وصف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بالشجاع لقبوله ما أسماها بـ”المهمة الصعبة” والتجربة الخطيرة بتوليه للمنصب، وأقر بوجود جهات تسعى لإفشال الحكومة سواء أكانت قوى الردة أم جزءاً من مكونات الحرية والتغيير، وطالب بإنقاذ الفترة الانتقالية عبر اتخاذ إجراءات إسعافية في ملفات السلام والاقتصاد. وفيما لم يستبعد المهدي سعي بعض مكونات الحرية والتغيير لتمديد الفترة الانتقالية، وقال “بعضهم عارفين ما عندهم سبيل للسلطة الا في أوضاع استثنائية”، أكد وقوفهم ضد أي اتجاه لتمديد الفترة الانتقالية، مشدداً على عدم سماحهم لأي شخص باستغلال الشارع ضد الشرعية.
وأطلق المهدي خلال حديثه لبرنامج “حوار مفتوح” الذي يقدمه الأستاذ ضياء الدين بلال وبثته قناة النيل الأزرق أمس تحذيرات من فشل الحكومة الحالية، مشدداً على أن البديل إما الفوضى أو القبضة العسكرية، ومنح المهدي نسبة (40%) للحكومة، وأقر بأن وزراء الحكومة فرضتهم محاصصات وصفها بغير الصحيحة، وشدد على أن وزيرة الخارجية متحمسة لكنها غير مؤهلة للسير في ما وصفه بـ”حقل الألغام”، وأضاف “وزيرة الخارجية دفع بها في حقل الغام وكان ينبغي أن يؤتى بمعلم أو معلمة في العلاقات الخارجية”، وتمسك المهدي بضرورة عقد مؤتمرات للاقتصاد والسلام باعتبارها تشخص المشكلة وتضع الحلول لها، وبشأن ترديد “الثوار” لعبارة “شكراً حمدوك” قال المهدي إن حمدوك يستحق أن يشكر على قبوله للمهمة الصعبة، مؤكداً دعم حزبه للحكومة، وصوب المهدي انتقادات للحزب الشيوعي، وقال إنه يعارض الحكومة وفي نفس الوقت هو جزء من تحالف الحرية والتغيير، وتابع” ده تشويه لازم نعالجوا”
السوداني
يا الصادق المهدى انت سبب كوارث وبلاوى السودان منذ ستينيات القرن الماضى
تستلم الحكومه بواسطة الديمقراطيه وتسلمها للعسكر بسبب تهاونك وتاتى بعد ذلك
تهادن العسكر اللذين انقلبو عليك وعندك عقده من الحزب الشيوعى الذى ناضل من اجل اسقاط حكومة الانقاذ وانت تهادنها ورئيسها يمنحك الوشاحات والدروع وابنائك يعملون
معها ومساندتها لعلمك لن تحكم السودان مره اخرى لان الخريطه تغيرت والشباب ليسو شباب الستينيات
طيب ما إنتو برضك موقعين علي إعلان الحرية والتغيير !!! هل سَلِم أي مكون من نداء السودان أو من الحرية والتغيير من نقدكم ومعارضتكم له ؟؟؟ إن مواقفكم التي تُبشِروننا فيها “بالديموقراطية العسكرية”، لمعلومة للجميع، وإن كانت هنالك جهات تسعي لإفشال حكومة الثورة، فإن حزب اللّمة لفي مقدمتها…إن شجاعة الدكتور حمدوك لكفيلة بتأهيله للإنتصار علي أعداء الثورة المعروفين، إلا أنه/أننا لا نملك مناعة ضد من يدّعون نفاقاً، أنهم أصدقاء/سند لحكومة الثورة……
الكل يتفهم إستعجالك ومناداتك المستمرة بالذهاب للإنتخابات المبكرة، والآن أيضاً رفضك لتمديد الفترة الإنتقالية، وما كل ذلك، إلا محاولة يائسة منك لإستباق هادم اللّذات، لتصبح رئيساً لجمهورية السودان الهاملة، ولو لشهر وأحد، وليكن ذلك “بالطرق السلمية”…..ألا توافقني أن مجرد التفكير بهذا المنطق، لهو دليل علي ضعف في الإيمان بالقضاء والقدر ؟؟؟؟؟ إن الموت لأمر مقضي ومقدر لكل إنسان في الأسبوع الأول من تَخَلُقِه (مُضغة) داخل رَحِم أمه، وعليه فالواجب ألا يجزع المؤمن من وقوعه…..زد علي ذلك، فإن “الإستعداد ليوم الرحيل”، لهو من علامات التقوي…..
عشان كده، أحسن تشوف ليك تبروقة ولالوبة لإستغفار ربك عن الأرواح التي أُزهِقت والدماء التي سالت في كوبري بُرّي ومحيط جامعة الخرطوم، من قِبل “مرتزقة ليبيا 1976″، علي الرغم من أن هنالك قضية مرفوعة في هذا الجُرم من لجنة الضحايا والمتضررين والمعوقين……
معليش شطحتُ شويه، بس القصد إنو “كل وأحد يموت موتو”، كون (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) سواء في القصر الجمهوري، أو في كوبر.
وأختم بالتذكير، إن جميع النساء قد يلِدْنَ الذكور، إلا أن المواقف وحدها هي من تلِد الرجال.
ياخي دي كذب صريح.. مش انت اول زول قال إن فشلت حكومة حمدوك سنسعى لانتخابات مبكرة وذلك بعد يومين تقريباً من تشكيل الحكومة وربما قبل ذلك!! والله ما نطلع من دائرة المهدي قال ونصح واقترح دي البلد ما حا تقوم ليها قائمة..
لا حول ولا قوة الا بالله … ناس ما عندها شغله غير تتبع الآخرين ومحاولة بخسهم اشياءهم في حين انهم ليس لديهم شيئ يقدمونه للناس سوي النقد الذي يسيئ للآخر ولا يقدم ولا يؤخر مما ينم عن سذاجة في التفكير وجهل وحقد وحسد علي مجهودات الآخرين وحقا فاقد الشيء لا يعطيه … والشهادة لله ان كل ما يكتب من اساءه للرجل لا ينقصه شيء بل يزيد في رصيده لان الناس خلاص تعلمت وكلما زاد النقد كان حافزا للشباب للبحث عن فكر الرجل وعلمه فيجدونه في الثريا ومن يحاولون الحط من قدره في الثري … افيقوا لانفسكم فالرجل لديه اكثر من مائة مؤلف ومحترم ومقدر ومعروف علي طول العالم وعرضه في حين انكم لا تجيدون غير السباب والشتائم لا تقرؤون وان قراتم لا تفهمون … انا احد الذين حفزتني كتاباتكم ونقدكم للرجل للبحث في فكره وكتبه فوجدت الفرق بينكم وبينه الآف السنين الضوئية خير لكم ان تتعلموا منه فان فاتكم علمه فلن تدركوه حتي تاتيكم المنية … ولا يسعني الا ان اقول لكم فاقد الشيء لا يعطيه وكل اناء بما فيه ينضح