حارة وتم بلهم ودحرهم وهزيمتهم بواسطة الدعامة فولوا الادبار وهم يطلقوا ظراطا اعفن من ظراط برميل الطورشي هذه عضوة المخابرات المصرية المجرمة

    الان اكتشف نظام العر/ص السيسي الانقلابي انهم اعتمدوا علي مخانيث الكيزان الارهابيين السفلة زى قأئد ملبشيا البراء بتاع الحلل الكوز الصايع الاسمو مين كدا طلحة بتاع الكانيولا
    الان رجعت مخابرات مصر للحرية والتغيير المجلس المركزى يستسمحوهم في ان ياتو لمصر وان يفتحو صفحة جديدة معهم.

    لعنة الله علي الكوز اينما حل لعنة الله علي برميل الطورشى الولية العجوز الشمطاء نافخة الكير.

  4. تحليل جميل فيه رصد أمين لحال السودان اليوم وبدقة عالية، وكل ما جاء في المقال حقائق موجودة علي أرض الواقع السوداني . اما ماجاء في المقال:- (في هذا السياق، فإن السيناريوهات المحتملة لهذه التحولات يمكن إجمالها في احتمال أن تسفر زيارة رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان على هامش مؤتمر “كوب 28” للتغير المناخي عن دعوة من جانب أبوظبي للبرهان في الانخراط بعملية تفاوضية مع “الدعم السريع” تحت مظلة الموازين العسكرية الجديدة في ضوء أمرين.). انتهي-
    لا اعتقد أن البرهان قد يسافر الي أبوظبي التي يعتقد انها تمول قوات الدعم، وفضل السفر الي جيبوتي التي هي اصلا دولة ” لا تهش ولا تنش” في موضوع الازمة السودانية، وان نتيجة الزيارة تحصيل حاصل.

    1. مين قال ليك جيبوتي لا بتهش ولا بتنش!!؟. كل الأسلحة الثقيلة تاتي عن طريق ميناء جيبوتي وتدخل السودان عن طريق الدول المجاورة.

  5. توصيف للواقع برؤية غير محايدة…التركيز على طرفى القتال كعناصر لها وزن عند الايجاد الحل يغفل الدماء التى اريقت ومؤججى هذه الفتنة ووجوب ألا يكون للجنرالات المتحاربة اى دور فى الانتقال المدنى…المحتمع الدولى مكالب باجبار المتحاربين على وقف الحرب…يقرا ذلك مع وجوب وحدة الصف المدنى بتوافق اساسه وقف الحرب…معالجة الاوضاع الانسانية والخراب وتشكيل الاحهزة وفق رؤية ثورة ديسمبر نع دور دائم للامم المتحدة خلال هذه الفترة لتقديم الدعم لدولة تعانى من المهددات الاقليمية بعد ان عجز ابناؤها فى ادارة الحوار اامدنى بفكر قومى.

  6. في كل الاحوال الجيش السوداني منتصر وخلفه رجال ولن تغلب قبيلة او قبيلتين بقية القبئل والجهويات ولا تفاوض مع من اغتصبوا الحرائر وسرقوا ونهبوا البيوت وقتلوا الناس داخل بيوتهم
    هذه امنياتكم حاجة اماني

    1. لايستطيع البرهان ولا غيره فرض الجنجا في السودان بعد الحرب فهم سرطان يجب اجثاثه لايمكن استيعابهم في الجيش لعدم الاهلية وجرايمهم وعنصريتهم القبلية المقيتة لايستطيع البرهان عمل صلح معهم بعد مااقترفوه من جرايم لايمكن ان تاتي بلص همباتي قاتل سارق مغتصب في الجيش مكانهم الطبيعي تحت الارض حتي ترتاح منهم افريقيا كلها فهم سرطان
      في مكان

  7. ما فات على أمانى الطويل أن هذه الحرب قد أظهرت أن الدعم السريع قوة لا يستهان بها وأن مقاتلى الدعم السريع يتميزون بصفات و عقيدة قتالية غير معهودة وأنهم على استعداد لخوض حرب طويلة الامد دون كلل أو ملل أو ارهاق عكس من يقاتلونه فى الجهة الاخرى, الضغوط الخارجية لن يكون لها دور حاسم فى هذه الحرب كما قد يعتقد البعض, والتعويل على الدور الامريكى فيه الكثير من المبالغة فألدور الامريكى دوليا ماضيا فى انحسار خاصة بعد الفشل فى أفغانستان و اجبارهم على الانسحاب يجرجرون أذيال الخيبة, كذلك ان عاد الجمهوريون الى السلطة فستكون سياستهم انكفاء امريكا على نفسها وعدم التدخل فى الساحة الدولية الا عند شعورهم بتهديد مباشر لأمنهم القومى , الامل الضعيف لأنقاذ السودان من التفتيت و الانهيار عند هذا المنعرج الخطير ربما قد يكون تدخل المجتمع الدولى و الامم المتحدة بأرسال قوات حفظ سلام و اشراف الامم المتحدة على أى تحول يمكن تحقيقه كفرصة أخيرة.

  8. لا يوجد أي موازين جديدة أو أي هراء من هذا النوع….. فمعروف انه اذا حدث صدام بين الجيش والدعم السريع سيتدمر السودان وتخور قواه وهذا كان من أهداف الساسة بمصر …. حيث كنا نتابع المخابرات المصرية وهي تدعم خط الانقاض على الحكومة المدنية بقيادة حمدَوك….. والذي تعتبره خطرا على مصر وعلى مياهها… فحمدوك الذي صار يتعامل مع الدول العظمى مباشرة وسيذيد استثمارات المشاريع الزراعية…. وسيتبني نفس خط إثيوبيا في ذلك فدعمت البرهان وهم يعلمون بأنه يقود اتجاه لإعادة النظام السابق للانقضاض على حكومة حمدَوك والذي تعتبره اخف ضرر والذي يقود الي دولة أضعف بكثير ما بعد الحرب… وهذا هدف استراتيجي للحفاظ على نسبة الماء النيل..

  9. قالت الجيش مهم في الحفاظ على وحدة السودان ههههههههههه ، الجيش هو السبب في تفكك السودان فهو الذي اوصل عمك.تنقو الترابي ودمر نفسه أولا ثم دمر السودان

  10. هههه.. كل واحد فيكم شايف التقرير من الزاوية التي تعجبه لكن في الحقيقة التقرير انطباعي وسماعي يفتقد الي ادلة ملموسة يبني عليها.

  11. عبدالفتاح البرهان هو فقط قائد الجيش بالصدفة وليس رئيس المجلس السيادي لانه لا يوجد مجلس سيادي بعد ان تم حله عقب انقلاب الموز الذي دبرته ودعمته مخابرات السيسي في ٢٥ اكتوبر

  12. (لتحول الثاني هو التركيز العسكري من جانب “قوات الدعم السريع” على إقليم دارفور بهدف السيطرة عليه وهو أمر كان متوقعاً وسبق وأن أشرنا إليه من عدة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم تُتخذ الخطوات الاحترازية له من جانب الجيش حيث انسحبت ثلاث فرق عسكرية للجيش من هناك حتى الآن.)

    هذه المعلومة توحي اما خيانة وتخازل من الجيش او غباء..واعتقد ان الاثنين معا.. تصرفات البرهان تثبت ..

  13. ((((لتحول الثاني هو التركيز العسكري من جانب “قوات الدعم السريع” على إقليم دارفور بهدف السيطرة عليه وهو أمر كان متوقعاً وسبق وأن أشرنا إليه من عدة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم تُتخذ الخطوات الاحترازية له من جانب الجيش حيث انسحبت ثلاث فرق عسكرية للجيش من هناك حتى الآن.)))))

    هذه المعلومة توحي اما خيانة وتخازل من الجيش او غباء..واعتقد ان الاثنين معا.. تصرفات البرهان تثبت ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..