الاقتصاد السفلي : حرمان السودان أكثر من 12 مليار دولار سنوياً من تحويلات المغتربين

مصطفى عمر

من السمات المعروفة لحكومة الاخوان المسلمين الكذب و المزيد من الكذب و تحرٍي الكذب “عينك عينك” دون خجل أو حياء أو حساب لشعب أنهكته السياسات المدمٍرة للبشر و الحياة و الأرض و العرض و كل شئ …من ذلك و بحسب مصادر الحكومة الثابتة التي لم يتم نفيها تصريحهم بأنًه في خلال العام 2014 وحده تم خروج 480 ألف مغترب جديد..ذكر المصدر نفسه (رئيس جهاز شؤون المغتربين) أن هنالك يومياً ما بين 5 إلى 8 ألف تأشيرة جديدة..(صحيفة السوداني بتاريخ الثلاثاء 6 يناير 2014)..حتى و بدون الفحص بالوسائل المتعارف عليها ، سنجد أن هذا الخبر يناقض بعضه بعضاً…فلو حسبناها … أيام العمل في السنة تبلغ 250 يوماً ، عندما نأخذ الحد الأدنى ستكون النتيجة 250*5000 = 1.250.000 مليون و مائتان و خمسون ألف تأشيرة جديدة بحساب 5 ألف تأشيرة و ليست 8 ألف..هذا يؤكد بأن مصادر الحكومة لا يمكن الاعتماد عليها بأي من الأحوال…و في كل شئ، بل مثل هذه التصريحات تصلح نموذجاً يستشهد به على أنً النظام يديره لصوص فاسدون متناحرون و جهلاء لا يعرفون شيئاً..و مع ذلك أغبياء لدرجة أنهم ينفون رواياتهم في الحين و اللحظة حتى قبل أن ينتهوا من تغوطها عبر أفواههم النتنة…الباحث عن الحقيقة و الموضوعية لن يقف كثيراً عند مثل هذه المعلومات العارية من الصحة، فبمجرد النظر إليها سرعان ما يصاب بالغثيان و الاشتمئزاز، و يزداد قناعة بأنً أسباب معاناة الشعب السوداني تمشي بيننا عياناً، و أنً من ينتسبون لهذا النظام و يسيٍرون أمور الدولة فيها لا يمكن الوثوق فيهم على إدارة عدة كيلو غرامات من الكركدي في سوق “أم دورور” بأحد الأسواق الشعبية في الرهد أو أم روابة، ناهيك من أمور دولة مثل السودان لها إرث حضاري و تاريخي يمتد لأكثر من أربعة آلاف سنة و تتمتًع بكل مقوٍمات الدولة الناجحة.

بحسب المعلومات الموثوقة عدد المغتربين السودانيين في السعودية الذين يعملون فعلاً يقدر عددهم جميعاً بحوالي 670 ألف (بعد اسقاط الكسور) ، و أنَ هنالك بعض الاحصاءات غير المؤكَدة تقول بأنً أعداد المغتربين في السعودية يشككلون ثلث المغتربين السودانيين في جميع أنحاء العالم و هذا ايضاً تقريبي..أى أن الرقم الصحيح لعدد المغتربين السودانيين (في عدم وجود إحصاءات رسمية يعتمد عليها ) لا يمكن معرفته أو التكهن به….و نظراً لعدم وجود مصدر للمعلومة يحدد عدد الذين يعملون في الخارج ، لن نستطيع تحديد رقم حتى تقريبي لعدد المغتربين السودانيين في دول المهجر..لذا سنتناول مثالاً واحداً و نحصي عددهم في دولة واحدة تتوفر لديها احصاءات عن عدد العمالة الوافدة و تفاصيلها حسب الجنسيات التي تضم السودانيين..سنعتمد على الاحصاءات السعودية و محاولة ايجاد الحد الأدنى الممكن لعدد السودانيين الذين يعملون بها بعيداً عن المعلومات المغلوطة و المتناقضة..ايضاً هنالك فرق بين عدد السودانيين المغتربين و عدد الذين يعملون منهم..ما نتحدث عنه هنا الذين يعملون وفقاً لبيانات مكتب العمل السعودي التي تعكسها تقارير مصلحة الاحصاء في نفس الدولة…في هذا الشأن يجب التنبيه إلى أنً الكثيرين من أرزقية النظام يحملون إقامات في كل من السعودية و الأمارات و لكنهم لا يعملون، فقط يتخذون منها ما يعتقدونه ملاذاً آمناً للفرار حال سقوط النظام..أيضاً هؤلاء رغم تزايد أعدادهم بصورة مزعجة في السنوات الأخيرة إلاً أنهم خارج حساباتنا لأنهم لا يحوِلون مبالغ للسودان و إنًما يأتون بمبالغ بالعملة الصعبة من السودان في “أكياس القمامة” و يصرفونها في الخارج.

أياً كان عدد السودانيين الذين يعملون بالخارج، الحقيقة التي لا جدال فيها هى أنهم جميعهم لديهم ارتباطات أسرية بالسودان..و لديهم أسر داخل السودان تعتمد عليهم بنسبة تتجاوز الـ 50% في المتوسط من أجل لقمة عيشها..و لو لا وجودهم خارج السودان لماتت أسرهم جوعاً في ظل سياسة الافقار التي تنتهجها الحكومة.. ، ففي السودان إمًا أن تكون مع النظام و هذه نسبة قليلة يدخل ضمنها الغثاء و ضعاف الإرادة و المرتزقة و اللصوص و القتلة ..الخ، و هؤلاء لا يتجاوزون 5% من الشعب السوداني، أى أنها نسبة لا يعتد بها، ثم الطبقة الميسورة و هى لا تتجاوز 2% من الشرفاء الذين يمكنهم العيش بما يجنونه..ثمً النًازحين بالداخل الذين شرَدهم النظام و يقدَر عددهم بحوالي 5 مليون أي 12.5% من جملة الشعب السوداني، و هؤلاء تتكفل ببعض احتياجاتهم من الطعام المنظمات الدولية، و النشطاء من الشباب و الخيرين الذين يوفرون لهم بعض المعينات الصحية و بعض الكساء….أما باقي السودانيين فهم يشكلون 80% من الشعب السوداني، و جميعهم معتمدين على أولادهم و أهلهم المغتربين في دول المهجر..و لو لا وجود هؤلاء المغتربين لمات هؤلاء الـ80% الذين يشكلون أغلبية الشعب السوداني جوعاً…هذه المقدٍمة ستكون مدخلنا لمحور الحديث عن سياسات الحكومة التدميريًة و كيف أنها استبدلت الاقتصاد الرسمي بالاقتصاد السُفلي ، و كيف تتم تحويلات المغتربين ..و عدم استفادة خزينة الدولة منها بسبب سياسات حكومة الاخوان المسلمين التدميرية للشعب السوداني بطريقة ممنهجة..

كما ذكرنا، لن تستطيع أي جهة أن تحدد رقماً يعتدَ به لعدد السودانيين العاملين بالمهجر، السبب في ذلك أن الحكومة (الجهة الرسمية) من مصلحتها عدم تحديد عددهم فهى دوماً تسعى فيما تسعى لطمس الحقيقة مهما كانت و السبب في هذا السلوك المشين هو أنًها ( الحكومة) مجرد عصابات من اللصوص و المفسدين في الأرض و تخشى الحقيقة أكثر من خشيتها للخالق (جلً و علا).. تسعى لسرقة كل شئ، و الجبايات التي تفرضها على المغتربين ليس استثناءاً، فهى حريصة على اخفاء الارقام الحقيقية من الجبايات حتى على أجهزتها الرسمية .. الاحصاءات التي تصدر عنها فاقدة للمصداقية و لا يمكن الاعتماد على أي منها في الوصول إلى حقيقة أو شئ قريب من الحقيقة، هذا بخلاف أنها متناقضة فيما بينها و يوجد فيها مبالغات كثيرة إذ أنها مجرد أرقام لا تستند لأي قاعدة..و دونكم ما أوردناه من تناقض في بداية الحديث.

بعيداً عن سلوك النظام الشائن و سياسات الحكومة التجهيلية، تقول الحقيقة بأن السعودية تستحوذ على نصيب الأسد من المغتربين السودانيين، حيث يوجد على أراضيها على الأقل ستمائة و سبعين ألف من المغتربين السودانيين يشكلون ما نسبته 11% من حجم القوى العاملة الوافدة المسجلة لدى مكتب العمل السعودي و البالغة ستة ملايين و خمسة و خمسون ألفاً بحسب آخر الأرقام المحدثة في العام 2014 بواسطة مصلحة الاحصاءات العامة و المعلومات السعودية … تحت الرابط: [url]http://www.cdsi.gov.sa/[/url] مع العلم بأنً الاحصاءات تشمل فقط العاملين بالمؤسسات و الشركات المسجلة بمكتب العمل و لا تضم العمالة المنزلية من سائقين خصوصيين و مهن أخرى تصنف تحت العمالة المنزلية..و بحساب بسيط لمتوسط راتب كل فرد من شرائح العاملين السودانيين بالسعودية الجدول التالي يوضح طريقة الحساب التقديري وفقاً للبيانات المتوفرة عن معدلات رواتب كل واحدة من الشرائح الثلاثة و ما تشكله كل منها في تركيبة المغتربين السودانيين الذين يعملون بالسعودية عدا العمالة المنزلية و أرزقية النظام:

[CENTER] [/CENTER]

كما يبيٍن الجدول: حوالي 60% من السودانيين يعملون في مهن عمالية بمتوسط راتب شهري مقداره 2500 ريال سعودي لكل واحد منهم، و 35% يعملون موظفين (أطباء، مهندسين، مهنيين…الخ) بمتوسط راتب شهري يبلغ 8 آلاف ريال سعودي ، أما الشريحة الثالثة فهى الخبراء الذين تقدر نسبتهم بحوالي 5% و يقدر متوسط رواتبهم الشهرية في حدود 30 ألف ريال سعودي، فإذا افترضنا أن كل واحد من هؤلاء يحوٍل نصف دخله للسودان لأسرته و أعماله التي يصرف عليها داخل السودان لوجدنا أنً هؤلاء الـ 670 ألف سوداني يحوًلون مبالغ تقدر بحوالي (6.217.600.000) ستة مليار و مائتان و سبعة عشر مليون و ستمائة ألف دولار إلى السودان سنوياً ، أي أكثر من ميزانية الحكومة السنوية شاملةً العجز..و التي تعتمد على الضرائب و الجمارك بنسبة تفوق 60%….للتذكير(في الموازنة العامة العام الماضي بلغت الايرادات 25.2 مليار جنيه والنفقات 35 مليار جنيه ، العجز فيها 10 مليار جنيه..) هذا يعنى أنً الميزانية كلها في العام الماضي كانت 5.7 مليار دولار حسب المقابل بسعر الصرف الرسمي في ذلك الوقت..) يبقى القول أنً عدد السودانيين الموجودين في باقي دول العالم بخلاف السعودية سنفترض أنهم ليسوا الثلثين، سنحسب وفقاً للحد الأدنى وأقلَ الاحتمالات و نقول أنهم لا يزيدون عن عدد الموجودين بالسعودية و يحولون مبلغاً مماثلاً، ستكون النتيجة بأنً السودانيين في دول المهجر باستطاعتهم تحويل مبلغ لا يقل عن 12 مليار دولار سنوياً على أقل تقدير و هو ما يفوق ضعف الميزانية العامة للدولة في السنة.
لدينا الآن رقم تقريبي للسودانيين العاملين بالسعودية و رواتبهم و رقم تقريبي لتحويلاتهم الشهرية و حددنا كم يمكن أن يحول السودانيين العاملين بالخارج سنوياً من العملة الصعبة التي أصبحت خزينة الدولة خاليةً منها في ما عدا القروض التي ينهبونها و مقدرات الوطن التي يبيعونها و يرهنوها….فلو حسبناها سنجد أن المغتربين في السعودية فقط بإمكانهم أن يكونوا مصدراً لدعم خزينة الدولة بالعملة الصعبة و المساهمة الفاعلة في حل مشاكل الاقتصاد السوداني فقط لو توفرت السياسة الاقتصادية المعقولة ( و لا نقول الحكيمة) من جانب الحكومة، و لكن الحكومة لا يعنيها الاقتصاد في شئ، بل على العكس فسياساتها جميعاً مبنية على تدمير كل ما له علاقة برفاهية الشعب السوداني و عيشه الكريم، رغم أن ذلك يتعارض مع مصلحتها في البقاء على سدة الحكم، و لكنها لأسباب أخرى معلومة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتدمير الشعب السوداني و تفتيت بلده و تشريده و عدم السماح له ليكون مثل شعوب العالم الأخرى..فسياساتها جميعاً قائمة على افتعال الحروب و المشاكل و التدخل في شئون الجيران ..و هذا كله تنفيذاً لأجندة الماسونية العالمية ..(و هذا ما تحدثنا عنه كثيراً في سلسلة مقالات سابقة) ..لم تستفيد خزينة الدولة شيئاً و السبب في ذلك يرجع لسياسات الحكومة التدميرية الممنهجة للاقتصاد السوداني..

الذي يعلم الطريقة التي تتم بها تحويلات المغتربين لن يسأل كثيراً ، لمن لا يعرفون .. تحويلات المغتربين لا تتم عبر القنوات الرسمية، و إنما يوجد في دول المهجر و خاصة السعودية (موضوع الدراسة ) سودانيون يعملون بجانب وظائفهم في خدمات التحويلات (يستلمون بالريال، و يسلمون بالجنيه في السودان، في الحين و اللحظة) و يؤدون مهمة الصرافات و البنوك ، أما البنوك السودانية فهى محظورة و لا يتم التعامل معها و بالتالي فهى قناة غير موجودة في التحويلات ، رغم أنه كان لديها فروعاً في سفارات النظام بالخارج و لكن لا يوجد من المغتربين من يلجأ لخدماتها، و جميعها أغلقت أبوابها ..و لم يكن لها دور يذكر حتى في الماضي القريب إلا في الفترة من 2000م و حتى 2008م عندما كان الفرق بين سعر الصرف الرسمي و السوق الأسود معقولاً…و حتى في ذلك الوقت كان دورها محدوداً لأنها تفرض رسوم تحويل ثابتة و كذلك خدماتها بطيئة و غالباً ما تصاحبها أخطاء في الحوالة نفسها بسبب عدم تأهيل الكادر الأمني الذي يجمع بين الوظيفتين… حالياً يحدد بنك السودان سعر صرف الدولار بنحو 5900 جنيه، بينما يبلغ سعر الصرف في السوق الأسود حوالي 9000 جنيه و بهذه الحسبة يكون الفرق بين السعرين 3100 جنيه أي حوالي 52.5%، كان العام الماضي قد بلغ أكثر من ذلك لأن سعر السوق الأسود غير ثابت أما السعر الرسمي فهو ثابت، و السبب في ذلك أن النظام ينتهج سياسات اقتصادية تدميرية (غير مرنة ) مما أنتج هذه الفجوة بين السعرين، هذا على الرغم من اعتماد كل مؤسسات القطاع الخاص والأفراد و حتى الحكومة نفسها على السوق الأسود. و عمليًاً لا يوجد أحد يتعامل بالسعر الرسمي، كل الشركات والافراد والمستوردون وحتى البنك المركزي يعتمد في حساباته كلها و مشترواته على السوق الأسود، و هذه واحدة من السياسات الوخيمة التي تتبعها الحكومة و تسببت في الكثير من المشاكل للاقتصاد السوداني حيث اصبح يتحكم فيه السوق الأسود و بطريقة مقننة تنتهجها الحكومة نفسها..و أبعد من هذا رأينا كيف أنً الحكومة تحتكر بالتضامن مع شركات منسوبيها الكثير من السلع الضرورية و تبيعها للمواطن بسعر السوق الأسود، و بمعنى آخر فإن الاقتصاد السوداني هو الاقتصاد الرسمي الوحيد في كل أنحاء العالم الذي يتحكم فيه الاقتصاد السُفلي و تتخذه الدولة بديلاً عن الاقتصاد الرسمي و تأطٍر له سياساتها الأحادية، في أكثر الظواهر شذوذاً على وجه الأرض و سابقة لم يعرف لها التاريخ المعاصر مثيلاً في أي مكان بالعالم.

قد يسأل بعضنا مرةً أخرى: لماذا لا تستفيد الحكومة من هذه التحويلات التي تفوق ميزانيتها السنوية بكثير؟ و الحكومة تشتكي دوماً من نقص العملات الصعبة و تستعمل ذلك شماعة تعلق عليها فشلها في كل مناسبة أو دون مناسبة؟ لا يوجد مغترب واحد اليوم في أي بلد يستخدم القنوات الرسمية في تحويلاته لداخل السودان..و السبب الرئيسي هو الفرق الكبير بين سعر الصرف الرسمي و سعر السوق الأسود…إذاً و على طاري السوق الأسود هذا يقودنا للحديث عن ماهيًة السوق الأسود الذي اوجدته و انتهجته الحكومة في الأساس..و آثاره التدميرية على الاقتصاد….و لما كان موضوع السوق الأسود طويلاً و شائكاً، سنكتفي هنا بنبذه مختصرة عن دور الحكومة في سيادة السوق الأسود على كل شئ في السودان..

حتى نكون مدركين لما نتحدث عنه ينبغي علينا تعريف السوق الأسود، حيث يتم تعريفه بعدة مصطلحات اقتصادية مثل (الاقتصاد السفلي ? الاقتصاد التحتي ? إقتصاد الظل ? الاقتصاد الخفي..الخ.. .و يتم استخدام مصطلحات مثل “الاقتصاد الأسود” و”الاقتصاد السفلي” للاشارة إلى الجانب السلبي…أما أسبابه كثيرة أهمها (1) انتشار الفساد الإداري والمالي مما يؤدي لتفاقم مشاكل الاقتصاد ، و النتيجة استبدال الاقتصاد برمته بإقتصاد سفلي يتربع مكانه و هذا ما حدث عندنا في السودان و هو أساس المشكلة ، ثم (2) الأنظمة السياسية غير العادلة(3) مستويات الأجور المادية والمعنوية المتدنية (4) الفجوة الكبيرة بين مخرجات المؤسسات التعليمية ومدخلاتها حيث عرض العمل من ناحية والطلب على العمل من ناحيةٍ أخرى ، مما يؤدي إلى خلق جيوش من العاطلين تدفع بهم ظروف المعيشة إلى البحث عن فرص العمل غير الرسمية و المساهمة بتكريس ظاهرة الاقتصاد السفلي…كل هذه الأسباب تنطبق على الوضع الاقتصادي في السودان منذ مجئ حكومة الاخوان المسلمين..و الأنكأ من ذلك سياسات الحكومة التي تهدف لتدمير الاقتصاد السوداني في الأساس هى التي أوجدت السوق الأسود الذي ابتلع اقتصاد الدولة بكامله..و ما أدل على ذلك من فقدان خزينة الدولة للعملات الصعبة بمقدار ما يفوق أكثر من ضعفي موازنتها نتيجة لتفريطها في استقطاب تحويلات المغتربين السودانيين ( إذا افترضنا أن المغتربين في السعودية يشكلون ثلث المغتربين السودانيين، في هذه الحالة يبقى ثلثين مع افتراض انهم باستطاعتهم تحويل مبلغ مماثل)… و مرًة أخرى إن سأل سائل، لماذا تنتهج الحكومة هذه السياسات التدميرية؟ فليست الحكومة وحدها من تعرف جميع الأسباب و إن أرادت ذلك ، بمتابعة ممارسات حكومة الاخوان المسلمين و منهجها في إدارة الاقتصاد…ولو نظرتم إلى سياساتها و تتبعتم ممارساتها العملية لوجدتم أنها مقصودة و مرسومة و مخطط لها سلفاً و ليست مجرد فساد إداري أو سياسي أو مالي..أو فشل عادي….فمنذ مقدم الحكومة أدلجت كل شئ..و دمرت كل شئ..بدءاً من التعليم..و حتى عناصر ديمومة وحدة التراب السوداني..أيضاً هنالك المزيد من أسباب سيادة و تفشي اقتصاد السوق الأسود.. بمختلف مسمياته .. المعروفة اقتصادياً و التي عرًفها علم الاقتصاد تكمن في (1) ارتفاع الضرائب و الجبايات الحكومية و عدم العدالة في الأنظمة الضريبية(2) الافراط في التدخل الحكومي في النشاط الاقتصادي (3) اختلال هيكل الانتاج المحلي و ندرة العرض (4) عجز الميزانية العامة للدولة، و (5) تنامي عدد المؤسسات الطفيلية و البطالة المقنًعة….، لو تلاحظون أن جميع الأسباب الخمسة المذكورة في السودان أوجدتها الحكومة نفسها…لا يسعني هنا أن أكتب كل شئ و لكن للتذكير سأورد أمثلة معروفة للتبسيط، فالحكومة دمرت الزراعة و أشعلت الحروبات، و صنفت السودانيين لمسلمين و كفار و جعلتهم عصباً و قبائل يحارب بعضها البعض، و فرطت في وحدة تراب الوطن، و اقتطع كل من جيراننا جزءاً مقدراً من ترابنا..و فصلت الجنوب، …الخ..باختصار دمرت كل شئ ، حديثنا هنا هو الاقتصاد السفلي..و و نهج الحكومة في إدارة الاقتصاد..و نموذجنا هو تحويلات المغتربين…و لو تساءل البسطاء منا ماذا تستفيد الحكومة لقلنا لهم الاجابة بأن الحكومة بإمكانها أن تكون مخيرة في تصرفاتها و لديها الإرادة في اتخاذ قرارات تفيد الاقتصاد..و لكنها ليست كذلك و انما يسيرها أناس فاسدون بالفطرة و لا يتحكمون في تصرفاتهم..تتحكم فيهم الماسونية العالمية و هذه هى المشكلة الأساسية..بالاضافة إلى فشلهم ، ليس مسموحاً للمسؤولين في مراكز صنع القرار التفكير إلا في ما يضر السودان و مواطنيه ، و في المقابل يسمح لهم بتأمين مستقبلهم و مستقبل محاسيبهم بالسرقة و عدم المساءلة..فنهبوا كل شئ و مارسوا الفساد على كافة المستويات..أما في ما يتعلق بالشأن العام و ما ينفع الناس فهم لا يعرفونه و إن عرفوه غضُوا الطرف عنه، و من شذ عن القاعدة مصيره مظلم و بالتالي يظل سيف الابتزاز مسلطاً على رقبته.. فهم دوماً أناس فاشلون مأجورون يعملون تحت الابتزاز و التهديد، و بالتالي لا يمتلكون خاصية التحكم في أفعالهم مثل باقي البشر الأسوياء ، تولية الفاشلين لادارة شؤون الاقتصاد و العباد أمر مفروض عليهم و لن يتجرؤوا في مخالفة ما يمليه عليهم أسيادهم النورانيين…سأتوقف هنا و استصحب بعض الأدلة القليلة للتذكير بهذا السلوك المشين…و هى تمثٍل أمثلة لا حصراً:

أولاً: كان بإمكان الحكومة أن توحد سعر الصرف و تحفز المغتربين لاستقطاب تحويلاتهم و يمكنها أن تشتري منهم العملة الصعبة بأكثر بقليل من سعرها في السوق إن أرادت..و بهذا يمكنها حل مشكلة العملة الصعبة…و لكنها في المقابل أحدثت العكس..حتى ما تغتصبه منهم سفاراتها لم يدخل لخزينة الدولة..في المثال اعلاه، و لو علمنا بأن كل عامل في السعودية يدفع ضرائب سنوية (ضرائب فقط، تحت مسمى المساهمة الوطنية) مائة دولار سنوياً..أي أن العمال أعلاه في السعودية الذين يقدر عددهم بـ 402 ألف يدفعون سنوياً ضرائب للحكومة تحت مسمى المساهمة الوطنية في حدود 40 مليون و 200 ألف دولار، و الموظفين و الخبراء في السعودية وحدها البالغ عددهم 268 ألف يدفع كل واحد منهم يدفع ضرائب للحكومة سنوياً في حدود 200 دولار أي 53 مليون و ستمائة ألف دولار..المجموع هو 93 مليون و ثمانمائة ألف دولار سنوياً..هذا بخلاف الجبايات الأخرى من دمغة و زكاة و دعم مجهود حربي..و خلافه..و كلها مفروضة على المغتربين فرضاً و لن تنجز لهم معاملة ما لم يدفعونها..دافع الضرائب عادةً ما يحصل على خدمات مقابل ما يدفعه من ضرائب، في السودان هذا ليس موجوداً و بدلاً من أن يعود خدمات على الناس، يذهب لجيوب اللصوص و يتقاسمونه بينهم..و حتى المشروعات التي خدع بعض المغتربين فيها تبخرت بفعل الفساد و سياسة التدمير (مشروع سندس) و لم ينبت فيها غير المسكيت و الطفيليات بفعل مياه المطر..و حتى الأراضي التي باعتها الحكومة لبعض المغفلين من المغتربين لم يمض وقت عليها حتى كانت الصدمة بعد أن اكتشفوا أنها في صحاري قاحلة لا تصلح لشئ..و لكن بعد فوات الأوان..و الأمثلة كثيرة..و الحقائق ماثلة..أما المغتربين بما فيهم الضحايا ، ليس مسموح لهم حتى بالقدوم بسيارتهم أو أثاث منزلهم حالة العودة النهائية قبل أن يدفعوا عليها جمارك تفوق ثلاث أضعاف قيمتها..لذلك الكثيرين منهم يفضلون العيش في دول أخرى بقية حياتهم ليطمئنوا على تعليم أبنائهم دون ابتزاز…و إن ضاقت بهم أرض ذهبوا لأخرى باستثناء وطنهم.

ثانياً: كان يمكن لها بكل بساطه أن تشجع و تحفز استثمارات المغتربين و المنتجين، و لكنها في المقابل أفقرتهم و شردتهم و آلت على نفسها أن لا تدع سودانياً واحداً يعيش في سلام سواء كان بالداخل أم الخارج ما لم يكن من منتسبيها..و النتيجة توقف الانتاج و الاعتماد على الاستيراد..

ثالثاً: كان من الممكن أن تنتهج الحكومة سياسات استثمارية جاذبة، بدلاً من ذلك وضعت الكثير من المعوقات في طريق القادمين للاستثمار و منعت تحويل عائدات استثماراتهم بالعملة الصعبة التي لا تمتلكها..و بالتالي هرب كل المستثمرين و لم يعد مستثمر عاقل يفكر في الاستثمار في السودان..اللهم إلا اصحاب الشراكات المشبوهة مع أهل النظام فهم الوحيدون الذين سمح لهم و ذللت العقبات أمامهم…عقليًة الحكومة و أنظمتها المتًبعة في الاستثمار هى نفسها عقليًة اللُصوص الذين يفكرون في سرقة الضحية و البحث عن ضحيًة أخرى بعيداً عن التفكير السًوي و الاستراتيجية .

رابعاً: كان يمكن للحكومة أن تدعم المنتجين و تشجع الصادرات ..و لكنها في المقابل فرضت ضرائباً على المنتجين و جمارك تفوق طاقاتهم مما تسبب في توقف المصانع و المشاريع الزراعية و عدم منافسة الصادرات السودانية عالمياً.

خامساً: كان بإمكان الحكومة حل مشاكل مناطق الهامش بتخصيص جزء من ثروات مناطقهم لخدمتها، لكنها في المقابل أجبرت الناس على حمل السلاح و فتحت جبهات عريضة..نتج عنها تشظي السودان و عدم الاستقرار و أول ما قامت به منذ قدومها استخدام الدين في حرب الجنوب بغرض تدويل المشكلة و بتر الجنوب، و هو ما حدث و لن يتوقف في باقي مناطق السودان الأخرى حال استمرارها في سدًة الحكم.

سادساً: كان بإمكان الحكومة انتهاج سياسة اقتصادية مثل باقي الدول، و لكنها في المقابل حاربت كل ما يمكن أن يساهم في خلق اقتصاد سليم، و أنتهجت الاقتصاد السفلي منهجاً لها مخالفة بذلك كل دول العالم في بدعة لم يشهد لها مثيلاً إلا في السودان، و بالتالي قطعت الطريق على نشوء اقتصاد يتواكب و اقتصاديات الحداثة..قوي يستطيع أن يجعل السودان يقوم بدوره في توفير حياة كريمة لبنيه و يمتد لباقي شعوب الأرض.

سابعاً: بنهاية العام 2014 بلغت ديون السودان أكثر من 57 مليار دولار..و هى في تزايد مع فوائدها..لم تفكر الحكومة في سداد أي منها ..و تصر على مواصلة الاقتراض الربوي بفوائده المركًبة و التي تفوق 13% في بعض الأحيان الشئ الذي لم يحدث في مكان واحد في العالم إلا السودان.. ..بعد قليل و مع عجز الحكومة سيتم رهن أرض السودان المتبقية، و لها سوابق كثيرة في ذلك..بل حتى بعض المشاريع التي شيدتها بقروض رهنتها هى الأخرى مقابل قروض جديدة..و الأمثلة كثيرة على ذلك منها رهن مصفاة الجبيلي ثم بيعها لاحقاً لقطر مقابل 2.7 مليار دولار، و رهن الفندق الكبير ثم بيعه لاحقاً بالكسر..و رهن خطوط الأنابيب..و غيرها الكثير مما تم رهنه و بيعه فعلاً من أصول منها ما نعلمه و منها ما نجهله .., هذا ما تهدف له الحكومة تحديداً..حروبات، تفتيت، موت..ثم أخيراً بيع التراب السوداني بحجة العجز عن سداد الديون…فضلاً عن بيع باقي التراب لبقية شعوب العالم فالآن تروج الحكومة لبيع أراضي السودان لشعوب العالم المجاور و بمبالغ زهيدة جداً لا تتجاوز 200 دولار لفدان الأرض الزراعية الخصبة ..و قد شاهدت الاعلان بعيني في مصر..و هى ماضية في ذلك إلى أن نسقطها أو نجد أنفسنا بدون أرض تأوينا..

خلاصة القول: ما يفعله النظام من أمور مشينة هو نهجه الذي لن يحيد عنه ما دام قائماً يتحكم في كل شئ..و لا بد من اقتلاعه حتى نبدأ ببناء ما دمروه و ننعم بالاستقرار..

مصطفى عمر

تعليق واحد

  1. شكرا لك يا سيدى على هذا المقال الضافى الشافى. الموظفون الذين يديرون بلادنا نيابة عن العصابات العالمية لديهم تعليمات محددة بعدم السماح بنهوض البلد لأن السودان و منذ أن أعلن سلة غذاء عالمية لم يكسب خيرا. لقد ساهمنا كلنا فى تدهور الوطن حتى تأكد للعصابات العالمية أننا شعب همجى (آسف جدا – نحن ليس شعب همجى بالطبع) و ندمن الهروب للخارج بدلا عن مواجهة واقعنا و المساهمة فى بناء وطننا. أنظر للدعوات الممنهجة و المنظمة للخروج إبتداء من المسؤولين إلى المواطنين حتى لو كانوا من أقاربك و أصدقائك فالكل هنا يعزف على نغمة (انت المقعدك فى البلد دى شنو). رغم هذه المحاولة اليائسة لإفراغ الدولة من محتواها و مواطنيها حتى تسهل عملية السيطرة الكلية عليها لكننا لا زلنا نقاوم و نناضل فى شتى الجبهات حتى لو بأضعف الإيمان. هذه الأرض لنا و نحن نعتمد على رب العالمين أن ينصرنا على هؤلاء الظالمين.

    تحولات السياسة العالمية كلها تسير فى صالحنا نحن شعب السودان و حاليا الأجواء مهيئة تماما لحدوث تغييرات كبيرة لن تأخذ وقتا حتى تنضج. فقط علينا الإيمان بوطننا و توجيه طاقاتنا للعمل و الإنتاج و ليس بالهروب و الإتكاء على حائط مبكى حكومة الكيزان.

    أيامك قادمة يا سوداننا و سترون ذلك بأم أعينكم.

  2. وتم فصل اكثر 76000 لصالح العام منذ 1989-2015 اذا كان كل واحد منهم يعول 10 اشخاص بحكم اريحية السودانيين وتكافلهم الممتد الى ابعد من الزوجة والاولاد
    10×76000= 760000 شخص يعاني في الحضر والمدن السودانية المنهارة
    (عدد المفصولين للصالح العام من كتاب السودان-تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد-د.منصور خالد-
    اشعال الحروب غير المبررة والتهجير القسري بسبب السدود والتنمية الغوغائية
    2000000 ماتو من الجنوب ومناطق التماس جبال النوبة ودارفور والشرق
    500000 نزحو بسبب الحرب
    8000 هجروا من السدود
    5000000 مليون هاجرو من الريف والمدن الاقليمية الى المركز بسبب موت المرافق التي اسسها لانجليز وعبود نميري ..(لا يوجد احصاء دقيق لسكان الخرطوم من 1989 ولكنهم لم يتجازو ال5 مليون في انتخابات 1987
    والتنمية بمعاييير القرن 21 تعتمد على الديموقراطية والشفافية والذكاء الاسترتيجي المتجرد الذي يفرق بين الانسان Homo Sapiens والقرود العليا High Primate
    ****
    اهم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار
    وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء)
    ************
    ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية:
    1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها
    2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة
    3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم
    4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد …
    ***********
    هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين على التشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التى تمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان…
    ونحن الان في 2015…ومر الزمن ولم يحترم الجميع نيفاشا ولا الدستور المتطور المزود بمحكمة دستورية ووثيقة حقوق الانسان حتى من قبل الموقعين عليها من قطاع الشمال وانفصل الجنوب ووصل الشطرين الحضيض…
    وحبل الكضب ممحوق وضل الوهم ما بحوق…

  3. ( أما باقي السودانيين فهم يشكلون 80% من الشعب السوداني، و جميعهم معتمدين على أولادهم و أهلهم المغتربين في دول المهجر..و لو لا وجود هؤلاء المغتربين لمات هؤلاء الـ80% الذين يشكلون أغلبيةالشعب السوداني جوعاً.)

    80% من الشعب السودانى يدعمهم بنوهم بالخارج .. بهذه النسبة يتضح ان الشعب السودانى لا يعيش فاقة ولا فقر (80%) + 5% الغثاء والمرتزقه واللصوص الخ + 2% الطبقة الميسورة .. لا اتفق معك .. اكثر من 80% من الشعب السودانى ليست له موارد AND LIVING IN COMPLETE DESTITUTION, MISERY AND POVERITY وليس لهم ابناء خارج الحدود يمدوا لهم يد العون .. وشكرا ..

  4. مثل هذه الحقائق لا تصل بكل أسف لأكثر من 0,002 من الشعب على أكثر تقدير ،،، لذلك ظلت الحقائق غائبة عن الشعب و بالتالي ضاع السودان للحد الذي يوضحه هذا المقال المنهجي ،، لا سبيل لوصول مثل هذه الحقائق للشعب حتى يعرف سؤ حاله ليفيق إلا عن طريق القناة الفضائية ، حيث الغالبية العظمى من الشعب لا يطلع على النت ، و المطلعين منهم على هذه النافذه لا يستطيعون الدخول لهذا الموقع في السودان تحديداً لأسباب التعميم الأمنية ، لذلك سنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة حتى نجد أنفسنا لا أرض لنا تماما حيث سيكون قد باعها الكيزان بواسطة هذا الرجل الذي لم يجدوا مثله لينفذ لهم مخططهم لذلك ظلوا يحتفظون به لمدة 25 سنة الا و هو من كانت تطلق عليه أمه ( كضيضيب ) حتى صار الأن( كضاباً) اي كذابا كبير ، أس البلاء و هو عمر البشير الذي نفخوا فيه حتى صدق ما يقولونه بأنه هو صمام أمان السودان و ما يدري بأنه صمام أمانهم الخاص ، ثم الطامة الكبرى هو هذا التنظيم النتن الذي لم يوجد له مثيل في السؤ على مر التاريخ البشري . لذلك لا سبيل لإقتلاعه إلا بكثير من الدماء بكل أسف ، فالقذافي حتى آخر لحظات كان يفتري على شعبه من عليائه متهماً أياهم بالجرذان و المساطيل و قال لهم بأن البلاد من بعده ستصير مثل الصومال و قد صارت بالفعل أسوأ من الصومال من الناحية الامنية ن و لكن لماذا ؟ لقد عمل هو على ذلك حتى تظل له السيادة او تحرق من بعده و هذا ما فعله هذا التنظيم القذر مستعملاً أكثر الرجال بلاهة من العسكر و هم عمر البشير ووزير دفاعه بالنظر ، لذلك فليكن الشعب واعيا لمثل هذا المخطط عند سعيه للتغير ، حيث لا يجب أن توقفنا مثل هذه السيناريوهات من السعي لإقتلاع هذه الشرزمه فقد إنكشفت لعبتهم لذلك يجب أن يحرقهم نار التغيير وحدهم و ليس البلاد كما فعل ذلك الشعب الليبي و انجع سبيل لذلك هو العصيان المدني القوي .

  5. الله على التحليل الرائع والممتاز كلها حقائق ومافي زول بقدر يقول بغم
    العصابة الحاكمة تعلم كل الحقائق التى كتبتها جيداّ حرف حرف
    كيف ذلك ؟؟
    كل تجار العملة الكبار الذين يتاجرون بالدولار بالدولة ويتحكمون بالسعر اليومي هم من الحزب الحاكم ونافذين في الدولة ويعملون في وضح النهار وتحت سمعهم وبصرهم وعلمهم بالضرر الواقع على الاقتصاد ,,, لماذا اذا ؟؟؟!!
    المراقب القارئ الحصيف اللبيب للاحداث يعلم جيداّ
    ان هذا جزء من مخطط سياسة الحركة الاسلاموية الماسونية للتمكين التى اتا بها الترابي كبيرهم الذي علمهم السحر والتى تهدف الى اثراء اعضاء الحركة على حساب الوطن ومن اموال وحقوق الشعب السوداني
    المافية الاسلاموية ليس لها وطن ولاوطنية

  6. الديون الخارجية هي مثل بطافة الائتمان اذا تخلفت من دفع تسديد اقساطها لها ضريبة تسمى ب ارباح الارباح بمعنى ربح الربح هو ثمن مضاعف 100% على الربح يحسب شهري على المستدين فالسودان مش تخلف بل واقف سنين وارباح الارباح تتضاعف وبعدها الربح من الدين الكلي فعلى السودان ان يسدد ربح الربح وثم الربح وثم راس المال الذي استدانه بمعنى على السودان دفع ثلاث قروض
    مثلا اذا أقترض السودان مبلغ مليار عليه ان يسدد الفائده فهي 200 مليون فهي ربح المليار واذا تخلف علي دفع الدين في وقته عليه ان يسدد ان يسدد ربح الربح ايضا 300 مليون بمعنى يسدد السودان في كل مليار 400 مليون انظروا كم الدين السوداني بمعنى الدين الكلي اقل بكثير ولكن مع تضاعفه اصبح يسدد السودان ما قيمته نصف المديونية العامة كربح للدائنيين

  7. نشكر لك هذا المجهود الكبير ، وإنما هو مجهود الذى قبله على الوطن ، ولكن هناك ثم ملاحظة صغيرة ارجو إعادة النظر فيها هى فى كلى الأحوال لن تغير فى الوضع وفى النهاية هنالك أموال تهدر دون أن تستفيد منها الدولة للسياسة الخرقاء التى تنتهجها اللا حكومة
    الملاحظة :
    متوسط رواتب العمال فى النموذج اعلاه مبالغ فيه قليلا وانا فى تقديرى ان متوسط راتب العمال لا يتجاوز 1800 ريال وبالنسبة للموظفين بإستثناء الأطباءوالمهندسين والمعلمين متوسط رواتبهم اساسى 3500 ريال وهم يمثلون اكثر من 90% من جملة الموظفين بإعتبار أن الأطباءوالمهندسين والخبراء والمعلمين يمثلون الجزء المتبقة ممكن يكون متوسط دخلهم لكل فرد 7000 لأن 60% منهم خبرات فوق للمتوسطة اطباء ومهندسين ومعلمين جدد ولو اردنا نحصر الكل فهذا يعنى ان المتوسط الحقيقى 5000 ريال وليست 8000 ريال وهذا بشهادة جهات سعودية ان هنالك فوارفق كبيرة جدة بين هذه المهن الثلاثة وبقية عامة الموظفين هذا داخل الكادر السعودى فما بالك بالكادر الاجنبى من الموظفين المؤهلين فمن المؤكد رواتبهم اقل لان الأجنبى يعمل بعقد محدد مع مؤسسة خاصة فى كثير من الاحيان لا تلزم بمستوى المعيشة فى السعودية ولا تتعاقد معه على مستوى معشته فى بلده بزيادة طفيفة مثال يعمى تجد موظف مصرى ممكن يعمل 2000 ريال راتب شهرى والسودانى ب 3000 ريال اما السعودى فى نفس الوظفيفة 5000 ريال اردت بهذا لتفصيل للذى يريد ان يطبق اى سياسة تجاه هذه الثلاة فئات العمال والموظفين و ( الأطباء والمهدنسين والمعلمين) يطبقها على واقع قريب من الصحيح علما بأن 50% تقريبا من الأطباء الجدد روابهم لا تتجاوز ال 5000 ريال واحيانا تنزل الى 4000 ريال والأخصائئين بخبرات متوسطة وكبيرة ممكن رواتبهم تتجاوز 8000 ريال … ونرجو ان نكون قاربنا الحقيقية والله اعلم

  8. من ان اتيت بان نصف الراتب للسودان متوسط الراتب 8 الريال الايجا متوسط1000اريال مصاريف المنزل متوسط2000 ريال مصاريف مدارس 1000ريال ملابس ومصاريف اخرى500 ريال علاج وادوية 300 ريال مجاملات 200 ريال اقل مبلغ 5000 رايال دون اقساط السيارة وخلافة ياراجل انت ماعايش حية المغتربين

  9. هذا الكاركتير يجسم حقيقة واقع السودان اليوم وهوتصوير اللصوص وهم فئة من عواطلية الجبهجية الذين يتم تعيينهم في تلك المواقع وهم بتلك الوجوه الكالحة وأذقانهم الكريهة يشعرون القادم المغترب أنه لا مستقبل للسودان البتة في وجود هؤلاء … أنظر يؤكل السودان من اطرافه من دول شعوب مهينة وتضيع منا كل يوم مدينة تلو مدينة وحكومتنا قاصمة الظهر تفتت بلادنا حتى لايبقى أحد بها .. دولة مثل السودان تعتمد في دخلهاعلى أكثر من 99% ضرائب تصرف مرتبات وحوافز لمثل تلك الوجوه التي تراها مجسمة في هذا الكاريكتير لا فائدة من جمعها ولا فيها طالما لا تذهب لتنمية أو مدرسة او مستشفى … متى يذهب هؤلاء المجارمة عن بلادنا وماذا نحن منتظرون غير المزلة.

  10. طبعا اخي مصطفى عمر مقالك جميل وحماسي مع علمي وكان يفترض ان تقلل من الحماس وتزيد من نسبة العلم او تقلل العلم وتزيد من نسبة الحماس ولكنه في كلا الحالتين يفتح الباب لمزيد من النقاش العلمي الجاد والنقد الحماسي المطلوب ايضاً لأن النقدين مكملان لبعضهما البعض (فالقلم والسيف)هما الركيزتان الاساسيتان للتغيير والتعبير.

    وطبعا وقعت فيما كنت تخشاه وتحذر منه في مقالك وهو غياب الاحصائية الدقيقة واعتقدت بأنه لو توفرت لك الإحصائية الدقيقة لكان المقال ممتاز للغاية ومع ذلك فالمقال تسلسله منطقي جداً وبالإحصائيات التقديرية التي افترضتها استطعت ان توضح الصورة بطريقة واضحة وتقرب البعيد بلغة بسيطة وسهلة.

    بل ان ما قلته هو اقل التقديرات من حيث معدل الجباية او معدل الدخل او معدل عدد السودانيين بالخارج لإنك اعتمدت على اقل التقديرات فيما الواقع يقول ان عدد العاملين بالخارج اكثر من ذلك بكثير حتى ربات البيوت اللائي لا تشملهن الاحصائيات ضمن القوى العاملة هن في الواقع من الطبقة العامة واللائي يسهمن في الدخل القومي بالسودان اذ ان غالبية النساء يعملن في البيوت ومعلمات خصوصوصيات ولا يقل راتب الواحدة شهريا عن ثلاثة الف ريال وهي ايضاًتدخل كرش فيل السودان الذي يبتلع مدخرات المغتربين والمعونات الدولية وقطاع التعدين في منطقة البحر الاحمر وغيرها من العملات الصعبة.

    مع العلم انها لا تظهر جميها في الميزانية العمومية كإيرادات لحكومة السودان.. والمشكلة لا يوجد داخل البرلمان من يناقض مثل هذه القضايا بصورة علمية حيث ان غالبية مرشحي المؤتمر الوطني يتم اختيارهم من المتخصصين في الشعر الجاهلي والقانونيين الفالحين في نقاط النظام او من الاميين امية علمية واقتصادية اذ لا يعرف الكثيرين منهم الفرق بين السوق السوداء وسوق ام دفسوا او اقتصاد السوق والدولة.

    يقول المثل رب ضارة نافعة ورغم ان حكومة الترابيين ضارة إلا ان الشعب استفاد منها درساً لن ينساه ابدأ مقتبل حياته وان حكومة الكيزان مهدت الطريق لقتل نفسها ولكنها دفعت السودان ثمناً غالياً لن ينساه الشعب السوداني وسيأتي اليوم الذي سينبش فيه السودانيين والترابيين على حد سواء على كل من: على عثمان محمد طه والترابي واركان الكيزان من قبورهم ويحرقونهم على الملأ وعلى رؤوس الاشهاد لقاء ما فعلوه في هذه البلاد باسم الدين .

  11. هناك ارصدة كبيرة للسودانيين فى البنوك خارج السودان وتصل عشرات المليارات من الدولارات…فلو تحسنت الظروف فى السودان واصبحت هناك شفافية بعد سقوط الانقاذ فحتما سوف تدخل ارصدة كبيرة للسودان بامكانها انعاش الاقتصاد السودانى خلال شهور معدودة…نعم خلال شهور معدودة…بل ان السودان سوف يكون بحاجة لاستجلاب عمالة خارجية

  12. هذا الكاتب وأمثاله من الحادبين على مصلحة البلد وهذه الحقائق وأمثالها مكانها قناة المعارضة الفضائية ..
    القناة هي أقصر الطرق إلى الحرية .. فهي تخاطب المتعلم والأمي والجاهل والصغير والكبير .

  13. حينما توقف الحكومة حروبها العبثية

    وتكون صادقة في توجهها الاخلاقي والديمقراطي

    وتجعل في الميزانية نسب كبيرة للتعليم والصحة

    وحينما تتصل بي اختي وتقول لي لا ترسل لنا مصاريف علاج

    ولا ترسل لنا مصاريف دراسة فالحكومة ما قصرت معانا

    عندها سنحول للحكومة ولو باقل من سعر الصرف الرسمي

    لانها حينها تكون حكومة راشدة

    ايها المغتربون احفظوا اموالكم لليوم الاسود فالحكومة هايصة ولا يصة وبايظة

  14. قبل أسابيع ذهبت الي السفارة وبحسب وظيفتي مندوب مبيعات يوجد منتج شرائح من موبايلي للسودان كما هو الحال توجد شرائح بها تخفيض لأغلبية الدول وبدءوا السودانيين بالشراء بعد ساعة جاءني موظف من السفارة وقال لازم تمشي للقنصل عبد الرحمن لأنه ممنوع التسويق فيالسفارة إلا بدفع مبلغ معين ارباح
    للسفارة ودخلت علي القنصل وقلت له حئت أساعد السودانيين وأسوق لهم شرائح بها تخفيض للسودان طلب
    قال لازم السفارة يكون لها نصيب قلت أنا مندوب بسيط وراتبيلا يتجاوز مبلغ زهيد
    وعندما خرجت من السفارة أتاني موظف من السفارة قال لي والله عبد الرحمن القنصل داء رجل طيب لكن أعصر
    له عملت غبي كيف أعصر قال لي الأن أعطني مبلغ كذا وأنا أدخل معاك له وقال هو بيعطي 75 للقنصل والباقي
    له سمسرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو نتاج المشروع الحضاري
    تخريمة
    كل الموظفين الموجودين في السفارة مآخذين قروض من البنوك بالرياض و الظابط في السفارة ظبط ومعه
    أكثر 500 ألف ريال لأنه كان تاجرا للعملة بكل أسف سفارة الرياض جمرك وضرائب ورشاوي وليس لها حل مشاكل للسودانيين آمل أن نجد حل لهولاء التجار

  15. شكرا للكاتب الأمين وأزيد بأن البدع السودانية في تكاثر ومنها كما ذكر الكاتب بدعة إدارة السوق السفلي.. وبدعة تطرق لها الأفندي وهي رفع شأن الأغبياء لدرجة توليهم أمور العباد وهي بدعة الغباء الحكومي السوداني… وبدعة السايفون السوداني للصرف الصحي.. ثم البدعة السودانية الخطيرة التي نمارسها كلنا تقريبا وهي اللعبة السودانية السخيفة المسماة لعبة الوقوف في الرمضاء حفاة و X ام البيقول واي…

  16. نحن كمغتربين سودانيين والله العظيم نخجل عندما نذهب للصرافات لتبديل ما عندنا من عملات دول المهجر وتحويلها للسودان بوسطة تجار العملة في السودان ، في حين نري العمالة الاسيوية من بنقال وهنود وباكستنيين وغيرهم يحولون مدخرتهم لبلدانهم من خلال الاجهزة المصرفية الرسمية .

  17. يا أخوانا نحن مهما نتكلم ونلخص من حقائق عن هولاء المجرمين في في حق الشعب السوداني الفضل لن نبلغ مجمل إفسادهم كما أنه لاجدوى لنا بذلك لانهم مطنشيين وراميين قضايا الشعب وهمومه في ضهورهم لذا هنالك حل واحد لإقتلاع هذا النظام المجرم وهو أن نخرج ونثور عليهم جميعنا لما الصمت ونحن بنموت من الجوع والفقر وغياب القيم بأوساط مجتمعاتنا و……..

  18. لا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظيم . الكراكتير غير موفق و سيئ جدا . و خادش للحياء و خارج عن الادب .

  19. التحية لك ياخى مصطفى ماقصرت, كتبت ووفيت وكفية, ويصلح هذا المرسوم ان يكون كتابا اقتصاديا, بل ويترجم الى العديد من اللغات, حتى العالم ماحل بالسودان والسودانيين, بورك فيك يامصطفى

  20. دولة بدون إنتاج وتحارب الإستثمار الخارجي والداخلي هي دولة فاشلة ولا يجب حتي مناقشتها في الإقتصاد الذي لا تعرف أبجدياته ؟؟؟ وإنما العمل علي إسقاطها بكل السبل الممكنة ؟؟؟
    إن السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش حسب مستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل كسب أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا إما تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ إن ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ومتناقص خاصة بعد الإنفصال وسياسة التوطين بالدول البترولية ؟؟؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي إنها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته إن كانت خاصة أوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها مثل إثيوبيا التي تتحكم في ما يدخلها من عملات صعبة وأصبحت أكثر دولة نمواً في العالم الثالث وليس بها بنوك أجنبة وتمنعها وتمنع الإتجار في العملات الصعبة والفرق بين سعر الدولار في البنك والسوق السودة قليل جداً بحيث يجعل المغامرة في الأتجار بالعملات الصعبة غير محرزاً في مقابل العقوبات الرادعة ؟؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:- هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يفيدني ويكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد الضار للخبز ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ أنا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ إن أي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية ؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام وطني يحترم شعبه مهما كانت تسميته إسلامي مسيحي بوذي أن يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي بأطفال الدرداقة أن ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه من قبل حكامنا اللصوص المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي أقل تقدير 12 مليار دولار أمريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات بواسطة السفارات ؟؟؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ، ذهب ، لحوم ، صمغ ، سكر الخ — أين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين أبناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي والحراسة ب4 مواتر ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 45 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا المكلفة ؟؟؟ علي حساب من يا تري ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من أين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    * عائلة الميرغني المقيمة بمصر ولندن وأميركا والتي تجمع أموال هائلة من أرباح بنوكهم بالخرطوم وبورسودان وكذلك من ريع عقاراتهم ومزارعهم المهولة وما يجمع من أموال الفقراء والمغيبين دينياً وهي الندور وكل هذه الأموال تستثمر وتصرف بالخارج وخاصةً بمصر ( ضل النخل ينمو في بيتنا ويظلل ويطرح لغيرنا أي في بيت الجيران )
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة ورفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد أن انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية (بصفقة القرن ) حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب الأمة القومي ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه كما فعلت مع النميري؟؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي أرض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليقسمها ويبيعها كقطع سكنية بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة الهاملة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين الشخصيين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير وأمره ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والمصريين والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهرباء سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ تكلفهم الشقة علي أكثر تقدير حوالي 30 ألف دولار لتباع ب5 أضعاف ذلك أي ب150 الف دولار ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة جرجس وأركانجلو الذين ذبحوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة عصابات المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في دول الخليج و لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انها هامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضييع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 200 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
    اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي نسبة المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي أو لا جدوي إقتصادية له؟؟؟ كالشوارع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ شديد وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
    شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد بالعملات الصعبة من مأكولات ( عدس مكرونة طحنية زيوت طعام ومفروشات فاخرة وهلم جررر ؟؟؟) لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء السفهاء المجرمين اللصوص القتلة قاتلهم الله ؟؟؟

    المستهلكين الذين يعيشون علي ظهر الآخرين وهم :-
    * كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
    * المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب المدمرة ؟
    * الاطفال ؟
    * نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات البيوت؟؟؟
    * الطلاب من الجنسين ؟؟؟
    * العاملين في الجيش ؟؟؟
    * العاملين في البوليس ؟؟؟
    * العاملين في ألأمن ؟؟؟
    * العاملين في الدفاع الشعبي ؟؟؟
    * السياسين من وزراء وأتباعهم ؟؟؟
    * جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
    * العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟

    المنتجين وهم :-

    * العاملين بالمصانع والتي جزء كبيراً منها متوقف ؟
    * العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية الموروثة من المستعمر ؟
    ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم وإرهاقهم عن طريق جبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبذلون جهداً كبيراً دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من الإستمرار وتطوير زراعتهم ؟؟؟
    * العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر يذكر؟

    فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intellectual guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين ومنهوبين بفعل الأتاوات المجحفة والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالرقم القياسي لعدد الوزراء والولاة ونوابهم وكذلك بالأقرباء والموظفين والكتبة المعينين سياسياً وغيرهم ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والديون وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون والمقلوب علي أمره.

  21. هذا جزء من مسدار فى السفلة كتبته سنة 1994 م
    وكنت قد رجعت من السفارة مهموما لما رأيته من قلة أدب
    الموظفين فى الشبابيك وجنس إفتراء على خلق الله
    وأنا أصلى خلقى ضايق ، فمكثت فى البيت ليومين أكتب فيها وأصلح
    وهاكم ليها ( موش كلها لأنه طويلة

    محلولة دايما بى رجالها

    قلـنا لـيك إتـنـازل أمـان . . نصحـوك وقالـوا كلام حسـد
    ملوا ليـكا راسـك بالهـوس . . ومشـيت تبـرطـع فى البـلد

    جريت حريمنا مـن البيـوت . . لدفـاعـك الشـعبـى النكــد
    ماختيت عجـوزة ولا مريض . . أو طـفل يـادابـو اتـولــد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 7
    فضفضت جيـشنا المنضـبط . . سخّـرتـو للكـيـزان عضـد
    تسريح معـاش ، أو إغتـيال . . ضبـاتنا أصـبحـوا بالعــدد

    وصـبرنا ، أيـوب إستجـار . . شــادّين حبـلنا من المســد
    لاكـين لـقـينـا الملـتحـين . . خمّـوا الـقلـيل الاتـوجـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8
    نآكل وتزرعـوا صـاغـرين . . حكـمك تشـدّ الـمـا شـهد
    تعـروا ونكـون متلبســين . . ممــا صنعتـوا وممـا ورد

    تيفـودك الضـارى المخـيف . . فيـروسه سـارح فى الكـبد
    وأنيمـيا من عـدم الرغـيف . . وملاريـا نيـران فى الجسـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 9
    وتقـول كمان شدّوا الحـزام . . ويـنا البطـون الدايـرة شـد
    ما جسومنا نحلت لى عضـام . . داخـريــنا لـى ود اللحـد

    وجنيـهنا داك اللكـان دهب . . الأهـيف أب فقـــرة وزرد
    خفّـض قـواه من الغضـب . . من قـت زكـاته جمـل حمد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 10
    فى جنـوبنا يا دابو السـلام . . تمـت شـروطـه وانعـقـد
    طبّـيت ورافـع الانقسـام . . أوصـدت بابـه الـى الأبـد

    كنـا البنـاوى اللاجئـيـن . . سـودانا رغـم المـر صمد
    اللـيلة نحـنا مشــرديـن . . فى كل دولـة تلاقـى فـرد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 11
    كتـرت مدايـح السـائلين . . ظهـرت عـمم ما لـيها حـد
    ودقـن فى فاسـق لا ركع . . لـى ربـه مـرة ولا سجــد

    وجباة ضرايبك فى السفارة . . أفنـديـة فى التمـريـن جـدد
    لابسـين ملافـح أمـهاتم . . الــزى مـوحــد ومتـحـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 12
    مافيـش كلام غـير الدفع . . وتقـول سـلام مـا بتلقـى رد
    نفخة أباطـرة ورا الطيق . . أهـلا ومـرحــب يـا عمـد

    إالزامنا بالتحويل سخيف . . فى قراره مهـما السـوق سـود
    ما كفاية تلزمنا بضريبة . . وحـق زكــاة ورسـوم تهــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 13
    إضـافة المولود مئـات . . توثــيق مئـاتـك ويـا مـدد
    توكيل بشى وسؤال بشى . . وفـضــى جـيبك دون تعـد

    وفرضت باب لتبرعـات . . حـوت الغـريب من كل بنـد
    الشرطة فى الخرطوم جياع . . والتـرعة نشـفت فى الرهـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 14
    وكمان تقـول قد اكتفـينا . . وانت بتطـارد فيـنا طــرد
    بقفا الريال بتسيل ريالـتك . . وتمـلا خشــمك بالـزبــد

    شركـت لـيه بكل وسيلة . . وقلـت عـاشـقه ومافـى ند
    صدرت زيتنا وبعت سكـر . . قصـبه أخضـر ، ما اتحصد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 15
    والمتخلف الضاربه الحصار . . وتحـت الشمش شقيان يكـد
    لو جاكا يسـتخرج وثـيقة . . ” شـباك تلاتـة ” تقوله سـد

    الـزول معـرض للقبـض . . قانـون صريـح شـادد شدد
    خلـينا كـدى بس بالعـقل . . كيفـن يسـد وانـت بتقـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 16
    بقـر الحلب فى الاغتراب . . للثــورة اكـتر مـن سـند
    ومال الشهـيد يا محسنـين . . ما برضه ملـوال قـد شهـد

    ملـوال أخـوى وكمان ألير . . والمانـقو زمبـيرى الخـلد
    من دمّى دمّه ومن عضـاى . . وقلبـنا من بـدرى اتحــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 17
    والمستشهدين هنا فى الشمال . . الـراحوا سمبـلة أو عمـد
    والراحوا فى التعذيب شمار . . والطـالب البـطل الصـمد

    شالـوه أمـنك فى الفجـر . . يوميـن معـاهـم بس أخـد
    جابوه جثـة وقالوا جنـدى . . أكــان بنـضف فى فـرد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 18
    جرحوا أمه فى عز حشاها . . وبـطن أمـه بطـرانة بتـلد
    لو كتلـوا بالتعذيب محـمد . . مليــون محـمد بتـولــد

    روحـه حلـت فى سمـانا . . وجرحه نــوّر فـى البـلد
    أصـبح مزار كل العـذارى . . قبـره فــتّح حقــل ورد
    كـل القبـيلة بقت قبـيلته . . وسمّوا إسـمه علـى الـولد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 19
    وقـت لـينا نحنا المنقذين . . ألـزم حـدودك يــا ولـد
    محلولة دايما بـى رجالـها . . ومافـى غـيرهم لـيه يـد

    وتراكا المشيت على اللسـد . . والشعـب لىخطـوك رصـد
    أفـيال تخـاف قحة شـبل . . وانت بتعـوعى قصـد أسـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 20
    واتحـدى . . . لو تمس . . شـعراى من لــبد اللســد
    خنـزير عديل مشى للأسد . . واب لـبـدة لـيه لبـد لـبـد
    وكلاب تجهـز فى الحنوط . . وتقـرا الـوصـية على الولد
    خنزير حمـار مشى للأسد . . خنـزير بليــد مشـى للأسد
    وزرافة ماسكة فى يد خروف . . وعبـلانـج براقـص فى قرد
    * * *
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 21

  22. هذا جزء من مسدار فى السفلة كتبته سنة 1994 م
    وكنت قد رجعت من السفارة مهموما لما رأيته من قلة أدب
    الموظفين فى الشبابيك وجنس إفتراء على خلق الله
    وأنا أصلى خلقى ضايق ، فمكثت فى البيت ليومين أكتب فيها وأصلح
    وهاكم ليها ( موش كلها لأنه طويلة

    محلولة دايما بى رجالها

    قلـنا لـيك إتـنـازل أمـان . . نصحـوك وقالـوا كلام حسـد
    ملوا ليـكا راسـك بالهـوس . . ومشـيت تبـرطـع فى البـلد

    جريت حريمنا مـن البيـوت . . لدفـاعـك الشـعبـى النكــد
    ماختيت عجـوزة ولا مريض . . أو طـفل يـادابـو اتـولــد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 7
    فضفضت جيـشنا المنضـبط . . سخّـرتـو للكـيـزان عضـد
    تسريح معـاش ، أو إغتـيال . . ضبـاتنا أصـبحـوا بالعــدد

    وصـبرنا ، أيـوب إستجـار . . شــادّين حبـلنا من المســد
    لاكـين لـقـينـا الملـتحـين . . خمّـوا الـقلـيل الاتـوجـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8
    نآكل وتزرعـوا صـاغـرين . . حكـمك تشـدّ الـمـا شـهد
    تعـروا ونكـون متلبســين . . ممــا صنعتـوا وممـا ورد

    تيفـودك الضـارى المخـيف . . فيـروسه سـارح فى الكـبد
    وأنيمـيا من عـدم الرغـيف . . وملاريـا نيـران فى الجسـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 9
    وتقـول كمان شدّوا الحـزام . . ويـنا البطـون الدايـرة شـد
    ما جسومنا نحلت لى عضـام . . داخـريــنا لـى ود اللحـد

    وجنيـهنا داك اللكـان دهب . . الأهـيف أب فقـــرة وزرد
    خفّـض قـواه من الغضـب . . من قـت زكـاته جمـل حمد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 10
    فى جنـوبنا يا دابو السـلام . . تمـت شـروطـه وانعـقـد
    طبّـيت ورافـع الانقسـام . . أوصـدت بابـه الـى الأبـد

    كنـا البنـاوى اللاجئـيـن . . سـودانا رغـم المـر صمد
    اللـيلة نحـنا مشــرديـن . . فى كل دولـة تلاقـى فـرد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 11
    كتـرت مدايـح السـائلين . . ظهـرت عـمم ما لـيها حـد
    ودقـن فى فاسـق لا ركع . . لـى ربـه مـرة ولا سجــد

    وجباة ضرايبك فى السفارة . . أفنـديـة فى التمـريـن جـدد
    لابسـين ملافـح أمـهاتم . . الــزى مـوحــد ومتـحـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 12
    مافيـش كلام غـير الدفع . . وتقـول سـلام مـا بتلقـى رد
    نفخة أباطـرة ورا الطيق . . أهـلا ومـرحــب يـا عمـد

    إالزامنا بالتحويل سخيف . . فى قراره مهـما السـوق سـود
    ما كفاية تلزمنا بضريبة . . وحـق زكــاة ورسـوم تهــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 13
    إضـافة المولود مئـات . . توثــيق مئـاتـك ويـا مـدد
    توكيل بشى وسؤال بشى . . وفـضــى جـيبك دون تعـد

    وفرضت باب لتبرعـات . . حـوت الغـريب من كل بنـد
    الشرطة فى الخرطوم جياع . . والتـرعة نشـفت فى الرهـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 14
    وكمان تقـول قد اكتفـينا . . وانت بتطـارد فيـنا طــرد
    بقفا الريال بتسيل ريالـتك . . وتمـلا خشــمك بالـزبــد

    شركـت لـيه بكل وسيلة . . وقلـت عـاشـقه ومافـى ند
    صدرت زيتنا وبعت سكـر . . قصـبه أخضـر ، ما اتحصد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 15
    والمتخلف الضاربه الحصار . . وتحـت الشمش شقيان يكـد
    لو جاكا يسـتخرج وثـيقة . . ” شـباك تلاتـة ” تقوله سـد

    الـزول معـرض للقبـض . . قانـون صريـح شـادد شدد
    خلـينا كـدى بس بالعـقل . . كيفـن يسـد وانـت بتقـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 16
    بقـر الحلب فى الاغتراب . . للثــورة اكـتر مـن سـند
    ومال الشهـيد يا محسنـين . . ما برضه ملـوال قـد شهـد

    ملـوال أخـوى وكمان ألير . . والمانـقو زمبـيرى الخـلد
    من دمّى دمّه ومن عضـاى . . وقلبـنا من بـدرى اتحــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 17
    والمستشهدين هنا فى الشمال . . الـراحوا سمبـلة أو عمـد
    والراحوا فى التعذيب شمار . . والطـالب البـطل الصـمد

    شالـوه أمـنك فى الفجـر . . يوميـن معـاهـم بس أخـد
    جابوه جثـة وقالوا جنـدى . . أكــان بنـضف فى فـرد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 18
    جرحوا أمه فى عز حشاها . . وبـطن أمـه بطـرانة بتـلد
    لو كتلـوا بالتعذيب محـمد . . مليــون محـمد بتـولــد

    روحـه حلـت فى سمـانا . . وجرحه نــوّر فـى البـلد
    أصـبح مزار كل العـذارى . . قبـره فــتّح حقــل ورد
    كـل القبـيلة بقت قبـيلته . . وسمّوا إسـمه علـى الـولد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 19
    وقـت لـينا نحنا المنقذين . . ألـزم حـدودك يــا ولـد
    محلولة دايما بـى رجالـها . . ومافـى غـيرهم لـيه يـد

    وتراكا المشيت على اللسـد . . والشعـب لىخطـوك رصـد
    أفـيال تخـاف قحة شـبل . . وانت بتعـوعى قصـد أسـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 20
    واتحـدى . . . لو تمس . . شـعراى من لــبد اللســد
    خنـزير عديل مشى للأسد . . واب لـبـدة لـيه لبـد لـبـد
    وكلاب تجهـز فى الحنوط . . وتقـرا الـوصـية على الولد
    خنزير حمـار مشى للأسد . . خنـزير بليــد مشـى للأسد
    وزرافة ماسكة فى يد خروف . . وعبـلانـج براقـص فى قرد
    * * *
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 21

  23. الموضوع جيد لكن عابه التركيز والتطويل فى الاساءة الى النظام والاشارة الى عوراته التى لا تحتاج لكشف فالكل عارف ومتيفن على فساده .
    الاهم هو لماذا لا يعتمد النظام على تحويلات المغتربين بطريقة نظامية ؟
    الاجابة هى كل ماذكر بالمقال إضافة لأن النظام هو الممول لهذا السوق وهم تجاره فى الداخل والخارج .
    فلننظر لكل الجنسيات بالسعودية الهنود , الباكستان و المصريين والبنغال و ….. الكل يصطف ليحول لبلده إلا نحن ….. شىءمعيب فعلا وخراب اقتصادى مقصود لمصلحة أفراد

  24. اخطر ما فى المقال هى ارتفاع نسبة الديون المركبة والاكثر خطورة بيع خطوط البترول ومصفاة الجيلى لدولة قطروكذالك فى بورسودان واعلان بيع ارضى زراعية للمصرين …!!!! يا اللهى هذه هى الكوارث اشد قسوة من كوارث سوريا والعراق .

    والشعب ساكت والناس تعليق بالاشادة لكاتب المقال او يفرحها الكراكاتير وترسل الضحكات العيب فينا العيب فينا واااسفاه نكتب ونشيد ونسخر ونضحك ووطننا يحتضر بيننا استرخصنا وطننا فرخصت انفسنا فوالله لا نستاهل ان ننعم بالحياة على ظهره

  25. الاقتصاد الكيزاني قائم على 1) تجارة العملة والتحويلات الاجنبية 2) نهب الفوائض الاقتصادية للمشاريع الوطنية المنتجة 3) غسل الاموال المنهوبة بتجارة الاراضي وتركيا وماليزيا وجزر الكيمان لا يوجد لهم نشاط طفيلي رابع السؤال المفروض يطرح ويسال هو: ما البديل للاقتصاد الطفيلي هل الراسمالية حتنمينا وتطورنا ام الاشتراكية ام اقتصاد هجين ؟

  26. لا حول ولا قوة الا بالله معقول شاهدت فى مصر اعلانات للحكومة بتعرض فيها أراضينا الخصبة والفدان ب 200 دولار ؟! دى كبيرة شدييييد وكمان باعلانا ؟! خلاص يا شعب السودان يا حليلك الحكومة قتلت منكم جزء والباقى شردتوا وهجرتوا بالخارج ووطنت الأجانب محلكم فى البلد وءاخرتا بتعرض فى اراضيكم فى الخارج للبيع عديييييل ! يعنى خلاص انتهى من الخريطة شيىء (((كان اسمه السودان)))! وحسبنا الله ونعم الوكيل …

  27. انا مقيم سودانى بالسعودية الرياض سفارتنا اسم سفارة اين الكرامه المواطن سودانى يالكيزان مسجون فى الرياض بدون اى شئ

  28. ان النظام الذي يحكم السودان ذو عقليه كسيحه و اتجاه واحد و لا يتسلح بالرؤيه و التحليل و الاستنتاج. دعوني ايها الاخوه امدكم بدليل علي غباء العقليه التي تدير البلد بكل استهتار و أتفق مع كاتب المقال من حيث الاهدار (السبهللي) لموارد الدوله، و دعوني ايضا استدل لكم علي تفاهة و حقارة المواطن السوداني في نظر الحكومة.
    المثال الذي آتيكم به هو موضوع تجديد الجواز الالكتروني. و للمعلوميه فهذا الجواز صالح لخمس سنوات دفعه واحده و لا يمكن تجديده كالجواز القديم عبر اختام السفارات و غيره من الاجراأت اليدويه. هذا الجواز بمجرد انتهاءه يتم استبداله كليا، مما يعني ان اجراء الاستبدال يحتاج ماكينات و ما يتبعها من موارد بشريه و لوجستيه في كل السفارات علي المستوي الدولي او في اضعف الايمان الاقليمي اي وحدة جوازات لكل خمس دول مثلا.
    الحقيقه المره و الصدمه التي لا يتقبلها عقل هو ان السفارات لا تمتلك تلك الطابعات بل حتي في السودان هي طابعه وحيده في امدرمان و اعتقد تم تحويلها!!!!
    اذن علي كل المغتربين حملة الجواز الالكتروني، و ذلك ما حدث لي العام الفائت، ان يجنبوا بعض مدخراتهم بغرض السفر لتجديد الجواز في السودان!!! نعم ذلك كان رد السفاره في الدوله التي اقيم فيها بان العودة للسودان هي الطريق الوحيد للحصول علي جواز ساري!!!!
    اهدار الموارد الذي أتفق فيه مع كاتب المقال يتم علي مستويين، فردي و وطني، اما الفردي فكل ما يتم صرفه حتي عودة حامل الجواز الي دولة الاغتراب فيعتبر خساره فادحه جدا جدا. اما الخساره الوطنيه فتتمثل في تكاليف تذاكر السفر و التي تذهب الي خطوط الطيران التي دون شك هي ليست سودانير مع ملاحظة ان العمله المدفوعه هي الدولار و لا شيء غير الدولار! بالله يا اخوه هل هنالك اغبي من تلك العقول؟؟؟ اخف الرحلات المؤديه الي الخرطوم ذهاب و اياب و علي اقصر المسافات بالاضافه الي مصاريف التواجد بالسودان لا تقل عن ألف دولار للشخص الواحد، تخيلوا ألف دولار تسمح الدوله باهدارها تحت مسميات كسوله و غير مسؤوله، و تلك الموارد المهدوره تذهب بكل بساطه الي خطوط طيران دول اخري، بالله هل هؤلاء اللقطاء يملكون ذرة من العقل البشري السليم؟؟؟
    القاصي و الداني يعلم الورطه الاقتصاديه التي وقع فيها السودان و قصص ندرة العمله الصعبه، و بدلا عن اتخاذ الحكومه لاي تدابير تفضي الي عدم التفريط في اي مصدر للعملات الصعبه، فانها و بكل غباء تعتقده استئسادا و قوة علي مواطنيها تجبر الواحد فيهم علي خسارة ألف دولار لامتلاك مستند لا يكاد يكلف عشرون دولار (بي حق المواصلات)!!!!
    بابسط حسابات الربح و الخساره، بالله ما علاقة تلك الموارد المهدره مع تكاليف انشاء وحدات جواز الكتروني اقليميه دعك عن مستوي كل الدول؟؟؟؟ لا مقارنه لا مقارنه لا مقارنه لا مقارنه.
    لكنها عقلية سعاية البهائم (و لا استهتار بها من مهنه) في حين اننا نتحدث عن ادارة اقتصاد و ادارة دوله تقوم بها مجموعه من الصعاليك و الملاقيط الذين لا يفقهون ألف باء السياسه و لا الاقتصاد.
    ياخي و الله رعاة البهايم زاتهم ما يغلطو غلط زي ده، و الله العظيم مسألة تجديد الجواز الالكتروني دي شافع طبليه ما يعمل فيها العملو كيزان القرف ديل.

  29. بارك الله فيك … 11 سنة و أنا أحول شهرياً للأهل بالسودان و فى حالات الطوارئ يكون هنالك أكثر من تحويل فى الشهر … و عن طريق السوق الأسود المضمون المأمون و السريع و الذى ينفع الأهل أكثر كون سعر الصرف لديهم أفضل مما يسمى بالقنوات الرسمية … حاولت مرة واحدة التحويل عبر ما يسمى بالقنوات الرسمية و ندمت ندماً شديداً لفرق السعر و البطء و اللؤم الواضح فى التعامل الإستعلائى الإزدرائى … أخى ، لن ينتفع السودان من تحويلاتنا بل ستخصص ضمن بقية المتغول عليه لبنود صرف هؤلاء السرقة الباطشين … لن يكون ريعها للغذا و الدواء بل لشراء الأسلحة و البمبان لإيذاء الأبرياء و ليس لفرض سيطرة و هيبة السودان على حلايب و شلاتين … ستصرف فى الإحتفالات البذخية و مخصصات الوزراء و النواب الكسولين … اللهم أبدل حالنا بما هو خير .

  30. يا اخوان البلد الوحيدة في العالم ال فيه اي واحد لما يختوه مسئول ينقلب الي عدو للناس هو السودان

    البلد الوحيدة في العالم الحكومة تحقد علي الشعب في ماكلها ومشربها هو السودان

    البلد الوحيدة ال فيها اضطهاد عنصرية ضد المغتربين في العالم هو السودان

    هذه الثلاثة موجودة من اول يوم ختو فيه اساس السودان
    اها مع الانقاذ جات

    البلد الوحيدة اللي فيها حكومة ومافيها قانون

    البلد الوحيدة فيها الناس تموت جوع ومرض وجهل ….والناس ما مصدقة والدليل انو الصحف ما بتكتب عن معاناة الناس وجارية ورا الحكومة والمعارضة من حوار لحوار والتلفزيزن مالينا غناء ورقيص وبكري المدينة …بس

    ياهو دا السودان

    موضوع التحويلات دي الحكومة لانها حاقدة وما عاوزة المغتربين يستفيدوا سابت الفايدة للتجار بتعنها وما هماها البلد انشاء الله يعدم الاسبرو المهم تجارتهم تمشي….البلد العاوزين يبيعوها للناس البرة ما يبيعوها لاهلها المغتربين بس بالتقسيط

  31. هناك ارصدة كبيرة للسودانيين فى البنوك خارج السودان وتصل عشرات المليارات من الدولارات…فلو تحسنت الظروف فى السودان واصبحت هناك شفافية بعد سقوط الانقاذ فحتما سوف تدخل ارصدة كبيرة للسودان بامكانها انعاش الاقتصاد السودانى خلال شهور معدودة…نعم خلال شهور معدودة…بل ان السودان سوف يكون بحاجة لاستجلاب عمالة خارجية

  32. هذا الكاتب وأمثاله من الحادبين على مصلحة البلد وهذه الحقائق وأمثالها مكانها قناة المعارضة الفضائية ..
    القناة هي أقصر الطرق إلى الحرية .. فهي تخاطب المتعلم والأمي والجاهل والصغير والكبير .

  33. حينما توقف الحكومة حروبها العبثية

    وتكون صادقة في توجهها الاخلاقي والديمقراطي

    وتجعل في الميزانية نسب كبيرة للتعليم والصحة

    وحينما تتصل بي اختي وتقول لي لا ترسل لنا مصاريف علاج

    ولا ترسل لنا مصاريف دراسة فالحكومة ما قصرت معانا

    عندها سنحول للحكومة ولو باقل من سعر الصرف الرسمي

    لانها حينها تكون حكومة راشدة

    ايها المغتربون احفظوا اموالكم لليوم الاسود فالحكومة هايصة ولا يصة وبايظة

  34. قبل أسابيع ذهبت الي السفارة وبحسب وظيفتي مندوب مبيعات يوجد منتج شرائح من موبايلي للسودان كما هو الحال توجد شرائح بها تخفيض لأغلبية الدول وبدءوا السودانيين بالشراء بعد ساعة جاءني موظف من السفارة وقال لازم تمشي للقنصل عبد الرحمن لأنه ممنوع التسويق فيالسفارة إلا بدفع مبلغ معين ارباح
    للسفارة ودخلت علي القنصل وقلت له حئت أساعد السودانيين وأسوق لهم شرائح بها تخفيض للسودان طلب
    قال لازم السفارة يكون لها نصيب قلت أنا مندوب بسيط وراتبيلا يتجاوز مبلغ زهيد
    وعندما خرجت من السفارة أتاني موظف من السفارة قال لي والله عبد الرحمن القنصل داء رجل طيب لكن أعصر
    له عملت غبي كيف أعصر قال لي الأن أعطني مبلغ كذا وأنا أدخل معاك له وقال هو بيعطي 75 للقنصل والباقي
    له سمسرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو نتاج المشروع الحضاري
    تخريمة
    كل الموظفين الموجودين في السفارة مآخذين قروض من البنوك بالرياض و الظابط في السفارة ظبط ومعه
    أكثر 500 ألف ريال لأنه كان تاجرا للعملة بكل أسف سفارة الرياض جمرك وضرائب ورشاوي وليس لها حل مشاكل للسودانيين آمل أن نجد حل لهولاء التجار

  35. شكرا للكاتب الأمين وأزيد بأن البدع السودانية في تكاثر ومنها كما ذكر الكاتب بدعة إدارة السوق السفلي.. وبدعة تطرق لها الأفندي وهي رفع شأن الأغبياء لدرجة توليهم أمور العباد وهي بدعة الغباء الحكومي السوداني… وبدعة السايفون السوداني للصرف الصحي.. ثم البدعة السودانية الخطيرة التي نمارسها كلنا تقريبا وهي اللعبة السودانية السخيفة المسماة لعبة الوقوف في الرمضاء حفاة و X ام البيقول واي…

  36. نحن كمغتربين سودانيين والله العظيم نخجل عندما نذهب للصرافات لتبديل ما عندنا من عملات دول المهجر وتحويلها للسودان بوسطة تجار العملة في السودان ، في حين نري العمالة الاسيوية من بنقال وهنود وباكستنيين وغيرهم يحولون مدخرتهم لبلدانهم من خلال الاجهزة المصرفية الرسمية .

  37. يا أخوانا نحن مهما نتكلم ونلخص من حقائق عن هولاء المجرمين في في حق الشعب السوداني الفضل لن نبلغ مجمل إفسادهم كما أنه لاجدوى لنا بذلك لانهم مطنشيين وراميين قضايا الشعب وهمومه في ضهورهم لذا هنالك حل واحد لإقتلاع هذا النظام المجرم وهو أن نخرج ونثور عليهم جميعنا لما الصمت ونحن بنموت من الجوع والفقر وغياب القيم بأوساط مجتمعاتنا و……..

  38. لا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظيم . الكراكتير غير موفق و سيئ جدا . و خادش للحياء و خارج عن الادب .

  39. التحية لك ياخى مصطفى ماقصرت, كتبت ووفيت وكفية, ويصلح هذا المرسوم ان يكون كتابا اقتصاديا, بل ويترجم الى العديد من اللغات, حتى العالم ماحل بالسودان والسودانيين, بورك فيك يامصطفى

  40. دولة بدون إنتاج وتحارب الإستثمار الخارجي والداخلي هي دولة فاشلة ولا يجب حتي مناقشتها في الإقتصاد الذي لا تعرف أبجدياته ؟؟؟ وإنما العمل علي إسقاطها بكل السبل الممكنة ؟؟؟
    إن السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ الفرد يا إما يعمل وينتج ويكون عنده دخل يكفيه هو وأولاده ويعيش حسب مستوي دخله أو يلجأ للتسول أو للسرقة أو اي سبل كسب أخري غير مشروعة وغير أخلاقية ليعيش ؟؟؟ وكذلك الدول يا إما تنتج وتعيش علي قدر ماتنتج أو تعيش علي الديون والتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ إن ما يدخل السودان من عملات صعبة من أي مصدر كان محدود ومتناقص خاصة بعد الإنفصال وسياسة التوطين بالدول البترولية ؟؟؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي إنها يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته إن كانت خاصة أوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها مثل إثيوبيا التي تتحكم في ما يدخلها من عملات صعبة وأصبحت أكثر دولة نمواً في العالم الثالث وليس بها بنوك أجنبة وتمنعها وتمنع الإتجار في العملات الصعبة والفرق بين سعر الدولار في البنك والسوق السودة قليل جداً بحيث يجعل المغامرة في الأتجار بالعملات الصعبة غير محرزاً في مقابل العقوبات الرادعة ؟؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:- هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يفيدني ويكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد الضار للخبز ، معلبات وأدوية منتهية الصلاحية مخدرات الخ أنا حر وكيفي ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ إن أي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ومليزيا الإسلامية وبوذية ؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام وطني يحترم شعبه مهما كانت تسميته إسلامي مسيحي بوذي أن يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او ما يسمي بأطفال الدرداقة أن ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه من قبل حكامنا اللصوص المجرمين وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي أقل تقدير 12 مليار دولار أمريكي نقداً إن لم يكن 15 مليار والذي يشك في هذا الرقم فليحسب :- هنالك 6 الي 8 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء و الصرف علي التعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات بواسطة السفارات ؟؟؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ، ذهب ، لحوم ، صمغ ، سكر الخ — أين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين أبناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي برواتب ومخصصات فلكية وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي والحراسة ب4 مواتر ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 45 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا المكلفة ؟؟؟ علي حساب من يا تري ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من أين له هذه الثروة الفاحشة بالسرعة الغير معقولة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    * عائلة الميرغني المقيمة بمصر ولندن وأميركا والتي تجمع أموال هائلة من أرباح بنوكهم بالخرطوم وبورسودان وكذلك من ريع عقاراتهم ومزارعهم المهولة وما يجمع من أموال الفقراء والمغيبين دينياً وهي الندور وكل هذه الأموال تستثمر وتصرف بالخارج وخاصةً بمصر ( ضل النخل ينمو في بيتنا ويظلل ويطرح لغيرنا أي في بيت الجيران )
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة ورفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد أن انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟ وقبل ذلك سبقهم أبن الأسياد مبارك الفاضل المهدي في ما وصفته جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية (بصفقة القرن ) حيث باع قطن السودان الذي يقدر سعره بأكثر من 100 مليون دولار الي تاجر هندي الأصل انجليزي الجنسية يدعي باتيا ب 60 مليون دولار عندما نصبه عمه الصادق وزيراً للتجارة حتي يغني الحزب ؟؟؟ ولكنه غدر بما يسمي حزب الأمة القومي ؟؟؟ واغتني وكون لمة فتة (حزب) لحسابه الخاص وأصبح وجيهاً وتفرغ للسياسة في بلد الطيبين ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه كما فعلت مع النميري؟؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بالقرب من جبل أولياء بمساحة كبيرة عشرات الأفدنة حولها الي أرض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليقسمها ويبيعها كقطع سكنية بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة الهاملة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين الشخصيين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي بعلم المشير وأمره ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل ليساهموا في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين الذين لا تلفت نظرهم هذه المعلومات أو لا يحبون التعمق فيها ؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والمصريين والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لا يزيد عن 5 آلاف دولار؟؟؟ لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار بأستقلال عمالة سودانية رخيصة وشراء أرخص المواد من لحوم وخبز وغيره ومياه وكهرباء سودانية وكل التسهيلات ؟؟ لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس قد تصل الي أكثر من 10 آلاف دولار في الشهر ؟؟؟ وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين من هنود فقراء وغيرهم والذين يدخلون بلادهم بمبالغ ضئيلة ليحولوا الي بلادهم عملات صعبة مهولة ؟؟ وهي الآن بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ تكلفهم الشقة علي أكثر تقدير حوالي 30 ألف دولار لتباع ب5 أضعاف ذلك أي ب150 الف دولار ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة جرجس وأركانجلو الذين ذبحوا من دون رحمة من أجل حفنة من الدولارات ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم وفيلات الكيزان الفاخرة ؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا بلانكشير للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم والبصل الذي يصدر للسودان الغلبان وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة عصابات المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في دول الخليج و لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنقاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انها هامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضييع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر وغيرها وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ولهم تمريض أجود ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين بالعملات الصعبة علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف بحوالي أكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي عدد كبير من الفضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء وكذلك اللغو الغير مفيد ؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في……الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والدولار الذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او وجبة أو دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان وغربه ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين أبرياء يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص فلا يعقل ان نستورده ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافس في السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 200 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا اللصوص الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب والقتل والدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟
    اولاً لنسأل انفسنا هذا السؤال البسيط من هم المنتجين فى السودان ومن هم المستهلكين ؟ وأذا تم عمل إحصاء دقيق فقد تصل نسبة المنتجين الي نسبة المستهلكين الي 1 في ال 100 الف ؟؟؟ اي ان حكومة الإنقاذ جعلت شعب السودان مستهلك فقط يعيش علي الديون والصدقات ؟؟؟ والدليل علي ذلك ان كل المشاريع المتواضعة التي تم انجازها بقروض وجلها استهلاكي أو لا جدوي إقتصادية له؟؟؟ كالشوارع والكباري الآن تسهل الوصول لبيوت العزاء والأفراح وليس للمزارع والمصانع لتوصيل المنتجات والمواد الخام للتصنيع والزراعة بألإضافة للمولات والمساجد والمباني الحكومية الفاخرة ؟؟ علماً بأن شريحة كبيرة من المستهلكين تستهلك ببذخ شديد وهم رجال الدولة وعوائلهم ومن حولهم ؟؟؟ والمنتجين إنتاجهم متواضع ولا يصل الي نصف المعدل العالمي في أي مجال ؟؟
    شاهدوا الإعلانات في القنوات الفضائية لتعرفوا ماذا ينتج السودان ويستورد بالعملات الصعبة من مأكولات ( عدس مكرونة طحنية زيوت طعام ومفروشات فاخرة وهلم جررر ؟؟؟) لتضحكوا أو تبكوا علي السودان المنهوب من هؤلاء السفهاء المجرمين اللصوص القتلة قاتلهم الله ؟؟؟

    المستهلكين الذين يعيشون علي ظهر الآخرين وهم :-
    * كبارالسن من نساء ورجال أي العاجزين عن الأنتاج ؟
    * المعاقين وما أكثرهم ؟ نتيجة للحروب المدمرة ؟
    * الاطفال ؟
    * نسبة كبيرة من النساء ؟؟ ستات البيوت؟؟؟
    * الطلاب من الجنسين ؟؟؟
    * العاملين في الجيش ؟؟؟
    * العاملين في البوليس ؟؟؟
    * العاملين في ألأمن ؟؟؟
    * العاملين في الدفاع الشعبي ؟؟؟
    * السياسين من وزراء وأتباعهم ؟؟؟
    * جماعة الطرق الصوفية وحيرانهم ؟؟؟
    * العاملين فى وظائف هامشية ومعينين لأسباب سياسية وتتكدس بهم كل مكاتب دور الحكومة في شكل عطالة مقنعة ومدفوعة الأجر ؟؟

    المنتجين وهم :-

    * العاملين بالمصانع والتي جزء كبيراً منها متوقف ؟
    * العاملين بالزراعة ؟ وإستيراد أبسط المواد الغذائية كالبصل يوضح العجز فى هذا المجال بعد تدمير المشاريع الزراعية الموروثة من المستعمر ؟
    ومحاربة صغار المزارعين بسلبهم وإرهاقهم عن طريق جبايات ورسوم لا حصر لها حتى انهم تركوها لانهم سيبذلون جهداً كبيراً دون تحقيق أي ارباح مجزية تشجعهم وتمكنهم من الإستمرار وتطوير زراعتهم ؟؟؟
    * العاملين في الدولة في مواقع هامة مساعدة للأنتاج ولكن ليس لهم إنتاج مباشر يذكر؟

    فبدون أرقام ونسب مائوية يمكن عن طريق ال intellectual guessing أي التخمين الذكي أن نعرف أن عدد المستهلكين يفوق بكثير المنتجين المكبلين ومنهوبين بفعل الأتاوات المجحفة والعطالة المقننة المكونة من أجهزة دولة مترهلة بالرقم القياسي لعدد الوزراء والولاة ونوابهم وكذلك بالأقرباء والموظفين والكتبة المعينين سياسياً وغيرهم ؟؟؟ فاذا لم تتم دراسة لزيادة عدد المنتجين ليوفى بالتزامات المستهلكين فلابد من الاتكال على الشحتة والديون وبيع الوطن واراضيه وشركاته للآخرين ليستفيدوا ويرموا الفتات للشعب الجعان والمديون والمقلوب علي أمره.

  41. هذا جزء من مسدار فى السفلة كتبته سنة 1994 م
    وكنت قد رجعت من السفارة مهموما لما رأيته من قلة أدب
    الموظفين فى الشبابيك وجنس إفتراء على خلق الله
    وأنا أصلى خلقى ضايق ، فمكثت فى البيت ليومين أكتب فيها وأصلح
    وهاكم ليها ( موش كلها لأنه طويلة

    محلولة دايما بى رجالها

    قلـنا لـيك إتـنـازل أمـان . . نصحـوك وقالـوا كلام حسـد
    ملوا ليـكا راسـك بالهـوس . . ومشـيت تبـرطـع فى البـلد

    جريت حريمنا مـن البيـوت . . لدفـاعـك الشـعبـى النكــد
    ماختيت عجـوزة ولا مريض . . أو طـفل يـادابـو اتـولــد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 7
    فضفضت جيـشنا المنضـبط . . سخّـرتـو للكـيـزان عضـد
    تسريح معـاش ، أو إغتـيال . . ضبـاتنا أصـبحـوا بالعــدد

    وصـبرنا ، أيـوب إستجـار . . شــادّين حبـلنا من المســد
    لاكـين لـقـينـا الملـتحـين . . خمّـوا الـقلـيل الاتـوجـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8
    نآكل وتزرعـوا صـاغـرين . . حكـمك تشـدّ الـمـا شـهد
    تعـروا ونكـون متلبســين . . ممــا صنعتـوا وممـا ورد

    تيفـودك الضـارى المخـيف . . فيـروسه سـارح فى الكـبد
    وأنيمـيا من عـدم الرغـيف . . وملاريـا نيـران فى الجسـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 9
    وتقـول كمان شدّوا الحـزام . . ويـنا البطـون الدايـرة شـد
    ما جسومنا نحلت لى عضـام . . داخـريــنا لـى ود اللحـد

    وجنيـهنا داك اللكـان دهب . . الأهـيف أب فقـــرة وزرد
    خفّـض قـواه من الغضـب . . من قـت زكـاته جمـل حمد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 10
    فى جنـوبنا يا دابو السـلام . . تمـت شـروطـه وانعـقـد
    طبّـيت ورافـع الانقسـام . . أوصـدت بابـه الـى الأبـد

    كنـا البنـاوى اللاجئـيـن . . سـودانا رغـم المـر صمد
    اللـيلة نحـنا مشــرديـن . . فى كل دولـة تلاقـى فـرد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 11
    كتـرت مدايـح السـائلين . . ظهـرت عـمم ما لـيها حـد
    ودقـن فى فاسـق لا ركع . . لـى ربـه مـرة ولا سجــد

    وجباة ضرايبك فى السفارة . . أفنـديـة فى التمـريـن جـدد
    لابسـين ملافـح أمـهاتم . . الــزى مـوحــد ومتـحـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 12
    مافيـش كلام غـير الدفع . . وتقـول سـلام مـا بتلقـى رد
    نفخة أباطـرة ورا الطيق . . أهـلا ومـرحــب يـا عمـد

    إالزامنا بالتحويل سخيف . . فى قراره مهـما السـوق سـود
    ما كفاية تلزمنا بضريبة . . وحـق زكــاة ورسـوم تهــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 13
    إضـافة المولود مئـات . . توثــيق مئـاتـك ويـا مـدد
    توكيل بشى وسؤال بشى . . وفـضــى جـيبك دون تعـد

    وفرضت باب لتبرعـات . . حـوت الغـريب من كل بنـد
    الشرطة فى الخرطوم جياع . . والتـرعة نشـفت فى الرهـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 14
    وكمان تقـول قد اكتفـينا . . وانت بتطـارد فيـنا طــرد
    بقفا الريال بتسيل ريالـتك . . وتمـلا خشــمك بالـزبــد

    شركـت لـيه بكل وسيلة . . وقلـت عـاشـقه ومافـى ند
    صدرت زيتنا وبعت سكـر . . قصـبه أخضـر ، ما اتحصد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 15
    والمتخلف الضاربه الحصار . . وتحـت الشمش شقيان يكـد
    لو جاكا يسـتخرج وثـيقة . . ” شـباك تلاتـة ” تقوله سـد

    الـزول معـرض للقبـض . . قانـون صريـح شـادد شدد
    خلـينا كـدى بس بالعـقل . . كيفـن يسـد وانـت بتقـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 16
    بقـر الحلب فى الاغتراب . . للثــورة اكـتر مـن سـند
    ومال الشهـيد يا محسنـين . . ما برضه ملـوال قـد شهـد

    ملـوال أخـوى وكمان ألير . . والمانـقو زمبـيرى الخـلد
    من دمّى دمّه ومن عضـاى . . وقلبـنا من بـدرى اتحــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 17
    والمستشهدين هنا فى الشمال . . الـراحوا سمبـلة أو عمـد
    والراحوا فى التعذيب شمار . . والطـالب البـطل الصـمد

    شالـوه أمـنك فى الفجـر . . يوميـن معـاهـم بس أخـد
    جابوه جثـة وقالوا جنـدى . . أكــان بنـضف فى فـرد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 18
    جرحوا أمه فى عز حشاها . . وبـطن أمـه بطـرانة بتـلد
    لو كتلـوا بالتعذيب محـمد . . مليــون محـمد بتـولــد

    روحـه حلـت فى سمـانا . . وجرحه نــوّر فـى البـلد
    أصـبح مزار كل العـذارى . . قبـره فــتّح حقــل ورد
    كـل القبـيلة بقت قبـيلته . . وسمّوا إسـمه علـى الـولد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 19
    وقـت لـينا نحنا المنقذين . . ألـزم حـدودك يــا ولـد
    محلولة دايما بـى رجالـها . . ومافـى غـيرهم لـيه يـد

    وتراكا المشيت على اللسـد . . والشعـب لىخطـوك رصـد
    أفـيال تخـاف قحة شـبل . . وانت بتعـوعى قصـد أسـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 20
    واتحـدى . . . لو تمس . . شـعراى من لــبد اللســد
    خنـزير عديل مشى للأسد . . واب لـبـدة لـيه لبـد لـبـد
    وكلاب تجهـز فى الحنوط . . وتقـرا الـوصـية على الولد
    خنزير حمـار مشى للأسد . . خنـزير بليــد مشـى للأسد
    وزرافة ماسكة فى يد خروف . . وعبـلانـج براقـص فى قرد
    * * *
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 21

  42. هذا جزء من مسدار فى السفلة كتبته سنة 1994 م
    وكنت قد رجعت من السفارة مهموما لما رأيته من قلة أدب
    الموظفين فى الشبابيك وجنس إفتراء على خلق الله
    وأنا أصلى خلقى ضايق ، فمكثت فى البيت ليومين أكتب فيها وأصلح
    وهاكم ليها ( موش كلها لأنه طويلة

    محلولة دايما بى رجالها

    قلـنا لـيك إتـنـازل أمـان . . نصحـوك وقالـوا كلام حسـد
    ملوا ليـكا راسـك بالهـوس . . ومشـيت تبـرطـع فى البـلد

    جريت حريمنا مـن البيـوت . . لدفـاعـك الشـعبـى النكــد
    ماختيت عجـوزة ولا مريض . . أو طـفل يـادابـو اتـولــد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 7
    فضفضت جيـشنا المنضـبط . . سخّـرتـو للكـيـزان عضـد
    تسريح معـاش ، أو إغتـيال . . ضبـاتنا أصـبحـوا بالعــدد

    وصـبرنا ، أيـوب إستجـار . . شــادّين حبـلنا من المســد
    لاكـين لـقـينـا الملـتحـين . . خمّـوا الـقلـيل الاتـوجـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8
    نآكل وتزرعـوا صـاغـرين . . حكـمك تشـدّ الـمـا شـهد
    تعـروا ونكـون متلبســين . . ممــا صنعتـوا وممـا ورد

    تيفـودك الضـارى المخـيف . . فيـروسه سـارح فى الكـبد
    وأنيمـيا من عـدم الرغـيف . . وملاريـا نيـران فى الجسـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 9
    وتقـول كمان شدّوا الحـزام . . ويـنا البطـون الدايـرة شـد
    ما جسومنا نحلت لى عضـام . . داخـريــنا لـى ود اللحـد

    وجنيـهنا داك اللكـان دهب . . الأهـيف أب فقـــرة وزرد
    خفّـض قـواه من الغضـب . . من قـت زكـاته جمـل حمد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 10
    فى جنـوبنا يا دابو السـلام . . تمـت شـروطـه وانعـقـد
    طبّـيت ورافـع الانقسـام . . أوصـدت بابـه الـى الأبـد

    كنـا البنـاوى اللاجئـيـن . . سـودانا رغـم المـر صمد
    اللـيلة نحـنا مشــرديـن . . فى كل دولـة تلاقـى فـرد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 11
    كتـرت مدايـح السـائلين . . ظهـرت عـمم ما لـيها حـد
    ودقـن فى فاسـق لا ركع . . لـى ربـه مـرة ولا سجــد

    وجباة ضرايبك فى السفارة . . أفنـديـة فى التمـريـن جـدد
    لابسـين ملافـح أمـهاتم . . الــزى مـوحــد ومتـحـد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ 12
    مافيـش كلام غـير الدفع . . وتقـول سـلام مـا بتلقـى رد
    نفخة أباطـرة ورا الطيق . . أهـلا ومـرحــب يـا عمـد

    إالزامنا بالتحويل سخيف . . فى قراره مهـما السـوق سـود
    ما كفاية تلزمنا بضريبة . . وحـق زكــاة ورسـوم تهــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 13
    إضـافة المولود مئـات . . توثــيق مئـاتـك ويـا مـدد
    توكيل بشى وسؤال بشى . . وفـضــى جـيبك دون تعـد

    وفرضت باب لتبرعـات . . حـوت الغـريب من كل بنـد
    الشرطة فى الخرطوم جياع . . والتـرعة نشـفت فى الرهـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 14
    وكمان تقـول قد اكتفـينا . . وانت بتطـارد فيـنا طــرد
    بقفا الريال بتسيل ريالـتك . . وتمـلا خشــمك بالـزبــد

    شركـت لـيه بكل وسيلة . . وقلـت عـاشـقه ومافـى ند
    صدرت زيتنا وبعت سكـر . . قصـبه أخضـر ، ما اتحصد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 15
    والمتخلف الضاربه الحصار . . وتحـت الشمش شقيان يكـد
    لو جاكا يسـتخرج وثـيقة . . ” شـباك تلاتـة ” تقوله سـد

    الـزول معـرض للقبـض . . قانـون صريـح شـادد شدد
    خلـينا كـدى بس بالعـقل . . كيفـن يسـد وانـت بتقـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 16
    بقـر الحلب فى الاغتراب . . للثــورة اكـتر مـن سـند
    ومال الشهـيد يا محسنـين . . ما برضه ملـوال قـد شهـد

    ملـوال أخـوى وكمان ألير . . والمانـقو زمبـيرى الخـلد
    من دمّى دمّه ومن عضـاى . . وقلبـنا من بـدرى اتحــد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 17
    والمستشهدين هنا فى الشمال . . الـراحوا سمبـلة أو عمـد
    والراحوا فى التعذيب شمار . . والطـالب البـطل الصـمد

    شالـوه أمـنك فى الفجـر . . يوميـن معـاهـم بس أخـد
    جابوه جثـة وقالوا جنـدى . . أكــان بنـضف فى فـرد
    ــــــــــــــــــــــــــــــ 18
    جرحوا أمه فى عز حشاها . . وبـطن أمـه بطـرانة بتـلد
    لو كتلـوا بالتعذيب محـمد . . مليــون محـمد بتـولــد

    روحـه حلـت فى سمـانا . . وجرحه نــوّر فـى البـلد
    أصـبح مزار كل العـذارى . . قبـره فــتّح حقــل ورد
    كـل القبـيلة بقت قبـيلته . . وسمّوا إسـمه علـى الـولد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 19
    وقـت لـينا نحنا المنقذين . . ألـزم حـدودك يــا ولـد
    محلولة دايما بـى رجالـها . . ومافـى غـيرهم لـيه يـد

    وتراكا المشيت على اللسـد . . والشعـب لىخطـوك رصـد
    أفـيال تخـاف قحة شـبل . . وانت بتعـوعى قصـد أسـد
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ 20
    واتحـدى . . . لو تمس . . شـعراى من لــبد اللســد
    خنـزير عديل مشى للأسد . . واب لـبـدة لـيه لبـد لـبـد
    وكلاب تجهـز فى الحنوط . . وتقـرا الـوصـية على الولد
    خنزير حمـار مشى للأسد . . خنـزير بليــد مشـى للأسد
    وزرافة ماسكة فى يد خروف . . وعبـلانـج براقـص فى قرد
    * * *
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 21

  43. الموضوع جيد لكن عابه التركيز والتطويل فى الاساءة الى النظام والاشارة الى عوراته التى لا تحتاج لكشف فالكل عارف ومتيفن على فساده .
    الاهم هو لماذا لا يعتمد النظام على تحويلات المغتربين بطريقة نظامية ؟
    الاجابة هى كل ماذكر بالمقال إضافة لأن النظام هو الممول لهذا السوق وهم تجاره فى الداخل والخارج .
    فلننظر لكل الجنسيات بالسعودية الهنود , الباكستان و المصريين والبنغال و ….. الكل يصطف ليحول لبلده إلا نحن ….. شىءمعيب فعلا وخراب اقتصادى مقصود لمصلحة أفراد

  44. اخطر ما فى المقال هى ارتفاع نسبة الديون المركبة والاكثر خطورة بيع خطوط البترول ومصفاة الجيلى لدولة قطروكذالك فى بورسودان واعلان بيع ارضى زراعية للمصرين …!!!! يا اللهى هذه هى الكوارث اشد قسوة من كوارث سوريا والعراق .

    والشعب ساكت والناس تعليق بالاشادة لكاتب المقال او يفرحها الكراكاتير وترسل الضحكات العيب فينا العيب فينا واااسفاه نكتب ونشيد ونسخر ونضحك ووطننا يحتضر بيننا استرخصنا وطننا فرخصت انفسنا فوالله لا نستاهل ان ننعم بالحياة على ظهره

  45. الاقتصاد الكيزاني قائم على 1) تجارة العملة والتحويلات الاجنبية 2) نهب الفوائض الاقتصادية للمشاريع الوطنية المنتجة 3) غسل الاموال المنهوبة بتجارة الاراضي وتركيا وماليزيا وجزر الكيمان لا يوجد لهم نشاط طفيلي رابع السؤال المفروض يطرح ويسال هو: ما البديل للاقتصاد الطفيلي هل الراسمالية حتنمينا وتطورنا ام الاشتراكية ام اقتصاد هجين ؟

  46. لا حول ولا قوة الا بالله معقول شاهدت فى مصر اعلانات للحكومة بتعرض فيها أراضينا الخصبة والفدان ب 200 دولار ؟! دى كبيرة شدييييد وكمان باعلانا ؟! خلاص يا شعب السودان يا حليلك الحكومة قتلت منكم جزء والباقى شردتوا وهجرتوا بالخارج ووطنت الأجانب محلكم فى البلد وءاخرتا بتعرض فى اراضيكم فى الخارج للبيع عديييييل ! يعنى خلاص انتهى من الخريطة شيىء (((كان اسمه السودان)))! وحسبنا الله ونعم الوكيل …

  47. انا مقيم سودانى بالسعودية الرياض سفارتنا اسم سفارة اين الكرامه المواطن سودانى يالكيزان مسجون فى الرياض بدون اى شئ

  48. ان النظام الذي يحكم السودان ذو عقليه كسيحه و اتجاه واحد و لا يتسلح بالرؤيه و التحليل و الاستنتاج. دعوني ايها الاخوه امدكم بدليل علي غباء العقليه التي تدير البلد بكل استهتار و أتفق مع كاتب المقال من حيث الاهدار (السبهللي) لموارد الدوله، و دعوني ايضا استدل لكم علي تفاهة و حقارة المواطن السوداني في نظر الحكومة.
    المثال الذي آتيكم به هو موضوع تجديد الجواز الالكتروني. و للمعلوميه فهذا الجواز صالح لخمس سنوات دفعه واحده و لا يمكن تجديده كالجواز القديم عبر اختام السفارات و غيره من الاجراأت اليدويه. هذا الجواز بمجرد انتهاءه يتم استبداله كليا، مما يعني ان اجراء الاستبدال يحتاج ماكينات و ما يتبعها من موارد بشريه و لوجستيه في كل السفارات علي المستوي الدولي او في اضعف الايمان الاقليمي اي وحدة جوازات لكل خمس دول مثلا.
    الحقيقه المره و الصدمه التي لا يتقبلها عقل هو ان السفارات لا تمتلك تلك الطابعات بل حتي في السودان هي طابعه وحيده في امدرمان و اعتقد تم تحويلها!!!!
    اذن علي كل المغتربين حملة الجواز الالكتروني، و ذلك ما حدث لي العام الفائت، ان يجنبوا بعض مدخراتهم بغرض السفر لتجديد الجواز في السودان!!! نعم ذلك كان رد السفاره في الدوله التي اقيم فيها بان العودة للسودان هي الطريق الوحيد للحصول علي جواز ساري!!!!
    اهدار الموارد الذي أتفق فيه مع كاتب المقال يتم علي مستويين، فردي و وطني، اما الفردي فكل ما يتم صرفه حتي عودة حامل الجواز الي دولة الاغتراب فيعتبر خساره فادحه جدا جدا. اما الخساره الوطنيه فتتمثل في تكاليف تذاكر السفر و التي تذهب الي خطوط الطيران التي دون شك هي ليست سودانير مع ملاحظة ان العمله المدفوعه هي الدولار و لا شيء غير الدولار! بالله يا اخوه هل هنالك اغبي من تلك العقول؟؟؟ اخف الرحلات المؤديه الي الخرطوم ذهاب و اياب و علي اقصر المسافات بالاضافه الي مصاريف التواجد بالسودان لا تقل عن ألف دولار للشخص الواحد، تخيلوا ألف دولار تسمح الدوله باهدارها تحت مسميات كسوله و غير مسؤوله، و تلك الموارد المهدوره تذهب بكل بساطه الي خطوط طيران دول اخري، بالله هل هؤلاء اللقطاء يملكون ذرة من العقل البشري السليم؟؟؟
    القاصي و الداني يعلم الورطه الاقتصاديه التي وقع فيها السودان و قصص ندرة العمله الصعبه، و بدلا عن اتخاذ الحكومه لاي تدابير تفضي الي عدم التفريط في اي مصدر للعملات الصعبه، فانها و بكل غباء تعتقده استئسادا و قوة علي مواطنيها تجبر الواحد فيهم علي خسارة ألف دولار لامتلاك مستند لا يكاد يكلف عشرون دولار (بي حق المواصلات)!!!!
    بابسط حسابات الربح و الخساره، بالله ما علاقة تلك الموارد المهدره مع تكاليف انشاء وحدات جواز الكتروني اقليميه دعك عن مستوي كل الدول؟؟؟؟ لا مقارنه لا مقارنه لا مقارنه لا مقارنه.
    لكنها عقلية سعاية البهائم (و لا استهتار بها من مهنه) في حين اننا نتحدث عن ادارة اقتصاد و ادارة دوله تقوم بها مجموعه من الصعاليك و الملاقيط الذين لا يفقهون ألف باء السياسه و لا الاقتصاد.
    ياخي و الله رعاة البهايم زاتهم ما يغلطو غلط زي ده، و الله العظيم مسألة تجديد الجواز الالكتروني دي شافع طبليه ما يعمل فيها العملو كيزان القرف ديل.

  49. بارك الله فيك … 11 سنة و أنا أحول شهرياً للأهل بالسودان و فى حالات الطوارئ يكون هنالك أكثر من تحويل فى الشهر … و عن طريق السوق الأسود المضمون المأمون و السريع و الذى ينفع الأهل أكثر كون سعر الصرف لديهم أفضل مما يسمى بالقنوات الرسمية … حاولت مرة واحدة التحويل عبر ما يسمى بالقنوات الرسمية و ندمت ندماً شديداً لفرق السعر و البطء و اللؤم الواضح فى التعامل الإستعلائى الإزدرائى … أخى ، لن ينتفع السودان من تحويلاتنا بل ستخصص ضمن بقية المتغول عليه لبنود صرف هؤلاء السرقة الباطشين … لن يكون ريعها للغذا و الدواء بل لشراء الأسلحة و البمبان لإيذاء الأبرياء و ليس لفرض سيطرة و هيبة السودان على حلايب و شلاتين … ستصرف فى الإحتفالات البذخية و مخصصات الوزراء و النواب الكسولين … اللهم أبدل حالنا بما هو خير .

  50. يا اخوان البلد الوحيدة في العالم ال فيه اي واحد لما يختوه مسئول ينقلب الي عدو للناس هو السودان

    البلد الوحيدة في العالم الحكومة تحقد علي الشعب في ماكلها ومشربها هو السودان

    البلد الوحيدة ال فيها اضطهاد عنصرية ضد المغتربين في العالم هو السودان

    هذه الثلاثة موجودة من اول يوم ختو فيه اساس السودان
    اها مع الانقاذ جات

    البلد الوحيدة اللي فيها حكومة ومافيها قانون

    البلد الوحيدة فيها الناس تموت جوع ومرض وجهل ….والناس ما مصدقة والدليل انو الصحف ما بتكتب عن معاناة الناس وجارية ورا الحكومة والمعارضة من حوار لحوار والتلفزيزن مالينا غناء ورقيص وبكري المدينة …بس

    ياهو دا السودان

    موضوع التحويلات دي الحكومة لانها حاقدة وما عاوزة المغتربين يستفيدوا سابت الفايدة للتجار بتعنها وما هماها البلد انشاء الله يعدم الاسبرو المهم تجارتهم تمشي….البلد العاوزين يبيعوها للناس البرة ما يبيعوها لاهلها المغتربين بس بالتقسيط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..