بدء المشاورات غير الرسمية بين الحكومة والحركة الشعبية

(سونا) – بدأت اليوم بالعاصمة الألمانية برلين جلسة المشاورات غير الرسمية بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حيث رأس الجانب الحكومي المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب فيما رأس جانب الحركة الشعبية ياسر عرمان.
وأعرب السيد مساعد رئيس الجمهورية في كلمته في الجلسة الافتتاحية عن استعداد الحكومة وتصميمها للمضي قدما وبانفتاح للتوصل للتسوية السلمية ووقف الحرب مثمنا الدور الألماني في العمل من اجل السلام.
وأكد ياسر عرمان رغبة الحركة في العمل بقلب مفتوح للتوصل لتفاهمات لوقف الحرب والعمل لحل الخلافات بطريقة سلمية.
وأكدت الحكومة الألمانية ترحيبها باستضافة المشاورات غير الرسمية متمنية أن تؤدي المشاورات إلي نتائج مثمرة ، واستعدادها لدعم مسار السلام بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وبقية الأطراف الأخرى.
وأعرب ممثل الاتحاد الأفريقي عن تطلعات الاتحاد والوساطة الإفريقية بان يتوصل الطرفان لتفاهمات تدفع بجهود التسوية السلمية للأمام ووقف الحرب.

تعليق واحد

  1. على الحركة الشعبية قطاع الشمال
    ان تتحرك على الجانب الدبلوماسى دائما
    والعسكرى ،،، لان مصائب السودان واجهاض ثوراته
    و تشريد شعبه يقف خلفها نفس الاشخاص
    و ما العسكر الا اداة لخداع الشعب
    ان الاوان لطرح قضايا عادلة للشعب
    وحماية الثورة القادمة سلما او حربا
    من انقلابات عملاء الطائفية العوائل داخل
    الجيش السودانى
    انها ليست حربا او نضالا ضد المتاسلمين
    انها قضية شعب فى الحرية والعدالة والمساواة

  2. اشك في رغبة الحكومة في التوصل الى تفاهمات لا مع الحركة ولا مع اي فصيل أخر ..الكيزان يريدون بهذه اللقاءات كسب الوقت بغية اقناع الغرب ان الحكومة جادة في السلام حتى لو كان التطبيع مع اسرائيل ..

    لو انفقت ربع ما تنفقه الحكومة على الأمن والحرب والمليشيات المتعاونة معها وما تنفقه في شراء الذمم بتكوين الاحزاب الوهمية وما تنفقه لمكاتب العلاقات العامة الامريكية لإصلاح صورتها بالخارج .. لو انفقت ربع هذا المبلغ بنية صادقة في السلام(السلام العاجل العادل الذي لا يستثنى احدا -وليس سلام الخديعة والمكر والحوار).

    لو توجهت الحكومة بالصدق الى الشعب ..لتغير واقع حال السودان بين عشية وضحاها ولا داعي لإسترضاء اسرائيل او الجري تلقاء الغرب او الشرق او الانسياق وراء قطر (والدول التي تقف وراء قطر سراً كايران وتركيا واسرائيل نفسها) لتخريب المنطقة.. وذلك بصراحة ان الله سبحانه وتعالى يقول (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

    حكومة المؤتمر الوطني تعلم تمام العلم ما يريد الشعب الذي انقسم الى اكثر من 120 حزب واكثر من 35 حركة مسلحة فبدلاً من ان تقيم الحكومة محادثات في فرنسا واخرى في المانيا واخرى في الدوحة ومحادثات حوارية فجة لا تسمن ولا تغن من جوع في الخرطوم شغلت مشاركيها بالنثريات والمرطبات والثرثرة والسكن في فنادق الخرطوم ..

    لو ان الحكومة تريد السلام وهي تعلم ان اكثر من 120 حزبا يقفون ضدها بالاضافة الى الحركات والاحزاب الرئيسية التي لم تشارك في خدعة الحوار لعرفت ان الطريق الى السلام واحد لا يتجزأ وان تجزأت الحوار بهذا الشكل هو عين الخديعة التي تريد ان تمارسها الحكومة مع كل فصيل على حدا ليسهل بلعه والتهامه وخداعه ومكره؟؟

    وهل تريد الحكومة ان ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يخدع مؤمن من جحر مرتين ) ؟ وهل تريد الحكومة ان يأتي مناوي اليها مرة اخرى لينخدع المرة الثانية ووتتنصل الحكومة عن الاتفاقية التي تشمل القواعد بعد ان تحصد الرؤوس ؟

    الم تعلم الحكومة ان افضل فترات الحكم في السودان هي الفترة التي اعقبت اتفاقية نيفاشا عام 2005م وعودة قرنق ومشاركة الجميع في السلام بنية صادقة فازدهر الاقتصاد وتنسم الشعب بعض رحيق العدل لان الحركة الشعبية وقفت فرمالة في البرلمان بأكثر من 99 نائب يعترضون ويشاركون مشاركة فاعلة؟؟ كما تقاسمت الحركة الوظائف والمناصب حتى السفراء بالخارج ونواب السفراء والسكرتيرين الثوالث؟؟

    ولما خرجت الحركة الشعبية انفلت عقد النظام وهجم الكيزان على الشعب وممارسة تمكين العشرية الاولى البغيض وضربوا الشعب في سبتمبر 2013م ولا وجيع يتوجع لهم داخل البرلمان او خارجه؟؟؟؟

    لذلك وجب على الكيزان بعد ان جربوا الحرب 27 سنة ولم تحقق لهم السلام المنشود فليغيرو ما بأنفسهم يوم واحد ويجربوا طريق السلام العادل وليس سلام ان تجر الناس بالسلاسل وان (تدغم) الناس تحت عباءة المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية في وزارات تشريفية ومناصب وهمية كالتي تركها مناوي (قال كبير مساعدي الرئيس ؟؟) وهناك نائب اول ونائب ثاني ؟؟؟ او كالمناصب التشريفية لعبدالرحمن الصادق ؟؟ او مولانا الصغير الذي سكت حسه ودخل في مواعينه بعد ان عرف ان اتفاقية الامير/سعد عمر – غندور من تحت الطاولة عبارة عن خديعة اعطي بموجبه 25 نائب لا يشارون ولا يستشيرون وانضموا الى ركب الشيالة والصفيقة داخل البرلمان..

    لو كانت الحكومة ترمي بثقلها نحو السلام وبجدية لكان وفد الحكومة غير الوفد الذي يرأس ابراهيم محمودولأشرك على اقل تقدير وفد من البرلمان – في الوقت الذي يصادق فيه البرلمان على تشديد عقوبة المظاهرات ؟؟ ولا يعلمون ان من حفر حفرة لأخيه وقع فيها..

    الان نشوف رأي اخونا بكري الصائغ من المانيا لان الجماعة ديل جو قريب ليكم واكيد عندكم الجديد عن الكيزان الذي يبحثون عن السلام في الدوحةوابوجا وقطر بالمساعدات السرية مع العلم ان السلام موجود لديهم واقرب اليهم من حبل الوريد وهم يتجاهلونه ويتعامون عنه كما قال الشاعر
    كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
    والماء فوق ظهورها محمول ؟

    وهو نفس القائل:

    وامر ما لاقيت من ألم الجوى
    قرب الحبيب وما إليه وصول

    ولا ندري عما اذا كان قصد الشاعر (قرب الماء التي تحملها الجمال ام يقصد سنامها)؟؟

    ونقول لكيزان المؤتمر الوطني غندور وحسبو وابراهيم محمود وأخرين غيرهم إن قطر لن تأتي بأي سلام .. واتفاقيات قردة – السيسي- امين عبارة عن اتفاقيات وهمية مصنوعة من الواح مسبقة الصنع سرعان ما تنهار وتتفكك متى ما توقف وانقطع شريان الدعم مع انخفاض اسعار البترول والغاز وتغير السياسة الدولية في المنطقة..

    لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

  3. الشعب السوداني شبع من مررات السياسية الفاشلة اذا كانت من الحكمومات او المعارضة الان ان الان ان نتجاهل الكثير وننظر الي المستقبل كفاية جوع وعطش وجهل ومرض وهجرة الكلام ده للمعارضة قبل الحكومة لان الحكومة عرفنا البيها والعليها يبقي ناس المعارض البيدعو الوطنية وحدو صفكم نقحو رايكم اهلو كوادركم قصقصو راس كل منافق كونو صادقين وستجدو الشعب خلفكم زز الشعب الان يعي ويفهم ولايسق في الحكومة ولا المعارض بالوضع الحالي فاعلو كما كره الحكوة ايضا كهرهكم
    نتمني ان يكون الحوار فاتحة خير للشعب السوداني ويصحي كل ضمير نايم

  4. ايها السودانيون .. افيقوا
    حكومة المؤتمر الوطني ستكررنفس الخطأ مرة اخرى ولم تستفيد من اخطائها التى ادت الى انفصال الجنوب وليس في افقها غير البقاء على سدة الحكم لانها لو تركت كرسي الحكم او اجبرت على تركه فان ما ينتظرها هو ما ينتظرها
    البديل الديمقراطي والوضع الانتقالي والانتخابات المبكره من مصلحة السودان وهوافضل من الحكم الذاتي للمنطقتين الذي لا يعدو كونه تمهيدا بصوره مباشره لاستنساخ نيفاشا بسهوله بالغ وباسهل من الطريقه التى انفصل بها جنوب السودان لمجرد تهديد وابتزاز بالمحكمة الجنائيه
    السؤال هو هل يعي السودانيين مايدور ام ان مصاعب الحياه والغلاء قد صرفهم تماما عن ما يدور ويجري فان نيفاشا2 على الابواب

  5. لو لا حساسية موقع الراكوبة لكنت قد علقت بوضوح عن موضوع المناضل وليد الحسين نسال اللهوان يفك اسرة

  6. نيفاشا الثانية علي الابواب.
    مهاجمة الحركة الشعبية لاداء الاعضاء الاخرين في الجبهة الثورية ما هو الا تمهيد واعداد لما هو قادم.
    الحكم الذاتي للمنطقتين تحت ادارة الحركة وحدها وبدون مشاركة بقية القوي السياسية الاخري,لهو كارثة اشبه بادارة الحركة الام للسودان الجنوبي
    لا ينبغي التعويل كثيرا علي الحركة الشعبية لتحول ديمقراطي شامل
    لقد شارك مقاتلو العدل والمساواة جنبا الي جنب مع الحركة في كثير من المعارك
    وعندما اتي ميعاد تداول الرئاسة,تحجج عقار وبدأ الهمس ان جبريل كوز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..