الخرطوم: الراكوبة
فشلت مساعي إدارة السجون في التشويش على الهواتف النقالة لمعتقلي النظام البائد.
وقالت صحيفة آخر لحظة الصادرة اليوم”الأربعاء” إنّ إدارة السجون استعانت بشركة متخصصة في المجال لتركيب جهاز تشويش في محيط تواجد الرئيس المخلوع البشير، عقب ضبط هاتفين بحوزته في إحدى الزيارات.
وقالت الصحيفة بحسب مصادرها إنّ السلطات اتفقت مع الشركة لتركيب الجهاز مقابل”90″ ألف جنيه، إلاّ أنّ إدارة السجون دخلت في عقدٍ مع شركة أخرى حكومية مقابل”300″ ألف جنيه، وتمّ تركيب الجهاز المعني.
وأشارت إلى أنّ الشركة تفاجأت بأنّ الجهاز لا يغطي المساحة المطلوبة والتي تقدّر بنحو”18″ مترًا
90 الف و 300 ألف كم الفرق و أيه الفائدة؟!!!
و في نهاية المطاف فشل الجهاز!!!!
فهمونا يا بشر
هههههه والله الظاهر انه عدوى فساد المخلوع الساقط البائد اللص السفاح تمكنت من حتى سجانيه
كلام غريب
ليه أصلا هو معاهو تلفون
وبعدين المساجين ادا خالفوا تعليمات ونظم السجن بأن يسربوا جهاز تلفون او غيره هناك عقوبات يوقعها السجانون عليهم ومنها الجلد
ليه إدارة السجن تخسر و تخسرنا هده المبالغ
أمر عجيب وغريب, لماذا يكون للمعتقلين و البشير في المكان الأول هواتف داخل السجن حتى تضطر إدارة السجن لشراء أجهزة مكلفة للتشويش عليها, ان كانت نظم السجن لا تسمح بوجود الهواتف الخاصة فكيف يفسر وجودها لدى المعتقلين ؟!!!
وليه كون معه هاتف اصلا داخل السجن مين السمح له بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تكون شركة متخصصة و الجهاز ده Signal Jammer في أنواع ممكن تحملها في جيبك و مداها خمسين ياردة و لا يحتاج لتركيب ممكن تعلقو في الحيطة, و يمكن شرائه عادي من أي محل الكترونيات في أوربا و أمريكا و باقل من 100$ و بلعبو بيهو عيال المدارس في التراحيل للتشويش علي زملائهم.
واحد حيقول ليك” يا خي ما تقطع رزق الناس ديل” هههه
هل اقتناء واستعمال الهواتف النقالة متاح لكل السجناء داخل الحراسات أم هو امتياز فقط للمخلوع وباقى العفن من الكيزان الذين معه بكوبر ؟
هذا يفسر
كيف استطاع ابالسة الانقاذ
من اخراج مسيرة الزواحف
التي تدل على انه ما زال هنالك متعاونون يعملون في اجهزة حساسه
ومستعدون لطعن الثورة في ظهرها
والسؤال المهم:
أين ذهبت اجهزة ومعدات ومراكز الجداد الالكتروني
التي كانت تعمل بصورة سرية داخل الاحياء في اغلب المدن
ويشرف عليها مجموعة من العملاء بنظام الشفتات ؟
نرجوا البحث والتقصي في هذا الامر وكسب بعض هؤلاء الشباب لصف الثورة
و الحصول منهم على معلومات واسرار ووثائق تدين وتكشف كل العصابة
قمة الغرابة ان لا احد من المسؤولين في وزارة الداخلية او مصلحة السجون كلف نفسه بتوضيح ما يجري من امور عجيبة حدثت داخل سجن كوبر – تحديدآ – بعد اعتقال السياسيين في ١١/ابريل، وهي تصرفات فاسدة لم تكن موجودة من قبل ولم نسمع بها او قرأنا عنها الا في ظل وزير الداخلية الجديد الفريق شرطة/ الطريفي ادريس، الذي صادر “موبايل” وداد بابكر، وسمح للبشير وبقية الشلة في كوبر باقتناء اجهزة “موبايل” تصمد ضد اي تشويش!!…لن استغرب واستعجب، او يصيبني الاندهاش، ان سمعت بهروب البشير من سجن كوبر مثلما هرب نزيل محكوم عليه بالسجن المؤبد عقب ادانته في جريمة الإتجار بالمخدرات بواسطة مديرعام السجون السابق، وتم اعتقال المدير السابق الفريق/ أبوعبيدة سليمان بعد ان خرج المسجون ويتمتع بكامل الحرية!!
عليكم الله. دي دوله ? ودا خبر ينشر يااعلام ? حليل المهدي والنجومي وابوعنجه وازهري وعبد الله خليل… .كثير من الشرطي بالسجون مرتزقه ويباع ضميرهم والدوله عاجزه كان البشيوةر وزمرته آلهه !!! هذارالحرامي وزوجته يعاملونه بكل احترام ويضحك هو بالخروج والدخول للمحكمه والمحكمه الهزليه دي لاتسمي محكمه بشرعيه الثوره… .لكن البرهان وزمرته يغطون عليه وعلي غيره فالافضل الافراج عنهم بدل مايعجزو عن منع ادخال هاتف بمحبسه وقدقبض كما نشر بالاعلام الدنئ قد قبض علي هاتف 📞 من مده مع البشير تري كم من معه هاتف مع البشير ?/ وكيف يدخلون وبكم ?ومن نسوان او رجال .يبدو ان النسوان لهن القدح المعلا بذلك بالاغراءات الماديه والجنسيه لعساكر وضباط السجن ..فهم يبيعون اي شئ وكل شئ .. بالله دوله عاجزه عن الفعل البسيط ? والذي لايحتاج لاجهزه تشويش او غيره !!! وكمان اعلام تافه محلي قمئ ..ينشر الخبر كان يتحدث عن دوله !!! بجمهوريات الموز لايحدث مثل هذا
وقفوا عمليات تسريب التلفونات والرسايل. اي عمبلوق تلقوا معاه تلفون جوة السجن ادوهوا علقة وبعدها حبس انفرادي.
بعدين الناس ديل وزعوهم على سجون السودان الكتيرة دي عشان تاني ما يشوفوا بعض.
وقفوا عمليات تسريب التلفونات والرسايل. اي عمبلوق تلقوا معاه تلفون جوة السجن ادوهوا علقة وبعدها حبس انفرادي.
بعدين الناس ديل وزعوهم على سجون السودان الكتيرة دي عشان تاني ما يشوفوا بعض.
دة خبر بتنشر. أستغفر الله العظيم من اللعب وعدم الجدية في داخل مؤسسات الدولة السودانية،كيف يسمح للبشير ان يكون معه تلفون وهو في داخل السجن