داليا الياس تشعل الأسافير

اسئلتها دي كلها لا تنم إلا عن جهل فظيع في واحدة يفترض أنها مثقفة وصحفية .. فمن جاء بالفكرة أكيد له تصور لكيفية تنفيذها وكان من الأوفق لها كصحفية أن تذهب وتتقصي وتسأل الجهة المعنية عن كيفية تنفيذ الفكرة ثم بعد ذلك تكتب رأيها، لكن و لأنها تربية الإنقاذ فهذا مقدار فهمها وهي لا تدري أن السودان كانت كل جامعاته وعدد مقدر من مدارسه الثانوية تقدم ثلاثة وجبات يومياً للطلاب فهل من الصعب تقديم وجبة واحدة؟ وعملاً لله سأساعدك في الفهم .. نفترض الولاية أو المحافظة المعينة بها 50 مدرسة أساس مثلاً فهل من الصعب التعاقد مع متعهد أو اثنين أو ثلاثة يقومون بتوفير تلك الوجبة جاهزة بعد إعدادها في المطابخ أو أماكن إعداد الطعام التابعة لهم وإحضارها جاهزة فقط للتوزيع وكل ذلك بعد تحديد مواصفات ونوع الوجبات المطلوبة بصورة دقيقة وملزمة في العقد ومراجعة الإلتزام بتلك المواصفات يومياً من قبل مدراء المدارس والتوقيع بالاستلام من قبلهم في حالة المطابقة للمواصفات وفي حال وجود أي مخالفات للشروط والمواصفات المنصوص عليها في العقد تكون هناك شكاوى يترتب عليها جزاءات قد تصل إلى إنهاء التعاقد في حال تكرار المخالفات… ومن الممكن إعداد عقد نموذجي موحد بواسطة وزارة التربية في الولاية وعلى أساسه تطرح المناقصة للموردين أو المتعهدين .. أتمنى أن الفكرة قد وضحت للأستاذة الصحفية.

كل من أعترض على أفعال وتصريحات وزراء الغفلة اقصد المحاصصات.. يقولون انة كوز.. وهم على سنة وطريق الإنقاذ 1
سائرون.. خواززززززيق البلد ذادو.
تحياتنا لك.. دائماً صواريخك تصيب فى مقتل.
وابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا.

اسهل حاجة دى يا استاذه انتى ماشفت زمان بص البنات ينقل الطالبات بين القرى و الموضوع فى الاخر ميزانية يعنى فلوس كل عشرة مدارس متعهد يوفر الوجبة لهم وبذلك جميع السودان

السلام عليكم ايام الزمن الجميل كنا نملك مخبز وكنا متعهدين لتوفير الخبز الي ثلاث مدارس مدرسة في المنطقة ايام داخليات المدارس وهذا الي مابعد الانقاذ التي جففت المدارس من الداخليات وااكد الي داليا هذة ان المسالة ليست صعبة وكان اجدر بك تشجيع الفكرة او تصمتي وتمشي تشوفي اشعارك المقتبسة ..

داليا الياس دي لسه جيعانه بعد وجبة الطيور المجانية في بحر تركيا؟ تبا لها