أخبار مختارة

تعرف على اسباب اعتذار وزير الشؤون الدينية للمسيحيين

الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح ؛ أن جوهر الديانات السماوية واحد، وتتفق كلها فى الكليات والأهداف والغايات العامة وبناء الإنسان ، كما جاءت لصون حياته وكرامته وإعلاء قيم العدل والسلام والمحبة .
ودعا خلال كلمته التى وجهها اليوم للمسيحيين بمناسبة احتفالات البلاد بأعياد الميلاد كل السودانيين إلى ضرورة إعلاء قيم التسامح الديني والتعاضد الأخوي والتماسك الأسري والمحافظة على قيم التراحم والتكافل الراسخة فى الإسلام والمسيحية.
وقال: إنني عبر الدولة الجديدة أعتذر للمسيحيين عن جملة من السياسات الظالمة الخرقاء التى تعرضت إليها أسركم ودينكم إبان النظام البائد.

كما أعتذر لكم عن البطش والأذى الذي صاحب أجسادكم وهدم معابدكم ونهب ممتلكاتكم واعتقال خدامكم ومحاكمتهم ظلما.

وطالب مفرح القساوسة والمطارنة والخدام والمسيحيين كافة؛ بالشروع فى إيجاد هيئة كنسية عليا من كافة الطوائف المسيحية دون إقصاء لأحد من أجل المشاركة الفاعلة والمرضية للجميع ولوضع سياسات المرحلة المقبلة لإدارة العمل الكنسي ونبذ الكراهية والتطرف ونشر ثقافة التسامح، وطي صفحات الماضي والخلاف الطائفي وفتح باب التسامح بين أعضاء الطوائف المتخاصمة، مشيرا الى الخطوات العملية التى قامت بها الوزارة تذليلا للعقبات والمشكلات التى صاحبت العقود الماضية، لافتا فى هذا الجانب الى الورشة التى أقيمت للمسلمين والمسيحيين على حد سواء؛ لتقريب وجهات النظر فى موضوعات التعايش والتسامح الديني، ودعا رجالات الدين الإسلامي والمسيحي للقيام دورهم الريادي في إرساء قيم التسامح ووضع قواعد الأخلاق وإجراء المصالحات وقيادة المبادرات نحو تحقيق الخير والمحبة والسلام. آملا من المسلمين والمسيحيين قطع الطريق أمام تجار الدين ممن يسعون لاعتلاء السلطة واعتلاء الخطابة واعتلاء منابر الثورات باستغلال عواطف الناس فى السودان بالتدين، مشيرا الى تجربة الحركة الإسلامية فى السودان؛ والتى تقف شاهدا على تشويه تدين أهل السودان الفطري بصورة غير مسبوقة.

وأوضح الوزير أن قضيتنا ومسؤوليتنا التأريخية هي بناء هذا الوطن واللحاق بركب الأمم؛ ولن يتأتى ذلك إلا فى ظل التعايش السلمي والتحصيل المعرفي والعلمي والأكاديمي الذي يفتح الباب أمامنا لاستكشاف المعضلات الحقيقية والتخلص منها، وتبني سياسات بديلة قادرة على الإنجاز المستمر الذي ينتظره الوطن والأجيال.

‫6 تعليقات

  1. فوق فوق سودانا فوق الي الامام كل سودانيين قبل الإسلام والمسيحية نعم السودان الانتماء نعم السودان الكل نعم السودان الالوان

  2. منو القال ليك ايام الإنقاذ المسيحيين كأنو مضطهدين
    تصديق الكنيسة كان أسرع من تصديق المسجد
    اسألني أنا
    احنا المسلمين عانينا اكثر من اي شخص فبطل نفاق يا جاهل

    ثم تانيا إِيش عرفك انت بالدِّين عشان تبقي وزير دين
    بلد وسخه بس

    1. اراده الله وزيرا فى هذا الوقت الدقيق هل لديك إعتراض على حكم الله؟!!

    2. يا “وزير الدين” كلامك دة امتداد للكلام اللي اعتدنا نسمعه من الكيزان “تجار الدين” على مدى 30 عاما وهي حالة الإنكار المقرونة بالمن والاذي من شاكلة “نحن العلمناكم تاكلو الهوت دوغ” و”قبل الانقاذ الواحد فيكم كان عنده قميصين” و”انه دخل المواطن السوداني في السنة 1800 دولار” وما الى ذلك.

      المسيحيين ما كانوا مضهدين خلال حكم الأنجاس؟ ياخي اختشي ديل “المسلمين” انفسهم كانوا مضهدين إبان حكم بني كوز المشئوم فما بالك بالمسيحيين؟ الكلام اللي قلته دة ممكن ينطلي على واحد عايش في المريخ او في القطب الشمالي. شوف ليك واحد هندي قوله ليهو لكن ما تقولوا لينا نحن سودانيين وعارفين بالضبط الكان حاصل في بلدنا شنو تحت حكمكم وتسلطكم وتجبركم وبعد دة عندكم لسان تتكلموا بيهو؟ اي نوع من البشر انتم؟ وبعدين “وزير دين”؟ دي جديدة وما عارف ليه بتذكرني كم “وزير” كوز كان في الحقيق “زير” نساء وبلاوي اخرى. راحت عليكم والوطن سيبدأ في التعافي وكلنا بعدما سقط نظامكم المجرم قلنا “الحمد لله الذي اذهب عنا الأذى وعافانا”.
      آل وزير دين آل – بلا لمة

    3. ايش بتاعتك دي سعودية ما سودانية نحنا بتعاتنا “شنو” نعم هو وزير ومالي هدومه كان ما عاجبك اتفرقع!

  3. سبحان الله
    الكيزان من صفاتهم الكذب والنفاق يفعلون كل شيئ ثم يقولون لم نفعل
    فعلا البلد وسخه لأن الكيزان الذين لا دين لهم كانوا يحكموها
    البلد كانت وسخه لأنه لم يكن هناك قانون
    البلد كانت وسخه لأن الكيزان هم الوساخة والقذارة
    البلد كانت وسخه لأنها كانت منهوبة
    أما اليوم وبعد الثورة إنشاء الله البلد ستكون نظيفة لأنها سوف تنظف امثالكم
    الثورة مستمرة والكوز يطلع بره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..