عضو بـ”السيادي” يزور ابيل الير في منزله بجوبا ويشيد بدوره في السياسية السودانية

يا سلام لفته بارعه من أعضاء مجلس السياده بزيارتهم الي رموز تاريخ السودان الموحد و الذي يمثله السياسي و القاضي المخضرم مولانا أبيل إلير . هذا بذاته رساله انسانيه و أصاله سودانويه حقيقية و التي تجسدها الزيارة مع إيحاء وجداني رائع للوحدويين بين شطري السودان شمالا و جنوبا . فالسيد أبيل إلير شخصيه فاضله و صادقه و أمينه و متواضعة الي حد الاذهال . فانا اذكر له الموقف التواضعي النادر عندما زرته قبل الانفصال بمنزله الكائن باركويت بعد حادثه وفاه الزعيم جون قرنق و كان وقتها هو رئيس لجنه التحقيق في الحادث المروع ، و كنت اليه في زياره وديه ، و اذكر انه استقبلني بنفسه و في تواضع منقطع النظير و كان يصر علي خدمه زواره بنفسه و يعتبر ذلك وجابا و كان حينها عمره قد تجاوز التسعون عاما وقتئذ و في حديثي معه ادركت انه شخصيه موسوعه و مستودع اسرار السودان و رجل محب للسودانيين شمالا و جنوبا . بالمناسبة مولانا أبيل إلير لمن لا يعرفه هو أوائل القضاء سودانين من الذين درسوا القانون قبل استقلال السودان و اسهم بفاعليه في تاريخ السودان ، نتمني له الشفاء العاجل مع دوام الصحه و ما شاء الله له ابناء و احفاد احفاد احفاد من هم رجال و النساء مرموقين في تخصصات عديده ، لهم منا كل التحايا و التقدير و للوفد الزائر من مجلس السياده .