أخبار السودان

بعد اليمن: “المرتزقة” السودانيين ضد القوات التركية في ليبيا!!

بكري الصائغ

١-

منذ زمن طويل لم يعد يخفي علي احد، ان هناك امور غامضة ومثيرة تجري في سودان اليوم دون ان تجد من يفك طلاسمها ويحل شفراتها، وبسبب الصمت الرسمي عنها اصبحت قضايا معقدة تزداد كل يوم اكثر تعقيدآ وخطورة عن ذي قبل، وكان الواجب علي الحكومة الانتقالية ان تسارع فورآ بالتوضيح ووضع النقاط فوق الحروف علي هذه الامور العاجلة حرصآ منها علي سمعة السودان الذي يسعي جاهدآ ازالة اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب، كان الواجب علي الحكومة في الخرطوم اولآ وقبل كل شيء ان تبادر بالتعليق بدلآ عن هذا الصمت المريب والا حجام عنوة عن الادلاء بتصريحات رسمية حول هذه الامور السودانية التي كتبت عنها الصحف الاجنبية بما فيه الكفاية.

٢-

جاء في خبر نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الخميس ٢٦/ ديسمبر الجاري تحت عنوان:(مرصد أوروبي: انتهاكات مروعة ارتكبها مرتزقة حفتر السودانيون في ليبيا)، واقوم مرة اخري باعادة نشر الخبر لانه يشكل العمود الفقري للمقال.

٣-

(أ)- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن ثمة “انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان” ارتكبها “مرتزقة سودانيون” يقاتلون في ليبيا بجانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، متهمًا الإمارات بالتعاقد معهم. وتنازع مليشيات حفتر، حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة، في البلد الغني بالنفط. وقال المرصد (مقره جنيف)، في بيان، إن المرتزقة السودانيين “تسببوا بانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وشاركوا في قتل مدنيين ليبيين، وتهريب مهاجرين عبر الحدود، إلى جانب أعمال أخرى، كتأمين حقول النفط ومراكز احتجاز”. وأضاف أن عددًا كبيرًا من هؤلاء المرتزقة لديهم خبرات سابقة في القتال، نتيجة مشاركتهم في حرب إقليم دارفور غربي السودان، بين حركات مسلحة متمردة والقوات الحكومية (قوات الدعم السريع)، منذ 2003. وتابع أن السودان يخرق الحظر، الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ 2011، على تزويد الأطراف الليبية بالسلاح. وشدد البيان، على أن السودان يواصل تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع في ليبيا، وهو ما يعني زيادة حجم ونطاق الانتهاكات ضد المدنيين العزل، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الخرطوم.

(ب)-

وأفاد المرصد بأنه وثّق إفادات لمقاتلين سودانيين بشأن كيفية وآلية وصولهم إلى ليبيا، وانضمامهم إلى قوات حفتر، والأسلحة التي كانت بحوزتهم، والمقابل المادي الزهيد الذي حصلوا عليه. وقال “أ.ع”، مرتزق من درافور قاتل مع حفتر في مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، إنه جاء إلى ليبيا للقتال مقابل ألف جنيه سوداني شهريًا (22 دولارًا). وأوضح أنه وأكثر من 25 فردًا نُقلوا إلى ليبيا عن طريق الصحراء بشكل جماعي.

(ج)-

وأفاد “م.ا” و”م.ع”، وهما من قوات “الجنجويد” السودانية (الدعم السريع- تابعة للجيش)، بأنهما جاءا ومجموعة من القوات من السودان عبر تشاد وصولًا إلى مدينة بنغازي (1000 كلم شرق طرابلس)، ثم محافظة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، فغريان، لينضموا إلى مليشيات حفتر في القتال جنوبي العاصمة طرابلس (غرب)، تحت إمرة قائد يدعى عبد السلام الحاسي.

(هـ)-

جدير بالذكر، أن الحاسي، قائد غرفة عمليات مليشيات حفتر المكلفة بالسيطرة على طرابلس ومحيطها، أقيل من منصبه بعد هزيمته بغريان، في 26 يونيو/حزيران الماضي.

(هـ)- وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية. فيما قال “ع.ش”، مرتزق من “الجنجويد”، إنه وصل في يونيو الماضي، إلى منطقة في غريان، وصفها بالقاعدة العسكرية، وتجهّز وزملاء له للقتال في محاور جنوبي طرابلس. وأضاف أن قوات حكومة الوفاق نجحت في شنّ هجوم مباغت، والوصول إلى مناطق تواجدهم في غريان، ما أدى إلى مقتل 3 من رفاقه.

(ز)-

وأفاد “أ.ص”، مرتزق سوداني، بأنه جاء إلى ليبيا منذ قرابة شهر، ليقاتل بجانب قوات حفتر، وكان يتقاضى ألف جنيه سوداني شهريًا، وأحيانًا في الشهرين.

(ح)-

وقال المرصد الأورومتوسطي، في بيانه، إن تعاقد دول، مثل الإمارات، مع مرتزقة سودانيين ومن جنسيات أخرى للقتال بجانب حفتر هو “عمل مشين وحاط بالكرامة يستدعي المساءلة”. وعادة ما تنفي أبوظبي صحة اتهامات لها بدعم قوات حفتر، وتقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.

(ط)-

وطالب المرصد فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا بالعمل على التحقيق في الجرائم المرتكبة في ليبيا، ومعرفة مدى مسؤولية أطراف دولية في النزاع الليبي، بما يمهد لتقديم المتورطين إلى العدالة. وأجهض هجوم حفتر الحالي على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبين.

(ك)-

وتسعى ألمانيا، بدعم من المنظمة الدولية، إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع.

ـ انتهي الخبر- وتبقت الاسئلة الحائرة تراوح مكانها دون ان تجد اجابة بالنفي من حكومة حمدوك!!-

٤-

هذا الخبر (اعلاه) ليس بالجديد ولا بالغريب علي القراء السودانيين، ولا اول ممرة يتم مثل نشر هذا الخبر في الصحف الاجنبية، وايضا لست المرة الاولي يتم فيها نشر اخبار عن مرتزقة سودانيين يحاربون في ليبيا باموال اماراتية!!، فمنذ الفترة من شهر ابريل الماضي ٢٠١٩ وحتي اليوم تم نشر عشرين خبر بالصحف الاجنبية عن المرتزقة السودانيين في ليبيا بما فيها افادت ادلي بها حميدتي !!، وكيف ان هؤلاء المرتزقة يساندون الجنرال لليبي خليفة حفتر لابآ فيه او في حربه الخاصة ضد القوات الليبية، وانما من اجل الدولارات الليبية الخضراء!!

٥-

عدة مرات، وفي اخبار كثيرة نشرتها الصحف الاجنبية جاء فيها ان جهات دولية كثيرة وجهت اتهام مباشرالي الفريق أول/ “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات “الدعم السريع”، انه وراء عمليات رسال المرتزقة الي اليمن وليبيا في ظل سكوت المسؤولين في الخرطوم، ومع الاسف الشديد رغم خطورة مثل الاتهامات الموجهة الي المسؤليين في حكومة حمدوك، واتهام مباشر ضد حميدتي، فلم نسمع ولا مرة واحدة بتعليق من الحكومة حول هذا الاتهام الخطير!!

٦-

عن هذه التهم سكت مجلس السيادة!!، وسكتت الحكومة!!، وصمتت وزارة الدفاع!!، ورفض حميدتي التعليق او الدفاع عن نفسه ضد التهم التي قد تقوده لمحكمة الجنايات الدولية اسوة بالرئيس المخلوع الذي اباد مئات الآلاف من المواطنين العزل.

٧-

واستغرب كيف تطلب الحكومة الانتقالية من واشنطن رفع اسم السودان من القائمة السوداء، وفي نفس الوقت ترفض (الحكومة) اجراء تحقيقات واسعة حول الاتهامات التي وجهت للسودان  بانه يثير القلاقل والاضطرابات والاغتيالات في ليبيا بدعم اماراتي؟!!

٨-

جاءت الاخبار اليوم وافادت ، ان ليبيا طلبت دعم عسكري كبير من تركيا، وهذا يعني ان مدن ليبيا مقبلة علي معارك اشد ضراوة وحدة من معارك اليمن بين القوات التركية ومجموعات المرتزقة السودانيين، وان “النعوش الطائرة” القادمة من ليبيا الي السودان سيكون عددها اضعاف عدد النعوش التي وصلت من اليمن!!

 

بكري الصائغ

bakrielsaieghqyahoo.de

 

 

 

‫4 تعليقات

  1. الجديد في موضوع المرتزقة السودانين:
    غارديان: تدفق مرتزقة سودانيين على ليبيا ينذر بإطالة أمد الحرب
    المصدر:- “شبكة الجزيرة الاعلامية” – “غارديان” –
    التاريخ: قبل ثلاتة ايام مضت – الاربعاء ٢٥/ ديسمبر ٢٠١٩ –

    قالت صحيفة غارديان إن المئات من المرتزقة السودانيين انضموا حديثا إلى قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر التي تقاتل حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس، الأمر الذي يعزز المخاوف من أن يتحول الصراع الليبي إلى حرب عالمية ضروس من شأنها أن تزعزع معظم المنطقة. ونقلت الصحيفة البريطانية عن قادة لمجموعتين من المقاتلين السودانيين في ليبيا قولهم إنهم جندوا المئات من هؤلاء في الأشهر الأخيرة للقتال إلى جانب حفتر. وذكر أحد هؤلاء القادة -ويتخذ من جنوب ليبيا مقرا له- أن الكثير من الشباب يأتون للانضمام إلى هذه المجموعات لدرجة “أننا لم نعد نملك القدرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة” حسب تعبيره.
    وأضاف أن هناك 3 آلاف من المرتزقة السودانيين يقاتلون الآن في ليبيا، وهو عدد أكبر مما تم تقديره في الماضي. وأكد أن المرتزقة السودانيين ساهموا بشكل حاسم في السيطرة على حقول النفط لصالح قوات حفتر، مشيرا إلى أنه “لولا تدخلنا لما تمكنوا من تحريرها، لقد ساهمنا بـ50% من الجهد العسكري هناك”، وعلقت الصحيفة على ذلك بقولها إن الأمم المتحدة أكدت الدور الذي لعبه المرتزقة في السيطرة على تلك الحقول.
    وقال قادة هؤلاء المرتزقة السودانيين إن الموجة الجديدة من المجندين تضمنت العديد ممن قاتلوا ضد حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر حسن البشير الذي أطيح به في أبريل/ نيسان الماضي بعدما سحب الجيش السوداني دعمه له بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. وذكر أحد القادة أن العديد من هؤلاء تم تجنيدهم في دارفور في الأشهر الأخيرة، في حين سافر آخرون من هناك إلى ليبيا للتجنيد.
    وقال جميع القادة الذين قابلتهم غارديان إنهم يأملون في العودة إلى السودان للقتال ضد الحكومة الانتقالية الحالية التي تشكلت بعد سقوط البشير. وقال أحدهم “أدرك أننا مرتزقة ولا نقاتل بشرف ولا كرامة، لكن هذا مؤقت، سنعود إلى الوطن بعد إنجاز مهمتنا هنا”. وقال قائد آخر إن القتال كمرتزقة في ليبيا هو الطريقة الوحيدة للحصول على الموارد اللازمة لمحاربة الدولة السودانية في المستقبل. وأكد مرتزق سوداني آخر رفيع المستوى متمركز بالقرب من طرابلس لصحيفة الغارديان أنه “ليس لديهم جدول زمني لمغادرة ليبيا، وأن وجودهم هناك كان مؤقتا”.
    ولفتت الصحيفة إلى أن تقارير أخرى تحدثت عن وجود عدد كبير من المقاتلين السودانيين التابعين لقوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية في ليبيا، وذلك استجابة لطلب من حفتر. من ناحية أخرى، نقلت غارديان عن أحد قادة هؤلاء المرتزقة قوله إنهم يساعدون كذلك في تهريب المهاجرين المتجهين إلى أوروبا عبر الحدود بين السودان وليبيا والصحراء، مبررا ذلك بقوله “أنت تعلم أنه عندما لا يكون لدى المقاتلين ما يقومون به فإن عليهم أن يقوموا بعمل ما، لذلك يضطلع هؤلاء المرتزقة أحيانا بمهمة تهريب البشر”.
    – انتهي –

  2. ماذا نشرت الصحف الاجنبية
    عن المرتزقة السودانيين في ليبيا؟!!
    ١-
    الغارديان البريطانية”: أكثر من “٣٠٠٠” مرتزق سوداني يقاتلون في ليبيا بينهم دعم سريع.

    ٢-
    الغارديان البريطانية: قال القادة إن هناك ما لا يقل عن 3000 مرتزق سوداني يقاتلون الآن في ليبيا ، أي أكثر بكثير من معظم التقديرات السابقة وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قالت الأمم المتحدة إن تدخل المقاتلين من السودان في ليبيا كان تهديدًا مباشرًا لأمن البلد الذي مزقته الحرب. وقالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير من 376 صفحة إلى مجلس الأمن إن وجود السودانيين أصبح أكثر وضوحا في عام 2019 وقد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

    ٣-
    أدلة جديدة على تمويل
    الإمارات مرتزقة للقتال في ليبيا.
    المصدر:- صحيفة The Guardian –
    – ديسمبر 25, 2019 –
    (كشفت صحيفة بريطانية عن أدلة جديدة على تورط دولة الإمارات في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا خدمة لمؤامراتها في نشر الفوضى والتخريب ونهب ثروات ومقدرات البلاد. وأوردت صحيفة The Guardian أن أفواجاً من المرتزقة السودانيين وصلوا مؤخراً إلى ليبيا، في موجةٍ جديدة للقتال إلى جانب قوات الشرق الليبي التي يقودها مجرم الحرب خليفة حفتر حليف أبوظبي. وأوضحت الصحيفة أن موجة جديدة من المرتزقة السود،قبل أيام تم الكشف عن وصول 500 مسلح سوداني إلى بنغازي الواقعة تحت سيطرة حفتر، تمهيداً لنقلهم إلى محاور القتال حول العاصمة طرابلس، وتم ذلك ضمن اتفاق سابق بين أبوظبي ورئيس قوات الدعم السريع السوداني محمد حمدان دقلو، الشهير بحميدتي، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، لتوريد مسلحين لدعم اللواء المتقاعد وتسهيل سيطرته على العاصمة الليبية ضمن عملية عسكرية أعلنها في إبريل/ نيسان الماضي، وبحسب المصادر، فإن العناصر المسلحة التي بعث بها حميدتي إلى الأراضي الليبية تلقت تدريباً على استخدام الأسلحة الخفيفة وأساسيات القتال، وتم تجميعها من مناطق النفوذ الخاضعة له في دارفور وبعض المناطق المجاورة لها، ويرتبط قائد قوات الدعم السريع السودانية بعلاقات وطيدة بالحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ضمن شبكة علاقات تجارية وأخرى تتصل بتقديم الدعم في مناطق النزاع التي توجد بها أبوظبي في أفريقيا، والدفعة الجديدة من المسلحين التابعين لحميدتي إلى ليبيا تعد الثانية عقب إرسال ألف مقاتل في يوليو/ تموز الماضي.

  3. ماذا نشرت الصحف الاجنبية
    عن المرتزقة السودانيين في ليبيا؟!!
    ٤-
    الرئيس التركي:
    (5) ألف سوداني و(2) ألف من
    المرتزقة الروس يقاتلون في ليبيا
    – ديسمبر 25, 2019 –
    (قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم “الأربعاء” إن خمسة آلاف مقاتل سوداني وألفين من المرتزقة الروس يقاتلون في ليبيا، مضيفا خلال زيارة مفاجئة لتونس إنه أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بضرورة مشاركة تونس والجزائر وقطر في مؤتمر برلين الخاص بليبيا. وتساءل الرئيس أردوغان عن الصفة التي دخل بها 5 آلاف (مرتزق) من السودان، وألفان من شركة فاغنر الروسية إلى ليبيا، متسائلا “ما عملهم هناك؟ وما ارتباطاتهم؟”.وشدد أردوغان على أن القوات الأجنبية في ليبيا “لا تتمتع بأي سند قانوني، واللواء المتقاعد خليفة حفتر جهة غير شرعية في ليبيا”. وكانت صحيفة “الغادريان” البريطانية كشفت أمس أن مئات من المرتزقة السودانيين انضموا في الفترة الأخيرة إلى قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر التي تهاجم قوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.).

  4. (( “النعوش الطائرة” القادمة من ليبيا الي السودان سيكون عددها اضعاف عدد النعوش التي وصلت من اليمن!! ))
    لا حاجة لنعوش طائرة فسيدفنون في صحراء ليبيا الواسعة أو يرحلون بناقلات مبردة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..