وزيرة التعليم العالي: كليات الطب كثيرة والخريجين عطالة ويعملون سائقي (ركشات وترحال)
الخرطوم: الراكوبة
اعلنت وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون عن عدم وجود اي اتجاه لاغلاق اي جامعة.
ونبهت صغيرون في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء ظهر اليوم, الى وجود نشرات لتقويم الجامعات ومدي مطابقتها لمعايير التقويم, واشارت الي ان التوسع في الجامعات كان علي حساب الجودة, وافصحت عن وجود تجاوزات مالية تم تخصيصها لجامعات بالولايات لتطوير البنيه التحتية الي انها لم تنفذ.
وجزمت صغيرون بأن الوزارة لن تسمح بقيام كلية مالم تنطبق عليه شروط سياسات القبول, وازاحت الستار عن وجود كم هائل من المشاكل التي تواجه الجامعات, وقالت انها “مشخصة”, ووصفت العلة بـ(الاسوا), وان الوضع ماساوي. واشارت الي وجود طالبة واحدة في كلية بجامعة شرق كردفان قسم الغابات.
ونبهت صغيرون الى وجود عدد كبير من كليات الطب واضافت :” الخريجون عطالة ويعملون سائقي ركشات وترحال”, واشارت الي انه تم وضع معالجات لنقص المعامل من خلال الشراكات بين الجامعات علي ان تبدا الجامعات في تطوير معاملها.
ولفتت صغيرون الي ظهور مظاهر دمغتها بـ(المزعجة) من قبل الطلاب خلال الاشهر الماضيه وبالمطالبة باغلاق بعض الجامعات بالولايات, واكدت انها نظرة ضيقة, وانتقدت سلوك بعض الطلاب وتدخلهم في اشياء غير منطقيه حتي المنهج, واشارت الي وجود اشكاليات في المدن الجامعيه في المناطق السكنيه
ومن جانبه قال مدير البحث العلمي بالوزارة صلاح سعيد ان عدد الجامعات 35 جامعة حكومية و88 كليه اهلية, وان عدد الطلاب يبلغ 800 الف طالب مقابل 18 الف عضو هيئة تدريس , و40 طالب لكل استاذ وانه حسب المعايير وجود 25 لكل استاذ وقال ان الكليات الزراعية ضعيفة وتمثل 3%بالاضافة الي ان العلوم الاساسية والهندسية ضعيفة مقارنه بالتخصصات الاخري، واشار الي ان الانفاق علي التعليم العالي يمثل 2% من ميزانية الدولة.
وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون…
متاكد انك لا تعلمين بان مرتب الطبيب (الغير كوز) في السلاح الطبي الشهرى اقل من دخل الحنانة اليومي، ويعادل مرتب الكمساري واقل من سايق الركشة والترحال…!!!
خمسون دولارا امريكيا في الشهر بعد ١٢ سنة مدرسة و٦ سنين جامعة وسنتين خدمة.
اقل (١،٧) دولار فى اليوم بعد عشرين سنة تعليم…!!!!!!
ماذا اقول لمن ضحي لاكمل انا…؟؟؟ ماذا اقول لابنائهم، ولابنائي…؟؟؟
أيفترض ان انصحهم بالإجتهاد فى دروسهم…، ام بقيادة رقشة، الإلتحاق باي قوة عسكرية جيش كانت ام جنجويد او اي…منذ البداية.
تقديم الجهلة وتكريمهم ومكافئتهم على الجهل والعبط امر شاع في سودان الكيزان….،
لقد حان الوقت بان تدُكى كل المعبد بجهله وفسادة فوق كل القديم …، وتتبعك المؤسسات الاخرى لنبدأ من حيث انتهى الآخرون.
حتى اللحظه السودان او وزارة الصحه ما عندها نظام لان في السودان عدد الأطباء اكثر من فصول المدارس ليه تعملوا نظام في التقديم العام بعد العام لان في الخدمه او مجال الأطباء في ناس تنزل المعاش وفي ناس تقادر الوطن عمل أو منحه لهذا السبب يكون محل الطبيب او الطبيب عمله جاهذ واي طالب يدرس الطب العمل والدراسه المستشفى عندما بتخرج يكون جاهز سوق العمل مباشره لان العمل والدراسه يكتسب خبره بإشراف الأطباء او التدريب في المستشفى خيط وابره هذا هو التخريج والحكومه اذا ما عملت النظام ده تكون حياة اي طالب انتحار دراسي ويبقى يسوق كاره بدل رقشه حتى يترقى ويتعامل مع الناس حتى يمسك المفتاح بلد فيها التناقض حاصل في أوجه الحياة الله يعين حال الطلبه